الانصات هو إدراك الصوت عن طريق استقبال الجهاز السمعي
جدول المحتويات
الانصات هو إدراك الصوت عن طريق استقبال الجهاز السمعي، فالصوتُ هو الأثرَ المسموع الذي يحدثُ نتيجةً للتموجاتِ الناشِئة بسببِ اهتزازَ جسم ما، ونطاقُ السمع لدى الإنسان هو مدى الصوت الذي يستطيعُ الانسانَ إداركهُ عن طريقِ حاسة السمع، ومن خلالِ موقع المرجع سنتعرفُ على تعريفِ الصوت تفصيلاً، ومدى صحةِ عبارة الانصات هو إدراك الصوت عن طريق استقبال الجهاز السمعي.
تعريف الصوت
فيزيائيًا يمكنُ تعريفَ الصوتِ بأنّه عبارة عن موجاتٍ ميكانيكية طوليّة تنتقلُ عبرَ الأوساط المُختلفة من وسطٍ مرنْ أو سائل أو صلب أو غازيّ بتردداتٍ تمتدُ من 20 إلى 2000 هيرتز تقريبًا، ويُقالُ عن الموجةِ طولية إنْ كانَ اتجاهُ انتشار الموجة هو نفسُ اتجاهِ اهتزازِها، ويمكنُ تعريفَ الصوتِ أيضًا بأنّه أحدُ أشكال الطاقة التي تصدرُ عندما تهتزُ جزيئاتِ الهواء وتتحركُ في نمطٍ مُعيّن يطلقُ عليّه اسمَ الموجاتِ الصوتيّة، أمَا عن سرعةِ الصوت فتُعرّف على أنّها المسافة التي تقطعها نقطةً مُعيّنة على الموجةِ الميكانيكة، وتُقاسُ بالمترِ لكلَ ثانية.[1]
شاهد أيضًا: وجه الشبه بين الصوت البشري والآلات الوترية أن مصدر الصوت هو
الانصات هو إدراك الصوت عن طريق استقبال الجهاز السمعي
في معرِفة صحة أو خطأ عبارة الانصات هو إدراك الصوت عن طريق استقبال الجهاز السمعي، فهيَ ؟
- عبارةٌ صحيحة.
فالانصاتُ هو إدارك الصوت عن طريقِ استقبال الجهاز السمعي، حيثُ أنّ الصوتَ هو عبارةَ عن موجاتٍ ميكانيكة تحتاجُ إلى وسطَ مادي مثلَ الهواء، الماء، المعدن، أو غيرَ ذلك للانتقالِ خلالِه، فالأصواتُ لا يمكنُ وأن تنتقلَ في الفراغِ كما الفضاءُ مثلاً، والصوتُ عبارة عن موجاتٍ طوليّة أيضًا، لأنّ اتجاهُ ذبذبةُ الجسيمات هو نفسهُ اتجاهُ انتشارِ الموجة، وتكونُ الموجات الطوليّة من أشهرِ أنواع الموجات التي تنتقلُ عبر المواد السائلة، والغازاتِ، وغيّرها، وتعتبرُ الموجاتِ الصوتيّة أحد أهمُ الأمثلةِ على الموجات الطولية، ويتميزُ الصوت بوجودِ مجموعةً من الخصائصِ الفيزيائية المُتعلقة بالموجةِ الصوتيّة من الترددِ والزمن الدوري وغيّرها.
خصائص الصوت
تتميّزُ الموجاتِ الصوتية بوجودِ مجموعةً من الخصائِص، وهي:
- الطولِ الموجي: فالطولُ الموجي للصوت هو عبارة عن المسافة بينَ الوحداتِ الموجية المُماثِلة (من قمة قمة أو قاع قاع وهكَذا) أو هو الحدّ الأدنى للمسافةِ التي تتكررُ عنّدها الموجةِ الصوتيّة، وللطولُ الموجي علاقةٌ بسرعة الصوتِ وتردده، فالطولُ الموجي الطويل يكونُ للأصواتِ ذات الترددات المُنخفضة، بينما الطول الموجي القصير يكونُ للأصواتِ ذات التردداتِ العالية.
- الكثافة: كثافةُ الصوت هِيَ مقدارُ الطاقةِ الصوتية اللازمةَ لنقلِ الموجاتِ الصوتيّة من مصدرِ الطاقةَ إلى الأذن البشرية، أو مقدارُ الطاقة السمعيّة التي تتواجدُ في حدود السمع البشري، وهي تتناسبُ طرديًا مع مربعَ السعة، كما وتتأثر كثافة الصوت بالمسافة، حيث تقل بسرعة كلما زادت المسافة من المصدر.
- الحجم: يتأثرُ الحجم بعامِلي الكثافة والتردد، فكلّما زادت الكثافة فإنّ الحجم يصبحُ أعلى، ونطاقُ الصوتش المسموع يكون بتردد نحوهُ 2000 إلى 5000 هيرتز، فإنّ زادت الترددات أو قلّت عن هذا النطاقَ فإنّ ذلكَ سيؤدي إلى تقليلِ أو زيادةِ كثافةِ الصوتِ المسموع، فيكونُ الصوتَ مسموعًا أو عاليًا جدًا ويسببُ الألمَ والضررَ.
- التردد: ترددُ الموجة الصوتية يُعني عدد الدورات التي تنتجُ خلالَ الثانيةِ الواحدة، ويُقاس بوحدةِ الهيرتز، وتكونُ العلاقةَ طرديةً ما بينَ نبرةِ الصوت وتردده، فكلّما زادَ التردد زادتِ نبرةُ الصوت وحدّته، إذ أنّ العلاقة طرديةَ بين النبرةِ وكثافةَ الصوت، فهي تزدادُ مع ازديادِ كثافةَ الصوت.
- السرعة: سرعةُ الموجة الصوتيّة هي عبارةَ عن المسافةِ التي تقطعها الموجة الصوتية خلالَ ثانية واحدة من الزمن، وتعتمدُ على مرونة وكثافةِ الوسط الذي تنتقلُ من خلاله، فالعلاقة ما بينَ السرعة والمرونة علاقةَ طردية، لذا نجدُ بأنّ الأصوات تنتقلُ بسرعة أكبر في المواد الصلبّة مقارنةً مع غيرِها من المواد.
شاهد أيضًا: الصوت الاصلي يكون اعلى من الصدى، لان جزء من طاقة موجات الصوت الاصلي
إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهايةِ مقالنا الانصات هو إدراك الصوت عن طريق استقبال الجهاز السمعي، حيثُ سلطنا الضوءَ على خصائصِ الصوت، وتعريفه، ومدى نطاق الصوتِ المسموعَ لدى الإنسان.
المراجع
- soundproofingcompany.com , What is Sound , 15/11/2021
التعليقات