تجربتي مع الأرق واعراضه وكيفية التغلب عليه
جدول المحتويات
تجربتي مع الأرق واعراضه، يُعد الأرق من المشكلات الخطيرة التي يعاني منها عدد كبير من الشباب وكبار السن في مختلف دول العالم، وينتج الأرق عن الإصابة بالعديد من الأمراض الجسدية والنفسية التي قد تتطلب التدخل الطبي في بعض الأحيان، وفي سياق الحديث عن الأرق يهتم موقع المرجع بتسليط الضوء على تجربتي مع الأرق واعراضه، مع توضيح مجموعة من الطرق التي يمكن اللجوء إليها للتغلب على الأرق؛ ومن ثم التغلب على مضاعفاته الخطيرة.
تجربتي مع الأرق واعراضه
الأرق مشكلة كبيرة تواجه العديد من الأشخاص، وتسبب مشكلات جسدية ونفسية مزعجة، وتتضح تجارب هؤلاء الأشخاص فيما يلي:[1]
- أكدت سيدة تبلغ من العمر 35 عامًا وكانت تعاني من الأرق بسبب مولودها الجديد المستيقظ طوال الليل، مما أدى إلى زيادة رغبتها بالنوم خاصة خلال ساعات النهار المختلفة.
- ذكر شاب آخر كان يعاني من إرهاق جسدي وتعب في جميع أجزاء ناتج عن عدم قدرته على النوم أثناء فترة الليل بسبب إصابته ببعض الأمراض النفسية الناتجة عن ضغوطات الحياة المختلفة.
- أكدت أخرى نصحها الطبيب المعالج بتناول بعض من المهدئات النفسية، وذلك للتخلص من قلة النوم والتفكير الزائد عن الحد والذي يؤثر عليها طوال الليل.
شاهد أيضًا: فوائد شرب النعناع قبل النوم
أسباب الإصابة بالأرق
ينجم الأرق واضطرابات النوم على العديد من الأسباب، والتي تتنوع ما بين النفسية والجسدية، وتتضح هذه الأسباب جميعًا فيما يلي:
- الإفراط في تناول العلاجات الطبية التي تسبب آثارها الجانبية اضطرابات في النوم، ومنها أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، واضطراب ضغط الدم.
- الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين أو المنبهات، خاصة وأنها تمنع النوم بالطريقة الطبيعية.
- الإصابة ببعض الأمراض الجسدية ومنها كثرة التبول، السكتات الدماغية، مرض السكري، ارتجاع المريء وغيرها العديد من الأمراض الخطيرة الأخرى.
- الإصابة بالأرق المكتسب والناتج عن الشعور بالقلق المفرط، وقد يخلد هذا الشخص في النوم أثناء مشاهدة التليفزيون أو عند القراءة.
- تغير هرمونات الجسم والناتجة عن الشيخوخة والتقدم في العمر، إذ يشعر مريض الأرق بتغير ملحوظ في مستوى النشاط، ومن ثم الإصابة بالعديد من الأمراض.
أعراض الإصابة بالأرق
يعاني مريض الأرق واضطرابات النوم من مجموعة من الأعراض أو المشكلات، وتتضح هذه الأعراض جميعًا فيما يلي:
- الإفراط في الاستيقاظ من النوم طوال ساعات الليل.
- الشعور المستمر بالتعب والنعاس خلال فترة النهار.
- الإصابة بعدم الشعور الراحة وذلك بعد الاستيقاظ من النوم.
- الاستيقاظ المبكر.
- الشعور بصعوبة شديدة خاصة أثناء الرغبة في الخلود إلى النوم.
- عدم القدرة على التركيز بالطريقة الطبيعية المطلوبة.
- الشعور المستمر بالصداع نتيجة الإصابة بالتوتر.
- الشعور الدائم بالقلق والتوتر النفسي.
- اضطراب ملحوظ في الجهاز الهضمي.
شاهد أيضًا: اسباب الصداع بعد الاستيقاظ من النوم والحالات التي تستدعي زيارة الطبيب
عوامل تزيد من خطر الإصابة بالأرق
يزداد خطر الإصابة بالأرق واضطرابات النوم نتيجة للعديد من العوامل والتي تتضح فيما يلي:[2]
النساء
تعاني العديد من النساء من اضطرابات النوم والأرق طوال ساعات الليل المختلفة بشكل مبالغ فيه، وينتج ذلك الأمر عن اضطراب هرمونات الجسم التي تحدث عند نزول دم الدورة الشهرية، أو في بسبب الحمل والولادة، إذ أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن نسبة الأرق تزداد عند النساء بشكل واضح جدًا بسبب النقص الواضح لهرمون الإستروجين وهو الأمر الذي يصيب أغلب النساء التي تخطت سن إلياس؛ ومن ثم انقطاع نزول دم الدورة الشهرية.
تخطي سن الـ60
أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن هرمونات الجسم تتغير بشكل واضح جدًا مع التقدم في العمر وهو الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة النوم، والجدير بالذكر أن كلما تقدم الإنسان في عمره كلمه شعر بالعديد من المشكلات الصحية والنفسية؛ مما يؤدي إلى الإصابة بالأرق، ويحتاج هؤلاء الأشخاص إلى الرجوع إلى الأطباء المتخصصين في وقت مبكر لعدم تفاقم هذه المشكلة.
الاضطرابات النفسية
تؤدي الإضرابات النفسية بمختلف أنواعها ومع اختلاف حدتها إلى الشعور بالأرق، ومن هذه الاضطرابات النفسية ما يلي:
- الإصابة بالاكتئاب.
- التوتر النفسي.
- القلق المستمر.
- اضطراب الكرب.
السفر لمسافات طويلة
يعتبر السفر لمسافات طويلة ومن ثم تغير الساعة البيولوجية للجسم من العوامل الرئيسية وراء الإصابة الأرق، إذ يؤدي الانتظار لطائرة معينة أو اضطراب الرحلات الجوية إلى تغير الساعة البيولوجية الموجودة في جسم الإنسان؛ ومن ثم عدم قدرته على النوم بالطريقة الطبيعية ولفترة طويلة من الوقت، إذ ينصح العديد من الأطباء المتخصصين بتعويد الجسم على عدد ساعات معين من النوم، وفي الأوقات المناسبة للتحكم في الساعة البيولوجية.
شاهد أيضًا: لماذا نهى النبي عن النوم وحيدا
المضاعفات الناتجة عن استمرار الأرق لفترة طويلة
الأرق لفترة طويلة وقلة النوم لعدد طويل من الساعات يسبب العديد من المضاعفات والتي تتضح جميعها فيما يلي:[3]
- ضعف التركيز؛ ومن ثم عدم إنجاز العمل أو الدراسة بالطريقة الصحيحة والمطلوبة.
- الارتفاع الملحوظ في الحوادث المرورية نتيجة قلة التركيز المبالغ فيها.
- الإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية الخطيرة التي قد تستمر مع المريض لفترة طويلة من الوقت ومنها الاكتئاب والقلق.
- خطر الإصابة بالسمنة المفرطة.
- ضعف الجهاز المناعي بشكل مبالغ فيه.
شاهد أيضًا: طريقة النوم الصحيحة لتقليل آلام الظهر
طرق تشخيص الأرق
يقوم الطبيب المعالج بتوجيه مجموعة من الأسئلة إلى مريض الأرق وذلك لقياس عدد ساعات نوم المريض ومستوى النعاس وذلك خلال ساعات النهار المختلفة، وإلى جانب هذا الاستبيان يعمل الطبيب على فحص المريض من الناحية الجسدية وذلك للتعرف على أسباب الإصابة بالأرق ومن ثم التعرف الصحيح على طرق التغلب عليه، وفي حال إصابة المريض بصعوبة في التنفس أو غيرها من المشكلات الصحية.
شاهد أيضًا: أسباب ألم الجسم كله عند الاستيقاظ من النوم
طرق علاج اضطرابات النوم والأرق
الأرق من المشكلات الخطيرة التي تحتاج إلى الاكتشاف المبكر ومن ثم تناول العلاجات التي تساعد في الشفاء التام منه، وتتضح هذه الطرق جميعًا فيما يلي:
العلاج السلوكي
يعتبر العلاج السلوكي من الطرق العلاجية التي تساعد في تخفيف حدة الأرق، ويشتمل العلاج السلوكي على عدة خطوات ومنها ما يلي:
- تحديد عدد محدد لساعات النوم.
- تعليم المريض جميع عادات النوم الصحيحة.
- العلاج باستخدام الضوء.
- العلاج المعرفي.
- التحكم بجميع المنبهات.
العلاج الدوائي
ينصح العديد من الأطباء بضرورة تناول بعض العلاجات للتخلص من الأرق ومن ثم استرخاء الجسم، وتتضح هذه العلاجات فيما يلي:
- زولبيدم Zolpidem.
- زلبلون Zaleplon.
- راميلتون Ramelteon.
نصائح للوقاية من اضطرابات النوم والأرق
هُنالك العديد من النصائح التي يساعد اتباعها في الوقاية من مشكلات الأرق المزعجة، وتتضح هذه النصائح فيما يلي:
- لابد من الحفاظ على تناسق أوقات النوم، بحيث تتوافق أوقات الخلود إلى النوم مع أوقات الاستيقاظ منه حتى في العطلات الرسمية.
- لابد من التحقق من جميع الأدوية بحيث لا تسبب آثارها الجانبية مشكلة اضطراب النوم، ويمكن الحصول على بديل في حال كانت هي السبب وراء مشكلة الأرق.
- لابد من الابتعاد عن نوم القيلولة.
- لابد من الحفاظ على النشاط البدني من خلال أداء مجموعة من التمارين الرياضية التي تساعد في الحفاظ على أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة.
هكذا، وفي نهاية رحلتنا مع سطور هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم تجربتي مع الأرق واعراضه، كما نكون قد أوضحنا مجموعة من النصائح للوقاية من هذه المشكلة التي تزعج الكثير من الأشخاص.
المراجع
- www.mayoclinic.org , My experience with insomnia and its symptoms , 24/06/2022
- webmd.com , My experience with insomnia and its symptoms , 24/06/2022
- medicalnewstoday.com , My experience with insomnia and its symptoms , 24/06/2022
التعليقات