تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية

تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية التي أرهقتني كثيرا وتسببت لي في الكثير من الألم وأعاقتني عن أداء مهامي الرئيسية اليومية، عن هذه التجربة المؤلمة في هذا المقال من موقع المرجع لأقدم شرحًا تفصيليًا لكل ما يخص مرض التهاب الأعصاب خاصة بعد تأكد شفائي منه باتباع أساليب العلاج التي سأتحدث عنها في هذا المقال، كما سنتحدث عن أعراض المرض وكيفية تشخيصه وكيفية الوقاية منه وكيفية علاجه وما هي أنواع ومضاعفاته.

ما هو التهاب الأعصاب الطرفية

مرض يصيب الجهاز العصبي يتسبب في حدوث خلل أو تلف في الأعصاب الموصلة للأطراف مثل اليدين والساقين مما يعيق قدرة تلك الأعصاب على نقل الإشارات الحسية من الجهاز المركزي إلى الأطراف فيفقد الإنسان قدرته على الإحساس في ذلك الطرف، ويمكن أن يكون ذلك الالتهاب يؤثر على عصب واحد أو على كافة أعصاب الطرف.

شاهد أيضًا: افضل دكتور مخ واعصاب في مستشفى الحرس الوطني

تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية

عانيت من تجربة مؤلمة مع الاعتلال العصبي، فقد سبب لي ذلك المرض آلام شديدة في يدي وساقي لدرجة أعاقت قدرتي على أداء مهامي اليومية الروتينية فلم أعد قادرة على ممارسة أي نشاط يومي، بدأ هذا المرض بشعوري ببعض التنميل والخدر في يدي ثم تطور الأمر لآلام مبرحه في اليد والساق، ويمكن أن أذكر بعض من الأعراض الشديدة التي شعرت بها على النحو التالي: [1]

• شعور بثقل في اليد والساق وتنقل للألم بينهما.
• شعور باضطراب غير مفهوم يسبب خلل في توازن جسمي.
• شعور بحساسية شديدة تجاه لمس أي شيء حيث تتسبب أي لمسة في زيادة الألم.
• شعور بضعف عضلات الجسم كله.

شاهد أيضًا: مكان القولون العصبي بالصور

أعراض الالتهاب العصبي الطرفي

يسبب مرض التهاب الأعصاب الطرفية عدة أعراض مختلفة تتنوع بتنوع وظيفة العصب المصاب ونوعه ونوع الالتهاب نفسه، وتتزامن هذه الأعراض مع الشعور بألم شديد في الأطراف أو مع فقدان الإحساس بهما، وأبرز تلك الأعراض هي:

• مواجهة صعوبة في حمل الأشياء وسقوط بعض الأشياء التي يحملها المريض دون شعور منه.
• الشعور بوخز مفاجئ أو بألم يشبه الطعنات في المنطقة المصابة بالالتهاب.
• ضعف الإحساس بالأطراف أو الشعور بثقل فيها.
• انخفاض مستوى ضغط الدم دون سبب واضح.
• الشعور بخدر يبدأ خفيفًا ثم يزداد وينتقل من اليدين إلى القدمين.
• إحساس بالضعف العام في عضلات الجسم.
• صعوبة السيطرة على المثانة مما يسبب اضطراب في البول.
• حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي كالإمساك أو الإسال.
• الشعور بضيق أو اختناق أو ضيق في الأعصاب كأنه يرتدي قفازات أو جوارب ضيقة جدًا.
• غزارة التعرق وعدم القدرة على تحمل درجات الحرارة.
• ظهور بعض مشاكل الضعف الجنسي لدى الرجال.

شاهد أيضًا: تجربتي مع العلاج الإشعاعي وما نتائجه واثارة الجانبية

أسباب الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية

تتنوع أساب الإصابة بذلك المرض بين الأسباب الداخلية التي تحدث بسبب خلل ما في داخل الجسم، أو الأسباب الخارجية من البيئة المحيطة، وقد أوضح الأطباء أسباب الإصابة في أثناء تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية على النحو التالي:

• التعرض لحادث أو إصابة شديدة كحوادث السيارات أو الإصابات الرياضية.
• الإفراط في التدخين أو في التعرض للمواد الضارة مثل الزئبق.
• الإصابة بتلف الأوعية الدموية مما يؤثر على تغذية العصب.
• استخدام بعض الأدوية والعلاجات مثل العلاج الكيميائي أو الإفراط في أدوية علاج التشنجات.
• نقص الفيتامينات الهامة للجسم.
• الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الكبد والكلى.
• الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية مثل الهربس البسيط.
• الإصابة ببعض الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي كشلل الأطفال.
• أسباب جينية وراثية.
• تعرض الجهاز المناعي لبعض الاضطرابات والأمراض.

شاهد أيضًا: تجربتي مع ربط البطن بعد القيصرية

أنواع التهاب الأعصاب الطرفية

تختلف أعراض الإصابة بالاعتلال العصبي باختلاف نوع العصب المصاب وأماكن تأثيره في الجسم، وقد أوضح الأطباء أنواع ذلك الالتهاب أثناء تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية على النحو التالي:

• التهاب الأعصاب الحركية: يؤثر على الأعصاب المسؤولة عن حركة الأطراف مما يسبب الشعور بضعف عضلات اليدين والساقين.
• التهاب الأعصاب الحسية: تؤثر على الأعصاب المسؤولة عن الإحساس مما يسبب الشعور بالتنميل والخدر والوخر في الأطراف.
• التهاب الأعصاب المختلطة أو اللا إرادي: يؤثر على الأعصاب المسؤولة عن جهاز معين كالجهاز الهضمي مما يؤدي لاضطرابات في هذا الجهاز.

كيفية تشخيص التهاب الأعصاب المحيطية

يمكن تشخيص التهاب الأعصاب الطرفية أو التهاب الأعصاب المحيطة _كما يُطلق عليها_ من خلال الفحص الجسدي للمريض والاطلاع على تاريخ العائلة المرضي مع إجراء بعض الأشعة والفحوصات اللازمة، وتتمثل أهم الفحوصات في التالي:

• اختبار الدم: يساعد على كشف الالتهاب وسببه مع الكشف عن نسبة السكر في الدم وعن خلل الغدة الدرقية وعن الأمراض المناعية.
• خزعة الأعصاب: فحص عينة من العصب المصاب لمعرفة مدى الإصابة والضرر به، وهو إجراء روتيني في معظم الحالات.
• فحوصات إشعاعية: إجراء أشعة مقطعية أو أشعة معناطيسية أو سينية لتصوير العصب المصاب بوضوح لملاحظة وجود أي ورم أو ضغط في العصب.
• رسم الأعصاب الكهربائي: إجراء يوضح مدى قوة وسرعة الإشارات الكهربية التي تُنقل للدماغ من خلال العصب مما يحدد مدى جودة الأداء الكهربي للأعصاب.
• البزل القطني: إجراء يُفحَص فيه السائل الدماغي الشوكي للمريض، ويُلجأ لهذا الفحص في حالة الشك في الإصابة بالتهاب الدماغ أو السحايا.

شاهد أيضًا: تجربتي مع إزالة جير الأسنان وأسباب تكونه وأضراره على الأسنان

طرق علاج التهاب الأعصاب الطرفية

يعتمد اختيار العلاج المناسب للمريض وفقًا لما يراه الطبيب المعالج والتشخيص الفردي للحالة حيث يختلف العلاج من حالة لأخرى وفقًا لكثير من العوامل، ويمكن توضيح أبرز الطرق العلاجية لذلك المرض فيما يلي:

• أدوية الصرع: تُستخدم لعلاج الألم الشديد المصاحب لالتهاب العصب على الرغم من كونها لأمراض الصرع.
• تمارين العلاج الطبيعي: يُستخدم في حالة ضعف عضلات المريض.
• الفيتامينات: تُستخدم في حالة نقص فيتامين ب في جسد المريض.
• مضادات الاكتئاب: تُستخدم مضادات الاكتئاب الثلاثية في الحد من آلام الأعصاب.
• الجراحة: يلجأ لها الطبيب في حالة وجود ورم يضغط على الأعصاب ليتم إزالته.
• مسكنات الآلام: تُستخدم في نطاق ضيق كحالات التهاب الأعصاب غير الستيرويدية.
• حقن الأعصاب: تُستخدم لتخفيف التهاب والألم الناتج عنه في العصب.

شاهد أيضًا: تجربتي مع التهاب المريء

الوقاية من التهاب الأعصاب الطرفية

تعلمت من تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية أنه يمكن الوقاية من ذلك المرض المؤلم باتباع بعض النصائح البسيطة التي من شأنها الحد من خطر المعاناة بذلك المرض، وتتمثل نصائح الوقاية منه فيما يلي:

• التزام مرضى السكري والضغط بمتابعة الطبيب المختص بشكل مستمر.
• الابتعاد عن التدخين وعن شرب الكحوليات.
• الابتعاد عن أي مواد سامة أو ضارة مثل الزئبق وغيره.
• الحرص على تقوية الأعصاب والأطراف من خلال التمارين الرياضية.
• الالتزام بارتداء الجوارب وحماية القدم من أي إصابات وخاصة لمرضى السكري.
• تجنب الوقوف أو الجلوس لمدة طويلة متواصلة.

شاهد أيضًا: تجربتي مع رجيم اللقيمات لإنقاص وزني

التهاب الأعصاب الطرفية عند الأطفال

تُعد الأعراض الحركية أكثر الأعراض انتشارًا في حالات إصابة الأطفال بذلك الاعتلال العصبي، وتتمثل هذه الأعراض في ضعف المهارات الحركية للطفل وفقدانه للتوازن في كثير من الأحيان، كما يُلاحظ على الطفل عدم قدرته على صعود السلم أو الجري، ولكن لا يجب القلق حيث أن الإصابة بذلك المرض في الأطفال يبدأ ببطيء ويتطور ببطيء مما يسهل اكتشافه وعلاجه، ولكن يجب الاهتمام بإبعاد الطفل عن أي صدمات جسدية حتى لا تتفاقم المشكلة.

شاهد أيضًا: تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم

التهاب الأعصاب الطرفية والجنس

يعاني بعض الرجال المصابين بالاعتلال العصبي من ضعف الأداء الجنسي حيث تضر الأعصاب الموصلة بين الدماغ والقضيب، ويتسبب ذلك الضرر في عدم قدرة العصب على توصيل إشارة التحفيز الجنسي من الدماغ إلى القضيب مما يعيق تدفق الدم للقضيب فلا يحدث انتصاب، وتكمن المشكلة في أن الرغبة الجنسية للرجل تظل كما هي دون تغيّر ولكنه يظل غير قادرًا على الانتصاب أو أداء أي نشاط جنسي.

شاهد أيضًا: تجربتي مع رجيم اللقيمات لإنقاص وزني

إلى هنا ننتهي من توضيح تجربتي مع التهاب الأعصاب الطرفية بعدما تم شرح تفاصيل هذه التجربة وأبرز الأعراض التي يعاني منها مريض ذلك الالتهاب، كما تم أيضًا أسباب الإصابة بذلك المرض وكيفية الوقاية منه.