من أهمية الأسئلة التي نطرحها أنها تفتح سبلا جديدة لم تكن معروفة

من أهمية الأسئلة التي نطرحها أنها تفتح سبلا جديدة لم تكن معروفة، فعندما يقوم الأساتذة بطرح أسئلة ذكاء عالية المستوى ويحفزون الطلاب على الإجابة، فالهدف من هذا الأسلوب تشجيع الطلاب على تطوير مهارة التفكير، عن طريق تقديم بعض الأسئلة الجيدة وتحفيز الطلاب على القيام بتوجيه الأسئلة لأنفسهم، ومن خلال موقع المرجع سنتعرف على أساليب التعليم بشكل أوسع.

من أهمية الأسئلة التي نطرحها أنها تفتح سبلا جديدة لم تكن معروفة

يقوم المدرّسين بطرح الأسئلة للتأكد من فهم التلاميذ للفكرة المدرسة، بالإضافة إلى جعلهم كمشاركين في العملية التعليمية، وهي إحدى الأساليب الهامّة لقيام الطلاب بمعالجة المعلومات المتلقّاة من الأساتذة ومشاركتهم فيها، بالإضافة إلى تشجيعهم على التفكير النقدي والمستقل، لأن الموضوع المطروح يبقى ذو إجابة مفتوحة، وبالتالي نجد بأن العبارة من أهمية الأسئلة التي نطرحها أنها تفتح سبلا جديدة لم تكن معروفة هي:

  • عبارة صحيحة. 

شاهد أيضاً: استراتيجيات التعلم النشط الجديد شرح كامل ومبسط

طرق التعليم والتعلم

إن التعلّم إحدى أساسيات الحياة، ومهما تعلّم الإنسان وزاد من مداركه يبقى جاهلاً أو غير مدركاً لبعض الأمور، حيث نجد بأن كل فرد من أفراد المجتمع يبحث في مجال اختصاصه حتى يظلّ مواكباً لآخر التطورات، وإحدى الأساسيات التي يتعلمها المدرسين هي أنواع الطرق التعليمية، حيث أنه يوجد طرق متعددة للتعليم تختلف من معلّم إلى آخر، كما أنه يمكن للمدرس أن يدمج أكثر من طريقة في ذات الوقت، وذلك حسب تقديره، ونذكر من هذه الطرق:[1]

  • الطريقة البصرية: يتم إيصال المعلومات في الطريقة البصرية من خلال عرض الصور التعليمية، مقاطع من الفيديو، أو أي شكل آخر من أشكال التعليم باستخدام الصور المرئية.
  • الطريقة السمعية: في هذه الطريقة يتم الاعتماد على إيصال المعلومة من خلال أصوات أو تسجيلات صوتية، يسمعها المتعلم ليقوم بكتابتها وتخزينها، ثم يحللها فيما بعد.
  • طريقة القراءة: وهي إحدى الطرق التعليمية التي تعتمد على قراءة المتعلم للمعلومات وإدراكها وفهمها بشكل مستقل.

شاهد أيضاً: معلومات عن مهارات التعلم الذاتي

أساليب التعليم 

تتعدد أساليب التعلم والتعليم، وتتطور مع مرور الزمن، ويمكن تعريفها بأنها الطريقة التي تهدف إلى إيصال المعلومات من قبل المعلِّم إلى الفرد المتعلم، فهذه الأساليب تختلف على حسب المعلومة التي يتم تلقينها، وباختلاف الأفراد المتلقّين لهذه المعلومة أيضاً، فكما نعلم بأن الأساليب المتبعة لتدريس الأطفال تختلف بشكل جذري عن تلك المتبعة لتدريس طلاب الجامعات، ومن أفضل الأساليب التي يمكن ذكرها:[2]

  • التعليم بالمشاركة، حيث يتم إنشاء مجموعات طلابية ليتناقشون مع بعضهم البعض، أو قد تكون بهدف إجراء تجارب علمية، وفي هذه الطريقة يناقش الطلاب الفكرة المطروحة فيما بينهم، وهذا يمكّنهم من إدراك المعلومة بشكل أكبر.
  • طرح الأسئلة، إن هذه الطريقة تتيح المجال للطلاب لطرح الأسئلة المختلفة التي يتساءلون عنها، فعند وصول المعلومات إليهم بشكل أجوبة سيقومون بتخزينها وتحليلها في عقولهم.
  • التعليم المتنوع، وهو أسلوب مختلف عن بقية الأساليب التعليمية، حيث يتبعه المعلم عند وجود تباين في مستويات إدراك الطلاب، إذ يوجد أسلوب خاص مع كل طالب لإيصال المعلومة إليه.

وفي النهاية، نختم مقالنا المفيد الذي وضّحنا فيه مدى صحّة العبارة من أهمية الأسئلة التي نطرحها أنها تفتح سبلا جديدة لم تكن معروفة، بالإضافة إلى أننا ذكرنا بعض الطرق التعليمية التي يمكن اتباعها، كما أننا شرحنا عن أساليب التعليم المختلفة بشكل مبسط.

المراجع

  1. staffordglobal.org , The 3 Main Learning Styles , 20/01/2022
  2. teach.com , Teaching Methods , 20/01/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *