علامات رغبة الرجل في الزواج الثاني

علامات رغبة الرجل في الزواج الثاني الذّي يُشكّل نقطة تحوّل كبيرةً سواء في حياة الأسرة بشكل عام أو حياة الرجل بشكل خاص، ونظرًا لاختلافات الرّأي القائمة حول هذا الموضوع والمُتشعّبة بين المجتمعات سنسلّط الضّوء من خلال مقالنا التّالي عبر موقع المرجع على أهم التّفاصيل المُتعلّقة بالزواج الثاني سواء من أسباب أو علامات تكشف ميول الرجل للإقدام على هذه الخطوة، بما في ذلك من طرح لتوضيح مفاهيم العلاقة الزّوجيّة بكل ما فيها من منعطفات حساسة مؤثّرة على هذا القرار المفصليّ.

حكم الزواج الثاني في الإسلام 

وفقًا لشرائع الدّين الإسلاميّ المقام على ما ورد في القرآن الكريم، يحقّ للرّجل المسلم أن يتزوّج من أربع نساء، ولكن حتّى يحقّ له الزّواج ثانية لا بد من توفّر شرط تُبيّن عدالة الله الأوحد وحكمته في تنظيم العلاقات الإنسانيّة، بما فيها علاقة الزّواج المباركة التي لا طالما رفقها الله تعالى في كتابه بكلمتي الرّحمة والمُودّة، ليؤكّد أنّ هذه العلاقة التّشاركيّة لا يمكن أن تنجح إلى بوجود التآلف والمحبة بين الطّرفين، وقد جاء تعدّد الزّوجات في الإسلام وفقًا للأحكام التّالية:[1] 

  • في الإسلام، يملك الرّجل الحقّ في الزواج أكثر من زوجة، ولكن في الوقت نفسه، يجب إدراك أن هذا الأمر جائز وليس إلزاميًا، ويمكن أن يحدث في حال شعر الرّجل أنه يحتاج إلى الزّواج الثّاني لسبب حقيقيّ وبموجب القواعد والقوانين الإلهيّة للاستفادة من تعدّد الزوجات، مع العلم يمكن للزّوجة الأولى أن تطلب الطّلاق في حال لم تكن راضية على ذلك.  
  • يعتبر الإسلام الرّجل وصيًا على النّساء، وأعطاه الإذن في الزّواج الثاني لراحة الأرامل، ودعم النّساء الفقيرات، لحمايتهم ورعايتهم بشكل قانونيّ، ولم يكن تعدّد الزوجات بهدف خلق الفوضى ضمن الأسر.
  • من أهم شروط الزّواج الثّاني، أن يمتلك الرّجال القدرة الكافيّة لمعاملة زوجاتهم على قدم المساواة سواء عاطفيًا وجسديًا أو ماليًا.

شاهد أيضًا: كيف اعرف ان زوجي يحبني بصدق

علامات رغبة الرجل في الزواج الثاني 

علامات رغبة الرجل في الزواج الثاني

تبدأ العلاقة الزوجيّة بنوع من الانسجام المُتصاعد خلال مراحل الحياة المشتركة، إلا أنّ الأمور لن تسير كما يجب عندما تدخل امرأة أخرى في فضاء زوجك، إذ ستحدث تغيّرات تُشكّل علامات رغبة الرجل في الزواج الثاني، ومن هذه العلامات نذكر ما يلي:[2] 

تضاءل العلاقة الحميمي

على الرّغم من أنّه لا ينبغي أن يكون الجنس النّوع الوحيد من العلاقة الحميمة في الزّواج، إلّا عدم أخذه بعين الاعتبار هو سهو كبير، لذلك في حال تهرّب الشّريك أو عدم رغبته في إقامة علامة حميميّة مع زوجته دون وجود أي عذر صحي سواء أكان جسديًّا أو نفسيًّا، فمن الممكن أن يكون ذلك من العلامات التّي تُنذر بوجود زواج ثان أو خطّة ما حول ذلك. 

 عدم مفارقة الرجل لهاتفه النقال

 من الطّبيعي مرافقة كل منّا لهاتفه النّقال، باعتباره حاجة ضروريّة في ظلّ التّطور التّكنولوجيّ الضّخم، إلّا أنّ ما ينذر بالخطر هو إخفاء الهاتف الخلوي وحمله ضمن أقصر المسافات، على سبيل المثال: عند الخروج لرمي القمامة، باعتبار أن الهواتف المحمولة لديها ثروة من المعلومات، بما في ذلك النّصوص ومقاطع الفيديو ورسائل البريد الإلكتروني، لذلك عدم مفارقة الهاتف بهذا الشكل يُعطي إنذارًا أحمرًا بوجود شيء يخفيه الشّريك، مما يجعل ذلك من علامات رغبة الرجل في الزواج الثاني أو على الأقل وجود علاقة غراميّة مشبوهة في حياته. 

اهتمام الرجل بمظهره الخارجي بشكل مفرط 

من الجميل أن يهتمّ الرجل بمظهره وصحتّه العامّة، ولكن قد يكون اهتمامه المُفاجئ والمُفرط بهذا الموضوع سببًا وجيهًا للشكّ، إذ من الممكن أن يميل إلى شراء الملابس الجديدة مع المواظبة على اتّباع الحميات الغذائيّة برفقة التّمارين الرّياضيّة، على الرّغم لم تكن كل تلك الأشياء ضمن قائمة اهتماماته. 

اختلاق المشاكل باستمرار 

من الطّبيعي أن يصبح الرّجل في حالة نفور تام واستنفار دائم عندما يُفكّر في زواج ثاٍن، إذ تصبح أصغر الأمور مشاكلًا لا تُحتمل بالنّسبة له، هذا فضلًا عن اعتراضه على كل ما تفعله أو تقوله الزّوجة، بما في ذلك انتقاده لمظهرها العام واهتمامها بذاتها، بالإضافة إلى اتهامها بالتّقصير وعدم الالتزام بواجباته سواء الزّوجية أو المنزليّة. 

انقطاع التواصل بين الزوجين 

في ظل العلاقة الزّوجية السّليمة، سيكون الطرفان قادرين على التّكلم مع بعضهما في أي شيء، وعادةً ما تمضي ساعات كثيرة حول مناقشات قد تكون هامّة أو مُجرّد سرد لأحداث يوميّة، لكن كل ذلك سيختفي في حال وجود منافس لأحدهما، مما يجعل قلّة التّحدث مع الزّوجة من علامات رغبة الّرجل في زواج ثانٍ.

التغيب لفترات طويلة عن المنزل

عندما يُفكّر الرّجل بزواج ثانٍ سيتخبّط بين أنواع مختلفة من المشاعر المُتداخلة في أعماقه سواء أكانت مشاعر الإحساس بالذّنب اتجاه الزّوجة الأولى أو مشاعر النّفور منها، لذلك يميل الرّجل إلى الهروب من كل تلك الأفكار بالابتعاد قدر الإمكان عن المنزل بكل ما فيه من ذكريات. 

زيادة مصاريف الرجل المالية

عندما يبدأ الرّجل في دفع مبالغ من المال دون معرفة أين أو كيف تم إنفاقه من الممكن أن تكون في سيل تمهيده لعلاقة زوجيّة ثانية، وذلك في سبيل شراء الهدايا أو تجديد الذّات من خلال شراء الملابس الجديدة والعطورات، هذا فضلًا عن احتمال شراء منزل آخر وتجهيزه استعدادًا للحياة الجديدة. 

ازدياد مكالمات الرجل الهاتفية 

عندما يرغب الرّجل في زواج ثانٍ، سيفكّر بالتّأكيد بالتّواصل مع شريكة حياته المُحتملة، لذلك لن يكون صعبًا ملاحظة مكالماته المشبوهة التّي تسبب له توترًا لن ينجح دائمًا في إخفائه، ولن تنفعه تبريراته الفاشلة لإخفاق هويّة المتصل.  

قضاء الرجل ساعات طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي 

مع وجود كل التّطبيقات الدّاعمة لمختلف أنواع التّواصل على شبكة الإنترنت، سيميل الرّجل الرّاغب في زواج ثانٍ إلى قضاء المزيد من المؤقت على تلك الوسائل، مما يُحقّق له بعدًا أكبر عن زوجته، بالإضافة إلى الّتقرب من الزّوجة الثّانية المحتملة.

شرود الرجل وعدم التركيز

لا بد أن فكرة الزواج الثاني من الأفكار التي تحتاج إلى دراسة قبل الإقدام عليها، لذلك يمكن تصنيف الشّرود وتشتت الأفكار ضمن علامات رغبة الرجل في الزواج الثاني، طبعًا عند عدم وجود أي سبب منطقي أو مشكلة عائليّة أو عمليّة تدفعه لذلك.

الانفعال وعدم السرور باهتمام الزوجة

من الغريب أن تُسبب الأمور اللّطيفة إزعاجًا للرجل، إلا في حال وجود شيء ما جديد في حياته، إذ من الممكن أن يكون سبب رفض الزوج لاهتمام زوجته وانتقاده الدائم لها من علامات تفكيره بزواج ثان، ويمكن تفسير هذا الأمر بشعوره بالذّنب اتجاه زوجته الأولى أو عدم تقبّله لأي شيء منها لدرجة الوصل إلى حدّ النّفور.  

شاهد أيضًا: كيف اعرف ان زوجي متزوج.

أسباب رغبة الرجل في الزواج الثاني

أسباب رغبة الرجل في الزواج الثاني

بالتّأكيد ظاهرة الزّواج الثّاني للرّجل، ليست من الظّاهر الغريبة عن مجتمعاتنا العربيّة، إذ تتنوع الأسباب المُؤديّة لهذه الظّاهرة سواء أكانت اجتماعيّة عامّة أو شخصيّة خاصة، ومن هذه الأسباب نذكر: 

  •  عدم استقرار العلاقة الزّوجية الأولى، وكثرة المشاكل والمنازعات فيها.  
  •  الغيرة المرضيّة التّي تؤديّ إلى شرخ في العلاقة الزوجيّة، بما تتضمّنه من مشاكل وعدم ثقة. 
  •  امتلاك الزّوجة شخصيّة مزعجة، تسبب التّوتر ضمن أجواء العلاقة. 
  •  عدم اهتمام الزّوجة الأولى بزوجها، وعدم قدراته على تلبية ما يفضله أو حتى العلم بها. 
  • طبيعة الرّجل وشخصيته التّي تميل إلى حبّ النّساء والدّخول في علاقات عاطفيّة متعدّدة. 
  • وجود فوارق اجتماعيّة بين الطّرفين في الزّواج الأوّل. 
  • إهمال الزّوجة الأولى لذاته، وانشغالها عن حياتها الشّخصية مع زوجها. 
  • عدم قدرة الزّوجة على تلبية رغبات زوجها الجنسيّة. 
  • سيطرة الرّوتين والملل على تفاصيل العلاقة الزّوجيّة، مما يدفع الرّجل إلى تجديد حياته من خلال زواج ثانٍ. 
  • عدم إحساس الزّوجة الأولى بمسؤوليات العلاقة الزوجيّة بكل ما فيها من تربية أطفال، والاهتمام بالمنزل.   
  • وجود حالة مرضية عند الزّوجة الأولى تمنعها من إنجاب الأطفال. 
  • عدم إنجاب الرّجل لمولود ذكر، مما يدفعه إلى زواج ثانٍ على أمل إنجاب طفل ذكر، وعلى الرغم من إثبات العلم أن الذّكر من يُحدّد جنس المولد، إلا أنّ هذه العادة ما زالت مُنتشرة في المجتمعات الشّرقيّة. 

شاهد أيضًا: علامات عدم احترام الزوجة لزوجها و11 نصيحة للحفاظ على الزوج

علامات تدل على فشل الزواج الثاني للرجل 

بالتّأكيد، ليس كل زواج ثانٍ مكلل بالنّجاح، إذ ليس بالضّرورة أن يستمر حتّى النّهاية، ومن العلّامات الدّالة على فشل الزّواج الثّاني، نذكر ما يلي:  

  • اندلاع المشكل بسرعة، والوصل إلى طرق مسدودة أثناء الحوار في حال وجوده.  
  • ابتعاد الرّجل عن زوجته الثّانية، وميله إلى قضاء ساعات طويلة خارج المنزل. 
  • عدم رغبة الرّجل في إنجاب الأطفال من زوجته الثّانيّة. 
  • تغير في معاملة الرّجل اتجاه زوجته وإهماله لمشاعرها ومتطلباتها. 
  • ميل الرّجل إلى البقاء صامتًا أثناء وجوده مع زوجته، وانعدام التّواصل بينهما إلا عند الضّرورة. 

أسباب فشل الزواج الثاني للرجل

أسباب فشل الزواج الثاني للرجل

يوجد العديد من الأسباب التّي تؤدّي في نهاية المطاف إلى فشل الزّواج الثّاني للرّجل، ومن هذه الأسباب نذكر ما يلي:  

  •  اعتبار الزّواج الثّاني مُجرّد نزوة عابرة وردة فعل غير مدروسة. 
  • المبالغة في الطّلبات إلى حد الإسراف، وعدم الاهتمام بالحالة الماديّة للزّوج مع عدم تقدير الظّروف المعيشية. 
  • ابتعاد الرّجل عن أطفاله من زواجه الأول. 
  • عدم احترام أهل الزّوج وتعمد القيام بتصرفات تسبّب الإزعاج للزّوج وأهله. 
  • عدم وجود تواصل وانسجام فكري بين الزّوجين. 
  • شخصيّة الزّوج الثّانية المحبّة للمشاكل والنّكد، مما يجعل من الصّعب العيش معها وتكوين أسرة مُستقرّة. 
  • عجز الرّجل على تحقيق التّوازن بين أفراد أسرته وزوجته الثّانيّة. 

شاهد أيضًا: كيف ادلع زوجي بالكلام والافعال

نصائح هامة في تعامل الزوجة الأولى مع الزوجة الثانية 

بلا شك وجود زوجة ثانية من الأمور التّي من الصّعب على أي أنثى أن تتحمّلها، إذ ليس من السّهل تقبّل وجود وافد جديد يقاسمها تفاصيل حياتها مع الرّجل الذّي اختارته، ولكن من الحكمة أن نتبع بعد النّصائح التّي من الممكن أن تؤديّ إلى أفضل الحلول لحياة مستقرّة بعض الشّيء، ومن هذه النّصائح نذكر: 

  • عدم التّعامل مع الزّوجة الثّانية على أنّها عدوة، ومحاولة تقبّل الأمور. 
  • الابتعاد عن افتعال المشاكل، مما قد يزيد نفور الزّوج. 
  • السّيطرة على مشاعر الغيرة. 
  • التّركيز على الذّات والاهتمام بالمظهر العام، بما يرضي الزّوج دون الدّخول في دائرة المنافسة والمشاحنات. 

أهم أسباب فشل الزواج  

تحتاج علاقة الزّواج إلى عدّة عوامل أساسيّة حتى تستمّر بنجاح، وبطبيعة الحال أي خلل في هذه العوامل سيسبب انهيارًا أو على الأقل شرخًا في هذا العلاقة، ومن أهم أسباب فشل الزواج نذكر ما يلي:[3]

  • حياة جنسيّة غير مرضيّة: على الرّغم من حساسيّة الموضوع وخصوصيته الشّديدة، إلا أنّ العلاقة الحميميّة من أهم عوامل التّي يجب أخذها بعين الاعتبار في سبيل تحقيق زواجٍ ناجحٍ. 
  • عدم الاستقرار الماليّ: تُؤثّر الشّؤون الماليّة على سير العلاقة الزّوجية، وخاصةً في حال وجود اختلاف في الطّباع بين الزّوجين، لتجد أحدهما منفقًا والآخر مدخرًا، إذ من الصّعب تغيير طباع أحدها إلى الآخر، مما سيوّلد الكثير من المشاكل التّي تصبّ في خضمّ الأولويات والطّلبات وكيفيّة تنفيذها. 
  •  انعدام الثّقة: بالتّأكيد شعور الغيرة من المشاعر المرافقة لمشاعر الحبّ، إلّا أنّها من الممكن أن تكون السّم القاتل لأي علاقة في حال تجاوزت الحدود ووصلت إلى الشّك الذّي يُعكّر صفوة الحياة الزّوجيّة، لما تسببه من مشاكل وأجواء توتر ضمن المنزل. 
  • انقطاع التواصل بين الزوجين: التّواصل هو المفتاح لخلق بيئة آمنة ومريحة بين الزوجين، إذ تُشكّل الحوارات المفتوحة بين الطّرفين قاعدةً أساسيّةً للاستمرار وجسرًا متينًا لفهم الزّوجين أحدهما للآخر بشكل جيد، مما يقللّ المشاكل والخلافات بينهما. 

شاهد أيضًاكيف أعرف أن زوجي يحبني وعلامات تؤكد حب الزوج لزوجته

علامات فشل الزواج  

الزّواج علاقة تشاركيّة بامتياز، ونجاحها يحتاج إلى تضحيات تُحققّ انسجامًا مرضيًا للطّرفين، إلّا أنّ الكثير من الأشخاص عاجزين عن تحقيق ذلك، حيث تكون علامات فشل الزواج واضحة، ومن هذه العلامات نذكر ما يلي:[4]

  • عدم ممارسة الجنس من علامات فشل الزواج، على اعتبار أن الجنس من وسائل التّعبير عن الحبّ بين الطّرفين. 
  • انسحاب أحد الطّرفين عاطفيًا، مع انعدام الاهتمام بإنقاذ العلاقة، مما يجعل الّزوجين في حال انفصال شعوريٍّ يؤدي إلى النّفور القاتل. 
  • الخيانة والبحث عن مشاعر الحبّ مع شخص آخر، وهذا يتضمن أشكالًا مختلفة وبدرجات متفاوتة، إذ من الممكن أن يكون مجرد غزل إضافي وصولًا إلى إقامة علاقة حميميّة كاملة. 
  • الانفعالات القائمة على عدم تقبل الآخر والاعتراض الدائم، مما يخلق حياةً متوترة مليئة بالمشاكل التّي من ممكن أن تتجاوز حدود الجدال الحاد، وصولًا إلى العنف المنزلي. 
  • عدم وجود أهداف أو أفكار أو حتى خطط مستقبليّة مُشتركة بين الزّوجين. 

شاهد أيضًا: كم حضن يحتاج الإنسان في اليوم

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا علامات رغبة الرجل في الزواج الثاني الذّي تحدّثنا فيه عن علامات توّضح رغبة الرّجل في زواج ثان، بما في ذلك من أسباب ودواعي تدفعه إلى الزّواج وصولًا إلى طرح أفكار هامة توضّح أسباب فشل العلاقات الزّوجية.

المراجع

  1. zahidlaw.com , Second Marriage in Islam Marriage Lawyers in UAE , 17/10/2021
  2. bestlifeonline.com , 30 Subtle Signs Your Husband Is Cheating , 17/10/2021
  3. slice.ca , Top 10 Reasons Why Marriages Fail , 17/10/2021
  4. globalnews.ca , 6 signs your marriage is probably over , 17/10/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *