أفضل علاج لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات

أفضل علاج لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات، العديد من الأشخاص يعانون من الإصابة بارتجاع المريء والتهاب المعدة، وهذه الحالة تسبب الإزعاج، وخلال هذا موقع المرجع سيتم الحديث عن كلتا الحالتين الصحيتين، والحديث عن الأعراض والأسباب التي تظهر في كل حالة، كما سيتم ذكر أفضل علاج لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات، أيضًا سيتم توضيح كيف يمكن شفاء هذه الحالات من خلال اتباع إجراءات العلاج المنزلية.

ارتجاع المريء والتهاب المعدة

داء ارتجاع المعدة هو اضطراب يصيب الجهاز الهضمي ويؤثر على الحلقة العضلية التي تتواجد بين المريء والمعدة والتي تسمى بالعضلة العاصرة، تأثر هذه العضلة سيؤدي إلى عودة عصارة المعدة الحمضية والطعام والسوائل من المعدة للمريء، وقد تؤدي إلى حدوث عسر في الهضم، عادةً ما يتم علاج هذه الحالة عن طريق إجراء تغييرات على نمط الحياة، وفي بعض الأحيان قد يتم استخدام الأدوية أو الجراحة[1]، أما التهاب المعدة فيحدث عند تعرض بطانة المعدة لالتهاب، قد يكون سبب ذلك العدوى البكتيرية أو تآكل بطانة المعدة، تجدر الإشارة إلى أنَّ التهاب المعدة قد يكون حاد ويحدث بشكلٍ مفاجئ أو قد يكون مزمن ويتطور ببطء مع مرور الزمن، وفي بعض الحالات النادرة قد يؤدي هذا الالتهاب إلى زيادة خطر حدوث قرحة المعدة أو سرطان المعدة، وسيتم لاحقًا توضيح أفضل علاج لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات[2].

شاهد أيضًا: كم يعيش مريض السرطان بدون علاج

أعراض ارتجاع المريء والتهاب المعدة

عند حدوث ارتجاع المريء والتهاب المعدة ستظهر على المصاب العديد من الأعراض التي تدل على حدوث هذه الحالات الصحية، وسيتم توضيح هذه الأعراض، والتي تشمل الآتي:

أعراض ارتجاع المريء

حرقان المعدة هي أكثر أعراض ارتجاع المريء شيوعًا، عادةً ما يبدأ الشعور بالحرقان في الصدر ومن ثم يتحرك إلى الرقبة والحلق، وقد يستمر هذا الشعور لمدة ساعتين، عادةً ما يزداد سوءًا بعد الأكل أو عند الاستلقاء والانحناء، أيضًا يوجد أعراض أخرى عديدة قد تظهر على الشخص المصاب، وسيتم توضيحها، وهي كالآتي:[1]

• الأعراض الشائعة: بالإضافة إلى حرقان المعدة ستظهر العديد من الأعراض الأخرى الشائعة، ومنها الآتي:
  • الغثيان.
  • خروج رائحة كريهة من الفم.
  • صعوبة في التنفس.
  • القيء.
  • تآكل مينا الأسنان.
  • الشعور بوجود كتلة في الحلق.
• الأعراض المتعلقة بارتجاع الحمض أثناء الليل: أيضًا هناك أعراض أخرى قد تظهر بسبب عودة الحمض من المعدة للمريء، ومنها الآتي:
  • السعال طويل الأمد.
  • التهاب الحنجرة.
  • الإصابة بمرض الربو أو تفاقم الحالة عند الأشخاص المصابين به.
  • حدوث اضطرابات في النوم.

شاهد أيضًا: هل الربو مرض جيني

أعراض التهاب المعدة

التهاب المعدة عادةً لا يسبب ظهور أعراض على الأشخاص المصابين، لكن في بعض الأحيان قد تظهر العديد من الأعراض، وسيتم توضيحها، وهي كالآتي:[3]

• الأعراض الشائعة: يوجد بعض الأعراض الشائعة التي قد تظهر في بعض حالات الإصابة بهذا الالتهاب، وهذه الأعراض تشمل الآتي:
  • القيء.
  • الغثيان.
  • عسر الهضم.
  • الشعور بالامتلاء في المنطقة العلوية من البطن، خاصةً بعد تناول الطعام.
• الأعراض المرتبطة بالتهاب المعدة التآكلي: عندما يحدث هذا الالتهاب بسبب تآكل بطانة المعدة ستظهر على المريض العديد من الأعراض، ومنها الآتي:
  • تغير لون البراز إلى الأسود.
  • خروج دم عند التقيؤ أو سائل يشبه القهوة المطحونة.

شاهد أيضًا: علاج حموضة المعدة بالأعشاب الطبيعية

أسباب ارتجاع المريء والتهاب المعدة

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه الحالات المرضية، أيضًا هناك عوامل تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة، وسيتم توضيح الأسباب وعوامل الخطر، والتي تشمل الآتي:

أسباب ارتجاع المريء

أثناء البلع سترتخي العضلة العاصرة الموجودة في الجزء السفلي من المريء للسماح بدخول الطعام والسوائل إلى المعدة ومن ثم تغلق مرةً أخرى، وفي حال حدوث ضعف في هذه العضلة لن تغلق وسيعود الحمض من المعدة للمريء، مسببًا حدوث هذه الحالة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر حدوث ارتجاع المريء أو تؤدي إلى تفاقم الإصابة، وسيتم توضيحها، وهي كالآتي:[4]

• السمنة.
• فتق الحجاب الحاجز، الذي يؤدي إلى انتفاخ الجزء العلوي من المعدة.
• الحمل.
• الاضطرابات التي تصيب النسيج الضام كتصلب الجلد.
• حدوث تأخر في عملية إفراغ المعدة.
• التدخين.
• الأكل في وقت متأخر من الليل أو تناول وجبات كبيرة.
• تناول بعض الأطعمة التي تؤدي إلى تهيج المعدة كالأطعمة الدهنية أو الأطعمة المقلية.
• بعض المشروبات كالقهوة أو الكحول.
• استخدام بعض الأدوية كالأسبرين.

أسباب التهاب المعدة

تَعرض بطانة المعدة لإصابة سيؤدي إلى ضعفها وبالتالي عدم قدرتها على حماية المعدة من عصارة الجهاز الهضمي، وهذا سيؤدي إلى حدوث الالتهاب، ويوجد العديد من العوامل والأمراض التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهذا الالتهاب كمرض كرون أو مرض الساركويد، أيضًا هناك عوامل أخرى تؤدي إلى زيادة الخطر، ومنها الآتي:[2]

• العدوى البكتيرية: الإصابة بالتهاب ناتج عن بكتيريا المَلوية البَوابية Helicobacter pylori هو أمر شائع الحدوث، وقد تؤدي هذه البكتيريا إلى حدوث التهاب في المعدة، لكن ليس عند جميع الأشخاص، تجدر الإشارة إلى أنَّ الأطباء يعتقدون بأنَّ التأثر بهذه البكتيرية قد يكون وراثيًا أو قد يكون ناتج عن التدخين واتباع نظام غذائي غير صحي.
• استخدام مسكنات الألم بشكلٍ مستمر: استخدام مسكنات الألم الشائعة كالأسبرين أو الإيبروفين أو نابروكسين الصوديوم بشكلٍ مستمر قد يؤدي إلى تآكل بطانة المعدة بالتالي حدوث التهاب المعدة المزمن، ذلك لأنَّ استخدام هذه الأدوية بشكلٍ مستمر يؤدي إلى تقليل مستوى إحدى المواد الأساسية التي تحافظ على صحة بطانة المعدة.
• التقدم بالعمر: كبار السن أكثر عرضة للإصابة بهذا الالتهاب من غيرهم، ذلك لأنَّ سماكة بطانة المعدة تقل مع التقدم بالعمر، أيضًا هم أكثر عرضة بسبب زيادة خطر تعرضهم للالتهابات البكتيرية نتيجة ضعف المناعة لديهم.
• شرب كميات كبيرة من الكحول: تسبب الكحول تهيج بطانة المعدة وبالتالي تآكلها، هذا سيؤدي إلى زيادة تأثر المعدة بالعصارة الهضمية.
• الضغط النفسي: التوتر الشديد الناتج عن إجراء عملية جراحية كبرى أو التعرض لإصابة أو التعرض لحروق يؤدي إلى حدوث التهاب المعدة الحاد.
• مهاجمة الجسم لخلايا المعدة: هذه الحالة يطلق عليها اسم التهاب المعدة المناعي الذاتي، وتحدث عند مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا بطانة المعدة، تجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الحالة شائعة الحدوث عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية كمرض هاشيموتو أو مرض السكري من النوع الأول، أيضًا قد يحدث بسبب نقص فيتامين B-12.
• أمراض وحالات أخرى: أيضًا قد يزداد خطر الإصابة بالتهاب المعدة عند الأشخاص الذين يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة أو من مرض كرون أو من الالتهابات الطفيلية.

شاهد أيضًا: أكلات مرضى السكر في رمضان وأهم النصائح لصحة جيدة لهم

مضاعفات ارتجاع المريء والتهاب المعدة

في الحالات الشديدة من الإصابة بارتجاع المريء والتهاب المعدة، وعند ترك هذه الأمراض دون علاج فقد تحدث العديد من المضاعفات الخطيرة، والتي تشمل الآتي:

مضاعفات ارتجاع المريء

مع مرور الوقت ستؤدي هذه الحالة إلى حدوث التهاب مزمن في المريء، هذا سيؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات، وسيتم توضيحها، وهي كالآتي:[4]

• تضيق المريء: تعرض الجزء السفلي من المريء إلى تلف نتيجة حمض المعدة سيؤدي إلى تكون ندب في تلك المنطقة، وهذه الندب ستعيق دخول الطعام للمعدة، مسببًا حدوث مشاكل في البلع.
• قرحة المريء: ستتشكل قرح مفتوحة في المريء بسبب تآكل أنسجة المريء نتيجة رجوع الحمض من المعدة، تجدر الإشارة إلى أنَّ هذه القرحة قد تؤدي إلى حدوث النزيف والشعور بألم، أيضًا تجعل البلع صعبًا.
• تغيرات مسرطنة في المريء: التلف الذي يحدث بسبب حمض المعدة قد يؤدي إلى حدوث تغيرات في الأنسجة التي تبطن المريء، هذه التغيرات ستزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.

مضاعفات التهاب المعدة

ترك هذا الالتهاب دون علاج قد يؤدي إلى حدوث قرحة في المعدة أو نزيف في المعدة، وفي بعض الحالات النادرة قد يؤدي التهاب المعدة المزمن إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، خاصةً عند الأشخاص الذين تكون بطانة المعدة لديهم غير سميكة، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يجب إخبار الطبيب على الفور في حال لم تتحسن الأعراض بعد تلقي العلاج.[2]

أفضل علاج لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات

يوجد العديد من الأدوية التي يمكن شراؤها من الصيدليات وتساعد في علاج هذه الحالات، وسيتم توضيح أفضل علاج لارتجاع المريء والتهاب المعدة في الصيدليات، وهو كالآتي:

أفضل علاج لارتجاع المريء في الصيدليات

الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تكون متوفرة في الصيدليات هي من الخيارات الأولى المستخدمة لعلاج هذه الحالة، بعض هذه الأدوية يساعد في الحصول على راحة فورية، والبعض الآخر يعمل على منع تكرار ظهور الأعراض، وسيتم توضيح هذه الأدوية والتي تشمل الآتي:[5]

• الأدوية المضادة للحموضة: تساعد هذه الأدوية على تخفيف حرقان المعدة من خلال معادلة الأحماض في المعدة، عادةً ما تعمل بعد دقائق قليلة من تناولها، وتحتوي على الألمنيوم أو المغنيسيوم أو الكالسيوم أو مزيج من هذه المواد، وتتوفر على شكل أقراص أو سوائل، أيضًا على شكل علكة، ويوجد العديد من مضادات الحموضة الشائعة التي تصرف دون وصفة طبية وتشمل الآتي:
  • الألكا سيلتزر Alka-Seltzer.
  • الببتو بيسمول Pepto-Bismol.
  • الجيلوسيل Gelusil.
  • المالوكس Maalox.
  • الميلانتا Mylanta.
  • الروليدس Rolaids.
  • التومز Tums.
• حاصرات H2: تساعد هذه الأدوية على علاج الحالة من خلال تقليل كمية الحمض التي تنتجها المعدة، عادةً ما يبدأ عملها خلال ساعة إلى 3 ساعات بعد تناولها، وتخفف الأعراض لمدة من 8 إلى 12 ساعة، وهذه الأدوية متوفرة بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية، وحاصرات H2 المتوفرة دون وصفة طبية تشمل الآتي:
  • السيميتيدين Cimetidine.
  • الفاموتيدين Famotidine.
  • النيزاتيدين Nizatidine.
• مثبطات مضخة البروتون: تُعد من أقوى الأدوية التي تساعد على تقليل إنتاج الحمض في المعدة، ومناسبة الاستخدام للأشخاص الذين يعانون من حرقان المعدة المتكرر، عادةً ما تحتاج هذه الأدوية إلى وصفة طبية، لكن يتوفر منها أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية، ومنها الآتي:
  • اللانسوبرازول Lansoprazole.
  • الأوميبرازول Omeprazole.
  • الأوميبرازول مع بيكربونات الصوديوم Omeprazole with Sodium bicarbonate.
  • إيزوميبرازول Esomeprazole.

أفضل علاج لالتهاب المعدة في الصيدليات

الأدوية المستخدمة في علاج ارتجاع المريء كالأدوية المضادة للحموضة وحاصرات H2 ومثبطات مضخة البروتون تساعد أيضًا في علاج التهاب المعدة، وبالإضافة إلى تلك الأدوية قد يقوم الطبيب باستخدام المضادات الحيوية التي تعمل على قتل جرثومة المعدة، والتي يمكن شراؤها من الصيدليات، ومنها ما يأتي:[2]

• الكلاريثروميسين Clarithromyci.
• الأموكسيسيلين Amoxicillin.
• الميترونيدازول Metronidazole.

العلاجات المنزلية لارتجاع المريء والتهاب المعدة

بعض التدابير والإجراءات التي يمكن اتباعها في المنزل والتي لا تحتاج إلى اتباع وصفات طبية، تساعد على تخفيف الأعراض التي تحدث بسبب هذه الحالات، وسيتم توضيح هذه التدابير والإجراءات، وهي كالآتي:

العلاجات المنزلية لارتجاع المريء

إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة يساعد على تقليل أعراض ارتجاع المريء، ومن هذه التغييرات ما يأتي:[1]

• تجنب الأطعمة والمشروبات المحفزة: يجب تجنب تناول الأطعمة التي تسبب ارتخاء العضلة العاصرة كالشوكلاتة أو النعناع أو الأطعمة الدهنية أو الكافيين أو المشروبات الكحولية، أيضًا يجب تجنب الأطعمة التي تسبب تهيج بطانة المريء كالفواكه الحمضية أو العصائر أو منتجات الطماطم والفلفل.
• تناول كميات أقل من الطعام: يساعد ذلك في السيطرة على الأعراض، كما أنَّ تناول الطعام قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل يعمل على تقليل حمض المعدة، أيضًا تناول الطعام ببطء يساعد في السيطرة على الأعراض.
• الإقلاع عن التدخين: يساعد على تقليل الأعراض، ذلك لأنَّ التدخين يؤدي إلى إضعاف العضلة العاصرة.
• رفع الرأس أثناء النوم: يساعد ذلك في تقليل رجوع الحمض من المعدة للمريء.
• الحفاظ على وزن صحي: ذلك لأنَّ زيادة الوزن تؤدي إلى تفاقم الحالة، وازدياد الأعراض سوءًا.
• ارتداء ملابس فضفاضة: ذلك لأنَّ الملابس التي تسبب ضغط على الخصر تؤدي إلى الضغط على المعدة والمنطقة السفلية من المريء.
• الوخز بالإبر: يُعتقد بأنَّ استخدام هذه الطريقة يساعد على تقليل ارتجاع الحمض من المعدة للمريء، لكن ما زال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات للتأكد من ذلك.

العلاجات المنزلية لالتهاب المعدة

اتباع بعض النصائح يساعد على تخفيف الأعراض التي تظهر بسبب الإصابة بالتهاب المعدة، ومن هذه النصائح ما يأتي:[2]

• تناول وجبات صغيرة على فترات متقاربة، ذلك للمساعدة على تخفيف الآثار التي تحدث بسبب حمض المعدة، خاصةً عند الأشخاص المصابين بعسر الهضم.
• تجنب تناول الأطعمة التي تهيج المعدة، خاصةً الأطعمة الحمضية أو المقلية أو الدهنية.
• تجنب شرب الكحول، ذلك لأنَّها تؤدي إلى تهيج بطانة المعدة.
• تجنب استخدام مسكنات الألم التي تزيد خطر حدوث التهاب المعدة، تجدر الإشارة إلى أنَّ دواء الأسيتامينوفين يُعد الخيار المناسب لتسكين الألم، ذلك لأنَّه الأقل تسبُّبًا في تفاقم هذه الحالة.