مفهوم إعادة التدوير وأهميته

مفهوم إعادة التدوير وأهميته المواد الزائدة عن الحاجة كالمواد السامة أو الضارة الغير مرغوب فيها تسمى بالنفايات أو المهملات “القمامة” وتختلف تلك المواد باختلاف المصدر، فقد تكون تلك النفايات ذيفانات وهي المواد التي تخرج من الكائنات الحية كالفضلات، وقد تكون تلك النفايات مواد بلاستيكية ناتجة عن الاستعمال الأدمي للمواد الغذائية المغلفة بالبلاستيك، وقد تكون مخلفات مصانع مثل بعض أنواع الغازات أو السوائل أو النفايات الصلبة كالمعادن، ومن خلال موقع المرجع سنتداول مفهوم إعادة التدوير وأهميته وكيف يمكن ان نستفيد من فرز النفايات بيئيا واقتصاديا.

مفهوم إعادة التدوير وأهميته

إعادة التدوير عملية كيميائية صناعية بحتة يتم من خلالها تحويل المخلفات والنفايات سواء كانت مواد ضارة وسامة أو سواء كانت مواد غير ضارة إلى مواد أخرى قابلة للاستخدام مرة ثانية، وذلك للكف من إهدار المواد الخام، لذلك عرف أغلب العلماء إعادة التدوير بأنه هو:[1]

  • العملية التي من خلالها يتم تحويل أي مادة زائدة عن الحاجة وأصبح غير مرغوب في استعمالها ثانيًة إلى مادة أخرى قابلة للاستخدام، وذلك من أجل توفير المواد الخام والحفاظ على ثروات البيئة من معادن وعناصر ومصادر غير متجددة، وتلك المواد يتم معالجتها كيميائيًا لكي تصبح قابلة للاستعمال الآمن مرة أخرى.

كما أن أغلب الأماكن حاليًا تسهل تلك العملية على المصانع فتقوم بتخصيص بعض الحاويات المكتوب عليها بعض العلامات والرموز التي توضح أنها وضعت خصيصًا للتخلص من المواد القابلة لإعادة التدوير بداخلها، مثل الحاويات الخاصة للتخلص من البلاستيك بداخلها، والحاويات الخاصة بالورق والحاويات الخاصة بالمواد الغذائية.
كما أن عملية إعادة التدوير عملية لا تفيد البيئة فحسب بل إن تأثيرها الإيجابي يمتد إلى الجانب الاقتصادي، والاجتماعي كما أن تلك العملية عملية قديمة الاكتشاف، حيث إنها تمارس من قِبل البشر منذ عصر الفيلسوف أفلاطون، وذلك لأن الناس في عهده أعادوا استخدام الأدوات التالفة أو المكسورة من الفخار عن طريق إعادة تدوير ما تم إتلافه منها بالطين مرة ثانية لكي يتسنى لهم استخدامها مرة ثانية.

شاهد أيضًا: نظام إدارة النفايات الجديد 1443

أهمية إعادة التدوير بالنسبة للبيئية

إن لإعادة التدوير بالنسبة للبيئة فوائد عدة بدايًة من الشكل الجمالي للبيئة مرورًا بالمحافظة على الكائنات الحية انتهاًء بالمحافظة على البيئة ككل ومنع إهدار المواد الخام، ومن ضمن فوائد إعادة التدوير بالنسبة للبيئة، ما يلي:[1]

  • النفايات والقمامة والمهملات بشكل عام مهما كان مصدرها يتم التخلص منها في الماء أو في الشوارع والبيئات المختلفة، وذلك يتسبب في تشويه للشكل الجمالي للبيئة ويؤثر على الدولة سياحيًا فبالتالي يؤثر اقتصاديًا، لكن عن طريق إعادة التدوير يمكن التخلص من كل تلك النفايات عن طريق تحويلها إلى مواد أخرى قابلة للاستخدام مرة ثانية، وذلك يقلل من وجود تلك المخلفات في الشوارع والمصادر المائية فبالتالي يعيد شكل البيئة الجمالي مرة أخرى.
  • إعادة تدوير النفايات التي يمكن استخدامها مرة أخرى يوفر مساحة داخل مدافن النفايات للمواد الأخرى الغير قابلة للاستخدام مرة ثانية، وذلك يقلل من وجود النفايات والمخلفات خارج تلك المدافن فبالتالي تختفي من حيز الرؤية.
  • يلجأ بعض الناس إلى حرق النفايات مما بدوره يسبب احتباس حراري وتراكم للغازات داخل البيئة، وذلك ويؤثر على النباتات والكائنات الحية والإنسان بالأخص لكن إعادة التدوير تساعد في عدم لجوء الناس لتلك العادة السيئة.
  • تصنيع المواد الخام منذ البداية يسبب احتباس حراري ناتج عن انبعاث العديد من الغازات الضارة الناتجة عن خطوات التصنيع بينما إعادة التدوير عملية متقدمة من عمليات التصنيع فبالتالي الغازات الضارة المنبعثة نسبتها اقل بكثير من الغازات الناتجة عن تصنيع المادة منذ البداية.
  • إعادة التدوير تساعد في معالجة الظاهرة الخاصة بتغيير المناخ، وذلك لأن تلك المواد المعاد تدويرها تقلل من العادات السيئة المتسببة في انبعاثات الغازات الضارة كغاز ثاني أكسيد الكربون.

أهمية إعادة التدوير بالنسبة للبيئية

أهمية إعادة التدوير اقتصاديًا

الدراسات والأبحاث الاقتصادية توصلت إلى أن عملية إعادة التدوير تعمل على تحسين اقتصاد الدول بطرق مباشرة وأخرى غير مباشرة وذلك يتمثل في الآتي:[1]

  • أولًا: إعادة التدوير عملية تستلزم إقامة العديد من المصانع الخاصة بتلك العملية فبالتالي فرص العمل تزداد وتقل نسبة البطالة.
  • ثانيًا: عملية إعادة التدوير عملية تعمل على زيادة الإنتاج بتكاليف ووقت أقل، مع عدم استهلاك للخامات.
  • ثالثًا: ما تحتاجه عملية إعادة التدوير تكلف كل من أصحاب المصانع والحكومة ودافعي الضرائب مصاريف أقل مع إنتاج أكثر.

أهمية إعادة التدوير اقتصاديًا

الرموز المتعلقة بإعادة التدوير

الرمز العالمي لإعادة التدوير هو: (U + 2672 ♻ UNIVERSAL RECYCLING SYMBOL وهو أيضًا U + 267B BLACK UNIVERSAL RECYCLING SYMBOL في Unicode) تم وضع ذلك الرمز عام ١٩٧٠ في أول يوم تم إقامته ليوم الأرض، وذلك الرمز ليس علامة تجارية بل هو ملكية عامة، هناك العديد من الرموز المتعلقة بعملية إعادة التدوير، ولكن تلك الرموز لا تحظى بشهرة واسعة داخل مجتمعاتنا، ومن ضمن أهم تلك الرموز ودلالاتها ما يلي:

  • -PETE- بولي إيثلين تيريفثاليت: ذلك الرمز يتعلق بالمواد البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير مثل الزجاجات الخاصة بالمياه وبالمشروبات الغازية، ومثل عبوات الطعام البلاستيكية، وتلك المواد يمكن إعادة تدويرها إلى زجاجات أخرى وعبوات بلاستيكية، وألياف البوليستر.
  • -HDPE-: ذلك الرمز يتعلق بالعبوات الخاصة بالمواد المبيضة، والمواد المنظفة مثل البلسم والشامبو وحاويات حفظ الحليب، وتلك العبوات يتم إعادة تدويرها لتصنيع عبوات أخرى قابلة للاستخدام الآمن.
  • -V- كلوريد متعدد الفاينيل: ذلك المز يخص المواد الأخطر كيميائيًا من حيث إعادة التدوير كما أن إعادة تدويرها لا يتم بالطريقة التقليدية ولكن يتم ميكانيكيًّا.
  • -LDPE-: ذلك الرمز يتعلق بالمواد المستخدمة في صناعة بعض الأشياء البسيطة مثل أكياس القمامة وأغطية الآيس كريم، وعلب الساندويتشات وما شابع ذلك، وتلك المادة مرنة ويمكن إعادة تدويرها بكل سهولة.
  • -PP- بولي بروبلين: الرمز ذلك يخص المواد التي تُحول إلى ألياف بعد إعادة التدوير، مثل الملابس والزجاجات والأحبال.
  • -PS- البولي ستيرين: ذلك الرمز يتعلق بالمواد الأصعب من حيث إعادة التدوير بسبب ضخامتها، ولكن في نفس الوقت تعتبر مواد خفيفة الوزن ومن ضمن تلك المواد النايلون وبعض أنواع البلاستيك.

الرموز المتعلقة بإعادة التدوير

أنواع المواد التي ممكن إعادة تدويرها

المواد التي يمكن إعادة تدويرها ليست مادة واحدة أو اثنين بل هم أكثر من ذلك حيث إن عددها قد يمتد إلى مئات الأعداد، وأكثر من ذلك، والأنواع الأكثر شيوعًا ما يلي:

  • المعادن: حيث إن المعادن يستخدمها الإنسان يوميًا وكلها بلا استثناء لديها قابلية للإعادة التدوير، وقالت الدراسات والأبحاث أن الطاقة التي يتم استهلاكها في إعادة تدوير المعادن أقل من الطاقة التي يتم استهلاكها في التنقيب عن المعدن نفسه وإنتاجه بنسبة تزيد عن ٧٠٪ ومن ضمن تلك المواد التي من الممكن إعادة تدويرها “ورق الألمنيوم، والفولاذ، والنحاس، والقصدير، والذهب”.
  • الورق: ويعد الورق من ضمن أكثر المواد القابلة لإعادة التدوير بالأخص الورق المقوى، حيث إن ذلك الورق يمكن إعادة تدويره واستخدامه مرة أخرى في صناعة صناديق الشحن المصنوعة من الورق، ولصناعة علب حبوب الإفطار، وورق المناديل، والمجلات والصحف، وورق الطباعة، وورق الإعلانات والمنشورات، والملصقات وورق المكاتب وما إلى ذلك.
  • الزجاج: الزجاج من المواد القابلة لإعادة التدوير ويعد من ضمن المواد الأكثر شيوعًا مثل الزجاج الصوان بالأخص الشفاف منه حيث إنه يعاد تدويره لصناعة الأنواع المماثلة له تمامًا، ومثل الزجاج الكهرماني أو ما يسمى بالزجاج البني، وذلك النوع لا يتم إعادة تدويره إلا في نطاق ضيق.
  • البلاستيك: تمتاز المواد البلاستيكية بخفة وزنها وقلة سعرها وقابليتها للتشكيل بكل سهولة واستخدامها في العديد من المجالات، بجانب أن البلاستيك من المواد الشبه دائمة، ويتم تصنيعه في كل أنحاء العالم بكميات قد تتخطى المئة مليون طن كل عام، لذلك عملية إعادة تدوير البلاستيك مهمة للمجتمع وذلك بسبب ما تسببه المواد البلاستيكية من نفايات.

أنواع المواد التي من الممكن إعادة تدويرها

إعادة التدوير في المنزل

إعادة تدوير الأشياء في المنزل بالأخص الأشياء القديمة يمثل مفهوم إعادة التدوير وأهميته بشكل مصغر مثل الملابس والأدوات المنزلية وما شابه أمر مهم للغاية ويمكن الاستفادة منه كثيرًا بالأخص بالنسبة لربة المنزل، وهناك العديد من الأفكار الخاصة بإعادة التدوير داخل المنزل من أهم تلك الافكار ما يلي:

  • الفكرة الأولى: تلك الفكرة تتعلق بالملابس القديمة والأقمشة التي لم يعد يتم استخدامها مرة أخرى مثل قص السروال الطويل إلى سروال آخر قصير يسمى بشورت، ويمكن أيضًا استخدام التنورة الطويلة وإعادة تدويرها لصنع تنورة أخرى صغيرة أقصر جديدة وعصرية كما يمكن صبغ الملابس بألوان أخرى جديدة، كما يمكن استخدام الأقمشة الزائدة عن الحد في صنع غطاء للكنب من أجل الحفاظ عليه من الأوساخ
  • الفكرة الثانية: يمكن في المنزل من خلال الأدوات المنزلية وبعض المواد التي لا يتم استخدامها في الوقت الحالي صناعة لوحة تذكارية من الصور وتزينها بتلك المواد التي لا يتم استخدامها، وذلك عن طريق وضع الصور في اللوحة المصنوعة من الورق المقوى وتزين تلك اللوحة بباقي المواد المتبقية من أعياد الميلاد أو الاحتفالات كمواد التزيين، ويمكن استبدال تلك الصور بالشهادات وتعليق تلك اللوح في البيت كنوع من أنواع التذكار.
  • الفكرة الثالثة: يمكن صناعة لعب على شكل دب وعرائس للأطفال، وذلك عن طريق قص شكل العروسة أو الدب ومن ثم حشوهم بالملابس القديمة، واستخدام الأزرار الموجودة داخل المنزل لصناعة الأعين وأنف العروسة أو الدب.
  • الفكرة الرابعة: يمكن عمل دفاية أو لحاف أو غطاء عن طريق وضع عدة طبقات من الملابس القديمة.
  • الفكرة الخامسة: استخدام الملابس والقمصان القديمة لصناعة أغطية الوسائد وذلك عن طريق قص الأكمام والتخلص منها، وقلب القميص وسد مكان تلك الأكمام وحشو الكيس بالأقمشة والقمصان القديمة ومن ثم سد مكان فتحة الرقبة.
  • الفكرة السادسة: استخدام الأقمشة القديمة لصنع مناشف تستخدم في التنظيف كالفانيلات البيضاء، وذلك لتلميع الزجاج وتلميع الخشب.
  • الفكرة السابعة: صنع ما يسمى بالواقيات الحرارية التي يتم استخدامها أسفل الكوب الساخن لتلاشي الحرارة، وذلك عن طريق قص الورق المقوى على شكل دائرة تستوعب الكوب وتزيين تلك الورقة بالزينة المتواجدة داخل المنزل حسب الرغبة.
  • الفكرة الثامنة: إحضار الأكياس البلاستيكية وقصها على هيئة مفارش بلاستيكية مساوية للسطح ولصقها بصورة جيدة عليه منعًا لأن يتسخ ذلك السطح.
    الفكرة الثامنة: يمكن استخدام الزجاجات البلاستيكية الفارغة لعمل علبة أو موضع لزرع النباتات والزهور وتزيين البيت والبلكونة بها.
  • الفكرة التاسعة: يمكن تلوين الأقراص المدمجة بالألوان المختلفة ولصقها جدار من جدران المنزل كنوع من أنواع الديكور
  • الفكرة العاشرة: صنع حاوية لحفظ الأقلام والأدوات المكتبية عن طريق إحضار علبة معدن أو زجاجة فارغة وتزينها ووضع الأقلام والأدوات المكتبية بداخلها ومن ثم وضعها على المكتب للاستخدام.

إعادة التدوير في المنزل

إعادة تدوير النفايات

أهم عمليات التدوير هي عمليات التدوير الخاصة بتدوير النفايات، وذلك للتخلص من تلك النفايات للحفاظ على البيئة والمجتمعات، لذلك هناك طريقة خاصة لتجميع تلك النفايات وإعادة تدويرها، كالآتي:[2]

  • تجميع النفايات في مركز يقوم بإعادة شراء تلك النفايات من قبل المستهلكين وذلك قبل الفرز.
  • المراكز المختصة بوضع وتخزين النفايات بداخلها لكي يتم فرزها تدريجيًا من قِبل العاملين داخل تلك الأماكن.
  • معالجة تلك المواد وفرز ما هو قابل لإعادة التدوير منها والتخلص من غيرها بالطرق الصحيحة للتخلص من النفايات مثل وضع تلك النفايات في المدافن الخاصة لدفن النفايات بداخلها.
  • مرحلة المعالجة الكيمائية وتصنيع تلك المواد لكي تصبح أدوات جديدة قابلة للاستهلاك وطرح تلك المنتجات مرة أخرى في الأسواق.

شاهد أيضًا: أفضل محلات بيع البلاستيك بالجمله في جدة

إعادة تدوير البلاستيك

تمتاز المواد البلاستيكية بخفة وزنها وقلة سعرها وقابليتها للتشكيل بكل سهولة واستخدامها في العديد من المجالات، بجانب أن البلاستيك من المواد الشبه دائمة، ويتم تصنيعه في كل بلدان العالم بكميات قد تتخطى المئة مليون طن كل عام، لذلك عملية إعادة تدوير البلاستيك مهمة للمجتمع وذلك بسبب ما تسببه المواد البلاستيكية من نفايات، كما أن هناك مزايا عدة لإعادة تدوير البلاستيك من ضمن تلك المزايا، ما يلي:

  • يتم تصنيع البلاستيك في كل أنحاء العالم بكميات قد تتخطى المئة مليون طن كل عام، لذلك عملية إعادة تدوير البلاستيك مهمة للمجتمع للتخلص من كل تلك البلاستيكيات وذلك بسبب ما تسببه المواد البلاستيكية من نفايات، كما أن عملية إعادة التدوير تزيد من إنتاج البلاستيك بشكل عام وبتكلفة أقل.
  • الحفاظ على موارد البيئة الطبيعية التي تدخل في تصنيع البلاستيكيات مثل الماء والمواد البترولية وبالتالي يتم الحفاظ على التوازن البيئي.
  • الحفاظ على نظافة البيئة حيث أن النفايات والقمامة البلاستيكية يتم التخلص منها في الماء أو في الشوارع أو في البيئات الصحراوية، وذلك يتسبب في تشويه للشكل الجمالي للبيئة ويؤثر على الدولة سياحيًا فبالتالي يؤثر اقتصاديًا، لكن عن طريق إعادة التدوير يمكن التخلص من كل تلك النفايات عن طريق تحويلها إلى مواد أخرى قابلة للاستخدام مرة ثانية، وذلك يقلل من وجود تلك المخلفات في الشوارع والمصادر المائية فبالتالي يعيد شكل البيئة الجمالي مرة أخرى، ومن ضمن تلك المراد التي يعاد تدويرها ما يلي:
    • متعدد إيثلين تيريفثاليت: Polyethylene Tere phthalate مادة صلبة وشفافة ومرنة يرمز لها برمز (PET) وأحيانًا يرمز لها بـ (PETE) يتم صنع العبوات البلاستيكية منها وزجاجات المشروبات الغازية وحافظة الزيوت والأطعمة وعبوات معجون الأسنان.
    • متعدد الإيثلين مرتفع: High-Density Polyethylene مادة صلبة وتمتاز بالمتانة ولديها قدرة على مقاومة الرطوبة كما أن رمز تلك المادة هو (HDPE) ويصنع منها عبوات الشامبو وأكياس التسوق وألواح التقطيع وخزاناتا لمياه.
    • متعدد كلوريد الفاينيل: Polyvinyl Chloride يرمز لتلك المادة برمز (PVC)، وتمتاز بالصلابة والمتانة والمرونة ويصنع منها المعدات الطبية وزجاجات زيت الطهي وزجاجات الشامبو وزجاجات العصير والمطهرات ومنظفات الزجاج.

إعادة تدوير البلاستيك

عملية إعادة التدوير من ضمن أهم العمليات الصناعية والكيمائية بالنسبة لكل بلدان العالم، حيث إن إعادة التدوير تساعد في معالجة الظاهرة الخاصة بتغيير المناخ وتحافظ على البيئة من تراكم النفايات، كما أنها تحسن من اقتصاد الدول بشكل عام لذلك من المهم تداول مفهوم إعادة التدوير وأهميته والعمل على تطويره.

المراجع

  1. veolia.com , the-concept-of-recycling-and-its-importance , 27/11/2021
  2. recyclingbins.com , the-concept-of-recycling-and-its-importance , 27/11/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *