ماذا يحدث للمجتمع الذي يهمل دراسة العلوم الشرعية

ماذا يحدث للمجتمع الذي يهمل دراسة العلوم الشرعية، تُعد العلوم الشرعية أساس الدين لما توضحه للمسلم من تعاليم الإسلام وهي من أهم العلوم التي يجب تدريسها للإستمرارية الدين الإسلامي والحفاظ عليه وعلى قوته، فالعلوم الشرعية تشمل الإلمام في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة  والعقيدة والفقه، وسيتناول موقع المرجع في هذا المقال شرح ماذا يحدث للمجتمع الذي يُهمل دراسةِ العلومِ الشرعية، وعن أقسام العلوم الشرعية.

ماذا يحدث للمجتمع الذي يهمل دراسة العلوم الشرعية

لا يمكن للمجتمع الإسلامي أن يتجاهل دراسة الشريعة الإسلامية لأهميتها الكبيرة في الدين الإسلامي، وبذللك فإن الإجابة على ماذا يحدثُ للمجتمعِ الذي يهمل دراسةِ العُلوم الشرعية تكون:

  • يفقد مصدر قوته واعتزازه وهو الدين الإسلامي.

حيث أن العلوم الشرعية تهتم بكل ما يتعلق بالشّريعة الإسلامية كفقه العبادات، والمعاملات، وعلم تفسير القرآن الكريم، والعقيدة الإسلاميّة، ودراسة الحديث النّبوي الشّريف، وعلم القراءات وأحكام التّجويد.[1]

شاهد أيضًا: من الاثار السلبية للألعاب على العقيدة

أقسام العلوم الشرعية

تنقسم العلوم الشرعية إلى قسمين ويتمثل ذلك فيما يلي: [2]

  • العلوم الأساسية (الأصلية) 
    • العقيدة
    • الفقه
    • التفسير
    • الحديث
  • العلوم الآلية
    • أصول الفقه
    • القواعد الفقهية
    • اللغة العربية
    • اصول التفسير وعلوم القرآن
    • مصطلح الحديث

شاهد أيضًا: العلم واليقين والإخلاص من شروط شهادة أن

أبرز علماء الشريعة

علماء الشريعة هم الذين درسوا الشريعة الإسلامية والقرآن الكريم والسنة النبيوية، ومن أبرز علماء الشريعه ما يلي: [3]

  • علماء الصحابة: مثل معاذ بن جبل، وعبدالله بن مسعود
  • علماء التابعين: مثل الفقهاء السبعة
  • أئمة المذاهب الأربعة: وهم أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل.
  • صحاب أئمة المذاهب الأربعة التابعون لمذاهبهم من بعدهم: مثل النووي والرافعي.

شاهد أيضًا: الشرع الإسلامي هو الاساس الذي يحكم الأنظمة في المملكة العربية السعودية

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا التي تطرقنا فيه عن موضوع ماذا يحدث للمجتمع الذي يهمل دراسة العلوم الشرعية، وتعرفنا على أقسام العلوم الشرعية، وأقسام كل قسم من هذه العلوم، وعلى أبرز علماء الشريعة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *