ما هي السالمونيلا وهل هي مرض معدي

ما هي السالمونيلا، تُعد السالمونيلا من الأمراض البكتيرية التي تؤثر على العديد من الأشخاص الكبار منهم والصغار، وتؤدي إلى أصابتهم بالكثير من المضاعفات والأعراض، خاصة وأنها من الأمراض التي تستقر في الجهاز الهضمي وتؤثر عليه بشكل سلبي،وفي سياق الحديث عن السالمونيلا يهتم موقع المرجع بالإجابة على سؤال ما هي السالمونيلا، مع توضيح طرق الوقاية منها.

ما هي السالمونيلا

السالمونيلا أحد الأمراض البكتيرية أو الفيروسية التي تستقر في الأمعاء البشرية منها والحيوانية، كما ويصعب رؤيتها بالعين المجردة، فيترواح طولها من 1 وحتى 7 ميكرون، فتتكون غي الأمعاء على شكل مستعمرات يميل لونها إلى اللونين الرمادي والبيض، كما وتجد صعوبة كبيرة في الحركة بسبب وجود العديد من المعوقات التي تحيط بها في الأمعاء، وقد يتخلص منها المريض بسهولة عن طريق التبرز.

تم تسميتها بهذا الاسم نتيجة لمكتشفها وهو العالم الأمريكي دانيال سالمون، كما وتم تصنيفها على أنها واحدة من أمراض الإنفلونزا التي تؤدي إلى إصابة المعدة بالتهابات خطيرة خاصة في حال تواجدها لفترة طويلة من الوقت.

أسباب الإصابة بمرض السالمونيلا

السالمونيلا من الأمراض البكتيرية التي تؤثر على العديد من المرضى، وتتضح للأسباب التالية:[1]

  • تناول الأطعمة الغذائية الملوثة والحاملة لهذه البكتريا الضارة ووصولها إلى الأمعاء.
  • تناول اللحوم النيئة التابعة للدواجن أو الأغنام خاصة وأنها قد تكون لامست البراز أثناء عملية الذبح.
  • تناول لحوم الأسماك التي تم الحصول عليا من المياه الملوثة ومن ثم تناوله نيئة.
  • الإفراط في تناول البيض الغير مطهي بشكل جيد، وعلى الرغم من القشرة الخارجية تساعد في حمايته من البكتريا الضارة إلا أن عدم الاهتمام بطهيه قد يؤدي إلى انتقال هذه البكتريا.
  • تناول الفاكهة الغير مغسولة جيدا، أو بعد رشها بالمياه الملوثة.
  • إتمام عملية التبول أو التبرز دون غسل اليدين بشكل جيد.

أسباب الإصابة بعدوى السالمونيلا

شاهد أيضًا: اعراض النزلة المعوية للكبار

هل السالمونيلا مرض معدي

الإجابة نعم، السالمونيلا من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل من شخص مُصاب بالعدوى إلى شخص آخر، كما وأنها قد تنتقل من حيوان حامل لها إلى حيوان آخر بمنتهى السهولة، وقد لا يعرف المريض أنه مُصاب بهذه العدوى نتيجة عدم الشعور بأي من الأعراض الخطيرة، وتنتقل عدوى السالمونيلا عن طريق ما يلي:

  • التقبيل خاصة وأنه ينتقل بسهولة عبر اللعاب.
  • استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مُصاب خاصة الأدوات التي توضع على الشفاه ومنها الكريمات أو السجائر والعديد من الممتلكات الأخرى التي يستقر بها لعاب المريض.
  • وضع اليد مباشرة على الفم وذلك بعد لمس هذه الأشياء أو الأدوات الحاملة للعدوى.
  • اللعب مع بعض الحيوانات الحاملة لهذه العدوى البكتيرية، فالقطط، السحالي، الدجاج، والعديد من الحيوانات الأخرى قد تكون حاملة لهذه البكتريا ولذلك لابد الابتعاد عنها أو غسل اليدين مباشرة بعض التعامل معهم.

شاهد أيضًا: هل فطريات القطط خطيرة على الإنسان

مدة انتقال عدوى السالمونيلا

عدوى السالمونيلا قد تنتقل بعد مرور عدة أيام بسيطة، وقد تنتقل بعد مرور عدة أسابيع خاصة وأنها تستقر في الجهاز الهضمي لعدة شهور وقد تذهب من تلقاء نفسها، وعلى الرغم من ذلك إلا أن السالمونيلا قد تستقر في براز المريض لعدة سنوات مما يجعلها قابلة للانتقال من شخص لآخر، وعندما تتحول السالمونيلا إلى مرض التيفوئيد الخطير فقد تؤدي إلى الوفاة.

أعراض الإصابة بعدوى السالمونيلا

تبدأ السالمونيلا دون ظهور أية أعراض ولكن بعد فترة من الوقت قد يشعر المريض بمجموعة من الأعراض أو العلامات والتي تتضح جميعها فيما يلي:

  • خروج دوم أثناء التبرز.
  • الشعور المستمر بالقيء.
  • الشعور بألم وتشنجات في البطن.
  • الإصابة بالإسهال المزمن نتيجة اضطرابات البطن الخطيرة.
  • فقدان الشهية لفترة طويلة من الوقت.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بقشعريرة مبالغ فيها في أجزاء الجسم المختلفة.
  • الشعور الدائم بالدوار.
  • الصداع المزمن.

شاهد أيضًا: بحث عن البكتيريا كامل

أنواع عدوى السالمونيلا

تعدد أنواع وفصائل السالمونيلا بشكل واضح جدًا، وتتضح هذه الأنواع جميعًا فيما يلي:

  • السّالمونيلا الملهبة وتؤثر على الأمعاء.
  • السّالمونيلا الدجاجية وتظهر في لحوم الدجاج.
  • السّالمونيلا التيفية ومنها ما يؤثر على الخنازير, الفئران، وبعض الحيوانات الأخرى.
  • السّالمونيلا الشرجية وتؤثر على فتحة الشرج.
  • السّالمونيلا الشوتمولرية.
  • السّالمونيلا الإيرتريكية.
  • السّالمونيلا الهايدلبرغية.
  • السّالمونيلا المجهضة وتؤثر على الخيل.

عوامل تزيد من خطر  الإصابة بالسالمونيلا

هناك العديد من العوامل والتي تزيد من خطر الإصابة بمرض السالمونيلا الخطير، وتتضح هذه العوامل جميعًا فيما  يلي:

  • السفر إلى الدول  النامية أو الفقيرة التي تزداد فيها هذه العدوى.
  • تربية بعض  الحيوانات أو الطيور  الأليفة، خاصة وأنها  أكثر  عرضة للإصابة  بذلك المرض.
  • في حال  الإصابة بأمراض المعدة الخطيرة ومنها مرض الأمعاء الالتهابي والذي ينتج عن التهاب بطانة الأمعاء بشكل غير طبيعي.
  • في حال الإصابة بفقر الدم  المنجلي.
  • مرض الملاريا.
  • تناول بعض العقاقير أو العلاجات الطبية التي تؤدي إلى تهيج المعدة.

شاهد أيضًا: ما هي جرثومة شيغيلا

المضاعفات الناتجة عن الإصابة بمرض السالمونيلا

السّالمونيلا من الأمراض التي تسبب مجموعة من الأعراض والمضاعفات التي تتطلب التدخل الطبي، وتتضح جميعها فيما يلي:[2]

  • الإصابة بالجفاف وهو من الأمراض الخطيرة التي تنتج عن الإسهال.
  • الإصابة بالتهاب الشغاف، التهاب العظام، السحايا وتنتج هذه الأمراض عن تسلل السّالمونيلا إلى مجرى الدم.
  • الإصابة بمتلازمة رايتر الخطيرة والتي تهدد حياة الكثير من الأشخاص.

طرق تشخيص مرض السالمونيلا

يلجأ  الطبيب المعالج إلى أخذ عينة من براز المريض، أو  مسحة معينة من المستقيم ومن ثم إرسالها إلى المختبر لمعرفة نوع البكتريا الموجودة داخل  الجسم، ويلجأ الطبي  إلى ذلك الأمر بعد رؤية أعراض هذه العدوى على  المريض المصاب، وبعدما تظهر نتيجة التحاليل  وفي حال الإصابة  بذلك المرض قد يصف الطبيب مجموعة من العلاجات الطبية للمساعدة في خروج هذه البكتريا في الفضلات.

طرق علاج عدوى السالمونيلا

يصف الطبيب  المعالج مجموعة من  المضادات الحيوية التي تساعد في تخفيف أعراض الإصابة بعدوى السّالمونيلا، كما  ومن المهم أن تتوافق هذه  العلاجات مع عمر  المريض وحالته الصحية حتى لا تؤثر عليه بشكل سلبي، كما  ويلجأ بعض الأطباء إلى العلاج بالجراحة للتخلص النهائي من هذه  البكتريا المزعجة.

شاهد أيضًا: بحث عن البكتيريا والفيروسات كامل

طرق الوقاية من خطر الإصابة بالسالمونيلا

هناك بعض النصائح أو الطرق التي تساعد في الوقاية من خطر الإصابة بعدوى السّالمونيلا، وتتضح هذه الطرق فيما يلي:

  • لابد من غسل اليدين بشكل مستمر خاصة بعد التعامل مع الحيوانات أو استخدام  المرحاض.
  • محاولة الفصل بين أصناف الطعام المختلفة والموجودة في الثلاجة قدر الإمكان.
  • غسل اليدين بالماء والصابون بعد التعامل مع اللحوم النيئة.
  • الابتعاد النهائي عن تناول البيض النيئ.
  • لابد من غسل الفواكه والخضروات لأكثر من مرة قبل تناولها.
  • الابتعاد النهائي عن شرب المياه الملوثة  أو  الغير   معقمة.
  • طهي جميع أنواع اللحوم بشكل جيد.

طرق الوقاية من خطر الإصابة بالسالمونيلا

هكذا، وفي نهاية رحلتنا مع هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم ما هي السالمونيلا، كما نكون قد تعرفنا على  مجموعة من النصائح الواجب اتباعها  للوقاية  من خطر  الإصابة  بهذه العدوى  الخطيرة والتي تنقل بمنتهى السهولة واليسر.

المراجع

  1. www.mayoclinic.org , What is salmonella? , 24/05/2022
  2. webmd.com , What is salmonella? , 24/05/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *