عند قيام الفرد بمجهود بدني عنيف فإن العضلات تحتاج إلى مزيد من الطاقة عن طريق زيادة معدل ضربات القلب

عند قيام الفرد بمجهود بدني عنيف فإن العضلات تحتاج إلى مزيد من الطاقة عن طريق زيادة معدل ضربات القلب، فالحركة هي جزء لا يتجزأ من وظائف الجسم البشري والتي يعد المسؤول الأول عنها الجهاز العضلي الهيكلي، وبالرغم من أن القيام ببذل جهد إضافي أثناء الحركة أو العمل هو اختيار إرادي، إلا أن أضراره لا تحدث بإرادتنا وإنما تحدث خلافاً لطبيعة عمل العضلات التي تؤلف الجهاز الحركي للجسم، فكل عضلة في جسم الإنسان لها قدرتها على التحمل إضافة إلى قدرة التحمل للأجهزة الأخرى التي يترافق عملها مع عمل العضلات والجهاز الحركي، ومن أهمها جهاز الدوران الذي يلعب فيه القلب الدور الرئيسي في مساعدة العضلات على القيام بالجهد العالي، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نجيب على هذا السؤال المطروح ونتعرف أكثر على الجهاز العضلي وما المقصود بالمجهود البدني العنيف.

الجهاز العضلي والمجهود البدني العنيف

يتكون الجهاز العضلي في جسم الإنسان من عدة أجزاء وأهمها هو العظام والعضلات إضافة إلى الأربطة والمفاصل والأوتار، وهذا الجهاز هو المحور الحركة في جسم الإنسان، وأما المقصود بالمجهود البدني العنيف، فهو زيادة العمل الذي تقوم به العضلات بشكل كبير جداً قد يصل إلى حد الضرر بالعضلة مثل حدوث التمزق بالأنسجة المكونة للعضلة، وهذا الجهد البدني يمكن أن يتعرض له الإنسان في أي مكان يقوم به بالحركة، سواء كان في التمرين أو العمل أو حتى في المنزل أو في الألعاب الرياضة أو التمارين الاعتيادية، ومن أمثلة هذا الجهد، رياضة رفع الأثقال التي تحتاج لجهد عالي أو الأعمال الشاقة المرتبطة بتحميل وتنزيل البضائع بشكل يدوي في الأماكن التي لا تصلها الآلات.[1]

شاهد أيضًا: زيادة عملية الشهيق والزفير اثناء زيادة المجهود البدني هي حركة تلقائية لا يتحكم بها الفرد

عند قِيام الفرد بمجهود بَدني عنيف فإنّ العضلات تحتاج إلى مِزيد من الطاقة عَن طريق زيادة مُعدل ضربات القلب

أثناء القيام بالمجهود العضلي العنيف، يوفر نظام الدوران الرابط بين التهوية الرئوية وتوصيل واستخدام الأكسجين على المستوى الخلوي، وهذا التوصيل إلى العضلات يعد أمرًا حيويًا مهماً للحفاظ على إنتاج ATP بواسطة الآليات الهوائية، وكل ما زاد الضغط على العضلات بسبب المجهود البدني العالي المبذول، يزداد الطلب على توصيل الأكسجين بكميات أكبر عن المستويات العادية أثناء الجهد المنخفض، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة عمل جهاز الدوران الذي ينقل الطاقة عبر الدم إلى العضلات، ويعد المسؤول الأول في جهاز الدوران هو القلب الذي يورد الدم إلى العضلات عبر الشرايين ويسترده عبر الأوردة، ولهذا السبب يزداد معدل ضربات القلب لسرعة النقل، وبالتالي تكون هذه العبارة المتضمنة في نص السؤال المطروح هي:[1]

  • عبارة صحيحة

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان عند قيام الفرد بمجهود بدني عنيف فإن العضلات تحتاج إلى مزيد من الطاقة عن طريق زيادة معدل ضربات القلب والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح وتعرفنا أكثر على الجهاز العضلي وما المقصود بالمجهود البدني العنيف وكيف يقوم القلب بمساعدة العضلات على القيام بذلك.

المراجع

  1. pubmed.ncbi.nlm.nih.gov , Cardiovascular adaptations to exercise and training , 15/11/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *