لماذا نحتفل بيوم العلم

لماذا نحتفل بيوم العلم فعلى مر العصور القديمة كانت الأعلام ليست مجرد قطعة قماش وكتب أو رسم عليها شيء ما وإنما كانت تحمل علامات ورموز تدل على قوة الدولة أو ما تؤمن به أو تدين به من الأديان، ففي الحضارات الإسلامية كان العلم مكتوب عليه الشهادتين اللتين تمثلان أول ركنين من أركان الإيمان وقد حمى الصحابة والمسلمين هذا العلم بأرواحهم في المعارك مع الكفار كونه يحمل اسم الله ويجب أن يعلو دائماً، وفي مقالنا اليوم عبر موقع المرجع سوف نتعرف على سبب الاحتفال بيوم العلم بعد أن نتعرف على هذا اليوم وتاريخه وتاريخ وجود العلم في الحضارات القديمة وحتى اليوم.

ما هو يوم العلم

يوم العلم هو اسم الحملة الوطنية التي أطلقها نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2013م لتكريم ماضي الدولة العريق وحاضرها المزهر ومستقبلها الواعد والطموح، وفي هذه الحملة الوطنية لا يتم فيها إغلاق المؤسسات وغيرها كباقي الأعياد الوطنية للدولة وإنما هو يوم للنشاط الوطني الذي تتم فيه العديد من الأنشطة لإحياء تاريخ الدولة وكيف تم توحيدها وتحويلها إلى بقعة من أجمل بقاع الأرض وكمثل للتقدم والازدهار والنمو في كافة المجالات على مستوى العالم بأسره.[1] 

شاهد أيضًا: معنى الوان العلم الاماراتي

لماذا نحتفل بيوم العلم

يوم العلم هو يوم وطني ممتلئ بالنشاطات وأهمها رفع العلم الوطني لدولة الإمارات فوق كافة المباني والمؤسسات الحكومية والخاصة والمنازل ويشارك فيه كل الأشخاص المتواجدين على أرض الدولة بما في ذلك الأجانب، وتحتفل الدولة ومن عليها بهذا اليوم لتمجيد إنجازات المؤسسين والموحدين لهذه الدولة المتقدمة وإحياء ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مهام الرئاسة، ويأتي هذا اليوم لتأكيد العزم والإصرار لدى الدولة للمضي قدماً في تطوير البلاد والحفاظ على الوحدة والتكامل وتعميق أواصر المحبة والتواصل بين أفراد المجتمع الإماراتي.[1]

تاريخ يوم العلم

عندما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذه الحملة الوطنية اختار يوم الثالث من نوفمبر تشرين الثاني وذلك تيمناً باليوم الذي تولى فيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2004م.[1]

يوم العلم 2022 واليوبيل الذهبي

هذه العام يختلف يوم العلم عن باقي الأعوام السابقة من حيث أنشطته حيث أنه يصادف هذا العام مرور واحد وخمسين سنة على تشكيل الاتحاد بين الإمارات العربية وهذا ما يسمى باليوبيل الذهبي، وهذا يمثل مدى التوافق بين مناطق الإمارات التي حافظت على الاتحاد لمدة خمسين عاماً قدمت خلالها الكثير من الإنجازات التي نقلت دولة الإمارات إلى أعلى القمة في قائمة الدول المتقدمة في كافة مجالات الحياة.[2]

شاهد أيضًا: لماذا يوم العلم الإماراتي في الثالث من نوفمبر

تاريخ وجود العلم 

يرجع تاريخ العلم إلى ما قبل العصور التاريخية والذي كان عبارة عن شرائط زخرفية أو صورًا احتفالية على قطعة من القماش التي تشد الانتباه بحركتها الطبيعية في مهب الريح، ومع بداية العصور التاريخية أصبحت الأعلام ترمز بشكل مختلف إلى القادة والمجتمعات والآلهة ونقابات التجار والحرف والسفن وما إلى ذلك وكان ذا أهمية كبيرة وخاصة في المعارك حيث أن سقوط العلم يعني التحول الجذري في المعركة، وفي مطلق القرن السابع عشر نشأ العلم الوطني الحديث والذي يمثل فكرة مثالية عن تاريخ وحاضر ومستقبل الدولة التي يمثلها.[2]

وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان لماذا نحتفل بيوم العلم والذي تعرفنا من خلاله على هذا اليوم وسبب الاحتفال بهذا اليوم المجيد وتاريخه واليوبيل الذهبي للوحدة وتعرفنا على تاريخ وجود العلم في الحضارات السابقة وحتى اليوم.

الزوار شاهدوا أيضاً

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *