توفي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه سنة

توفي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه سنة، يعد عبد الله بن مسعود أحد الصحابة الكرام الذين لازموا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وساهموا في انتشار الدعوة الإسلامية، وقد تميز بالعديد من الصفات والسمات التي جعلت له دورًا مميزًا في الخلافة الإسلامية، وسيتم من خلال موقع المرجع التعرف الصحابة الكرام، وعلى عبد الله بن مسعود، وفي أي سنة توفي.

الصحابة رضي الله عنهم

يجب الإيمان بحب أصحاب النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والصحابي هو كل من رأى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وآمن به، ومات على الإسلام، ويعد الصحابة من أفضل الناس بعد الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وتعظيم مكانتهم ومحبتهم من باب محبة وتعظيم الرسول عليه الصلاة والسلام، والصحابة هم خير القرون، حيث أنتهم نقلوا الشريعة الإسلامية من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى الأمة من بعده، ونشروا الكثير من الأخلاق الكريمة والفضائل من النصح والصدق والأمانة وغيرهم، وتاريخهم حافل بالبطولات العظيمة في زمن الفتوحات الإسلامية.

شاهد أيضًا: من هو النبي الذي قطعت راسه وهو ساجد.

من هو عبد الله بن مسعود

هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهذلي حليف بني زهرة، يعد أحد الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- وفقيه ومحدث ومقرئ، وهو أحد الرواة للحديث النبوي الشريف، وواحد من السابقين إلى الإسلام، وقد هاجر الهجرتين: الهجرة إلى المدينة المنورة، والهجرة إلى الحبشة، وقد أدرك القبلتين، وهو أول من جهر بالقرآن الكريم في مكة المكرمة، وفي خلافة سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- تولى قضاء الكوفة وبيت مالها، وقد نشأ في مكة المكرمة التي استقر فيها أبيه قبل الإسلام.[1]

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي كان مع الرسول في الغار.

توفي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه سنة

أرسل سيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود إلى الكوفة ليتولى منصب وزيرًا عليها، ومعلمًا لعامة الناس في الكوفة، فعاش بها وبنى له بيتًا بجوار المسجد، وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان، عاد عبد الله بن مسعود إلى المدينة المنورة، وتوفي فيها، ودفن في مدينة البقيع، وقد توفي سنة:

• اثنان وثلاثين للهجرة، الموافق 650 للميلاد.

شاهد أيضًا: فضل الخلفاء الراشدين.

صفات عبد الله بن مسعود

كان عبد الله بن مسعود رجل قصير القامة، نحيف، نحيل الساقين، رقيق البنية، نظيف الملبس، طيب الرائحة، فطن وذكي، إيمانه قوي، وقد قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- عن خفة ساقيه بأنهما عند الله تعالى أثقل من جبل أحد في الميزان،

مكانة عبد الله بن مسعود عند النبي

كانت مكانته عظيمة وكبيرة عند النبي، فهو صحابي من أوائل الذين دخلوا في الإسلام، وكان أول المسلمين جهرًا بالقرآن الكريم في مكة المكرمة، وذلك في أصعب وأشد أوقات المسلمين، حيث كان كفار قريش يحاربون كافة المسلمين بجميع الطرق المتاحة لهم، وبأشد أنواع العذاب، وجهره بالقرآن في ذلك الوقت دليل على شدة إسلامه وإيمانه وقوته، وكان جميل الصوت، إذ استمر النبي -صلى الله عليه وسلم- في طلب قراءة القرآن الكريم منه من شدة جمال صوته وحسنه.

وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على الصحابة رضوان الله عليهم، ومن هو عبد الله بن مسعود، وذكرنا توفي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه سنة، كما تطرقنا في حديثنا عن صفات عبد الله بن مسعود، ومكانته عند النبي صلى الله عليه وسلم.