تطبيقات على مهارة حل المشكلات

تطبيقات على مهارة حل المشكلات تعد أحد أهم الأمور التي يجب أن يقوم كافة الآباء والأمهات بتدريب أطفالهم عليها لتنمية قدراتهم العقلية وتعليمهم كيفية التفكير بشكل منطقي ومساعدتهم على التعلم بشكل أكثر سهولة، ولمساعدتهم على فعل ذلك نقدم في هذا المقال عبر موقع المرجع  كل ما يتعلق بمهارات حل المشكلات واستراتيجياتها وكيفية تعليمها للأطفال ومساعدتهم على التعلم باستخدامها وأهم التطبيقات عليها.

مهارة حل المشكلات

يمكن تعريف مهارة حل المشكلات بأنها العملية العقلية والفكرية التي تتم في عقل الإنسان بهدف استخدام خبراته الحياتية في تحقيق هدف معين ومعقد يحتاج تحقيقه إلى بذل مجهود ذهني وإيجاد أفكار غير مألوفة، وبشكل عام يتمتع كافة البشر بمهارة حل المشكلات بنسب متفاوتة ويقومون باستخدامها طوال الوقت عندما يحتاجونها في حل المشكلات اليومية التي تقابلهم، ويهدف التعليم بأسلوب حل المشكلات إلى جعل الأطفال أكثر ذكاء وأكثر قدرة على التعلم وتنمية قدراتهم التحليلة والمنطقية.

شاهد أيضًا: ما هو النظام المرن بالتفصيل

خصائص مهارة حل المشكلات

توجد العديد من الخصائص التي يجب أن تتوافر في مهارة حل المشكلات، وهذه الخصائص هي:

  • فهم كافة دقائق المشكلة وإدراك كافة جزئياتها بشكل مفصل.
  • مقارنة المشكلة المعروضة والحلول المتاحة لها بمشكلات سابقة مشابهة لها وقياس الحل المختار لحلها بالحل الذي نجح مع المشكلة المشابهة.
  • التفكير بشكل إيجابي والبعد عن السلبية ومعرفة أن كل مشكلة لابد أن يكون لها حل.
  • تطبيق خطوات حل المشكلة بشكل صحيح حسب خطوات الاستراتيجية المختارة لحل المشكلة من استراتيجيات حل المشكلات.
  • معرفة تجارب الآخرين في حل نفس المشكلة والمشكلات المشابهة وتجربتها إن كانت ناجحة.

شاهد أيضًا: هل أصل المعرفة العقل أم التجربة

خطوات حل المشكلات

مهما كانت الاستراتيجية المختارة لحل المشكلة المعروضة توجد العديد من الخطوات الأساسية التي يجب الالتزام بها لحل أي مشكلة وهذه الخطوات هي:

  • إدراك وجود المشكلة: حتى يتم حل المشكلة يجب إدراك وجودها من الأساس والحاجة إلى إيجاد حل لها.
  • تحديد ماهية المشكلة: تختلف المشكلات عن بعضها حسب أسبابها والنتائج التي ترتبت عليها ونوعها ونوع الحل الذي سيتم استخدامه لحلها لذا يجب تحديد ماهية المشكلة ونوعها من حيث كل هذه التصنيفات.
  • معرفة أسباب المشكلة: يعتمد حل المشكلة على القضاء على أسبابها، لذا يجب معرفة أسباب المشكلة لتحديد الحل المناسب للقضاء عليها.
  • تحديد الحلول المتاحة للمشكلة: غالبًا ما توجد العديد من الحلول التي يمكن استخدامها للقضاء على أي مشكلة، لذا يجب معرفة كافة هذه الحلول حتى يستطيع صاحب المشكلة المفاضلة بينها.
  • تحديد الحل الذي سيتم تنفيذه لحل المشكلة: بعد المفاضلة بين كافة الحلول المتاحة ينبغي على الشخص الراغب في حل المشكلة اختيار أفضل حل ممكن للقضاء عليها بشكل كامل.
  • تقييم الحل الذي تم استخدامه وتغييره إن كان غير ناجح: بعد استخدام الحل الذي تم اختياره للقضاء على المشكلة يجب تقييمه، فإن كان ناجحًا يعتمد كحل صحيح للقضاء على كافة المشكلات من نفس النوع وإن لم يكن صحيحًا يتم استخدام حل آخر للقضاء على المشكلة عبر تكرار كافة الخطوات السابقة مرة أخرى حتى الوصول لحل صحيح.

خطوات حل المشكلات

تطبيقات على مهارة حل المشكلات

مهارة حل المشكلات عادة ما يكون استخدامها عبر تنفيذ الخطوات العلمية المحددة صعبًا في المرات الأولى لأنها قد تبدو غير مفهومة للبعض خاصة إذا كان من يحاول تطبيقها طفلًا صغيرًا، لذا سنقوم بذكر أهم التطبيقات على مهارة حل المشكلات لتوضيح كيفية حل مشكلة خطوة بخطوة في السطور التالية:

التطبيق الأول على مهارة حل المشكلات: مثال مسألة الرياضيات

واجه أحد الطلاب مشكلة شديدة الصعوبة في حل مسألة رياضيات معقدة وأراد أن يحل هذه المشكلة، سوف يكون حل هذه المشكلة كما نذكر في السطور التالية:

  • تحديد المشكلة بدقة: في البداية يجب على الطالب أن يحدد المشكلة بشكل دقيق وهي عدم القدرة على حل المسألة الرياضية.
  • فهم أسباب المشكلة: يتوجب على الطالب أن يعرف سبب هذه المشكلة الذي يتمثل في عدم فهمه لقواعد مادة الرياضيات بشكل جيد.
  • تحديد حلول المشكلة: بعد إدراك أسباب المشكلة يتوجب على الطالب أن يحدد الحلول المناسبة لها والتي تتمثل في محاولة فهم الدروس بشكل منفرد أو الاستعانة بمدرس رياضيات لشرح الدروس وتوضيح المسألة.
  • اختيار أفضل حل للمشكلة: يتوجب على الطالب بعد حصر الحلول أن يختار الحل الأفضل الذي يراه سيكون أنسب لحل المشكلة.
  • تطبيق الحل: بعد اختيار الحل الأفضل ولنفترض أنه محاولة الفهم بشكل منفرد يتوجب على الطالب أن يقوم بتطبيقه.
  • التأكد من نجاح الحل في القضاء على المشكلة: بعد تطبيق الحل يتوجب على الطالب أن يتأكد من نجاح الحل في التخلص من المشكلة عبر محاولة حل مسألة الرياضيات مرة أخرى، فإن نجح في حلها انتهت المشكلة، وإن لم ينجح في حلها يتوجب عليه أن يقوم بتجربة الحل الآخر وهو اللجوء لمعلم رياضيات لشرح الدرس من جديد.

التطبيق الثاني على مهارة حل المشكلات: مثال انخفاض المستوى الدراسي

لاحظ المعلمون في المدرسة الثانوية أن أحد الطلاب قد أصبح مستواه الدراسي شديد الانخفاض بعدما كان متفوقًا وأرادوا حل هذه المشكلة، سوف يكون حل هذه المشكلة كما سنذكر في السطور التالية:

  • تحديد المشكلة بدقة: في البداية يتوجب على المعلمين تحديد المشكلة بدقة وهي انخفاض المستوى الدراسي للطالب.
  • فهم أسباب المشكلة: بعد تحديد المشكلة يتوجب على المعلمين معرفة أسبابها، ولنفترض أن السبب في انخفاض مستوى الطالب هو مرض أمه.
  • تحديد حلول المشكلة: بعد معرفة أسباب المشكلة يجب على المعلمين تحديد الحلول المناسبة لها، ولنفترض أن هذه الحلول تتمثل في زيادة العناية بالطالب أو تأجيل امتحاناته حتى تشفى والدته أو تحفيزه على المذاكرة حتى تكون والدته فخورة به.
  • اختيار أفضل حل للمشكلة: بعد حصر الحلول المتاحة ينبغي على المعلمين اختيار الحل الأمثل من بينهم.
  • تطبيق الحل: بعد اختيار الحل الأمثل للمشكلة ولنفترض أنه زيادة العناية بالطالب من الناحية الدراسية ينبغي على المعلمين تنفيذه.
  • التأكد من نجاح الحل في القضاء على المشكلة: بعد تنفيذ الحل ينبغي على المعلمين التأكد من أنه قد تم القضاء على المشكلة عبر متابعة مستوى الطالب الدراسي، فإن تحسن مستوى الطالب انتهت المشكلة وإن ظل مستواه منخفضًا يتوجب على المعلمين تجربة حل آخر مثل تحفيز الطالب أو تأجيل الامتحانات.

شاهد أيضًا: أحد الطلبة واجه صعوبة في بعض المواد الدراسية فتجاوزها لكنه كره الدراسة بعد ذلك المثال السابق يمثل

دليل مهارات التفكير وحل المشكلات

توجد العديد من مهارات التفكير وحل المشكلات التي يجب أن تتوافر في الشخص حتى يستطيع حل المشكلات بنجاح، وهذه المهارات هي:[1]

  • البحث: حتى يكون الشخص ممتلكًا لمهارة حل المشكلات ينبغي أن يكون قادرًا على البحث حتى يستطيع أن يبحث عن أسباب المشكلة وعن الحل المناسبة للقضاء عليها.
  • الذكاء: ينبغي أن يكون الشخص الراغب في امتلاك مهارات حل المشكلات ذكيًا حتى يستطيع تحليل المشكلة بشكل منطقي واختيار أنسب الحلول المتاحة للتخلص منها.
  • التعامل مع المفاجآت: في الكثير من الأحيان يمكن أن تحدث مفاجآت غير متوقعة أثناء السعي لحل المشكلة لذا يجب أن يكون الشخص الذي يرغب في امتلاك مهارة حل المشكلات قادرًا على التعامل مع المفاجآت مهما كانت غير متوقعة.
  • العمل الجماعي: في الكثير من الأحيان يمكن أن يكون حل المشكلات معتمدًا على العمل الجماعي، لذا يجب أن يكون الشخص الراغب في التمتع بمهارة حل المشكلات قادرًا على التواصل مع الآخرين والعمل في فريق.
  • القدرة على الإبداع: في الكثير من الأحيان تكون المشكلة بلا حل، لذا يجب أن يكون الشخص الراغب في امتلاك مهارة حل المشكلات قادرًا على ابتكار حلول إبداعية لم تستخدم من قبل.
  • القدرة على اتخاذ القرار: في بعض الأحيان يكون للمشكلة الواحدة أكثر من حل لذا يجب أن يكون الشخص الراغب في امتلاك مهارة حل المشكلات قادرًا على المفاضلة بين الاختيارات واختيار قرار حتى يستطيع تحديد أنسب حل للمشكلة المعروضة.

شاهد أيضًا: معلومات عن مهارات التعلم الذاتي

أنواع المشكلات

توجد العديد من أنواع المشكلات تبعًا لإمكانية حلها ولمعطياتها، وهذه الأنواع هي:

  • أنواع المشكلات من حيث إمكانية حلها: توجد العديد من أنواع المشكلات تبعًا لإمكانية حلها، وهذه الأنواع هي:
    • مشكلات مفتوحة: تكون المشكلات المفتوحة أسهل المشكلات من حيث القدرة على حلها حيث تمتلك كل مشكلة من المشكلات المفتوحة العديد من الحلول التي يمكن استخدامه للقضاء عليها، ويمكن تنفيذ كل حل من هذه الحلول بالعديد من الطرق.
    • مشكلات متوسطة: المشكلات المتوسطة لا يمكن أن يكون لها العديد من الحلول ولا يمكن التخلص منها إلا عبر استخدام حل واحد فقط، لكنها ليست صعبة جدًا من حيث القضاء عليها لأن حلها يمكن تنفيذه عبر استخدام العديد من الطرق.
    • مشكلات معلقة: المشكلات المعلقة هي أصعب أنواع المشاكل حيث لا يمكن القضاء عليها إلا باستخدام حل واحد لا يمكن تنفيذه إلا عبر استخدام طريقة واحدة فقط.
  • أنواع المشكلات من حيث معطياتها: تنقسم أنواع المشكلات تبعًا لمعطياتها إلى نوعين فقط وهما:
    • مشكلات ذات معطيات واضحة: تكون المشكلات ذات المعطيات الواضحة سهلة الحل نسبيًا بسبب سهولة معرفة أسبابها ودقائقها مما يسهل من معرفة الطريقة المناسبة للقضاء عليها.
    • مشكلات ذات معطيات غير واضحة: المشكلات ذات المعطيات الغير واضحة غالبًا ما تكون معقدة إلى حد ما نظرًا لعدم معرفة أسبابها أصلًا مما يجعل الشخص الذي يجب عليه أن يحل المشكلة ملزمًا بمعرفة أسباب المشكلة أولًا ثم تحديد الحل المناسب لها بعد ذلك.

أنواع المشكلات

أنواع استراتيجيات حل المشكلات

تختلف الطريقة التي يعمل بها العقل البشري من إنسان لآخر حسب أسلوبه والطريقة التي يستسهلها في التعامل مع الأمور لهذا لا يعتمد أسلوب حل المشكلات على استراتيجية واحدة بل على العديد من الاستراتيجيات التي يمكن الاختيار من بينها في حالة الرغبة في حل مشكلة حسب التفضيل الشخصي للشخص الذي يجب أن يقوم بحل المشكلة، وهذه الاستراتيجيات هي:

استراتيجية محاولة حل المشكلة

استراتيجية محاولة حل المشكلة تعد أضعف استراتيجيات حل المشكلات حيث تعتمد على تحديد كافة الحلول المتاحة للمشكلة وترتيبها حسب نسبة إمكانية نجاحها ثم تجربتها تباعًا، ويتم تنفيذ هذه الاستراتيجية عبر اتباع العديد من الخطوات هي:

  • معرفة الحلول المتاحة للمشكلة المعروضة.
  • تطبيق كل حل من الحلول بشكل منفرد لمعرفة إمكانية حله للمشكلة من عدمها.
  • تصنيف الحلول إلى حلول تصلح للقضاء على المشكلة المعروضة وحلول لا تصلح للقضاء على المشكلة المعروضة.
  • المفاضلة بين الحلول واستخدام أفضل حل ممكن لعلاج المشكلة.

استراتيجية تبسيط المشكلة

تقوم استراتيجية تبسيط المشكلة على تقسيم المشكلة إلى أجزاء صغيرة وحل كل جزء نتجت عنه المشكلة بشكل منفرد للقضاء على المشكلة في شكلها الكلي، ويتم تنفيذ هذه الاستراتيجية عبر اتباع العديد من الخطوات هي:

  • التفكير في المشكلة المعروضة بتركيز.
  • تقسيم المشكلة المعروضة إلى أجزاء صغيرة.
  • حل الأجزاء السهلة من المشكلة ثم حل الأجزاء المعقدة منها.
  • القضاء على كافة أجزاء المشكلة بشكل كامل والتأكد من القضاء عليها إجمالًا وتفصيلًا.

استراتيجية التفكير الإبداعي

تعد هذه الاستراتيجية أفضل استراتيجيات حل المشكلات وتقوم على معرفة المشكلة المعروضة وإدراك كافة جوانبها ثم معرفة كافة الحلول المتاحة لها مع عدم تنفيذ أي حل منهم وابتكار حل جديد للمشكلة لم يتم التطرق له من قبل، ويتم تنفيذ هذه الاستراتيجية عبر اتباع العديد من الخطوات هي:

  • إدراك كافة جوانب المشكلة ودقائقها.
  • ابتكار حلول جديدة للمشكلة المعروضة.
  • التأكد من أن الحل المبتكر أفضل من باقي الحلول الأخرى للمشكلة.
  • تنفيذ الحل المبتكر إذا كان أفضل من باقي الحلول الأخرى.

شاهد أيضًا: استراتيجيات التعلم النشط الجديد شرح كامل ومبسط

أهداف استراتيجيات حل المشكلات

توجد العديد من الأهداف التي تشترك فيها كافة استراتيجيات مهارة حل المشكلات، وهذه الأهداف هي:

  • دفع الطلاب إلى الشعور برغبة في التعلم: أغلب الطلاب يكرهون التعلم بسبب الأساليب القديمة والمملة التي تعتمد على الحفظ والتلقين، لكن أسلوب التعليم عبر حل المشكلات يدفع الأطفال إلى حب التعلم لأنه يجعلهم يكتشفون ما يتعلق بدروسهم بأنفسهم مما يثير شغفهم نحو المعرفة ويجعلهم راغبين في الاستزادة منها، كما يمنع شعورهم بالملل من التعلم أيضًا لأنه يعتمد على الاكتشاف لا التلقين.
  • تنمية مهارات الطلاب وزيادة معلوماتهم: التلقين والحفظ لا يضيفان خبرات حقيقية للطلاب أما أسلوب التعليم عبر حل المشكلات فهو ينمي المهارات العقلية والاجتماعية للطلاب ويزيد من معلوماتهم ويدربهم على حل كافة المشكلات التي يمكن أن تقابلهم عبر الأنشطة التي يقررها لهم المعلم، مما ينمي مهاراتهم بشكل فعلي.
  • تنمية القدرات التحليلية والمنطقية للطلاب: يساعد التعلم عبر استخدام أسلوب حل المشكلات على زيادة ذكاء الطلاب وعلى تنمية قدراتهم التحليلية والمنطقية عبر تعريضهم للمواقف التي تتطلب استخدام المنطق في الأنشطة التي يوفرها لهم المعلم.
  • تحفيز الطلاب على الاستقلال: الطلاب الذين يتم تعليمهم عبر أسلوب التعليم بحل المشكلات يكونون أكثر استقلالية من الأطفال الذين يتم تلقينهم لأنهم يعتادون على الوصول إلى المعلومات والحلول بأنفسهم من سن صغير.
  • زيادة ثقة الطلاب بأنفسهم: الطلاب الذين يتم تعليمهم عبر اتباع أسلوب التعليم بحل المشكلات يكونون أكثر ثقة بأنفسهم من الأطفال الذين يتم تعليمهم بأسلوب التلقين لأنهم يعرفون أنهم يستطيعون مساعدة أنفسهم والحصول على المعلومات وحل المشكلات بدون مساعدة من الآخرين.

شاهد أيضًا: يساعد التلخيص على تحديد النقاط والمعلومات ذات الأهمية

مميزات التعلم بأسلوب حل المشكلات

توجد العديد من المميزات للتعلم بأسلوب حل المشكلات، وهذه المميزات هي:

  • تدريب الطلاب على الاعتماد على الذات في الحصول على المعلومات وتوظيفها في كافة مجالات الحياة اليومية والتخلص من أسلوب التلقين الذي يؤدي لجعل الطلاب مجرد تابعين للمعلم لا يستطعون تكوين آرائهم الشخصية مما يؤدي لإضعاف قدراتهم الإبداعية.
  • زيادة التفاعل بين الطلاب وبعضهم وبين الطلاب والمعلم وتدريبهم على الاستماع لآراء الآخرين وتحليلها والموافقة على الآراء الصحيحة ورفض الآراء الغير صحيحة مع القدرة على تعليل الرفض أو الموافقة بأسباب منطقية.
  • مساعدة الطلاب على فهم الدروس بشكل أفضل  عبر أنشطة التعليم بأسلوب حل المشكلات التي تعرض الدروس بطريقة تحليلية ومنطقية.

مميزات التعلم بأسلوب حل المشكلات

عوامل نجاح التدريس بأسلوب حل المشكلات

توجد العديد من العوامل التي يجب توافرها في كلًا من المعلم والطالب حتى ينجح التدريس بأسلوب حل المشكلات، وهذه العوامل هي:

  • العوامل التي يجب توافرها في المعلم:
    • كون المعلم مدربًا على استخدام أسلوب حل المشكلات في التدريس.
    • أن يكون المعلم ملتزمًا بمنهج واضح في التعليم ومُحددًا لأهداف واضحة يريد الوصول إليها عبر فترات محددة على مدار فترة التعليم.
    • وجود الكثير من الوقت لدى المعلم حتى يستطيع الشرح للطالب بإسهاب.
    • أن يكون المعلم ممتلكًا لأدوات التعليم العقلية والمعنوية.
    • قدرة المعلم على التفاعل مع الطلاب والتقرب منهم وجعلهم يثقون فيه ويحبون أسلوبه في التعليم.
  • العوامل التي يجب توافرها في الطالب:
    • القابلية النفسية والعقلية للتعلم والقدرة على التفكير بشكل منطقي.
    • قدرة الطالب على استخدام المعلومات المتاحة له في حل المشكلات التي يقابلها بشكل صحيح.
    • توفر الدعم العائلي والتعليمي للطالب والإكثار من تدريبه حتى يستطيع استخدام أسلوب حل المشكلات.
    • تمتع الطالب بالالتزام وحرصه على تنفيذ تعليمات المعلم.

شاهد أيضًا: اختيار الوقت والمكان المناسبين من طرق التغلب على مشكلات حل الواجبات المدرسية

بينا في هذا المقال كل ما يتعلق بمهارة حل المشكلات والتعلم بها، كما بينا أيضًا أهم تطبيقات على مهارة حل المشكلات لمساعدة الآباء والأمهات الذين يريدون استخدام أسلوب حل المشكلات في تعليم أطفالهم كيفية التعلم بسهولة والتفكير بشكل منطقي على فعل ذلك.

المراجع

  1. indeed.com , Problem-Solving Skills: Definitions and Examples , 03/04/2022

الزوار شاهدوا أيضاً

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *