افضل دواء للقلق والتوتر والخوف مجرب

افضل دواء للقلق والتوتر والخوف مجرب للقضاء على هذه الحالة، فمن المعروف أن الخوف والقلق حالة قد تصيب الكثيرين نتيجة مرورهم بمواقف معينة تجعلهم يشعرون بعدم الاتزان النفسي، وبشكل طبيعي فإن زيادة هذه الحالة عن الطبيعي تتطلب الاستشارة الطبية الموثقة، لذا من خلال موقع المرجع سوف يتم تسليط الضوء على هذا الأمر.

تجربتي مع علاج القلق

بدأت مشكلتي مع الشعور بالقلق منذ الطفولة حيث أنني كنت أخشى من إقامة أي علاقات صداقة مع الآخرين، وكنت أفضل البقاء بمفردي منعزلة، لذا فإن فترات الدراسة بالنسبة لي كانت مزعجة؛ لأنني كنت أشعر دائمًا بالخوف من التواجد مع الزملاء.

استمرت حالتي هكذا حيث أنني لم أستطع التأقلم مع هذا الوضع حتى أخذني والدي، وذهب بي إلى الطبيب النفسي المختص للتعرف على حالتي بصورة مفسرة؛ ومن ثم العمل على حلها، ترك لي الطبيب مساحة لسرد مشكلتي وأثناء التحدث معه شعرت براحة كبيرة، فقد منحني الكثير من المعلومات حول كيفية إقامة العلاقات، وبعد عدة جلسات بدأت حالتي تتحسن، وأصبح بإمكاني إقامة الكثير من الصداقات.

اقرأ أيضًا: لماذا يستخدم دواء Gripin Bebe للاطفال

افضل دواء للقلق والتوتر والخوف

مريض القلق والتوتر والخوف يعاني دائمًا من حالة نفسية سيئة؛ ولهذا فإنه يكون بحاجة إلى دواء فعال لعلاج الخوف والقلق، وينبغي التنويه على أنه لا يفضل اللجوء إلى تلك الأدوية دون استشارة طبية، ذلك أن لكل حالة دواء معين، ومن ضمن الأدوية التي يصفها الأطباء في الغالب ما يلي:[1]

البنزوديازيبينات

وتعتبر هي الأفضل للتخلص من مشكلة الخوف والتوتر والقلق؛ نظرًا لأنها أثبتت فاعليتها في حل هذه الأمراض في وقت سريع، ذلك أنه يصل إلى الدماغ ويؤثر مباشرة على المراكز العصبية، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء لا ينبغي تناوله إلا بعد التحدث مع الطبيب عن التاريخ المرضي للعائلة، نظرًا إلى أنه قد يسبب الإدمان أو الكسل وزيادة الرغبة في النوم وقلة الإنتاج أو الإصابة ببعض الآلام في الرأس.

حاصرات مستقبلات بيتا

وعادة ما يتم استخدامها لعلاج القلق الذي يصاحبه ارتفاع ضغط الدم أو زيادة معدل ضربات القلب، لذا فقد صنف ضمن أفضل دواء للقلق والتوتر والخوف، لكن ينبغي على الشخص توخي الحذر عند استخدامه؛ لأنه يسبب اضطرابات في النوم وزيادة الشعور بالتعب إلى جانب الشعور بجفاف في الفم.

مضادات الاكتئاب

يتم وصف هذه المضادات في حالات الاكتئاب المزمن، لكنها غير فعالة بدرجة كبيرة لعلاج النوبات الحادة من الخوف والقلق؛ لأن مفعولها يتراوح ما بين شهر إلى شهر ونصف، ولكنها قد تسبب أيضًا مجموعة من المشكلات كاضطراب النوم وزيادة الكسل والشعور بالغثيان وجفاف الأغشية المخاطية في الفم وزيادة الوزن والشهية.

بوسبيرون

وهو نوع من الأدوية التي تعالج التوتر والقلق؛ لأنه يترك أثره على الناقلات العصبية الموجودة بالدماغ، وعلى الرغم من أنه من أفضل الأدوية المتبعة بهذا الشأن، إلا أنه لم يخلو من الآثار الجانبية، نظرًا أنه قد يسبب الشعور بالدوار والغثيان وآلام الرأس، الأمر الذي يجعل المريض بحاجة إلى تناول بعض الأدوية الأخرى لتحسين حالته المزاجية.

افضل دواء للقلق والتوتر والخوف

شاهد أيضًا: علاج القلق والتوتر والخوف بالأعشاب

أعراض القلق الشديد

تظهر الكثير من الأعراض للقلق النفسي مما تسبب الإزعاج للمريض، ويفضل أن يكون المرضى على علم بتلك الأعراض التي تتمثل في الغالب فيما يلي:

  • الإصابة بالصداع الشديد للغاية: الذي يجعل الشخص غير قادر على القيام بأي مهام مطلوبة منه.
  • فقدان الشغف والدافع: الذي يكون لدى الشخص تجاه بعض الأشياء المهمة بالنسبة له.
  • زيادة نبضات القلب بشكل كبير: لدرجة أنها تكون مسموعة للمريض؛ مما يزيد لديه الشعور بالقلق.
  • الإصابة بتشنجات في الرقبة والجذع: علاوة على الشعور بالكثير من الآلام في باقي أجزاء الجسم.
  • الإصابة باضطراب في الهضم: والشعور بآلام شديدة بالبطن مع الإصابة بالإسهال وحرقة المعدة.
  • فقدان الطاقة: والشعور الدائم بالإرهاق والتعب فلا يستطيع الشخص القيام بأي عمل.
  • عدم القدرة على التركيز وتشتت الذهن: لا سيما إذا كانت حالة المريض شديدة.
  • التأثير على الجهاز العصبي: مما ينجم عنه زيادة في التعرق.
  • عدم القدرة على بلع الطعام: والإحساس بوجود شيء صلب بالحنجرة.

أسباب الشعور بالقلق والتوتر والخوف

توجد الكثير من الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص مصابين بالقلق والخوف والتوتر، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:[2]

  • إذا كان الشخص لديه شخصية سلبية وخجولة تمنعه من القيام بالأشياء الخطيرة.
  • إذا كان الشخص مصاباً بمرض خطير يجعله دائم التفكير في تكاليف العلاج وغيرها من الأمور التي تجعله قلقاً دائمًا.
  • وإذا كانت مرحلة الطفولة التي عاشها هذا الشخص قاسية، فإنه معرض للإصابة بالخوف والقلق في سن البلوغ.
  • يلعب العامل الوراثي دورًا أيضًا في التأثير على حالة الشخص النفسية؛ لأن هذا المرض ينتقل بالوراثة في كثير من الحالات.
  • زيادة الضغوطات والمشكلات التي يعيشها الشخص تجعله دائمًا متوتراً وقلقاً لا سيما إذا كان هناك أشخاص مسؤولين منه.

شاهد أيضًا: كيف تتخلص من القلق وتبدأ حياتك

أفضل علاج للقلق والتوتر والخوف بالأعشاب

من المدهش معرفة أن الأعشاب تسهم في علاج مشكلات القلق والخوف وهي مفيدة لا سيما في الحالات الممنوعة من تناول العقاقير التي تم ذكرها آنفًا، ويعد افضل دواء للقلق والتوتر والخوف من الأعشاب ما يلي:

  • الناردين: هو من ضمن الأعشاب الفعالة بدرجة كبيرة في التخلص من مشكلات التوتر والقلق، لكنه يسبب الكثير من الآثار الجانبية الضارة لذا يجب تناوله لفترات قصيرة وبكميات بسيطة.
  • الكافا: وهي أعشاب تستخدم للقضاء على الاضطرابات النفسية الحادة، ولكن ينصح باستخدامه بعد استشارة الطبيب؛ لأن زيادة الاستخدام يسبب مشاكل خطيرة بالكلى.
  • البابونج: فهو معروف لدى الجميع بأنه مهدئ للأعصاب، ويسهم في علاج القلق سواء عن طريق تناول منقوع الزهرة أو عن طريق استنشاق الزيت الخاص به.
  • زهرة الآلام: وهي زهرة مفيدة في القضاء على الخوف والتوتر، لكن آثارها الجانبية متعددة، فهي تسبب زيادة في ضربات القلب إلى جانب الكسل والخمول.
  • اللافندر: وهو قادر أيضًا على علاج مشكلات التوتر والقلق وفقًا لما أثبتته النتائج.
  • الكافور: يعرف زيت الكافور بقدرته على المساعدة على الاسترخاء، وينصح باستنشاق بضع قطرات منه ليلًا، أو إضافتها إلى الماء وقت الاستحمام.

أحسن علاج نفسي سلوكي للخوف والقلق

بعد أن يعرف المريض افضل دواء للقلق والتوتر والخوف يتناسب معه ومع حالته ينبغي عليه البدء في العلاج النفسي السلوكي لكي تكتمل عملية العلاج، ويعد أحسن ما يلي:[3]

  • توطيد العلاقات مع الأهل وجميع الأصدقاء للخروج من الشعور بالوحدة الذي يزيد من الإحساس بالتوتر والقلق.
  • التوجه إلى الأماكن الهادئة التي تنتشر بها الكثير من المظاهر الطبيعية الخلابة التي تزيد من الشعور بالهدوء والاطمئنان.
  • تحديد الأشياء التي تسبب القلق للمريض ومواجهتها للبحث عن حلول لها بهدوء.
  • عدم التفكير بشكل كبير في المشكلات فقط والتركيز بشكل أكبر على البحث عن حلول، فجميع المشكلات يوجد لها حل إذا تم توجيه الطاقة للعثور على الحل.
  • المداومة على ممارسة التمارين الرياضية المختلفة لا سيما التي تزيد من الشعور بالهدوء.

شاهد ايضًا: هل القلق يسبب ألم في الساق

نصائح للتعامل مع القلق والتوتر والخوف

هناك مجموعة من النصائح التي تساعد الفرد في التعامل بشكل أفضل مع الخوف والقلق، وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:

 

  • الحرص على ضبط النوم وأخذ قسط كاف منه؛ لأن هذه الحالات تحتاج إلى راحة بشكل أكبر.
  • ينبغي عدم السعي من أجل الوصول للمثالية؛ لأن هذا الأمر من المستحيل تحقيقه.
  • تفويض الأمر كله لله -عز وجل- فهو المدبر للأمر لذا ينصح بالتوكل عليه وحسن الظن به.
  • تناول بعض أنواع الطعام الذي يحتوي على الأوميجا 3؛ لأن هذه الأطعمة تقلل من معدل القلق بنسبة 20%.
  • استخدام البخور في مكان النوم أو عمل تدليك للجسم بمجموعة من الزيوت العطرية، فهذه الأمور تساعد في التخلص من التوتر والقلق.
  • الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين كالشاي والقهوة وكذلك المشروبات الغازية والكحوليات.
  • تناول الشاي الأخضر الذي يقلل من مستوى القلق والتوتر.
  • ممارسة بعض الرياضات الخفيفة كاليوجا أو المشي لمسافات قصيرة.

وبهذا يكون قد تم التعرف على افضل دواء للقلق والتوتر والخوف مجرب، ومعرفة أعراض القلق الشديد وأسبابه، والتعرف كذلك على أفضل علاج للقلق والتوتر والخوف بالأعشاب، بالإضافة إلى معرفة أحسن علاج نفسي سلوكي للخوف وسرد تجربتي مع علاج القلق والتوتر.

المراجع

  1. who.int , Doing What Matters in Times of Stress , 26/09/2022
  2. mayoclinic.org , Panic attacks and panic disorder , 26/09/2022
  3. everydayhealth.com , Which Medications Are Best for Anxiety Disorders? , 26/09/2022
  4. anxieties.com , Medications for Panic, OCD, Worry, Phobia and Social Anxiety , 26/09/2022

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *