أسباب وجع أسفل البطن عند البنات

أسباب وجع أسفل البطن عند البنات، هذا هو ما يحمله هذا المقال، في موقع المرجع؛ فهو يسلط الضوء، على ألم أسفل البطن، عند فئة الإناث بشكل خاص، ويفتتح سطوره بإعطاء نبذة مبسطة، عن آلام البطن، بشكل عام، لينتقل بعدها، لتعداد أسباب ألم البطن، عند الإناث، بشكل خاص، ثم يذكر أسبابًا أخرى، لهذا الألم، تصيب الذكور والإناث على حد سواء، ثم يختتم سطوره بذكر بعض الأعراض التي قد ترافق هذا الألم، وتستدعي مراجعة طبية فورية.

نبذة عن آلام البطن

إن آلام البطن، هي الآلام التي تحدث بين منطقة الصدر، ومنطقة الحوض، وليست كل آلام البطن واحدة، فمن الممكن أن يكون الألم عامًا شاملًا لمنطقة البطن كافة، ومن الممكن أن يكون حصريًا في منطقة معينة؛ كأن يكون في منتصف البطن، أو في الجزء العلوي الأيمن، أو العلوي الأيسر، أو أن يكون في أسفل البطن من اليمين، أو أسفل البطن من اليسار، ويعد موقع الألم، داخل حدود البطن، أمرًا هامًا؛ حيث أنه يقدم دليلًا على سبب الألم، حيث ثمة العديد من الاضطرابات المعدية المعوية، والاضطرابات الجهازية، التي تؤدي إلى الإحساس بآلام في البطن، ومن الممكن أن يكون ألم البطن، ألمًا خفيفًا يزول دون علاج، إلا أنه في بعض الأحيان، يتطلب مراجعة الطبيب؛ للوصول إلى التشخيص والعلاج المناسب.[1]

شاهد أيضًا: أسباب آلام أسفل الظهر والبطن عند النساء

أسباب وجع أسفل البطن عند البنات

إن وجع أسفل البطن؛ هو الألم الذي يشعر به، تحت مستوى السرة، ومن الممكن أن يأتي من الأنسجة والأعضاء الموجودة في تلك المنطقة[2]، وفيما يأتي ذكر بعض أسبابه الخاصة بالإناث، دون الذكور:

آلام الدورة الشهرية تسبب وجع أسفل البطن

عادة ما تكون آلام الدورة الشهرية النموذجية، بمثابة آلام مغص، تقع في أسفل البطن، وتحديدًا في المنتصف، إلا أنها مع ذلك، من الممكن أن تمتد وتصل إلى جانبي الجسم، والبعض يشعر بآلام في أسفل الظهر، بالإضافة إلى آلام أسفل البطن، ويحدث ألم الدورة الشهرية، بسبب حدوث تقلصات في الرحم، وقد يكون الألم خفيفًا أو شديدًا، كما أن هذه الآلام، قد تبدأ قبل بدء النزيف بأيام، إلا أنها عادة ما تخف، بعد بضعة أيام من نزول الدم، ومن الممكن أن تساعد مسكنات الألم، وزجاجة الماء الساخن، والتمارين الخفيفة، في تخفيف هذا الوجع.[2][3]

شاهد أيضًا: سبب عدم وجود آلام الدورة الشهرية

مرض التهاب الحوض وألم أسفل البطن

يشير مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية: Pelvic Inflammatory Disease (PID)؛ إلى عدوى تصيب رحم المرأة، أو الأنابيب المتصلة به، أو المبايض، وقد يتسبب هذا المرض، بألم في أسفل البطن، وقد تكون العدوى خفيفة، ومصحوبة بألم عرضي، وقد تكون أكثر حدة، ومصحوبة بألم شديد، وأعراض أخرى، وتنتج ربع هذه الحالات، عن عدوى تنتقل جنسيًا، ومن الأعراض الأخرى، المصاحبة لهذا الداء، ما يأتي:[2]

• حرارة.
• إفرازات مهبلية متغيرة اللون.
• ألم عند التبول.
• عسر الجماع؛ وهو ألم عند ممارسة الجماع.
• نزيف غير متوقع.

ألم التبويض أسفل البطن

إن ألم الإباضة؛ هو ألم حاد، يحدث عندما يقوم المبيض، بإطلاق بويضة، في منتصف الدورة الشهرية، ويحدث هذا قبل أسبوعين تقريبًا من موعد نزول الدورة، ومن الممكن أن يكون هذا الألم، على الجانب الأيمن السفلي، أو الأيسر السفلي؛ وذلك بحسب المبيض المطلق للبويضة، في ذلك الشهر، وعادة ما يكون هذا الألم طبيعيًا، وغير ضار، بالإضافة إلى كونه قصير الأجل، في غالب الأحيان، إلا أن هذا لا ينفي احتمالية، أن يكون هذا الألم شديدًا في بعض الأوقات.[2]

شاهد أيضًا: هل استمرار الم التبويض يدل على الحمل

كيس المبيض يسبب وجع أسفل البطن

إن وجود كيس أو أكثر على المبيض، قد يتسبب بألم في أسفل البطن، والذي عادة ما يشعر به في أحد جانبي البطن، إلا أنه من النادر أن تكون هذه الأكياس مؤلمة، كما أن معظمها يختفي بشكل تلقائي، ولا يسبب الألم إلا في حال كان الكيس؛ كبيرًا، أو تعرض لالتواء، أو تمزق، ومن الأعراض التي قد ترافق هذه الأكياس، ما يأتي:[2]

• الانتفاخ.
• ألم أثناء ممارسة الجماع.
• الحاجة إلى التبول المتكرر.

شاهد أيضًا: هل التكيسات تمنع الحمل وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها

بطانة الرحم المهاجرة وألم أسفل البطن

إن بطانة الرحم المهاجرة (بالإنجليزية: Endometriosis)؛ تشير إلى حالة توجد فيها، أنسجة من بطانة الرحم، في مكان آخر خارج الرحم؛ في البطن، والحوض، وتتسبب بحدوث ألم عند النزيف وقت الدورة الشهرية، وقد يكون هذا الألم، في المنتصف، وقد يكون عامًا بكل أنحاء البطن، ولكن نظرًا لكون المبيض، وقناتي فالوب؛ هما مواقع شائعة لبطانة الرحم المهاجرة، فإن الألم غالبًا ما يكون في جانب واحد، من البطن، ومن علاج هذا الداء؛ مسكنات الألم، والعلاجات الهرمونية، وخيار الجراحة.[2]

ألم أسفل البطن للحامل

يمكن أن يشير ألم أسفل البطن، أثناء الحمل، إلى الحمل خارج الرحم؛ والذي يحدث عندما ينمو الجنين، ويزرع خارج الرحم، وقد تعاني النساء المصابة به، من آلام شديدة في أسفل البطن، أو في جانب واحد منه، إلا أن الحمل خارج الرحم، ليس السبب الأوحد، لوجع أسفل البطن، عند الحامل؛ فمن الممكن أن ينتج هذا الألم، من المخاض المبكر؛ والذي يحدث عندما تدخل المرأة في المخاض، في الأسبوع 37 من الحمل، أو قبله، بالإضافة إلى الأسباب الأخرى، التي قد تصيب الحامل، وتسبب ألمًا في أسفل البطن، من مثل؛ الإمساك وغيره.[4]

شاهد أيضًا: الفرق بين وجع الدورة ووجع الحمل وعلامات بداية الحمل المبكر

أسباب أخرى لوجع أسفل البطن

بشكل عام، يمكن القول بأن ألم أسفل البطن، قد ينتج عن شيء حميد، أو شيء آخر أكثر خطورة، وفيما يأتي ذكر بعض الأسباب، المؤدية للشعور بألم في أسفل البطن، والتي قد تصيب الإناث، أو الذكور:[3]

• التهاب القولون.
• متلازمة القولون العصبي.
• التهاب الرتج (بالإنجليزية: Diverticulitis).
• عدوى الكلى.
• احتباس البول الحاد.
• التهاب الزائدة الدودية.
• التهاب المثانة.
• حصوة الكلى.
• الغازات.
• الإمساك.

شاهد أيضًا: كيفية التخلص من غازات البطن بسرعة

متى ينبغي مراجعة الطبيب بشأن ألم أسفل البطن

في بعض الحالات، قد يكون ألم أسفل البطن، عرضًا لحالة مهددة للحياة، وتتطلب تقييمًا فوريًا في الطوارئ، ولذا لا بد من مراجعة الطبيب بشكل فوري، حال معاناة الفرد، من أي من الأعراض الآتية:[4]

• نزيف أثناء الحمل.
• نزيف من المستقيم.
• تغييرات في الوعي أو الإدراك؛ مثل الإغماء أو عدم الاستجابة.
• ارتفاع في درجة الحرارة، بشكل يصل إلى أعلى من 38 درجة مئوية.
• عدم القدرة على التبرز، ولا سيما إن صاحبها استفراغ.
• تسارع في نبضات القلب.
• تقيؤ الدم.
• صلابة في البطن.
• آلام شديدة في البطن أو الحوض.
• ألم حاد ومفاجئ في البطن.
• التعرض لإصابة في البطن.
• براز دموي.

شاهد أيضًا: علاج وجع البطن الشديد

لقد تبين من سطور هذا المقال، أن أسباب وجع أسفل البطن عند البنات، كثيرة ومتعددة، كما يضاف إليها أسبابًا أخرى؛ تصيب الذكور والإناث على حد سواء، وقد أشير فيما سبق، إلى بعض الحالات، الداعية لمراجعة الطبيب بشكل فوري.