كيف اعرف أن العظم التأم

كيف اعرف أن العظم التأم، يشغل هذا السؤال فكر العديد من الأشخاص التي تعاني من كسور العظام خاصة، وأنها تسبب إصابتهم بألم شديد قد يصعب على البعض تحمله، ولذلك ينصح جميع الأطباء بضرورة الاهتمام بعظام الجسم وتناول الأطعمة الغنية بالمعادن المفيدة، والتي من خلالها يمكن تحفيز عملية الالتأم، وفي سياق الحديث عن العظم يهتم موقع المرجع بتسليط الضوء على كيف اعرف أن العظم التأم، مع توضيح مجموعة من الأمور لتحفيز هذه العملية.

كيف اعرف أن العظم التأم

يتعرض العديد من الأشخاص لمشكلة كسور العظام نتيجة القيام بمجهود شاق أو عند الاصطدام بشيء ما، وتتضح علامات التأم العظم فيما يلي:[1]

• انتفاخ منطقة حول الكسر يشمل ملحوظ.
• اختفاء التورم الذي يحيط بالكسر بشكل تدريجي.
• إمكانية الحركة بشكل أفضل وأسرع عن ذي قبل.
• انحسار الكدمات بشكل ملحوظ.
• الشعور بألم بسيط في موضع الكسر، إذ يشعر المريض بفرق كبير عن بداية الكسر.
• تكون نسيج ناعم يحيط بمنطقة الكسر.

شاهد أيضًا: أفضل الطرق لتناول الكالسيوم وتثبيته على العظام يوميا

أهمية تحفيز عملية التأم عظم الجسم

تقوم العظام بالعديد من الوظائف الداخلية والخارجية، والتي من خلالها يمكن الحفاظ على الجسم بشكل عام، وتتضح هذه الوظائف جميعًا فيما يلي:

الوظائف الداخلية لعظم الجسم

تتمثل الوظائف الداخلية في مجموعة من الأمور الهامة، والتي لا يستطيع الجسم من الاستغناء عنها، ومن أبرزها ما يلي:

• تعمل على دعم الجسم ومن ثم تحفيزه على الحركة.
• تحيط الأعضاء الداخلية من كل جانب؛ ومن ثم الحفاظ عليها من خطر الإصابة بالعديد من الصدمات الخطيرة.
• تخزن كمية كبيرة وكافية من المعادن التي يحتاج إليها الجسم؛ ومن ثم إمداد أجزاء الجسم المختلفة بها عند الحاجة.
• تقوم بدور حيوي في تخزين خلايا الدم فيها، وذلك بعدما تتم عملية تصنيعها.

الوظائف الخارجية لعظم الجسم

تتمثل الوظائف الخارجية لعظم الجسم فيما يلي:

• تعطي الجسم ليونة ملحوظة عند الحركة خاصة، وأنها تمثل القشرة الخارجية لعظام الجسم كون يغطيها الجلد مباشرة.
• يتكون فيها النخاع، والذي يعتبر المسؤول الأول عن نقل الأكسجين إلى الرئتين؛ ومن ثم إلى جميع أجزاء الجسم.
• تحتوي على كرات الدم البيضاء، والتي تلعب دورا هاما في تقليل خطر الإصابة بالنزيف الداخلي؛ ومن ثم منع تكون الخلايا السرطانية التي تؤثر على الجسم بشكل سلبي.

شاهد أيضًا: أطعمة تعجل من شفاء كسور العظام

أنواع كسور العظام

تتعرض عظام الجسم لمجموعة من الكسور، والتي تختلف حسب نوع الاصطدام، وتتضح هذه الأنواع جميعًا فيما يلي:[2]

• كسر مستعرض: ويظهر هذا الكسر يشمل مستقيم ويؤثر على العديد من أجزاء الجسم، ويحتاج لفترة معينة حتى يتم الشفاء النهائي منه.
• كسر الإجهاد: يطلق عليه العديد من الأطباء اسم كسر شعري خاصة وأنه كسر رقيق للغاية ويحتاج لفترات بسيطة حتى يلتئم بشكل كامل.
• كسر مفتت: يشير إلى تفتت منطقة معينة من عظام الجسم بشكل واضح، خاصة وأنه قد يزيد عن ثلاث قطع أو أكثر من ذلك.
• الكسور الانضغاطية: تؤثر هذه النوعية الخطيرة من الكسور على عظام العمود الفقري، والتي تعتبر من أخطر أنواع الطيور على الإطلاق خاصة، وأنه قد لا يتم الشفاء منها.
• Greenstick: وفي هذه الحالة تنقسم العظام من جانب واحد فقط، وتنحني من الجانب الآخر الجسم، إذ تتشابه إلى حد كبير مع نمو فرع جديد في الشجرة.

شاهد أيضًا: تقوية العظام والمفاصل والأعصاب بالأعشاب

العوامل المؤثرة في عملية التأم العظام

هُنالك العديد من العوامل، والتي قد تؤثر بشكل سلبي على عملية التأم العظام، وتتضح هذه العوامل جميعًا فيما يلي:[3]

• عند الاصطدام بشيء شديد الصلابة؛ ومن ثم الإصابة بكسر شديد.
• إصابة المريض بنقص في بعض الفيتامينات الهامة واللازمة لعملية التأم الكسور.
• تلف الأعصاب القريبة من الكسور، والتي تتواجد في العضلات أو الجلد.
• الإفراط في تناول العلاجات الطبية التي تحتوي على المادة الفعالة الكورتيكوستيرويدات.
• الإفراط في تناول الكحوليات أو عند التدخين بشراهة.
• عند الإصابة بأحد الأمراض المزمنة التي تؤثر على عظام الجسم بشكل سلبي ومنها مرض السكري، هشاشة العظام، فقر الدم وغيرها العديد من الأمراض الأخرى.

شاهد أيضًا: الطبقة الصلبة التي تغلف العظام تدعى

عملية التأم عظام الجسم

عندما يصدم الجسم بشيء معين، ويحدث الكسر في أي منطقة بالجسم يبدأ العقل بإعطاء إشارات لأجزاء الجسم المختلفة حتى يتم إصلاح الخلايا التالفة؛ ومن ثم تسريع عملية الالتأم، ولكن يعتمد ذلك على الحالة الصحية للمريض وعلى عمره والعديد من الأمور الأخرى، وفي الساعات الأولى من الاصطدام يبدأ الجسم في تكوين مجموعة من التجلطات الدموية حول الكسر؛ ومن ثم قتل الجراثيم والبكتريا الضارة التي تتجمع حوله، وبعد ذلك يقوم النسيج المختص بإنتاج مادة الكولاجين اللازمة لإعادة تشكيل العظام مرة أخرى وهو الأمر الذي يستمر لفترة من الوقت قد تصل إلى 16 أسبوعاً، وبشكل عام عملية التأم الكسور من العمليات التي قد تحتاج إلى سنوات حتى تكتمل ويتم الشفاء منها.

طرق علاج كسور العظام وتحفيز التئامها

يؤكد جميع الأطباء المتخصصين على ضرورة علاج كسور العظام في الساعات الأولى من الاصطدام، وذلك لعدم الإصابة بمضاعفات خطيرة قد يصعب السيطرة عليها أو علاجها فيما بعد، وبشكل عام يحتاج مريض الكسور إلى الذهاب إلى الطبيب المختص في أسرع وقت ممكن حتى يقوم بعمل اللازم لعلاج هذه العظام المسكورة، كذا ويحتاج المريض إلى الاهتمام بنظامه الغذائي من خلال الإفراط في تناول الأطعمة الغذائية الغنية بالمعادن والفيتامينات اللازمة لعملية التئام الكسور مع تجنب الكحوليات أو التدخين خاصة، وأنه يسبب تلف الأنسجة الموجودة حول الكسور؛ ومن ثم عدم الشفاء منها لفترة طويلة من الوقت.

نصائح لتحفيز التأم العظم في المنزل

هُنالك العديد من النصائح البسيطة، والتي يمكن القيام بها في المنزلي لتحفيز عملية التئام الكسور، والتي يعاني منها العديد من الأشخاص، وتتضح هذه النصائح فيما يلي:[4]

• الإفراط في تناول الأطعمة الغذائية الغنية بالبروتين منها اللحوم، السمك، الجبن وغيرها خاصة وأنها تساعد في تسريع عملية التئام الكسور والشفاء منها بشكل نهائي.
• تناول المكملات الغذائية أو العناصر التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، وذلك لبناء العظام من جديد والسيطرة على الكسور الموجودة فيها.
• من المهم أن يحتوي النظام الغذائي للمريض على نسبة عالية وكافية من فيتامين د وذلك لقدرته الفعالة على تسريع التئام الكسور، ولذلك ينصح العديد من الأطباء بأهمية التعرض للشمس خاصة في الساعات الأولى من الشروق.
• تناول العلاجات الطبية التي تحتوي على فيتامين سي أو الكولاجين، وذلك لإمداد الكتلة العضلية بالعناصر التي تحتاج إليها؛ ومن ثم تسريع عملية الشفاء من كسور العظام.
• إمداد الجسم بكميات كافية من عنصر الحديد، وذلك لدوره الفعال في القضاء على فقر الدم أو الأنيميا الحادة، والتي تعيق عملية التئام من كسور العظام.
• إمداد الجسم بمادة البوتاسيوم المفيدة لجميع عظام وخلايا الجسم خاصة، وأن المريض يفقد كمية كبيرة منه يوميًا عن طريق التبول.

هكذا، وفي نهاية هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم كيف اعرف أن العظم التأم، كما نكون قد أوضحنا مجموعة من العوامل الرئيسية والتي تؤثر في عملية التئام الكسور والشفاء منها.