كيفية التعامل مع ضغوط الحياة

كيفية التعامل مع ضغوط الحياة، تتعدّد العوامل التي تؤدّي بالشخص إلى الإحساس بالضغط، وقد تتراكم هذه الضغوطات إلى أن تُهلكه معنويًّا، لا يعود يستوعب ما يحصل حوله، يفقد تركيزه، وتصل شاعريّته بالخمول وترك كلّ شيء دون إنجاز، والكثير الكثير من العواقب المُتأثرة به، ناهيك أنّه من الممكن أن تكون هذه الضغوطات ماديّة أو ضغوطات عمل وغيرها، لذلك سيتناول موقع المرجع بعض السلوكيات حول التخفيف من حدة ضغوطات الحياة خاصّة وإن كانت يوميّة أو على جميع الأصعدة من حولنا.

ضغوط الحياة

لكلّ شيءٍ سلاح ذو حدّين، إيجابي وسلبي، ومن خلال حديثنا عن ضغوط الحياة والتي تؤثر بشكلٍ مستمر على نشاطاتنا وممارساتنا اليوميّة، وتُتلف القوى الجسمانيّة والعقليّة والنفسيّة، وتستنزف ما يعتلينا من طاقاتٍ هائلة من الإنجاز، هناك بعض الإيجابيّات التي حُمّلت في ضواحيها والتي تُساهم في كشف القدرات الشخصيّة من الإنجاز ودوافع التحدّي العميقة والمواجهة الأكبر من أجل أن يصل الفرد إلى ما يحلم به، ومَن ينجح في هذا التحدّي فقد نال شرف السعي وقدرة التعامل مع الضغوط الحياتيّة اليوميّة من كافة الاتجاهات، ومن الجدير بالذكر أنّه هنالك العديد من الأنواع للضغوط الحياتيّة على المدى الطويل أو القصير أو قد تكون ضغوط غير عاديّة (مُفاجِئة) أو عاديّة كالضغوطات العائليّة، الماديّة، الدراسيّة، الاجتماعيّة، العاطفيّة، ضغوطات العمل، وغيرها أيضًا قد تواجه الشخص فُرادى.[1]

كيفية التعامل مع ضغوط الحياة

كيفية التعامل مع ضغوط الحياة

ومن أجل التغلب على الضغوط الحياتيّة بأنواعها فإنّ هناك الكثير من الطرق التي تُبسّط من ثقل هذه الضغوط على النفس، وتُشعر الفرد بالراحة بعدة وسائل، وهي:

  • العمل بوضع خطّة مقدّمًا وتحديد هدفًا واضحًا لكي يُسهّل من معرفة أولويّات الحياة والتخفيف من الضغط اليومي.
  • عدم الكتمان على الأمور التي تسبب الضغط ومحاولة التفريغ لأيّ قريبٍ منك تشعر معه بالراحة والأمان، قادرًا على تخفيف الضغط الذي تمر به وحل ما يصعب عليك.
  • إنْ حصل ووقعت في ضغطٍ ما، استشر مَنْ له خلفية عن المشكلة التي تمر بها لكي تحصل على بعض الحلول والأفكار.
  • الحصول على ساعات من الراحة والاسترخاء تستعيد من خلالها ثقتك بنفسك لكي تكون قادرًا على مواجهة القلق والاضطراب أو الخوف.
  • حاول ألّا تُركّز على المشكلة نفسها بل على حلّها.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة التي تخفف من الضغوط النفسيّة والتغلّب على بعض المشاكل الخاصّة بالإرهاق والتعب.
  • عمل توازن بين ممارسة النشاطات الاجتماعيّة والحصول على عزلة.
  • تحمل مسؤولية قراراتك وتصرفاتك الشخصيّة.
  • أن تحرص على تناول الغذاء الصحي السليم مثل الطعام الغني بالكربوهيدرات الذي يساعد على التركيز والانتباه.
  • ان تحصل على قدرٍ كافٍ من النوم لأنّ قلة النوم من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف القدرة على مواجهة الصعوبات في الحياة اليومية ويقوم بالتأثير سلبًا على المزاج اليومي.
  • كما عليك تحديد مصادر الضغوط لكي تكون قادرًا على التعامل معها.

شاهد أيضًا: ضغوطات العمل وكيفية التعامل معها

أعراض ضغوط الحياة

قد يظهر على الفرد أعراض وعلامات تَعرُّضَه للضغط النفسي أيًّا كان نوعه، وعليه يُحكم أنّ هذا الشخص يمر في ضغوطات غير قادر على حلها، وربما لا ينتبه مَنْ يكون مُنغمسًا في أمرٍ ما لمعاناته من الضغط، لهذا يجب الانتباه إلى تلك الأعراض والعلامات التي تَكون شرارة إنذار بخصوص هذه الضغوطات، وفيما يلي هذه الأعراض:

  • مشاكل في النّوم.
  • الشعور بالعصبيّة والاكتئاب.
  • الصّداع.
  • العزلة والانطواء.
  • فقدان للاهتمام تجاه مُسبب الضغط.
  • خمول وإعياء.
  • صعوبة في التركيز.
  • تقلبات في المزاج.
  • فقدان الثقة.
  • غثيان.
  • فقدان الوزن أو زيادة فيه.
  • تعرّق لليدين أو القدمين.
  • غثيان.
  • الإرهاق والإجهاد الغير مألوف.

اقرأ أيضًا: لعبة تحليل الشخصية بالاسئلة

طرق السيطرة على ضغوط الحياة

هناك العديد من الطرق التي تُساهم في السيطرة على ضغوط الحياة، والتي تتمثل في بعضٍ منها سيتم ذكرها فيما يلي:

  • عمل توازن بين ممارسة النشاطات الاجتماعيّة والحصول على عزلة أو الانفراد لوحدك.
  • إعطاء النفس أوقات استراحة واسترخاء تمارس فيها أيّ نوع من أنواع الممارسات التي تحبها.
  • الابتعاد عن تحمل الكثير من مسؤوليات البيت والعمل، وعليك أيضًا القيام بتقسيمها مع باقي الأفراد المُشاركين في ذلك.
  • حضور دروس دينيّة مختلفة أو القيام بممارسة رياضات التأمل مثل اليوجا.
  • الابتعاد عن التوتر بتجنب المواقف الصعبة.
  • من الجميل أن تُحيط نفسك بأشخاصٍ داعمين مُشجعين وإيجابيين في الوقت ذاته، تستمد منهم الطاقة لإكمال ما بدأت به.
  • القيام بتمارين التنفس لخفض عدد ضربات القلب.
  • في أوقات الفراغ يُفضل إشباعها بممارسة أيّ هواية مسلية تحصل من خلالها على إشغال نشاطك الذهني وبُعدك عن التفكير بأيّ شيءٍ سلبي.
  • كما أنّ التقليل من جرعات الكافيين مثل القهوة والشوكولاته تؤدي إلى تقليل الشعور بالتوتر وسلامة معدتك.
  • حرصك على تناول كميات كبيرة من المياه تساعد على إدرار البول بكثرة وتخلص من السموم الموجودة في الجسم.

شاهد أيضًا: لكي تكوني فعالة في أسرتك فإنك لا تساهمين في أي اعمال منزلية ؟

ضغوط الحياة تؤثر في النساء أكثر من الرجال ؟

أشارت الكثير من الدراسات أنّ ضغوط الحياة تؤثر في النساء أكثر من الرجال، كتعرضها للطلاق أو وفاة أحد أقاربها أو أمور الحمل والولادة ومسؤولياتها الكثيرة، وما تتعرّض له قد يؤدي إلى ضعف في الذاكرة والتركيز، وبالتالي ينتج حالات الزهايمر من النساء بنسبة أكبر من الرجال، ولكن ما يتم التنويه عنه هو أنّ ردود الفعل في مجابهة هذه الضغوط تختلف بين الرجل والمرأة من ناحية الإدارة وقدرتهم على شمل ذلك، وتعاملهم مع الموضوع بالمجمل، وكما تحدّثنا عن الضغوط التي تواجههم وتؤثر فيهم إلّا أنّ تواصلهم مع الآخرين فعّال أكثر من الرجال، فتجد أن النساء أكثر تعاملًا مع الضغوط الحياتيّة على سبيل الاعتياد، لكن في فترةٍ ما قد يصل ذلك من الإهمال إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.

مع هذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع بحثنا، الذي كان بعنوان كيفية التعامل مع ضغوط الحياة ؟، والذي تطرّقنا من خلاله للتعريف أكثر عن ضغوط الحياة التي تواجه الفرد، وأعراضها وطرق السيطرة عليها، ووضحنا نقطة مهمة في محور تأثر الرجال والنساء من الضغوطات الحياتيّة، جاهدين به شمل كلّ ما ينفع الباحثين حول الموضوع.

المراجع

  1. medicalwesthospital.org , Preventing Stress , 04/11/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *