حكم ومواعظ دينية مكتوبة قصيرة

حكم ومواعظ دينية مكتوبة قصيرة وآيات قرآنية وبعض الأحاديث النبوية الشريفة التي قدّمت المواعــظ والحِكَم الدّينيّــة، والتي يستزيد بها المرء ليستنير بها في طريقه في هذه الحياة الدنيا، لذا يهتمّ موقع المرجع عبر هذا المقال بتقديم أجمل ما ذُكِر من الأقوال المأثورة التي تحمل بين جنباتها العظة والإرشاد من أقوال أئمة السلف والعلماء والدعاة المعاصرين وغيرها من الحكــم والمواعــظ الدّينيّــة الكثيرة.

حكم ومواعظ دينية مكتوبة قصيرة

إنّ الشريعة الإسلاميّة بما تنقسم إليه من عقائد وشرائع وفقهٍ وسيرٍ للأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين تعجّ بالأقوال التي يمكن الاستفادة منها بتقديم حكم ومواعظ دينية مكتوبة قصيرة، وفيما يأتي سيتمّ تقديــم قطــوف من مواعــظ الصّحابــة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم:[1]

  • “إذا عمل قومٌ بالمعاصي بين ظهراني قومٍ هم أعزُّ منهم، فلم يغيِّروه عليهم، أنزل الله عليهم بلاءً، ثم لم ينزعه منهم”.
  • “بلغنا أنَّه إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين أهل العفو؟ فيكافئهم الله تعالى بما كان من عفوهم عن الناس”.
  • “اعلموا أنَّ أكيس الكيس التَّقوى، وأنَّ أحمق الحمق الفجور، وأنَّ أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقِّه، وأنَّ أضعفكم عندي القويُّ حتى آخذ منه الحقَّ، أيُّها الناس، إنَّما أنا متَّبعٌ ولست بمبتدعٍ، فإن أحسنت فأعينوني، وإن زغت فقوِّموني”.
  • “وجدنا الكرم في التَّقوى، والغنى في اليقين، والشَّرف في التَّواضع”.
  • “حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا؛ فإنَّ أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم، وتزيَّنوا للعرض الأكبر، يوم تعرضون لا تخفى منكم خافيةٌ!”.
  • “ويلٌ لديَّان الأرض من ديَّان السماء يوم يلقونه، إلاَّ من أمَّ العدل، وقضى بالحقِّ، ولم يقض بهوًى ولا لقرابةٍ، ولا لرغبةٍ ولا لرهبةٍ، وجعل كتاب الله مرآته بين عينيه”.
  • “لو ماتت شاةٌ على شطِّ الفرات ضائعةً لظننت أنَّ الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة”.

شاهد أيضًا: حكم وأمثال عن الصبر

حكم وأقوال دينية مؤثرة قصيرة مكتوبة

المزيد من حكم ومواعظ دينية مكتوبة قصيرة سيتمّ تقديمها فيما يأتي:

  • “لا تعترض فيما لا يعنيك، واعتزل عدوَّك، واحتفظ من خليلك إلا الأمين؛ فإنَّ الأمين من القوم لا يعادله شيءٌ، ولا تُصاحب الفاجر فيعلِّمك من فجوره، ولا تفش إليه سرَّك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله”.
  • “ما من عاملٍ يعمل عملًا إلاَّ كساه الله عز وجل رداء عمله”.
  • “أيُّها الناس، اتَّقوا الله؛ فإنَّ تقوى الله غنمٌ، وإنَّ أكيس الناس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، واكتسب من نور الله نورًا لظلمة القبر، وليخش عبدٌ أن يحشره الله أعمى وقد كان بصيرًا، واعلموا أنَّ من كان الله له لم يخف شيئًا، ومن كان الله عليه فمن يرجو بعده؟!”.
  • “إنَّك إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور!”.
  • “إنَّ النِّعمة موصَّلةٌ بالشُّكر، والشُّكر معلَّقٌ بالمزيد، وهما مقرونان في قرنٍ، فلن ينقطع المزيد من الله حتَّى ينقطع الشُّكر من العبد”.
  • “لله امرؤٌ راقب ربَّه، وخاف ذنبه، وعمل صالحًا، وقدَّم خالصًا، واحتسب مذخورًا، واجتنب محذورًا، ورمى عَرَضَا، وأحرز عِوَضًا، كابَرَ هواه، وكذَّب مُناه”.
  • “ميدانكم نفوسكم؛ فإن انتصرتم عليها، كنتم على غيرها أقدر، وإن خذلتم فيها، كنتم على غيرها أعجز، فجرِّبوا معها الكفاح أولًا”.

شاهد أيضًا: امثال حجازية قديمة ومعانيها

حكم ومواعظ إسلامية جميلة

إنّ الخوض في تقديم حكم ومواعظ دينية مكتوبة قصيرة يدفع إلى تقديم حكم ومواعظ إسلامية جميلة فيما يأتي:[2]

  • “كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه: فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة، فإنه سبحانه لا يخيب أمل أمل ولا يضيع عمل عامل”.
  • “بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله”.
  • “حفت الجنة بالمكاره وأنت تكرهها، وحفت النار بالشهوات وأنت تطلبها، فما أنت إلا كالمريض الشديد الداء، إن صبر نفسه على مضض الدواء اكتسب بالصبر عافية، وإن جزعت نفسه مما يلقى طالت به علة الضنا”.
  • “لا تنزلن حاجتك من أغلق دونك أبوابه وجعل عليها حجابه؛ ولكن انزلها بمن بابه مفتوح لك إلى يوم القيامة أمرك أن تدعوه وضمن لك أن يستجيب لك”.
  • “من أعظم الاغترار عندي التمادي في الذنوب على رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله تعالى بغير طاعة. وانتظار زرع الجنة ببذر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله مع الإفراط”.
  • “إن الخشية أن تخشى الله حتى تحول خشيته بينك وبين معصيتك فتلك الخشية والذكر طاعة الله، فمن أطاع الله فقد ذكره ومن لم يطعه فليس بذاكر وإن أكثر التسبيح وتلاوة القرآن”.

شاهد أيضًا: عبارات عن الصبر قصيرة

حكم ومواعظ من القرآن الكريم

إنّ القرآن الكريم هو بحرٌ يمتلأ بالحكم والمواعظ التي يمكن للمسلمين الاستفادة منها، وبعد تقديم حكم ومواعظ دينية مكتوبة قصيرة لا بدّ من تقديم حكــم ومواعــظ من القرآن الكريــم فيما يأتي:[3]

  • قال الله تعالى في سورة الحشر: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}،[4] فمعرفة ما نزل من السماء من شريعة الدين الإسلامي يبعث المرء على الاتّعاظ به ويورث القلب الخشية والخشوع لله سبحانه وتعالى.
  • قال الله تعالى في سورة النساء: {فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا}،[5] وفي هذه الآية يبيّن الخالق -سبحانه وتعالى- لنا أنّ النصيحة والموعظة للعاصي يجب أن تكون سرًّا فإنّها أنجح بتحقيق المقصد، والله أعلم.
  • قال الله تعالى في سورة الأعراف: {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}،[6] يقول فيها فخر الدين الرازي: “دل ذلك على أنهم كانوا منكرين عليهم أشد الإنكار، وأنهم إنما تركوا وعظهم؛ لأنه غلب على ظنهم أنهم لا يلتفتون إلى ذلك الوعظ ولا ينتفعون به. فإن قيل: إن ترك الوعظ معصية، والنهي عنه أيضاً معصية، فوجب دخول هؤلاء التاركين للوعظ الناهين عنه تحت قوله: ﴿ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ ﴾، قلنا: هذا غير لازم؛ لأن النهي عن المنكر إنما يجب على الكفاية. فإذا قام به البعض سقط عن الباقين”.

شاهد أيضًا: حكم جميلة عن الحياة

حكم وأمثال إسلامية

كذلك الخوض في تقديم حكم ومواعظ دينية مكتوبة قصيرة يدفع إلى ذكر المزيد من الحكم والأمثال الإسلاميّة المختارة فيما يأتي:

  • “القلب في سيره إلى الله بمنزلة الطائر، فالمحبة رأسه والخوف والرجاء جناحاه. فمتى سلم الرأس والجناحان فالطائر جيد الطيران، ومتى قطع الرأس مات الطائر ومع عدم الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاس”.
  • “لا يكن هم أحدهم في كثرة العمل؛ ولكن ليكن همه في إحكامه وإتقانه وتحسينه، فإن العبد قد يصلي وهو يعصي الله في صلاته، وقد يصوم وهو يعصي الله في صيامه”.
  • “مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها، قيل له وما أطيب ما فيها، قال، معرفة الله عز وجل ومحبته”.
  • “المؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشا وأنعمهم بالا وأشرحهم صدرا وأسرهم قلبا، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة”.
  • “ما أنعم الله على عبد نعمة أفضل من أن عرفه لا إله إلا الله، وفهمه معناها، ووفقه للعمل بمقتضاها، والدعوة إليها. أشرف الأشياء قلبك ووقتك فإذا أهملت قلبك وضيعت وقتك، فما بقي معك؟”.
  • “أول ما تفقدون من دينكم الخشوع وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة ورب مصل لا خير فيه ويوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيهم خاشعا”.

شاهد أيضًا: حكم عن معاملة الناس

درر من أقوال أئمة السلف

وفيما يأتي سيتمّ تقديم درر من أقوال أئمة السلف الصالح، كمالك بن دينار ويحيى بن معاذ وابن المبارك والفضل بن عياض وغيرهم من الصالحين:[7]

  • قال الفضيل بن عياض رحمه الله: “احتمل أخاك إلى سبعين زلة، قيل له: وكيف ذلك يا أبا علي؟ قال: لأن الأخ الذي آخيته في الله ليس يزل سبعين زلة”.
  • قال ابن المبارك رحمه الله: “اغتنم ركعتين زلفى إلى الله إذا كنت ريحا مستريحا، وإذا هممت بالنطق في الباطل، فاجعل مكانه تسبيحا.”.
  • قال يحيى بن معاذ رحمه الله: “لست آمركم بترك الدنيا، آمركم بترك الذنوب، ترك الدنيا فضيلة، وترك الذنوب فريضة، وأنتم إلى إقامة الفريضة أحوج منكم إلى الحسنات والفضائل”.
  • قال الإمام الشافعي رحمه الله: “إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب، فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله”.
  • قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: “الناس يحتاجون إلى العلم مثل الخبز والماء؛ لأن العلم يحتاج إليه في كل ساعة، والخبز والماء في كل يوم مرة أو مرتين”.
  • قال مالك بن دينار رحمه الله: “وددت أن الله – عزَّ وجلَّ – أذِن لي يوم القيامة إذا وقفت بين يديه أن أسجد سجدةً، فأعلم أنه قد رضيَ عني، ثم يقول لي: يا مالك كن تُرابًا”.

شاهد أيضًا: حكم وأقوال عن الصداقة والوفاء

درر من أقوال العلماء والدعاة المعاصرين

كذلك لا بدّ من تقديم درر من أقوال العلماء والدعاة المعاصرين في ظلّ تقديم حكم ومواعظ دينية مكتوبة قصيرة فيما يأتي:[8]

  • “القـلوب لا ترتـاح إلا بالله، والأرواح لا تـأنس إلا بالله جل جلاله، والأيام لا تـطيب إلا بالقرب من الله سبحانه وتعالى”.
  • “أسعد الناس في الدنيا: من عـرف الله جل جلاله، ومن أعـظم أسباب المـعـرفة بالله سبحانه وتعالى: معـرفـة النـعـم”.
  • “ينبغي للإنسان إذا أراد أن يتقدم أو يتأخر يسأل نفسه: هل الله راض عنه إذا تقدم، فـليتـقـدم، أو الله غير راض عنه، فـليتـأخـر، فوالله ما تأخر إنسان ولا تـقدم وهو يرجو رحمة الله إلا أسعـده الله، ولذلك السعادة الحقيقية والحياة الطيـبة تكون بالقـرب من الله”.
  • “والله إذا ما طابـت الحياة بالقرب من الله فلن تطيب بشيء سواه، وإذا ما طابت بفعل فرائض الله وترك محارم الله، فوالله لا تطيب بشيء سواه”.
  • “لا تحسن الخاتمة إلا بالإسلام، وبالإيمان وبطاعة الله عز وجل، فإذا أراد الله أن يسعد عبـده أوقـفه في آخر أعتـاب هذه الدنـيـا على أعلى مراتب الطاعة، فأسعد الناس في هذه الدنـيـا: من كان من طاعة إلى طاعة، حتى إذا ختم له، ختم له بعـلو الدرجات والفوز بالرحمة والمرضات”.

شاهد أيضًا: حكم جميلة عن الحياة

من أقوال الحسن البصري في الحكم والمواعظ

كذلك الخوض في تقديم حكم ومواعظ دينية يدفع إلى الخوض في تقديم أقوال الحسن البصري -رحمه الله- في الحكم والمواعظ فيما يأتي:[9]

  • “إن هذا الدين قويٌّ، وإن الحق ثقيل، وإن الإنسان ضعيف، فليأخذ أحدكم ما يطيق؛ فإن العبد إذا كلَّف نفسَه من العمل فوق طاقتها، خافَ عليها السآمة والتَّرْكَ”.
  • “احذر ثلاثةً، لا تمكِّن الشيطانَ فيها من نفسك: لا تخلُونَّ بامرأة ولو قلت: أعلِّمها القرآن، ولا تدخل على السلطان، ولو قلت: آمره بالمعروف وأنهاه عن المنكر، ولا تجلس إلى صاحب بدعة؛ فإنه يُمرِضُ قلبك، ويُفسِدُ عليك دينَ”.
  • “ابنَ آدم، لا يغرنَّك أن تقول: المرءُ مع من أحب؛ فإنك لن تلحق الأبرارَ إلا بأعمالهم، وإن اليهود والنصارى لَيُحبُّون أنبياءهم، ولا والله ما يحشرون معهم، ولا يدخلون في زمرتهم، وإنهم لحصب جهنم هم لها واردون”.
  • “لا تزالُ هذه الأمة بخير، ولا تزال في كَنَفِ الله وستره، وتحت جناح ظلِّه ما لم يرفق خيارُهم بشرارهم، ويُعظِّم أبرارُهم فجَّارَهم، ويَمِلْ قراؤهم إلى أمرائهم، فإذا فعلوا ذلك، رفعت يد الله عنهم، وسُلِّط عليهم الجبابرة فساموهم سوء العذاب، ولعذابُ الآخرة أشقُّ وأبقى، وقذف في قلوبهم الرعب”.
  • “ابن آدم، تحبُّ أن تُذكر حسناتك، وتكره أن تذكر سيئاتك، وتؤاخِذُ غيرَك بالظن، وأنت مقيم على اليقين، مع علمك بأنك قد وُكِّل بك ملكان يحفظان عليك قولَك وعملك”.

حكم ومواعظ دينية مكتوبة قصيرة مقالٌ فيه تمّ تقديم جملة من الحكـــم والمواعــظ الإسلاميّة في ضوء الكتاب الكريم والسنّة النبويّة الشريفة، وغيرها من الدرر والأقوال التي نطق بها الصالحون والتّابعون وأهل العلم من المعاصرين وأئمة السلف.

المراجع

  1. kalemtayeb.com , قطوف من مواعظ الصحابة رضى الله عنهم , 31/12/2021
  2. kalemtayeb.com , مختارات من الحكم والمواعظ , 31/12/2021
  3. alukah.net , الداعية ومواعظ القرآن , 31/12/2021
  4. سورة البقرة , الآية 65،66
  5. سورة النساء , الآية 62،63
  6. سورة الأعراف , الآية 164
  7. kalemtayeb.com , درر من أقوال أئمة السلف , 31/12/2021
  8. kalemtayeb.com , من أقوال الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي , 31/12/2021
  9. alukah.net , من أقوال الحسن البصري في الحكم والمواعظ , 31/12/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *