اتخاذ شعار أو حكمة تحث على الحلم واستحضار ذلك عند الغضب

اتخاذ شعار أو حكمة تحث على الحلم واستحضار ذلك عند الغضب، إنّ الرجل الحليم هو من يتحكم في انفعالاته لحظة الغضب، لكي لا يصدر منه أقول أو فعل في لحظة الغضب، ويتندم عليه لاحظًا، فالغضب هو ساعة بينما الندم قد يستمر لساعات طول أو أيام وليالي، لذلك سنتعرف من خلال موقع المرجع على إجابة السؤال المطروح، وسنذكر أحاديث شريفة تَحث على الحِلم، ومن كلام السلف عن الحِلم والغَضب.

اتخاذ شعار أو حكمة تحث على الحلم واستحضار ذلك عند الغضب

هناك العديد من الأقوال والحكم المتداولة التي جاءت لتحث على الصبر والحلم عند الغضب، لما لأهمية ذلك في حياة الفرد، فالشخص الحليم هو من يدرك لحظة عضبه، ويستطيع التحكم في انفعالاته، ويتجنب صدور أي قول أو فعل سيئ منه، ويشير السؤال المطروح إلى البحث عن شعَار أو حكمَة تحُث على الحِلم، ومنها أبيات من قصيدة أمية الصفدي كالآتي:

  • واستشعرِ الحِلمَ في كلِّ الأمورِ ولا تُسرع ببادرةٍ يوماً إلى رجلِ
    وإنْ بُليتَ بشخصٍ لاَ خَلاقَ لهُ فكُنْ كأنَّكَ لمْ تسمعْ ولمْ يَقُلِ
    ولا تُمارِ سفيهاً في مُحاورَةٍ ولا حليماً لكيْ تنجو منَ الزَّلَلِ.

أحاديث شريفة تحث على الحلم

وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الحلم، ومنها ما يأتي:

  • “ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ”.[1]

من كلام السلف عن الحلم والغضب

حثّ السلف الصالح وصحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على إمساك النفس لحظة الغضب، ومن الأقوال الواردة في ذلك ما يأتي:

  • قول الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: “من حلم ساد، ومن ساد استفاد، ومن استحيا حُرم، ومن هاب خاب”.
  • قول عبد الله بن مسعود: “انظروا إلى حلم الرجل عند غضبه، وأمانته عند طمعه، وما علمك بحلمه إذا لم يغضب، وما علمك بأمانته إذا لم يطمع”.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على إجابة سؤال اتخاذ شعار أو حكمة تحث على الحلم واستحضار ذلك عند الغضب، كما ذكرنا أحاديث شريفة تَحث على الحِلم، ومن كلام السلف عن الحِلم والغَضب.

المراجع

  1. صحيح البخاري , أبو هريرة، البخاري، 6114 ، صحيح

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *