رمزيات وصور اكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك
جدول المحتويات
رمزيات وصور اكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك حيثُ كتب الكثير من الأدباء والحكماء الحكم والأقاويل التي ما زالت عبرة ومضربًا للأمثال حتى يومنا هذا، فقد كان لهم نظرتهم الخاصة لأدق التفاصيل من خلال تجاربهم الشخصية، كما أنّها واحدة من وصايا الرسول الكريم ألا وهي قضاء الحوائج بالكُتمان، لذا وعبر هذا المقال ضمن موقع المرجع سوف نستعرض رمزيات وصور اكتُم عَن النّاس ذهبِك وذهابِك ومذهبِك.
ما معنى اكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك
إنّ المقصود من قول “اكْتُم عَن النَّاس ذَهبك وذَهابك ومَذهبك” التي تداولها الناس على مر العصور لمصداقيتها وحقيقة أمرها والتي كانت وصية أحد الحكماء وعلماء الفقه بأنّه من الواجب على الإنسان أن يُخفي ثلاثة أمور من حياته عن أعين الناس وهي:[1]
- ذهبك: والمقصد منها المال والرزق الذي يمتلكه الإنسان كي لا يصاب بالحسد أو بالشفقة من قبل الآخرين.
- وذهابك: أي لا تخبر الناس بحوائجك التي تريد القيام بها من شراء بيت أو زواج أو غيرها حتّى يتم إنجازها.
- ومذهبك: أي لا تتكلّم عن نفسك كثيرًا، وتكشف أفكارك ومعتقداتك للمحيطين من حولك.
شاهد أيضًا: من قائل ولمن قيلت مهما قال لكم افعلوا
من قائل اكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك
إنّ قائل هذه المقولة الشهيرة “اكْتم عنِ النّاس ذَهبك وذَهابك ومَذهبك” هو الإمام ابن الجوزي، وهو عالم فقه ومؤرّخ ومحدّث من علماء الفقه الحنبلي والمكنّى بأبو الفرج، وهو عبد الرّحمن بن أبي الحسن علي القرشي البكري، ولد في بغداد عام 510 هجري، وقد كان من العلماء البارزين في الكثير من العلوم والفنون؛ مما جعله يحظى بمكانة مرموقة وشهرة كبيرة، كما أنّ نسبه يعود إلى محمد بن أبي بكر الصديق (رضي الله عنهم)، وسمّي ابن الجوزي نسبة إلى شجرة الجوز وسط داره التي لم يكن هناك سواها في البلدة، وتوفي في 12 رمضان عام 592 هجري.[2]
شاهد أيضًا: متصنع الود أقبح من صريح العداء من القائل
رمزيات وصور اكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك
مجموعة من صور ورمزيات اكْتم عَن الناسِ ذهبكَ وذهابكَ ومذهبكَ فيما يلي:
رمزيات وصور اكْتم عَن النّاس ذَهبك وذهابك ومذهبك هذا ما تحدثنا عنه ضمن فقرات هذا المقال، كما تنقلنا عبر تلك السطور في الحديث عن ما معنى اكتُم عن النّاس ذَهبك وذهَابك ومذهبك، ومن قائل اكْتُم عَن النّاس ذهبَك وذهابَك ومذهبِك.
المراجع
- okaz.com.sa , وصايا ابن الجوزي , 30/07/2022
- marefa.org , ابن الجوزي , 30/07/2022
التعليقات