وجود الغلاف الميليني في الخلية العصبية
جدول المحتويات
وجود الغلاف الميليني في الخلية العصبية، يبدأ إنتاج النخاعين في جسم الإنسان في الأسبوع الرابع عشر من مراحل تطور الجنين، حيث يتكون الميالين بسرعة كبيرة عند الأطفال ويستمر إنتاج هذه المادة خلال مرحلة المراهقة، ومن خلال موقع المرجع سيتم الحديث في هذا المقال عن الغلاف الميليني، وأهمية الميالين التي تحيط بالخلايا العصبية.
ما هو الغلاف الميليني
يُعرف الغلاف الميليني بأنه عبارة عن مادة بيضاء تعزل الخلايا العصبية عن السائل الخارجي، وهذه المادة البيضاء ما هي إلا مادة دهنية تُحيط بالمحور العصبي لبعض الخلايا العصبية والاي تُسمى بالعصبونات، لتكون طبقة عازلة للكهرباء تُعرف باسم غمد المايلين، وهو ضروري جداً لحسن سير السيالة في الجهاز العصبي.[1]
اقرأ أيضًا: الجهاز الذي ينقل الرسائل والاشارات الى أجهزة الجسم
وجود الغلاف الميليني في الخلية العصبية
يمتلك الغلاف الميليني أهمية كبيرة في جسم الإنسان، لما له من دور كبير في تعديل منسوب السيالة في الجهاز العصبي، حيث أن مادة الميالين تعتبر إحدى أنواع الخلايا الدبقية، وهو ما يُطلق على إنتاج غمد النخاعين في الإنسان، وفيما يلي الإجابة على السؤال السابق:
- الإجابة هي: عزل الخلية العصبية كهربائياً.
اقرأ أيضًا: كم عدد العظام الموجودة في جسم الإنسان
أهمية الغمد الميليني
تقوم الخلايا العصبية ذات الأغماد الميلينية بنقل الألم الشديد، والذي ينتقل فيها السيال العصبي عن طريق القفز بين العقد الفاصلة بين الأغماد الميلينية، حيث يسمح للإشارات الكهربائية التي تمر عبر العصبونات بالنشر بسرعة كبيرة من خلال المحاور، لتصل في الوقت المناسب إلى الفراغات التي تتواصل فيها العصبونات مع بعضها البعض.
اقرأ أيضًا: ما تأثير الدوبامين في الجهاز العصبي
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي حمل عنوان، وجود الغلاف الميليني في الخلية العصبية، حيث تعرفنا على الغلاف الميليني، والذي يُسمّى بغمد الميالين، وأهمية هذا الغمد للخلايا العصبية.
المراجع
- medlineplus.gov , Myelin Myelin , 26/05/2022
التعليقات