اذاعة مدرسية عن الصبر كاملة
جدول المحتويات
اذاعة مدرسية عن الصبر كاملة، فالصّبر من الأخلاق العظيمة والصّفات الحسنة التي يمكن للمسلم أن يتحلّى بها، وقد أمر الله -سبحانه وتعالى- ورسوله -صلى الله عليه وسلّم- المسلمين بالصّبر، فبه تزداد قوّة الإيمان، ويرضى المسلم بحياته ويزداد يقينه بالله -عزّ وجلّ- وقد ذُكر الصّبر كثيراً في القرآن الكريم وفي السّنّة النّبوية الشريفة، وذلك نظراً لأهميّته وبالِغ ضرورته، ولذلك سيقوم موقع المرجع في هذا المقال بتقديم اذاعة مدرسية عن الصبر، فالطّلاب بيئةٌ خصبة لتعلّم العلم النّافع.
مقدمة اذاعة مدرسية عن الصبر
الحمد لله العلي الأعلى، أعطى كلّ شيءٍ خلقه ثمّ هدى، ووفّق العباد للهدى، فمنهم من ضلّ ومنهم من اهتدى، نحمد الله على نعمه، ونشكره على فضله وكرمه، وأشهد أن لا إله إلا الله لا شريك له، آمنّا به وعليه توكّلنا وإليه أنبنا، وأشهد أنّ محمّداً عبد الله ورسوله، وصفيّه وخليله، أوذي فصبر وظفر فشكر، أقام الحجّة وأوضح المحجّة، وأرسى دعائم الملة، فمن تبع سنّته رشد، ومن حاد عنها هلك، صلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم، أمّا بعد:
فسنقدّم في برنامجنا الاذاعي اليوم اذاعة مدرسية عن الصبر، أساتذتنا الكرام، أيّها الطلّاب الأعزاء، نرجو لكم استماعاً مفيداً وطيّباً وممتعاً، أيها الأكارم كم نحتاج ونحن في عام ألفٍ وأربعمائة واثنين وأربعين للهجرة لنتعلّم ونكتسب المزيد من الصّبر، نظراً لازدياد قسوة الحياة يوماً بعد يوم.
شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن العودة للمدارس
اذاعة مدرسية عن الصبر كاملة
أيّها الطلاب أيّها الأساتذة إنّ الصّبر وكما تمّ تعريفه هو نقيض الجزع، وهو حبس النّفس عن ما حرّم الله وحبسها على فرائضه، وقيل أنّ الصّبر هو ترك الشّكوى من ألم البلوى لغير الله، والصّبر مهمٌّ جدّاً في حياة المسلم، فهو فضيلةٌ حثّ عليها وأمر بها الله -سبحانه وتعالى- ومن بعده النّبيّ الكريم -صلى الله عليه وسلّم- والصّبر من صفة الأنبياء، والصّبر نصف الإيمان، وركنٌ من أركان الرّضوان، وقد جعله الله -سبحانه وتعالى- من عزم الأمور فهو من صفات الأنبياء والرّسل، وقد كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- أحد أكثر النّاس ممّن تعرّضوا لصعوبات ومقاسي الحياة الصّعب، فقد تعرّض من قومه لما يُفتّت الأكباد ويُذيب القلوب، لكنّه لم يجزع ولم يقلق بل كان صابراً، فالصّبر خيرٌ أعدّه الله لعباده، فمن أراد الله به خيراً ابتلاه، فإن صبر وشكر، كان له الحظّ العظيم والأجر الكريم، وأمّا إن جزع وسخط، فالحرمان مصيره وهو بفعله ارتكب وِزراً يحمله، والصّبر لا يكون على البلاء فقط، بل على الصّبر على ما أمر الله وما نهى عنه، فالمسلم يُصابر نفسه لكي لا يقع في المحرّمات، ويصبر نفسه حتّى يُكثر من الطّاعات، وقد يبتلي الله العبد في النّعمة كما يبتليه في المصيبة، فكما صبر في المصيبة عليه أن يشكر على النّعمة، ويصبر على فقدانها، أيّها الطّلاب إنّ خير ما نبدأ فيه حديثنا عن الصّبر هو القرآن الكريم.
شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية جاهزة للمرحلة الابتدائية مميزة جدا وسهلة
فقرة القران الكريم عن الصبر
في سياق تقديم اذاعة مدرسية عن الصبر، فإنّ خير الكلام كلام الله وإنّ أفض ما نبدأ فيه إذاعتنا هو كلام الله ووحيه المُنزل على رسوله الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- حيث سيُتلى عليكم الآن بعض الآيات من القرآن الكريم التي تتحدّث عن الصّبر وفضله وأهميّته وتدعو المسلمين للصّبر، أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم:[1]
- {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}.[2]
- {قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.[3]
- {أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}.[4]
- {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ}.[5]
- {بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ}.[6]
- {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}.[7]
- فالقرآن الكريم قد ذكر الصّبر وتحدّث عنه وعن فضله، وبيّن أجر الصّابرين وثوابهم في الدّنيا والآخرة، وذلك لما لهذا الأمر من أهميّةٍ بالغة، وفيما يأتي نترككم مع بعض أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- عن الصّبر.
فقرة الحديث الشريف عن الصبر
أيّها المستمعون من الطّلاب والأساتذة والزّملاء، إن كان الله كتاب الله ووحيه ومصد التّشريع الأوّل في الإسلام، فالسّنّة النّبوية الشريفة هي مصدر التّشريع الثّاني في الإسلام وهي ثاني مرجع للدّستور الإسلامي، وإنّ الصّبر من أعظم الأخلاق التي اعتنى بها الإسلام، لذلك تعدّد ذكره في القرآن الكريم وفي السّنّة النّبوية عدداً كبيراً من المرات، وقد كان النّبي -صلى الله عليه وسلّم- نِعم القدوة والمثال، وهو قد كان صابراً ويحثّ المسلمين على الصّبر في الضّرّاء وذات البأس، فوصاياه لنا تنظّم حياتنا وتجمّلها، وفيما يأتي أحاديث عن الصّبر نقرأها عليكم في اذاعتنا:
- عن صهيب بن سنان الرّومي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: “عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له”.[8]
- وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: “إنَّ نَاسًا مِنَ الأنْصَارِ سَأَلُوا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فأعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فأعْطَاهُمْ، حتَّى نَفِدَ ما عِنْدَهُ، فَقَالَ: ما يَكونُ عِندِي مِن خَيْرٍ فَلَنْ أدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، ومَن يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، ومَن يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، ومَن يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وما أُعْطِيَ أحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ”.[9]
- وعن أبي سعيد الخدري عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- قال: “إنَّ المُؤمِنَ لا يُصيبُه وَصَبٌ، ولا نَصَبٌ، ولا حَزَنٌ، ولا سَقَمٌ، ولا أَذًى حتى الهَمُّ يُهَمُّه، إلَّا يُكفِّرُ اللهُ عنه من سيِّئاتِه”.[10]
- عن سعد بن أبي وقّاص -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- قال: “قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً قالَ الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ ؛ يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ ، فإن كانَ في دينِهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ علَى قدرِ دينِهِ ، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ”.[11]
فقرة كلمة الصباح عن الصبر
بعد أن سمعنا ما تيسر من القرآن الكريم والحديث الشريف لا بدّ لنا من الاستماع إلى كلمة الصباح عن الصبر والتي يلقيها على مسامعنا الطالب “فلان”:
إنّ في الصبر مشقّة على المسلم لكن يعقبها الفرح الجميل، فكما قال لنا الآباء والأجداد أنّ الصبر هو مفتاح الفرج، فهو الصمود أمام ما عظم من الابتلاءات والمصائب التي تواجهنا في حياتنا الدنيا، ولا بدّ لنا من مقابلتها بقليل من الرضا والسعي والكثير من الصبر للتغلب على هذه المحن والأزمات، وكما أنّ الصبر عبادةٌ يؤجر صاحبه على القيام به، و كذلك لا بدّ لنا من الصبر على العبادات، وأيضًا الصبر على مدارسنا وأساتذتنا وطلبنا للعلم والمثابرة للحصول على أفضل النتائج في مدرستنا، وبذلك ننال الجزاء في ديننا ودنيانا وآخرتنا، ذلك وعد الرحمن، وإنّ وعد الله حق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فقرة الحكم في محطة إذاعية مدرسية عن الصبر
إنّ الصّبر عظيمٌ لدرجة أنّ الحكماء والعقلاء وأهل الحكمة والمعرفة، تغنّوا به في أقوالهم، وأطلقوا بلاغة ألسنتهم يصفونه، ويتحدّثون عنه ويُنصفونه بما يستحقّ، وما يجب على المسلم أن يعرفه عن الصّبر، فغدت في الكون أجما الحكم والمواعظ عن الصّبر، سيتمّ تقديمها في فقرة حكم في اذاعة مدرسية عن الصبر:[12]
- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “يا أميرَ المؤمنينَ ؛ ما الإيمانُ ؟ قال : الإيمانُ على أربعِ دعائمَ : على الصبرِ ، واليقينِ ، والعدلِ ، والجهادِ ؛ فالصبرُ على أربعِ شعبٍ : على الشوقِ ، والشفقةِ ، والزهادةِ ، والترقبِ ؛ فمن اشتاق إلى الجنةِ سلا عن الشهواتِ ، ومن أشفقَ من النارِ رجع عن المحرماتِ ، ومن زهد في الدنيا تهاونَ بالمصيباتِ ، ومن ارتقبَ الموتَ سارعَ إلى الخيراتِ”.
- قال بعض العلماء: “الصبرُ نصفُ الإيمانِ، وسرُّ سعادةِ الإيمانِ، ومَصدرُ العافيةِ عند الابتلاء، وعدةُ المؤمن حين تَدْلَـهِمُّ الخُطُوب، وتُحْدقُ الفِتَنُ، وتَتَوالى المِحَنُ، وهو سلاحُ المؤمنِ في مجاهداتِه نفسَه وحملِها على الاستقامة على الشّرعِ، وتحصُّنِها مِن الانزلاق في مهاوي الفَسادِ والضَّلالِ”.
- قال أحد الحكماء: “إنّ اللهَ ليبتليَ العبدَ بالبلاء بعد البلاء حتى يمشيَ على الأرض وما له ذنب”.
- قال أحدهم: “الجزعُ أتعبُ مِن الصَّبْرِ، ففي الجزعِ التعبُ والوِزْرُ، وفي الصبر الراحة والأجر. ولو صُوِّرَ الصّبرُ والجزعُ لكان الصّبرُ أحسنَ صورةً وأكرمَ طبيعةً، وكان الجزعُ أقبحَ صورةً وأحردَ طبيعةً، ولكان الصَّبرُ أَوْلَاهُمَا بالغَلَبةِ لِحُسْنِ الخِلْقَةِ وكَرَمِ الطّبيعةِ”.
اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية جاهزة كاملة الفقرات
فقرة من الأمثال الشعبية في اذاعة مدرسية عن الصبر
- إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى ظمئت وأيّ الناس تصفو مشاربه.
- الجزع عند المصيبة مصيبتان.
- في التّاني السلامة وفي العجلة الندامة.
- من رأى مصائب النّاس هانت عليه مصائبه.
- صبري على أمري ولا صبر النّاس على أموري.
- الوهم نصف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء.
- إذا كان هناك صفةٌ تميّز العظماء، فهي القدرة على الصّبر.
- الفضيلة الكبرى التي يمتلكها الزّاهدون هي فضيلة الصّبر.
- لا تجزعنّ إذا نابتك نائبةٌ واصبر ففي الصبر عند الضيق متّسع.
- الصّبر مفتاح الفرج.
فقرة هل تعلم عن الصبر
وسنزيد في برنامجنا الاذاعي عن الصّبر، فقرة عل تعلم عن الصّبر حتّى يتسنّى للطّلاب أن يتعلّموا المزيد عن الصّبر بطريقةٍ أسهل بإيصال المعلومة، آملين منكم أن تصبروا تصبروا وتصابروا على كلّ شيء:
- هل تعلم أن المؤمن الصابر له أجران في الدّنيا والآخرة.
- هل تعلم أنّ صبر المسلم على البلاء فيه مغفرةٌ ورضوانٌ من الله -سبحانه وتعالى- فيغفر للصابرين، ويرضى عنهم.
- هل تعلم أنّ الصّبر صفةٌ من الصّفات النّبيلة، التي يجب على المسلم أن يلتزم بها، فهي سببٌ للوصول لأعلى المراتب والدّرجات.
- هل تعلم أنّ هناك أنواع من الصّبر كالًبر على الابتعاد عن المعاصي والصّبر على المداومة على الطّاعات والصّبر على الابتلاءات.
- هل تعلم أنّ صبر المسلم على البلاء يزيد من أجره ويرفع الله بصبره عنه المصائب والآفات.
- هل تعلم أنّ بعدم صبر المسلم على قضاء الله وقدره لن يتغيّر المكتوب عليه، بل سيُنقص ذلك من أجره وثوابه.
- هل تعلم أن الله -صبحانه وتعالى- قد جعل الجنّة مصير الصّابرين وقد خصّص لهم باباً يدخلون منه إليها.
- هل تعلم أنّ الله -عزّ وجلّ- يوفّي الصّابرين أجورهم بغير حسابٍ يوم القيامة.
فقرة الشعر عن الصبر
والآن سنقرأ على مسامعكم في فقرة الشّعر عن الصّبر ضمن فقرات اذاعة مدرسية عن الصبر أجمل أبيات الشّعر التي تم نظمها عن الصّبر، والت تصف فضل الصّبر وتصف فضل الصّابرين وأجرهم وثواب صبرهم، بأجمل الكلمات وأرقّ التعابير:[13]
أحسن عزاك فخير الصبر في الجزع
إِذا جرى الصبر مجرى الصبر في الجزع
إياك تحزن فالمحزون يرفل في
ثوب من الذل منشوراً على الهلع
وفوض الأمر للباري بعضك بما
فوضت أجراً وأجر الموت والوجع
فما لحي دوام لو بقي زمناً
بمثل ما قد نعى عند البغاة نعي
فإن مثلك لم يحزن على أحد
لكن عليك فلا تأمن من الصرع
واحذر مفاجأة للموت غائلة
واحذر مقامك بين الهول والفزع
فالموت قنطرة والكل عابرها
والفرق ما بين أهل الجهل والورع
إن السعيد الذي يلقى المصائب في
جيش من الصبر شهم القلب مجتمع
يا أحمد يا وحيد الدهر كن جبلا
على الحوادث صلدا غير منصدع
فما ضجيعك بدعا في الفراق ولا
هذا التفرق معدوداً من البدع
هون عليك فهذي حرة نزلت
بمنزل في جوار اللَه ممتنع
في صرة من صفايا الحور تخدمها
ومن ملائكة الرحمن في جمع
حتى تعانقها في السرمدي غدا
في راس قصر من الفردوس مرتفع
فقرة الدعاء عن الصبر
قبل أن نختم هذه الاذاعة عن الصّبر، فخير ما يكون من الكلام هو الدّعاء، والآن مع فقرة دعاء عن الصبر يدعو لنا الطالب -يتمّ ذكر اسم الطّالب- ما تيسّر له من الدّعاء:
بسم الله الرحمن الرحيم والصّلاة والسّلام على أتمّ المرسلين، اللهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم، اللهمّ بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي وتوفّني ما علمت الوفاة خيراً لي، اللهم أسألك خسيتك في الغيب والشّهادة وأسألك كلمة الحقّ في الرّضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيماً لا ينفد، وقرّة عينٍ لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك بردّ العيش بعد الموت، اللهم لك الحمد كلّه حتّى ترضا، ولك الحمد عند الرّضا، ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا، اللهم إنّي أسألك بأنّنا نشهد أنّك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصّمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد بأن ترزقنا الصّبر في كلّ الأمور وفي كلّ الظّروف، لا إله إلا أنت سبحانك إنّا كنّا من الظّالمين.
قد يهمّك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الرسول صلى الله عليه وسلم
خاتمة اذاعة مدرسية عن الصبر كاملة
إلى هنا طلابنا وأساتذتنا الكرام ممّن استمعتم لنا نكون قد وصلنا لختام برنامج اذاعتنا المدرسيّة عن الصبر، فإنّه من دواع سرورنا أنّكم استمتعتم لنا، ومن دواع حزننا أنّ حدينا لهذا اليوم انتهى، نسأل الله العليّ العظيم أن يكون كلّ من استمع للكلام قد أخذ أحسنه، وأن يكون قد ألهمكم كلامنا عن الصّبر صبراً فوق صبركم، وأن يكون كلّ من استمع من الصّابرين الفائزين بمرضاة الله عزّ وجل، وأن يدخل الجنذة بغير حساب، إلى لقاءٍ آخر في موعدٍ قادم وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، والسّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية المقال الذي ذُكر فيه اذاعة مدرسية عن الصبر كاملة، تمّ فيها بيان قيمة الصّبر وأجر الصّابرين العظيم، وما ورد في القرآن الكريم والسّنة والنّبوية عن الصبر، وكذلك تم ذكر بعض الحِكم والأمثال الشّعبيّة وعديد الأبيات الجميلة عن الصّبر.
المراجع
- alukah.net , آيات عن الصبر , 30/07/2021
- سورة الأحزاب , الآية 35
- سورة الزمر , الآية 10
- سورة القصص , الآية 54
- سورة النحل , الآية 127
- سورة آل عمران , الآية 125
- سورة البقرة , الآية 177
- صحيح مسلم , مسلم/ صهيب بن سنان الرومي/2999/صحيح
- صحيح البخاري , البخاري/ أبو سعيد الخدري/ 1469/صحيح
- تخريج المسند , شعيب الأرناؤوط/أبو سعيد الخدري/11007/صحيح
- سنن الترمذي , الترمذي/ سعدي بن أبي وقاص/2398/حسن صحيح
- alukah.net , حكم وأقوال عن الصبر , 30/07/2021
- aldiwan.net , أحسن عزاك فخير الصبر في الجزع , 30/07/2021
التعليقات