وقعت قصه الايثار التي قراها فواز في معركه

وقعت قصه الايثار التي قراها فواز في معركه. تواجه المسلمون مع الكّفار، والصليبيون في عدّة معارك، كان الهدف منها توسيع رقعة الإسلام، وإنهاء حكم الكّفار، وأهل الصّليب للبلاد. ومن خلال موقع المرجع، سيتم الحديث في السّطور التّالية من هذا المقال، عن معركة اليرموك، وقادة جيوش المسلمين في هذه المعركة.

وقعت قصه الايثار التي قراها فواز في معركه

إنّ هذه القصّة من أهم الأحداث التّي حدثت خلال معركة اليَرموك التّي كسرت شوكة الرّوم، ومهّدت الطّريق للمسلمين لفتح بلاد الشّام. حيثُ أنّ ملخّص القصّة أنّ الصّحابة -رضوان الله عليهم- عندما اشتدت المعركة عليهم، وشعروا بالعطش في ظلّ جراحهم، جيء إليهم بشربة ماء. فباتوا يتدافعونها بينهم، حتّى ماتوا جميعاً، ولم يشربها أحد منهم. وبالتّالي فإنّ الإجابة عن السّؤال السّابق هي:

• معركة اليرموك.

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي بايع على الموت في معركة اليرموك

معركة اليرموك

وقعت هذه المعركة بين المسلمين وجيش الرّوم في العام الخامس عشر للهجرة. وتعد من أهم المعارك التّاريخيّة في عهد الدّولة الإسلاميّة، وذلك نظراً لانتصار جيش المسلمين على الرُّوم. وقد وقعت هذه المعركة لعدّة أهداف، وهي كما يلي:[1]

• فتح أراضي منطقة بلاد الشام.
• وإنهاء وجود حكم الإمبراطورية الرومانية فيها.

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي بايع على الموت في معركة اليرموك

قادة جيش المسلمين في معركة اليرموك

وقعت معركة اليرموك في الأردن في المنطقة القريبة من نهر اليرموك، وقد بلغ عدد جيش المسلمين فيها 33 ألف مقاتل. وكان مكوّناً من أربعة جيوش بقيادة أربعة من الصّحابة -رضوان الله عليهم-، وهم:

• أبو عبيدة عامر بن الجراح.
• ويزيد بن أبي سفيان.
• وشرحبيل بن حسنة.
• وعمر بن العاص.

وإلى هنا. نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذّي يحمل عنوان، وقعت قصه الايثار التي قراها فواز في معركه. حيثُ تعرّفنا على معركة اليرموك، وقادة جيوش المسلمين فيها.