يعرف النشاط او الاهتمام الذي يمارسه الفرد من أجل تلبية الحاجات بمفهوم

يعرف النشاط او الاهتمام الذي يمارسه الفرد من أجل تلبية الحاجات بمفهوم إن كل ما يهتم به الفرد من أجل تلبية حاجاته يسمى بالنشاط أو الاهتمام، حيث يوجد العديد من الأشخاص الذين يهتمون بممارسة شيء محدد، دائماً يسير الشخص نحو هدفه ويسعى بكامل قواه لكي يتحقق، فمن شخص لآخر تختلف القدرة الكافية على تحقيقه، فهناك من يملكون العلم والمعرفة وهناك من يملكون القوة والعضلات، ويأتي الاختلاف في الطموح والفن والإبداع، وطريقة الفكر والفعل، ومن هنا نُجدّد التنمية البشرية خلال موقع المرجع؛ لنتطرق إلى الإجابة على المصطلح المذكور، ونوضحها خلال السطور التالية.

تطوير الذات

هو أحد أسمى الغايات التي يمكن للإنسان البدء بها، فتطوير الذات غير مرهون بفترة زمنية محدّدة ولا بفئات عمرية محدّدة، وإنّما هو امر مُتاح لكافّة الناس الطموحين والشغوفين للوصول إلى أحلامهم التي يعملون بجهد وجدارة للحصول عليها، فما الإنسان إلّا ثمرة جهده وتعبه، فلنخرج جميعًا من مناطقنا الآمنة ولنخوض مع أنفسنا أمواج البحر لنصل إلى الشطآن التي تستحقّها أرواحنا الطموحة، فالإنسان لم يخلق للأكل والشرب والحياة الهادئة فقط، وإنّما هو الكائن الوحيد الذي يحمل أمانة الله بين جَنبيه، ليقوم على تطوير ذاته فيكون أهلًا لتلك الأمانة وأهلًا لإعمار الأرض، حيث يقول أحد الحكماء في كتابه (السفينة آمنة على الشط ولكنّها لم تُصنع من اجل ذلك) فالحياة بسيطة وسلسة للإنسان الخانع وإنّما النفس البشرية لم تخلق إلّا لأجل أن تخوض في رحلة الحياة وأن تترك أعظم البصمات التاريخية التي تتحدّث عن النجاح والإبداع وهي أكبر الأفراح التي قد تصيب قلب الإنسان، ففرحة النجاح هي الفرحة الأعظم، وهي النتيجة الفعلية لتطوير الذات وتأهيلها لتكون قادرة على تخطّي الصعاب التي نتعرّض لها يومًا بعد آخر، فعدالة الله لا يمكن أن تصلها عدالة أخرى، والأمر متروك لقدرة الإنسان على المنافسة الشريفة والجدّية، لأنّ الله ناصر عباده قد وعدهم أن لا يضيّع تعب أحد قد سلك دربًا قاصدًا العلم أو العمل، ومن هنا تنطلق أهمية تطوير الذات ليصبح الإنسان قادرًا على النجاح بعد أن يأذن الله له به.[1]

اقرأ أيضًا: أنواع الشخصيات في علم النفس

يعرف النشاط او الاهتمام الذي يمارسه الفرد من أجل تلبية الحاجات بمفهوم

  • يُعرف النشاط أو الاهتمام الذي يمارسه الفرد من أجل تلبية الحاجات بمفهوم تطوير الذات أو المهارات.

حيث تهدف الأنشطة لتطوير الإدراك والوعي وتنمية المواهب والمهارات وإخراج الإبداع والأفكار وتجعل منه شخص مبتكر ويتمتع بالاستقلال الشخصي له، كما أنه يتولد لديه شعور ببناء النفس وتقويمها وكذلك احترام الذات، بحيث يتم تسخير تلك المهارات الجيدة في عمل مفيد، بغرض تحقيق ما يسعى له من أهداف وأمنيات.

اقرأ أيضًا: كيف اقوي شخصيتي وأزيد ثقتي بنفسي

طرق تطوير الذات والمهارات

ممّا لا شكّ فيه أن تطوير الذات يبدأ بعقد النيّة وباتباع برامج عملية ونفسية للوصول إلى تلك المرحلة العظيمة من امتلاك الخبرة والقوّة الكافية لتجاوز كافّة العقبات، فما نتعب به اليوم نحصد ثمار نجاحه غدًا، وممّا يأتي نذكر بعض الطرق:

  • الحرص على القراءة بشكل يومي: حيث تعمل القراءة اليومية على تغذية العقل بشكل مباشر، وعلى تنمية خلايا الدماغ للتفاعل مع مختلف مجريات الحياة الأخرى.
  • هدم أصنام الخوف في النفس: يجب البدء بهدم ذلك الخوف المتجذّر في كل واحد منّا ومنها الخوف من التحدث أمام الجمهور والخوف من المخاطرة، الخوف من الفشل وهي مخاوف وهمية يجب الانتهاء من التفكير بها والانطلاق إلى فضاء النجاح والإبداع.
  • كتابة الرسائل إلى المستقل: من الطرق الجميلة في تطوير الذات البشرية، حيث تفتح تلك الرسالة الخيال للشخص أن يعرف نفسه أين بعد عدّة أعوام، وهل يُرضيه البرنامج الحالي الذي يعمل به أم هو بحاجة إلى تطوير!.
  • الخروج من منطقة الراحة الخاصة بكل أحد فينا: إنّ منطقة الراحة لا تبني مستقبل عامر ولا مُغري، وإنّما تبعث على الملل وعلى التكرّار، وما يحتاجه الإنسان هو الجهد لبناء مستقبل أفضل وعامر بالنجاح، فعليك الخروج من تلك القوقعة.
  • الاهتمام بالمظهر الخارجي: يجب الاهتمام الجيد بالمظهر الخارجي والاعتناء بتنسيق الألوان والتي من خلالها تؤثر في ثقة وتعزيز النفس، كما يفضل الاعتناء بجانب النظافة الداخلية الشخصية والخارجية، تجنب العادات السيئة وكذلك السلبية التي من خلالها تؤثر على صحة وحالة الفرد، والتعامل مع الغير بطريقة متحضرة ولطيفة.
  • اختيار الأصدقاء الجيدين: يجب الاهتمام باختيار الأصدقاء الذين يتمتعون بالأخلاق والأدب والصفات الحميدة والجيدة، وأن يتمتعوا بقدر كبير من التفاؤل والنجاح لدفعك خطوة للأمام في طريق النجاح، تجنب أصدقاء السوء الذين يقتلون التطور ويهدمون الطموح.

اقرأ أيضًا: كيف نعالج الغباء وما هي علامات الغباء ومحدودية الذكاء للشخص

وبهذا القدر من المعلومات الوافية والمفصلة نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان يعرف النشاط او الاهتمام الذي يمارسه الفرد من أجل تلبية الحاجات بمفهوم؟، والتي تعرفنا من خلالها على مفهوم تطوير الذات، وأخيراً كما ذكرنا طرق تطوير الذات والمهارات، كما توسعنا وأفضنا بالشرح لإغناء فكر قرائنا الأعزاء.

المراجع

  1. destinysodyssey.com , Self Development , 11/09/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *