فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما

فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما. سمّيت سورتي البقرة وآل عِمران بالزّهراوين، وذلك لأنّهما تجعلان لقاءهما نوراً يوم القيامة، ولكثرة أسماء الله الحسنى المتواجدة بآياتهما. كذلك تتعدّد الأحكام الشّرعية فيهما. ومن خلال موقع المرجع، سيتم الحديث في السّطور التّالية من هذا المقال عن سورتي البَقرة وآل عِمران، وفضل كلاً منهما.

سورتي البقرة وآل عمران

تعد كلّ من سورتي البقرة وآل عمران من السّور المدنيّة، والتّي عدد آياتها طوال. وفيما يلي نورد بعض المعلومات عن كل منهما:

وجه المقارنة سورة البقرة سورة آلِ عمران
عدد الآيات 286 آية 200 آية
عدد الكلمات 6144 كلمة 3503 كلمة
عدد الحروف 25613 حرف 14605 حرف
سبب التَّسمية ذكر قصّة البقرة التّي أمر بني إسرائيل بذبحها لمعرفة القاتل في عهد سيّدنا موسى -عليه السّلام-. ذكر فيها قصّة آلِ عمران وأهله.
مقاصد السّورة
  • إعداد الأمة لعمارة الأرض والقيام بدين الله.
  • وبيان أقسام الناس.
  • بيان أصول الإيمان وكليات الشريعة.
  • إقامة الأدلة والبراهين على وحدانية الله عز وجل.
  • تضمنت الثبات على الإسلام بعد كماله وبيانه، وردّ شبهات أهل الكتاب.
ترتيبها في المصحف الثّانية الثّالثة

شاهد أيضًا: كم عدد صفحات سورة البقرة

فضل سورتي البقرة وآل عمران أنهما

لسورتي البقرة وآلِ عمران فضلٌ كبير يعود على قارئهما بالنّفع في الدّنيا والآخرة. وذلك بدليل قول رسولنا الكريم محمّد -صلّى الله عليه وسلّم: “اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما”.[1] وبالتّالي فإنّ الإجابة الصّحيحة عن السّؤال السّابق هي:

  • تدافعان يوم القيامة عن صاحبهما الذي عمل بآياتهما وأحكامها.

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذّي يحمل عنوان، فَضل سُورتَي البقرة وآل عِمران أنهما. بعد الحديث عن سورتي البقرة، وآل عمران، وفضل كلاً منهما.

المراجع

  1. صحيح مسلم , صحيح، أبو أمامة الباهلي، 1/63

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *