ما اقصى عمق في مياه المحيط يمكن ان تعيش فيه المخلوقات الحيه التي تقوم بعمليه البناء الضوئي
جدول المحتويات
ما اقصى عمق في مياه المحيط يمكن ان تعيش فيه المخلوقات الحيه التي تقوم بعمليه البناء الضوئي ؟، سؤالٌ ينتمي لعلم الأحياء، وهو العلم الذي يختصّ بدراسة الأحياء الّتي تعيش على هذا الكوكب، فهو أحد أهم العلوم التي ساهمت في اكتشاف البشرية، وحدّدت طبيعة العديد من الكائنات الحية، واهتمّت بشفافيّة الجزء الهامّ من أقصى عمق في مياه المحيط بإمكان المخلوقات الحيّة التي تقوم بعمليّة البناء الضوئي أن تعيش فيه، لتُجيب عن السؤال المطروح بصراحةٍ بحتة، وعلى هذا النحو فإنّه من خلال هذا المقال اليوم عبر موقع المرجع والذي يُخصّص وضع الإجابة بطرحٍ وافٍ وذكر عدّة مواضيع متعلّقة به خلال السطور القادمة.
عمليّة البناء الضوئي
تُعتبر عمليّة البناء الضوئي من ضمن أهمّ العمليّات التي تقوم بها الكائنات الحيّة من أجل الحفاظ على استمراريّة الحياة، فهي عمليّة حيويّة تحدث عند بعض الكائنات الحيّة بهدف إنتاج غذائها بنفسها، مثل (النباتات والطحالب والبكتيريا الخضراء المُزرقّة)، حيث تحدث عمليّة البناء الضوئي من خلال سلسلة طويلة من التفاعلات الكيميائيّة والتي تنتهي بتكوين السكّر والأكسجين من ثاني أكسيد الكربون والماء وأشعة الشمس، خاصّة في النباتات حيث تحصل النبتة من خلال ذلك على مصدر الطاقة اللازم لبقائها على قيد الحياة، وتلعب دورًا مُهمًّا للحفاظ على التوازن البيئي من خلال زيادة نسبة الأكسجين في الغلاف الجوي، كما تساهم في العلاقة التكافليّة بين النباتات والبشر والحيوانات، وتحمي الكوكب من تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، وعلى نحوٍ فإنّها تُحافظ على تزويد النبات بالغذاء اللازم لنموّه الذي يفيد الإنسان في حياته، وبالتالي يحافظ على الأمن الغذائي للبشر.[1]
قد يهمّك أيضًا: علم الوراثة هو العلم الذي يبحث في كيفية انتقال الصفات الوراثية ويعود الفضل إلى العالم مندل في تحديد القوانين الأساسية لعلم الوراثة ؟
ما اقصى عمق في مياه المحيط يمكن ان تعيش فيه المخلوقات الحيه التي تقوم بعمليه البناء الضوئي
وللإجابة عن السؤال المطروح والذي ينصّ على “ما اقصى عمق في مياه المحيط يمكن ان تعيش فيه المخلوقات الحيه التي تقوم بعمليه البناء الضوئي ؟”، ولكي نصل للإجابة التالية، إنّ أقصى عمق في مياه المحيط يمكن أن تعيش فيه المخلوقات الحيّة التي تقوم بعمليّة البناء الضوئي هو:
- 200 متر.
حيث أنّ عمليّة البناء الضوئي كما ذكرنا مُسبقًا هي عمليّة مُهمّة جدًّا تحدث على سطح الأرض من أجل استمراريّة الحياة، والكائنات الحيّة التي تقوم بهذه العمليّة كالنباتات والطحالب والبكتيريات والكائنات الحيّة ذاتيّة التغذيّة تعتمد على نفسها في صنع غذائها، على عكس الحيوانات والبشر التي تعتمد على الكائنات الحيّة الأخرى في الحصول على غذائها، كما تعتمد هذه العمليّة على وجود مادة الكلوروفيل التي تتواجد في البلاستيدات الخضراء، والتي تُعتبر أساسيّة لإتمام هذه العمليّة.
قد يهمّك أيضًا: أي مما يأتي يعد من إسهامات علم الأحياء ؟ تصميم سيارة تعمل بالطاقة الشمسية توقع حدوث الهزات الأرضية إنشاء بنوك الدم طريقة حل مسائل حسابية
العوامل المؤثّرة في عمليّة البناء الضوئي
هناك مجموعة من العوامل التي تؤثّر بدورها على عمليّة البناء الضوئي، وتتلخّص في مجموعتان، عوامل داخليّة وعوامل خارجيّة، حيث يوضّح الجدول الآتي أهمّ هذه العوامل، وهي:
العوامل الداخليّة | العوامل الخارجيّة |
تساعد العوامل الداخليّة في رفع معدلات البناء الضوئي للنباتات، ومن أبرز هذه العوامل هي:
|
من العوامل الخارجيّة التي تؤثّر على عمليّة البناء الضوئي والتي تعمل على الزيادة أو التقليل من معدل البناء الضوئي، هي:
|
قد يهمّك أيضًا: تكتسب أحافير بعض الطلائعيات أهمية خاصة عند الجيولوجيين لأنهم يستخدمونها لتحديد عمر الصخور والرسوبيات، وتحديد مواقع النفط ؟
المراجع
- nationalgeographic.org , Photosynthesis , 26/12/2021
التعليقات