من هو الملك الذي قتلته ذبابة

من هو الملك الذي قتلته ذبابة يعتبر من الأسئلة التي تتردد على أذهان العديد من المسلمين، هناك العديد من القصص والمواعظ التي ذكرت في القران الكريم وذلك للاستفادة من العبرة التي تحتوي عليها، حيث أن القران الكريم  يحتوي على قصص الأنبياء والرسل ومنها قصة الذبابة التي قتلت الملك، ومن هذه المعطيات سوف نسلط لكم الضوء من خلال سطورنا التالية في موقع المرجع على بيان إجابة السؤال المطروح.

من هو الملك الذي قتلته ذبابة

هو من أحد الشخصيات التاريخية القديمة التي تجبرت في الأرض وعملت على قتل العديد من الناس، حيث أنها تميزت في الجبروت والقوة في الأرض ولكن قتلته ذبابة، حيث يُعد الذباب بأنه من أهم أنواع الحشرات التي لها العديد من الفوائد والأضرار على الإنسان، حيث أن الذباب يعيش في كافة أنحاء العالم ويتميز بسرعته على الطيران والتخفي، ومن هنا فإن الإجابة على سؤال “من هو الملك الذي قتلته ذبابة” هي:[1]

  •  النمرود بن كنعان.

من هو النمرود؟

هو من أعظم وأقوى الشخصيات التاريخية، فهو النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح، حيث أنه كان ملكًا في بابل في العراق كما وصلت فترة حكمه إلى الألف عام من الجبروت والتكبر، حيث تميزت دولة العراق بازدهارها، فهو عمل على إنشاء جيشًا قويًا، كما أن النمرود ادّعى الربوبية أي أنه رب المخلوقات والناس من دون الله -سبحانه وتعالى- وذلك بسبب سلطانه وملكه، فقد تبعه كبريائه وغروره وكفر بما أنعم الله عليه، فلم يكن يعبد الله -سبحانه وتعالى- وادّعى بأنه يقدر على الإحياء والموت.[1]

مجادلة إبراهيم عليه السلام للنمرود

دعا إبراهيم -عليه السلام- النمرود إلى الإسلام وطاعة الله ولكنه بقي مصرًا على ادّعائه الربوبية، فقال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ)[2]، إنّ مجادلة سيدنا إبراهيم والنمرود كانت تنص وتتمثل في النقاط الآتية:[3]

  • خرج إبراهيم عليه السلام إلى الطعام وعندما وصل إلى النمرود سأله: من ربّك؟، فأجابه: رّبي الذي يحيي ويميت.
  • جاء النمرود برجلين من الذين حكم عليهم بالإعدام، فقام بقتل واحد منهم وأعتق الآخر، وبعد ذلك أجابه إبراهيم -عليه السلام- بأن الله وحده هو من يحيي ويميت.
  • قال إبراهيم -عليه السلام- عندما رأى النمرود مصرًا على عناده وكفره: إنّ الله يأتي بالشّمس من المشرق، فأخرجها من المغرب.
  • صُدِم النمرود وبُهِتَ لأنه لم يستطيع فعل مع طلبه منه سيدنا إبراهيم -عليه السلام-.

شاهد أيضًامن هو أول شهيد في غزوة أحد

كيف كانت نهاية النمرود؟

بعدما بعث الله- تعالى- للنمرود ملكًا يعمل على أمره بالإيمان بالله تعالى أبى ولم يؤمن، ثم دعاه للمرة الثانية والثالثة فأبى وقال: اجمع جموعك وأنا أجمع جموعي، وبعد ذلك قام النمرود بجمع جيشه وقت طلوع الشمس، فأرسل الله -تعالى- ذبابًا من البعوض بحيث أن النمرود لم يرَ الشمس من خلالها، فقامت بأكل لحومهم ودمائهم وتركتهم عظامًا، كما أن واحدة منهم دخلت في أنف النمرود ومكثت 400 سنة، حيث عذّبَه الله بها، فكان يضرب رأسه بالمرازب أي النعال حتى أهلكه الله- تعالى-.[4]

شاهد أيضًا: من هو أول من سمى القرآن بالمصحف

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي حمل التساؤل عن من هو الملك الذي قتلته ذبابة، حيث أجبنا عن هذه السؤال، كما تم بيان من هو النمرود، بالإضافة إلى مجادلته مع سيدنا إبراهيم – عليه السلام-.

المراجع

  1. ابن كثير (1968) , قصص الأنبياء
  2. سورة البقرة , الآية 258
  3. ابن كثير (2003) , البداية والنهاية
  4. ابن كثير، إسماعيل (1968) , قصص الأنبياء

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *