كم عمر علي الاكبر عند استشهاده

كم عمر علي الاكبر عند استشهاده الذي استشهد في موقعة كربلاء، وكان أول من استشهد من بني هاشم يوم عاشوراء، لذلك يهتم موقع المرجع في الإجابة عن سؤال كم عمر علي الاكبر عند استشهاده، وفي الحديث عن من هو علي الاكبر، وعن استشهاد علي الاكبر، وعن عمر الامام الحسين عندما استشهد.

كم عمر علي الاكبر عند استشهاده

إن عمر علي الاكبر عند استشهاده كان ما بين الـ 27 و 28 سنة وذلك لأنَّه ولد سنة 33 هجرية، واستشهد في كربلاء مع أبيه الحسين سنة 61 هجرية، وقيل أن عمره كان 19 عند وفاته، وفي رواية أخرى أن عمره كان 25 سنة، لما روي أن عمر أخيه زين العابدين يوم الطف كان 23 سنة، وعلي الأكبر أكبر سنًا منه. فالعمر الصحيح المتوقع له طبقًا لتاريخ مولده الذي كان سنه 33 للهجرة وتاريخ واقعة الطف 61 للهجرة فعمره كان ما بين 27 و 28 سنة.[1]

شاهد أيضًا: من هم أهل البيت الذين خصهم الله في القرآن الكريم

من هو علي الاكبر

هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف بـعلي الأكبر، يكنى بأبي الحسن، والده الحسين بن علي، ووالدته ليلى بنت أبي مرة بن عروة الثقفي، ولد في المدينة المنورة في الحادي عشر من شعبان سنة 33 هـ، وكان شبيهًا بجده الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويقال أنه أول استشهد من بني هاشم يوم عاشوراء، ودفن إلى جوار أبيه الحسين بن علي في كربلاء، كان من أصبح الناس وجهاً، وأحسنهم خُلُقاً وكان أشبه الناس خَلقاً وخُلقاً بجده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال الحسين حينما برز علي الأكبر في معركة كربلاء: “اللهم اشهد، فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك، و كنا إذا اشتقنا إلى وجه رسولك نظرنا إلى وجهه”.[1]

شاهد أيضًا: متى كان يوم غدير خم

استشهاد علي الاكبر

روي أنه لم يبق مع الحسين يوم عاشوراء إلا أهل بيته وخاصته، فتقدم علي الأكبر، وكان على فرس له يدعى الجناح، فاستأذن أباه في القتال فأذن له، ثم نظر إليه نظرة آيس منه، وأرخى عينيه، فبكى ثم قال: “اللهم كن أنت الشهيد عليهم، فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خَلقًا وخُلقًا ومنطقًا برسولك”، فبرز علي الأكبر نحو المعركة شاهرًا سيفه، فلم يزل يقاتل حتى ضج أهل الكوفة لكثرة من قتل منهم، حتى أنه روي أنه على عطشه قتل 120 رجلاً، ثم رجع إلى أبيه الحسين فقال: “يا أبتاه العطش”، فيقول له الحسين: “إصبر حبيبي، فإنك لا تمسي حتى يسقيك رسول الله بكأسه”، ففعل ذلك مرارًا، فرآه منقذ العبدي وهو يشد على الناس، فاعترضه وطعنه فصرع، واحتواه القوم فقطعوه بسيوفهم، فجاء الحسين حتى وقف عليه، وقال: “قتل الله قومًا قتلوك يا بني، ما أجرأهم على الرحمن، وعلى انتهاك حرمة الرسول”، وانهملت عيناه بالدموع، ثم قال: “على الدنيا بعدك العفا”، وقال لفتيانه: “احملوا أخاكم”، فحملوه من مصرعه ذلك، ثم جاء به حتى وضعه بين يدي فسطاطه.[1]

شاهد أيضًا: هل يجوز الترحم على الشيعي بعد وفاته

كم عمر الامام الحسين عندما استشهد

إن عمر الامام الحسين عندما استشهد كان 57 سنة، فقد ولد في الثالث من شعبان سنة 4 هجرية، وتوفي في العاشر من محرم سنة 61 هجرية، وكان استشهاده في موقعة كربلاء الشهيرة، حيث يروي المؤرخون أنه توجه مع رهط من صحبه وأهله إلى الكوفة، للمطالبة بالخلافة بعد تلقيه دعوات من أهل العراق، وكان يزيد بن معاوية قد تولى الخلافة بعد وفاة أبيه، الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان، لكن والي يزيد في البصرة والكوفة أرسل قوة لمواجهة الحسين مع العدد القليل من أنصاره، مما اضطره إلى مواصلة السير باتجاه كربلاء حيث جرت محاصرتهم ومنع الماء عنهم، ومن ثم قتلهم وأسر النساء والأطفال من أهله وبينهم ابنه، علي زين العابدين، الإمام الرابع لدى الشيعة.[2]

شاهد أيضًا: لماذا الشيعة يحبون الحسين

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي أجبنا فيه عن سؤال كم عمر علي الاكبر عند استشهاده، وتحدثنا عن من هو علي الاكبر، وعن استشهاد علي الاكبر، وعن عمر الامام الحسين عندما استشهد.