كيفية كتابة رواية للمبتدئين

كيفية كتابة رواية للمبتدئين مسألة تشغل الكثيرين من أصحاب المواهب اليافعة ممن يحتاجون للإجابة عن أسئلة كثيرة ليخرجوا قدراتهم الإبداعية في قالب سليم وبصورة حسنة تستقطب اهتمام القراء وتلقى إعجابهم، وسنتناول موقع المرجع فيما يلي أهلية الكاتب لتقديم رواية، وكيفية كتابة رواية بالخطوات، ونصائح كتابة الرواية للمبتدئين وكيفية البدء بمقدمة جاذبة وأفكار ملهمة للمبتدئين.

هل أنت مؤهل لكتابة رواية

لمَّا كان الأدب فنًّا من فنون الكلام كان تعاطيه موهبة لا يمتلكها إلا من حباهم الله روحها ووهبهم صنعة القول والقدرة على تخريجه بالشكل الذي لا يحسنه سواهم، فهي أمر لا يختاره الإنسان بل إن الموهبة تختار أهلها فيرعوها ويحفظوها أو ينسوها ويهملوها. وطالما أن الرواية ضرب مضروب الفن الأدبي فإن امتلاك أدواتها والقدرة على إتقانها أمر لا يتقنه إلا من اختصه الله بهذه الموهبة فصقلها بما يعوزها من أدوات الإبداع التي تتمثل في إتقان علوم اللغة من نحو وصرف واطلاع على الأدب، بالإضافة إلى القدرة على تطويع اللغة والتمكن من معانيها وكثافة المخزون اللغوي لدى الكاتب وتنوع أساليبه إلى الحد الذي يؤهله ليصوغ المعنى في قالب سليم ومشوق. ومن الكتب المهمة في هذا المجال كتاب “تقنيات الكتابة” وهو لمجموعة مؤلفين، وكتاب “في نظرية الرواية” لعبد الملك مرتاض” و “بحوث في الرواية الجديدة” لميشال بوتور.[1]

كيفية كتابة رواية للمبتدئين

إن كتابة الرواية ليست بالأمر السهل فهي تحتاج إلى معرفة تامة بأصول الكتابة وعناصر الرواية وطرائق التعبير وكيفية زيادة الخبرات وتوسيع المدارك وإطلاق العنان للخيال الذي هو بوابة الإدهاش وهذا الأخير هو أول مفاتيح جذب القارئ، لذلك سنتناول فيما يلي الخطوات الأساسية لكتابة الرواية:

امتلاك الأفكار

أولى خطوات الإنتاج الروائي هي التقاطك للأفكار التي ستطرحها وتناقشها في روايتك، وهو ما يستدعي احتكاكك بالعالم الخارجي وقراءتك للأدب بمختلف أنواعه واحتكاكك بالفن وبكل المؤثرات البصرية والسمعية والفكرية تساعد في زيادة خصوبة خيالك وتوليد الأفكار التي تخلقها تجربتك الخاصة.

الإلمام بعناصر فن الرواية

وتتضمن هذه العناصر تحديد كل من:

  • المكان والزمان: بعد امتلاك الأفكار ستتبلور لديك الأفكار وستصبح جاهزا لتخيل عالمك الذي ستخرج منه روايتك بشخصياتها المناسبة للمكان والزمان وما فيها من وأحداث، فتكتب رواية تستوحيها من الواقع أو ربما من مخيلتك وتختار مكانا واحدا أو عدة أماكن وتصوغها في الزمان الحاضر أو في زمان مضى أو في عدة أزمنة وتخرجها في قالب سوداوي قاتم أو مشرق يدعو القارئ للتفاؤل.
  • الشخصيات: في المرحلة التالية سيتعين عليك رسم الشخصيات المحورية والثانوية، وتحديد سمات كل شخصية وتاريخها وأسلوبها في الكلام، ولابد أن تكون شخصية البطل هي الأبرز في الرواية سواء كانت سلبية أم إيجابية، فينبغي أن تكون جذابة للقارئ مثيرة لفضوله، وقد يكون بطل الرواية شخصا واحدا أو عدة أشخاص حسبما تستدعي الفكرة، وهو ما لا يلغي أهمية الشخصيات الثانوية في الرواية لتشكل حالة روائية متكاملة وقوية وتوفر عنصر الإقناع للقراء. ومن الضروري جدا أن تتحرر الشخصيات من رغبة الكاتب وهواه وتتمتع كل منها بما يميزها عن غيرها، حتى أننا نجد الكثير من الروائيين يعيشون مع شخصياتهم ويتحدثون إليهم ويسألونهم عن آرائهم وأفعالهم وهو ما يعني أن الشخصية المقنعة هي التي تعيش بمعزل عن رغبة الكاتب وفكره الخاص لتكون فكرا مستقلا يجعل القارئ يقتنع بوجودها.
  • الحبكة: بالإضافة إلى أهمية الجو العام للرواية والزمان والمكان والشخصيات الروائية، يبقى العنصر الأقوى في أي رواية هو قوة الحبكة فيها، ونعني بالحبكة السياق الذي تقوم عليه الأحداث وكيفية تصاعدها وصولا إلى الذروة التي تسمى العقدة ثم الحل سواء أكان هذا الحل سينتهي نهاية سعيدة أو حزينة. وقد تخرج الرواية من هذا القالب التقليدي فتبدأ بالحدث الرئيسي ثم تسرد الأحداث التي أدت إلى هذه العقدة. كما قد تنتهي الرواية بنهاية مفتوحة دون تقديم حلول للأحداث، وقد لا تسير هذه الأحداث بتسلسل زمني واحد فينتقل الكاتب بين زمن وآخر.
  • أسلوب السرد: من الضروري تحديد الأسلوب الذي سيتم فيه سرد الأحداث وهو ما يسمى “المنظور السردي”، فإما أن يسرد الأحداث بطل الرواية فيكون السرد بضمير المتكلم، أو أن يسردها راو خارج الأحداث فيكون السرد بضمير الغائب، أو أن يخاطب الراوي القارئ ويجعله شريكا في الحدث فيجعل السرد بضمير المخاطب، وقد يستخدم الراوي عدة أصوات فيسرد الحدث من أكثر من منظور وذلك بجعل أبطال الرواية يسردون الأحداث كل من منظوره على حدة، ولا ضير في أن يترك الراوي هذا الأمر لسياق الأحداث ليتمكن من تحديد الأسلوب الأنسب ثم يجري التعديلات إن لزم الأمر وذلك لعدم وجود قاعدة ثابتة تحدد المنظور السردي الأفضل.

مخطط الكتابة

نظم أفكارك وأهدافك من الرواية بوضع مخطط للكتابة، فإن الكتابة المرتجلة ستجعل الأمر عشوائيا وستضيع الكثير من مجهودك، وهذا لا يعني أن تلتزم بالمخطط حرفيا فالهدف منه أن يساعدك على تنظيم ما تكتب وليس تقييده، ويجب أن يشمل مخطط الكتابة وضع نظام يومي للكتابة والالتزام به دون تساهل، وهو ما يعني أن تكتب بشكل منتظم حتى إن لم تشعر بالإلهام أو برغبة ملحة للكتابة.

البحث عن المعلومات

قبل الشروع بالكتابة يجب أن تجري بحثا عن المعلومات اللازمة للرواية حول الزمان أو المكان أم الشخصيات وذوق كل منها وثقافته مما يسهم في رفع مستوى الرواية وتحقيق عنصر الإقناع فيها عن طريق الإلمام بالتفاصيل الدقيقة دون الاكتفاء بالأحداث الأساسية فقط.[2]

شاهد أيضًا: كيفية كتابة تقرير

نصائح لكتاب الرواية المبتدئين

إن الكتابة الأدبية ليست بالأمر السهل، ومتى ما استسهلها الكاتب _أيا يكن_ أخفق فيها وانحدر بمستواه عن المطلوب لدى الجمهور، لذلك لابد لمن يملك بذرة الإبداع الروائي من أن يسقيها حتى تنمو وتكبر، وفيما يلي نقدم نصائح لمن يكتبون كلماتهم الأولى:[3]

  • المطالعة: ونعني بها قراءة الآداب على اختلاف أجناسها والتزود من أساليبها ومعانيها، وانتقاء أفضلها واختيار روايات الأدباء الكبار اللامعين وأصحاب الأساليب المميزة والأفكار المتجددة، فإن قراءة الأدب الغث والسطحي لن تغني القارئ ولن تنمي بذرة الموهبة لترتقي إلى الإبداع المنشود، والكاتب يتأثر بما يقرأ ويظهر تأثره _وإن لم يقصد _ فيما يكتب، لذلك على من يريد أن يحترف الكتابة ويدخل عالم الإبداع الروائي أن ينتقي أفضل الكتب.
  • الكتابة اليومية: فالكتابة مهارة تطورها بالممارسة، وكلما كتبت أكثر أصبح الأمر أسهل بالنسبة إليك. اكتب لنفسك وللآخرين وللمجتمع. احتفظ بمفكرة صغيرة لتدون عليها أفكارك باستمرار، أفكارا لقصص وروايات أو موضوعات قد تكتبها لاحقا.
  • تخصيص وقت للكتابة: أوجد وقتا إضافيا في يومك لتكتب به واجعل ذلك عادة تمارسها باستمرار، وحاول أن يكون ذلك في الصباح فهو أفضل الأوقات وأكثرها نشاطا للعقل إلا أن بعض الناس يجد الليل أو الأوقات المسائية مناسبة أكثر ولا مشكلة في ذلك المهم أن تخصص نصف ساعة يوميا للكتابة بالحد الأدنى فإن أسعفك الوقت فإن تخصيص ساعة كاملة أفضل بالتأكيد. المهم في الأمر أن تبدأ بالأمر وتكتب حتى لو كنت تفضل ملء وقتك الفائض بالتسلية واجه خوفك من الكتابة واكتب أي شيء مهما بدا سخيفا.
  • تهيئة الجو المناسب: مارس الكتابة في جو هادئ ولطيف بعيدا عن الضجيج أو ضغوطات العمل، اختر غرفة خاصة ضوءها خافت وافصل نفسك عن كل المؤثرات الخارجية من أشخاص حولك أو أشخاص افتراضيين في وسائل التواصل حتى تصل إلى أعلى درجات الصفاء الذهني والتركيز. ومن الأفضل أن تخطط لما ستكتب في أثناء المشي إلى البيت أو في وسائل النقل أو في النادي الرياضي، سيساعدك ذلك لوضع التصور الأولي لما ستكتبه أو لاختيار الأسلوب الذي ستكتب به أو لاستيحاء فكرة من الحياة اليومية.
  • الابتعاد عن الخوف والتقليد: لا تجعل إعجابك بالكتاب المشاهير يدفعك إلى محاولة تقليدهم أو الوصول إلى مستواهم، بل حاول أن تجد طريقك الخاصة وأسلوبك وكلماتك دون أن تخاف التجربة، جرب كل جديد ثم تخير من تجاربك الأفضل، وراجع ما كتبت وانبذ الأخطاء اللغوية والمعنوية والأساليب غير المناسبة واستبدل بها ما يليق، فالمراجعة تنقلك إلى مستوى آخر تكون فيه أنت القارئ فتتذوق ما كتبت بطريقة أخرى، كما تساعدك المراجعة لتكون أكثر إيجازا فيما تكتب وتحذف أي زيادة غير مهمة أو تكرارا في غير مفيد فالإيجاز ركن أساسي من أركان البلاغة. كما تساعد المراجعة في تخير الكلمات القوية والعبارات المؤثرة والمعاني العميقة مما يضفي جاذبية وتميزا على النص.
  • الأخذ برأي موثوق: من الأفضل أن تختار شخصا موثوقا ومثقفا ليطالع ما تكتبه، وهو بدوره سيملي عليك الملاحظات اللازمة لتحسن أداءك كما أنه سيكون داعما وحافزا إضافيا لاستمرارك. وفي مرحلة لاحقة ستحتاج إلى عرض نتاجك على الآخرين في المدونات أو في الكتب، فتخيل نفسك في هذا المكان حين تكتب واجعل ذلك دافعا وحافزا لتقدم الأفضل بدلا من أن يثير قلقك.
  • البساطة والعمق: إن أفضل أسلوب للكتابة يكمن في تحقيق العمق بأبسط أسلوب وبلا تكلف ومبالغة في الفصاحة فإن هذا يثير نفور الكثير من القراء ويضع حاجزا بينهم وبين الكاتب، ولكن هذه البساطة ينبغي أن تبقى في قالبها الأنيق والسليم لغويا ومعنويا دون أن تقع في فخ الابتذال أو السطحية.

شاهد أيضًا: أفضل روايات اجاثا كريستي

كيف أكتب مقدمة رواية

ربما كان أكثر ما يشغل تفكير الروائي المبتدئ هو مطلع روايته وكيفية شروعه بالكتابة واستهلال الأحداث، لذلك خصصنا هذه الجزئية للحديث عنها بصورة منفردة، ولا يعني ذلك إهمال أجزاء الرواية الأخرى فهي جميعا مهمة، إلا أن البداية هي مفتاح الكاتب لدخول عالم روايته. وإن أفضل المقدمات تلك التي تجذب القارئ إلى الرواية وتثير فيه الفضول، ويكون ذلك بأساليب كثيرة يتخير منها الكاتب ما يناسب عمله الروائي وما يوافق أسلوبه الخاص، ومن هذه الأساليب:[4]

  • إحداث صدمة لدى القارئ: بفكرة ما أو بشعور خاص أو بخبر مما يدهش القارئ ويدفعه لمعرفة القصة. وقد يجذب الكاتب قراءه إذ يبدأ بنقطة محورية كبيرة تدفعهم لمطالعة الأحداث أو تلميح يجعل القارئ بانتظار تحول كبير في مجرى الأحداث. أما روايات الجريمة والإثارة فإنها كثيرا ما تضع القارئ في منتصف الحدث من بدايتها كي تمسك بفضوله من اللحظة الأولى فتبدأ بحدث مهم ثم تعود لسرد الأحداث بشكل متسلسل.
  • البدء بأمر محرض للأحداث: يؤدي إلى تعقيد حياة الشخصيات وتتابع الأحداث وهو ما يسمى بالبداية المفجرة.
  • استهلال الرواية بجملة غريبة: أو عبارة لافتة أو معلومة مختلفة تثير الدهشة لدى القرَّاء، وربما يثير الكاتب تعاطف قراءه من البداية كي يضمن بهذا التعاطف انجذابهم إلى القصة وكي يثير فضولهم إلى الشخصيات التي يحاول بناء علاقة بينها وبين القراء حيث يستهل روايته بسرد وجداني مؤثر لخباياها.
  • البدء بوصف مكان ذي طابع خاص يميزه عما سواه: مما يعطي القارئ شعورا مريحا وجميلا أو يعطيه انطباعا مخيفا ومنفرا أو يمنحه شعورا بالحنين إلى ذكرى ما، المهم أن يحقق الغاية بتركه انطباعا مختلفا لدى المتلقي.
  • الشخصيات المثيرة للجدل: وهي مما يوفق إليه الكاتب حين ينجح في بث روحها من السطور الأولى في روايته، فيجعل القارئ يلمس خصوصية الشخصية منذ ولادتها على الورق ويجعل هذه الشخصية مفتاح الرواية للإمساك بعيني القارئ، وهناك العديد من الكتاب الذين يلجؤون إلى الولوج إلى أعمالهم الأدبية إذ يبدأون بشخصية جدلية.
  • ومهما اختلفت الأساليب في استهلال العمل الروائي إلا أن أمورا عديدة تجب مراعاتها في مقدمة العمل الروائي أيا كان نوعها، ومنها الإيجاز في الوصف وإثارة مخاوف القارئ ونقله إلى حالة مزاجية مغايرة لمحيطه وزرع الشك في عقله ودفعه إلى التفكير في التوقعات الممكنة لمحتوى الرواية مما يثير الأسئلة لديه دون أن يستنفد الكاتب حيله وألاعيبه اللغوية في المقدمة.

شاهد أيضًا: ملخص رواية 1984

أفكار لكتابة رواية

التفكير الإبداعي لا يدرس والموهبة لا تعطى إلا أن أفكارا قد تلهم لبداية الطريق أو تساعد في توليد الإبداع، وهنا نقدم بعض الأفكار أو الملحوظات التي قد تعين من يسعون إلى كتابة الرواية لإنجاح تجاربهم الأدبية، وتتلخص هذه الأفكار في:[5]

  • كتابة قصة ذات صلة بالواقع أي أنها مستقاة من الحياة وليست بعيدة عنها، وهذا الأمر يجذب القارئ إلى العمل الأدبي ويجعله يشعر أنه يقرأ قصة حقيقية.
  • اعتماد الأسطورة الشعبية في الرواية مما يعني اعتمادها على الخيال ولكن بطريقة جذابة وفيها فكرة ذات صلة بالحياة وإن كانت أحداثها خيالية.
  • استوحِ الشخصيات من أشخاص تعرفهم في الواقع، ودون ملحوظات حول أفكارهم وسلوكهم وطباعهم، فهناك الكثير من الروايات الناجحة التي استوحى كتابها أبطالهم من الواقع.
  • استوحِ أفكارا من حياتك، اكتب عن حدث ما أو لحظة مؤثرة مرت بك أو فكرة ولدت من تجربتك الخاصة.
  • راجع الكتب التي أحببتها والروايات التي جذبتك وأثرت فيك وتأمل حبكاتها وأساليب كل منها، وانظر هل تطورت الأحداث في كل صفحة أم أن الرواية دارت حول شخصية تتكشف تدريجيا واستلهم الطريقة التي ستكتب بها.
  • تأمل الأحداث التاريخية وتخيل تغييرا جذريا في أحدها واخلق قصة تعتمد على ذلك، وهذا الأمر يندرج تحت اسم الخيال التاريخي البديل وهو أحد أنماط السرد الخيالي الذي يغير فيه الكاتب حدثا أو مجموعة أحداث تاريخية فاصلة ويسرد القصة المبنية على هذا التغيير.
  • حاول اتخاذ الغرابة أسلوبا لك، ولا تخشَ من توليد أفكار جديدة أو غريبة ولا تخشَ الرفض فهناك الكثير من الأعمال الأدبية التي لاقت الرفض في البداية مع أنها ذات قيمة كبيرة، لذلك من الجيد أحيانا الابتعاد عن المألوف وكسر النمط.

نختم هذا المقال راجين أن تجدوا فيه الفائدة والنفع، وقد طرحنا به إجابات لأكثر الأسئلة التي تدور في أذهان الروائيين الجدد، فتناولنا أهلية الشخص لكتابة رواية وكيفية كتابة الرواية للمبتدئين حيث شرحنا ذلك بالخطوات وأردفناها بنصائح مهمة لكتابة الرواية ثم أتبعناها بطريقة كتابة المقدمة وانتهينا بطرح أفكار ملهمة لاستيحاء العمل الروائي بشكل مميز.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *