تجربتي مع لخبطة الهرمونات

تجربتي مع لخبطة الهرمونات، حيث تعد الهرمونات من المواد الكيميائية، التي يقوم الجسم بإفرازها بمستويات معينة، وذلك من أجل أداء الوظائف المحددة لها، كما أن أي خلل يحدث في هذه الهرمونات، قد يؤدي إلى التأثير على بيئة الجسم الداخلية، بالإضافة إلى ظهور هذا من خلال مجموعة الأعراض التي تشير إلى وجود اضطراب في الهرمونات، وبالتالي، ظهور عوامل أخرى مزعجة، ومن خلال موقع المرجع سوف نذكر تجربتي مع لخبطة الهرمونات.

ما هي لخبطة الهرمونات

إنَّ الاختلالات الهرمونية تحدث حينما يكون هناك اضطراب في نسبة الهرمونات بمجرى الدم، سواءً كانت الهرمونات كثيرة أم قليلة، وذلك نتيجة الدور الأساسي الذي تلعبه في الجسم، كما أنه حتى اضطرابات الهرمونية الصغيرة قد تؤدي إلى وقوع آثارًا جانبية في كافة أنحاء الجسم، فهي عبارة مواد كيميائية تقوم الغدد الصماء بإنتاجها، حيث تبدأ الهرمونات في الانتقال خلال مجرى الدم، لتصل إلى الأنسجة والأعضاء، وذلك من أجل إبلاغ الرسائل، التي تُعَرف الأعضاء بما ينبغي عليها القيام به، ومتى يحدث ذلك، ويجدر ذكر أن الهرمونات في غاية الأهمية لتنظيم غالبية العمليات الجسدية الأساسية، لذا، من الممكن أن يؤثر الاضطراب الهرموني على عدد كبير من وظائف الجسم.[1]

تجربتي مع لخبطة الهرمونات

من المعروف أن أي ارتفاع أو انخفاض في هرمونات الجسم قد يؤدي إلى حدوث مشكلات لمجموعة كبيرة من الأعضاء، كما يوجد العديد من النساء الذين عانوا من لخبطة الهرمونات، لذلك يمكن ذكر تجربتي مع لخبطة الهرمونات فيما يلي:

لقد بدأت تجربتي مع لخبطة الهرمونات، حينما ظهرت مجموعة من الأعراض الغير مألوفة، والمتمثلة في: نمو شعر زائد في منطقة الوجه والصدر، ارتفاع الوزن بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية بطريقة مستمرة، لذلك لجأت إلى استشارة طبيب مختص حول الأمر، وبالفعل، بعد إجراء بعضًا من الفحوصات والتحاليل، تم اكتشاف الإصابة بتكيس المبايض، والتي تُعرف بكونها متلازمة تحدث نتيجة اللخبطة في هرمونات الجسم، وبعد استطاعته التعرف على سبب حدوث هذه الأعراض، بدأ الطبيب في وصف أنواعًا من الأدوية التي ساهمت في التخلص من تلك الاضطرابات، إلى جانب مجموعة من النصائح الصحية خلال الحياة اليومية، وبالفعل، انتظمت الهرمونات حاليًا.

تجربتي مع لخبطة الهرمونات 2

أعراض لخبطة الهرمونات

هناك مجموعة من الأعراض التي تدل على وجود لخبطة في الهرمونات، وقد يكون ذلك نتيجة إصابة معرضة لها الغدد الصماء، وتتضمن الأعراض المتعلقة بالأسباب الأكثر انتشارًا للخبطة الهرمونات الآتي:[1]

  • الأرق المستمر.
  • التعرق المفرط دون سبب.
  • ضعف العظام أو هشاشتها.
  • اضطراب معدل ضربات القلب.
  • جفاف الجلد أو الطفح الجلدي.
  • الارتفاع أو الانخفاض في ضغط الدم.
  • الارتفاع في الوزن أو انخفاضه بأسلوب غير مبرر.

علاج لخبطة الهرمونات بالأدوية

يتضمن علاج لخبطة الهرمونات على أنواع مختلفة من الأدوية، والتي يمكن ذكرها التالي:[1]

  • الاستروجين المهبلي: تستطيع المرأة المصابة بجفاف المهبل المتعلق بالتغيرات في نسب هرمون الاستروجين، أن تضع الكريمات المحتوية على هرمون الاستروجين بشكل مباشر على أنسجة المهبل، بهدف التخفيف من الأعراض، كما يمكنها استعمال أقراصًا وحلقات الإستروجين للتقليل من جفاف المهبل.
  • الأدوية البديلة للهرمونات: يمكن لهذه الأدوية أن تُخفف الأعراض الشديدة المتعلقة بانقطاع الطمث بطريقة مؤقتة، حيث إنه قد يؤدي إلى لخبطة في الهرمونات.
  • إيفلورنيثين (فانيكا): قد يؤدي هذا الكريم الموصوف إلى إبطاء النمو الزائد في شعر الوجه بالنسبة للنساء.
  • الأدوية المضادة للأندروجين: يمكن للأدوية التي تُبطئ هرمون الذكورة عند الإناث، أن تساهم في وقف نمو حب الشباب بكمية كبيرة، وأيضًا نمو الشعر الزائد أو تساقطه.
  • كلوميفين (كلوميد) وليتروزول (فيمارا): تساهم هذه الأدوية في تشجيع الإباضة عند المرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض، والتي تحاول الحمل، إضافةً إلى إمكانية منحها حقن من (gonadotropins) لتُساعد في رفع فرص الحمل.

شاهد أيضًا: تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق

ضبط الهرمونات بالأعشاب

إنَّ الأعشاب هي مجموعة من النباتات التي يتم استعمال أوراقها، أزهارها، جذورها، وبذورها للكثير من الأغراض المختلفة، كما أنه بشكل تقليدي، تُستخدم بعض الأنواع من الأعشاب لتقوم بالموازنة بين مستويات الهرمونات، وبالرغم من عدم وجود أبحاث دقيقة حول الأمر، إلا أنه يوجد بعض الأدلة التي تشير إلى أهمية الأعشاب في التأثير على نسبة الهرمونات في الجسم، وكذلك الوظائف الأخرى المتعلقة بالغدد الصماء، وفيما يلي توضيح الأعشاب التي تضبط الهرمونات:[2]

بذور حبة البركة

فإنَّ حبة البركة تُعرف كذلك باسم (زهرة الكالونجي) أو (زهرة الشمر)، حيث إن أزهارها تعمل على إنتاج بذورًا ذات لون صغير يتمتع بمضادات الأكسدة، كما أن تلك البذور تمتلك خصائصًا طبية، وذلك كونها تحتوي على (ثيموكينون) وهو أحد المغذيات النباتية، وقد عمل الباحثون على دراسة التأثيرات الوقائية والعلاجية الخاصة ببذور حبة البركة، بالنسبة للمرأة التي تعاني من متلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وبالتالي، وجدوا التأثير الجيد لحبة البركة على ضبط الهرمونات.

اشواغاندا

أشواغاندا هي أعشاب تُسمى (الكرز الشتوي)، (الجينسنغ الهندي)، أو (Withania somnifera)، والتي تعتبر شجرة خضراء بشكل دائم من عائلة الباذنجانيات، كما حصلت على اهتمام كبير في طب الأعشاب، وفي الوقت الحالي، أصبح هناك الكثير من مكملات أشواغاندا، الشاي، ومساحيق الجذور على أوسع نطاق، ولذلك يُذكر أن هذه الأعشاب تساعد الجسم على التخلص من الإجهاد بواسطة تعديل محور الدماغ أو الغدة النخامية المنتجة للهرمونات المتعددة، بما يتضمن في هذا (الكورتيزول)، المتسبب في استجابة الجسم للتوتر.

جذر الكوهوش الأسود

إنَّ الكوهوش الأسود ينحدر من عائلة نباتات حبة البركة ذاتها، والتي تُسمى غالبًا (عائلة الحوذان)، كما يُطلق عليه كذلك (bugbane) أو (rattleweed)، وهو مكمل غذائي شهير، يتم إنتاجه من الجذور الأرضية الخاصة بنبتة الكوهوش السوداء، وفي الغالب ما يتم تناوله على هيئة كبسولات، أو شاي.

البردقوش

يتم استعمال البردقوش في الطب البديل وغيره من أنواع الشجيرات العشبية من نفس جنس (الأوريجانوم)، وذلك لعلاج الأمراض المختلفة، حيث تتضمن العشبة على بعض المركبات النباتية النشطة بطريقة بيولوجية، مثل: (الفلافونويد) و(الأحماض الفينولية)، بالإضافة إلى أنهما قد يكونا المسؤولان بشكل جزئي عن خصائص البردقوش الطبية، والتي تساعد في السيطرة على اضطراب الهرمونات.

شاهد أيضًا: تجربتي مع انحسار اللثة وأعراضها وطرق علاجها بالوصفات الطبيعية

علاج لخبطة الهرمونات بالماء

يساعد الماء في المحافظة على ضغط الدورة الدموية عن طريق زيادة حجم مصل الدم، كما أن الانخفاض في نسبة الماء بالجسم أو قلة شربه، يؤدي إلى الانخفاض في ضغط الدورة الدموية الخاصة بالكلى، بالإضافة إلى إمكانية الماء في التأثير على ضخ الدم للكثير من الأعضاء الأساسية، مثل: الكبد والكلي، وذلك لأن غالبية هرمونات الجسم تُستقبل بواسطة الكبد، ثم تعمل الكلى على إفرازها، وحينما يحدث أي اضطراب في وظائف تلك الأعضاء، فإن هذا يؤثر بالسلب على استقرار الهرمونات وتوازنها في الجسم، وبالتالي، يعتبر المحافظة على هذه الأعضاء عن طريق تناول كميات كافية من المياه يساهم في التخلص من لخبطة الهرمونات.

تجربتي مع لخبطة الهرمونات 1

علاج طبيعي للخبطة الهرمونات

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث اختلال في توازن هرمونات الجسم، بينما يعد السبب الرئيسي لهذه المشكلة متمثل فيما يُعرف باسم (Estrogen Dominance)، حيث إنه دائمًا يوجد حاجة إلى (الإستروجين) و(البروجسترون) في حالة من التوازن الدقيق من أجل أداء وظائفهما بكل كفاءة، لذا، فإنه عند ارتفاع مستويات هرمون (الاستروجين)، يحدث كذلك تعطيل في توازن هرمون (البروجسترون)، مما يؤدي إلى حدوث لخبطة عامة في هرمونات الجسم، في حين أنه يمكن علاجها بأساليب طبيعية، وذلك كما في الآتي:[3]

التغذية

يجب دائمًا اختيار المنتجات الحيوانية العضوية، التي تعتمد في غذائها على الأعشاب في الوجبات اليومية، إلى جانب ضرورة تناول الخضروات الورقية الداكنة من أجل المساعدة على التخلص من السموم بالكبد، حيث إن هذا العضو هو المسؤول عن المساهمة في إزالة هرمون الاستروجين الزائد من الجسم، مما يؤدي إلى تنظيم الهرمونات في الجسم.

النوم

حيث إن عدم الحصول على قسط كافي من النوم، يعتبر من أحد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث لخبطة في الهرمونات، لذلك يجب تحسين ساعات النوم عند ملاحظة شيئًا من هذا، كما يمكن تعديل الأمر من خلال التالي:

  • التركيز في الخلود إلى الفراش والاستيقاظ في ذات الوقت كل يوم.
  • التقليل من تناول الكافيين، قد يبدو أنه يساعد في البقاء مستيقظًا لبعض الوقت، بينما في حقيقة الأمر، يمكنه التسبب في جعل النوم أسوأ.
  • تناول الطعام في وقت لا يتخطى ثلاث ساعات قبل النوم، حيث إن تناول وجبة دسمة قبل الخلود إلى النوم سوف ينتح عنه ليلة سيئة.

شاهد أيضًا: تجربتي مع الليمون الأسود للتخسيس وفوائده للجسم والشعر

ممارسة التمارين الرياضية

إنَّ ممارسة التمارين الرياضية قد يكون من الأمور الصعبة، كما أنه يوجد أشخاصًا يعتقدون أنها تتسبب في تعطيل التوازن الهرموني، ومن الهام حينها عدم المبالغة في هذا، لذلك يجب أن يتم ممارستها لفترة قصيرة، وبتمارين بسيطة، وبالتالي الوصول لأفضل توازن هرموني.

نصائح للتخلص من لخبطة الهرمونات

يمكن أن تساعد بعض الطرق التقليدية في التعرف على مستوى الخلل الهرموني، ولكن بدلًا من اللجوء إلى الأدوية على الفور، يمكن اتباع بعض الطرق الطبيعية للتخلص من لخبطة الهرمونات، كما قد يتم القيام بذلك عن طريق ما يلي:[4]

الأعشاب والزيوت العطرية

هناك الكثير من أنواع الأعشاب والزيوت العطرية التي تعد استثنائية حينما يرتبط الأمر بتنظيم الهرمونات، حيث تساعد في علاج زيادة نشاط الغدة الدرقية أو قلته، إضافةً إلى إرهاق الغدة الكظرية، لذلك قد يتم تناول هذه الأعشاب أو الزيوت على شكل أقراص، كبسولات، مسحوق، أو سائل، فعلى سبيل المثال يمكن خلط نصف ملعقة من الاشواغاندا مع القليل من الحليب والعسل، بالإضافة إلى تناوله قبل النوم بشكل مباشر، وبالتالي التهدئة والتوتر، علاوةً على تنظيم الهرمونات.

العلاج بتقويم العمود الفقري

تعد العناية بتقويم العمود الفقري من العلاجات القوية للتخلص من اختلال التوازن الهرموني، حيث إن ذلك يذهب بطريقة مباشرة إلى الكثير من العوامل التي تؤدي إلى جعل الجسم ينظم الهرمونات، إذ أن هذا يساهم في التخفيف من توتر الجسم والتقليل من الألم، وبالتالي، يعد العلاج بتقويم العمود الفقري من أفضل العلاجات الطبيعية للخبطة الهرمونات.

شاهد أيضًا: تجربتي شرب منقوع لبان الذكر على الريق

وهنا نصل إلى ختام مقالنا بعد التعرف على ما هي لخبطة الهرمونات، كما أوضحنا تجربتي مع لخبطة الهرمونات، بالإضافة إلى أعراض لخبطة الهرمونات، وكذلك علاج لخبطة الهرمونات بالأدوية، إلى جانب ضبط الهرمونات بالأعشاب، وأيضًا علاج لخبطة الهرمونات بالماء، علاج طبيعي للخبطة الهرمونات، ونصائح للتخلص منها.

المراجع

  1. medicalnewstoday.com , What to know about hormonal imbalances , 20/10/2021
  2. healthline.com , 5 Impressive Herbs That Help Balance Your Hormones , 20/10/2021
  3. guardian.ng , Five natural remedies for hormonal imbalance , 20/10/2021
  4. tristateclinic.com , 3 Tips for Balancing Hormones Naturally , 20/10/2021

الزوار شاهدوا أيضاً

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *