فضل قراءة سورة يوسف يوميا
جدول المحتويات
- 1 تعريف بسورة يوسف
- 2 فضل قراءة سورة يوسف يوميا
- 3 الظروف التي نزلت بها سورة يوسف على النبى
- 4 تجربتي مع سورة يوسف للجمال
- 5 فوائد سورة يوسف الروحانية
- 6 فضل سورة يوسف في استجابة الدعاء
- 7 فضل قراءة سورة يوسف للفرج
- 8 فضل قراءة سورة يوسف للرزق
- 9 فضل قراءة سورة يوسف للجمال
- 10 فضل قراءة سورة يوسف للزواج
- 11 فضل قراءة سورة يوسف للحامل
- 12 حكم تخصيص وقت في اليوم لقراءة سورة يوسف
- 13 هل صحيح أن قراءة سورة يوسف تذهب الهم
- 14 المراجع
فضل قراءة سورة يوسف هو ما سنعرضه في هذا المقال، فلقد أنزل الله تبارك وتعالى القرآن الكريم للنّاس والعباد في الأرض رحمةً منه سبحانه بهم، وجعل فيه الفضائل والخصائص الّتي لم تكن في أيّ كتابٍ سماويٍّ آخر، ومن هذه الخصائص التّعبّد ونوال الفضل العظيم بقراءته وتلاوته، وجعل في آياته شفاءً للنّاس ورحمةً وفضلًا عظيمًا، لذا فإنّ موقع المرجع يساعدنا بالتّعرّف على فضل قراءة أحد أعظم السّور القرآنيّة، وهي سورة يوسف.
تعريف بسورة يوسف
تعدّ سورة يوسف من سور القرآن الكريم العظيمة الّتي تحمل بين آياتها دررًا وجواهر لا يستخرجها ويحظى بها إلّا من تدبّر هذه الآيات الكريمة الّتي أنزلها الله -تبارك وتعالى- على سيّدنا أشرف الخلق محمّدٍ عليه أفضل الصّلاة والسّلام، وسورة يوسف هي السّورة الثّانية عشرة في القرآن الكريم بحسب ترتيب المصحف العثماني، وهي سورةٌ قد أجمع أهل العلم على أنّها مكيّة، أي نزلت في مكّة المكرّمة قبل الهجرة النّبويّة المباركة، وقد بلغ عدد آياتها مائةً وإحدى عشرة آيةً كريمة، وقد سمّيت هذه السّورة باسم سورة يوسف، لأنّها روت قصّة نبيّ الله يوسف عليه السّلام وسيرته العظيمة، ولم يُذكر في السّنّة النّبويّة المباركة أنّ لها اسمًا آخر غير هذا، ولقد احتوت هذه السّورة العظيمة على قصّة يوسف عليه السّلام دون ذكر أيّ قصّةٍ أخرى معها، وتضمّنت العديد من المقاصد والحكم والدّروس العظيمة.[1]
شاهد أيضًا: فضل قراءة سورة البقرة يوميا والاستغفار
فضل قراءة سورة يوسف يوميا
حسبما ورد عن أهل العلم فإنّه لم يرد نصٌّ نبويٌّ صريحٌ يفيد بأنّ لسورة يوسف فضلًا مخصوصًا، بل فضلها يكون من فضل قراءة آيات القرآن الكريم عامّةً، فالله تعالى قد أمر عباده بقراءة القرآن وتلاوته آناء اللّيل وأطراف النّهار، قال الله تعالى: {وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا}.[2] كذلك حثّتنا السّنّة المباركة على تلاوة القرآن الكريم وقراءته، واجتناب هجرانه وتركه، فلقد جعله الله تعالى رحمةً للعبادة، وجعله شفاءً للأسقام والهموم، وسبيلًا لقضاء الحاجات، ونوال المراد وسعة الرّزق، وجعله مخرجًا من الضّيق والحزن، وفرجًا بعد الهمّ والعسر، ولا شكّ بأنّ قراءة سورة يوسف فيها من الفضل الكثير، فيكفي أجر قراءتها وقراءة آياتها، فبكلّ حرفٍ يقرأه المسلم من القرآن الكريم سواءً كان من سورة يوسف أو غيرها حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها، والله تعالى يضاعف الأجر بمن يشاء، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “منْ قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرة أمثالِها لا أقولُ ألم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ”.[3] فمن يقرأ سورة يوسف فله بكلّ حرفٍ منها حسنة والحسنة بعشرة أمثالها، وينال بها الأجر العظيم، وتكون طمأنينةً وراحة، لأنّ الله تعالى قد جعل في ذكره وقراءة آياته العظيمة راحةً وطمأنينةً وسكينةً للقلوب والنّفوس، فتجلو قراءته لهذه الآيات العظيمة صدره من الهموم والأحزان، وينال بها الأجر والفضل من الله تعالى ويكرمه بها الله سبحانه من فضله وكرمه وعطائه الّذي لا ينقطع، والله أعلم.[4]
شاهد أيضًا: فضل قراءة سورة يس 7 مرات للرزق والزواج وقضاء الحاجة
الظروف التي نزلت بها سورة يوسف على النبى
قد نزل الوحي بأمرٍ من الله تبارك وتعالى على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بسورة يوسف في أحلك الأوقات وأظلم الأيّام الّتي مرّت على المسلمين، وكانت بمثابة وسيلةٍ للتّخفيف والمواساة له، فقد نزلت في الفترة الّتي فقد رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- زوجته السّيّدة خديجة رضي الله عنها، كذلك فقد سنده وعونه عمّه أبو طالب، فأنزل الله تعالى عليه سورة يوسف، تذكّره بأنّ بعد كلّ عسرٍ سيأتي اليسر لا محالة، وبعد كلّ همٍّ سيأتي الفرج والرّاحة، فسورة يوسف قد ذكرت المصائب والفتن الّتي تعرّض لها نبيّ الله يوسف عليه السّلام، وكيف صبر عليها واحتسب عند الله تعالى، حتّى أكرم عليه الله تعالى ومنّ بالفرج، ورزقه من فضله وأعلى وأعزّ شأنه، وجمع شتاته وشمله الّذي تفرّق، وأتمّ عليه النّعمة والفضل، وعلى المسلم أن يتذكّر بأنّ البلاء هو امتحانٌ من الله تعالى، وعلى المرء أن يصبر كما صبر رسول الله، وكما صبر الأنبياء جميعًا، فأكثر النّاس ابتلاءً هم الأنبياء والرّسل عليهم الّسّلام، وعلى المسلم أن يتذكّر حين قراءته لهذه السّورة العظيمة، أنّ العسر لا بدّ أن يزيله اليسر، وأنّ الرّاحة ستأتي لا محالة بعد التّعب.[5]
تجربتي مع سورة يوسف للجمال
قالت إحدى السّيدات: إنّ الله تبارك وتعالى قد خلقنا على أحسن الصّور والهيئات، وقد أكرم بعض النّاس بالجمال الفائق، وأكرم بعضهم بالجمال العاديّ، ولكنّ من فطرة الإنسان البشريّة أنّه خُلق يحبّ أن يكون جميلًا، ويحبّ أن يكون ذو مظهرٍ حسنٍ في جميع الأوقات والأحوال، وقد سمع بعض النّاس وأنا منهم أنّ لسورة يوسف في القرآن الكريم العديد من الفوائد الجماليّة، والّتي بقراءتها تمنح القارئ وجهًا حسنًا وجذّابًا، لذا داومت على قراءة سورة يوسف يوميًّا، وصرت أراقب نفسي في المرآة كلّ يومٍ هل سيتغير وجهي وأصبح أجمل ممّا أنا عليه الآن؟ هل سأنال الحسن الّذي أتمنّاه؟ ولكن يومًا بعد يوم صرت أدرك الفوائد الجماليّة الحقيقيّة لقراءة هذه السّورة العظيمة أو غيرها من السّور، ففوائدها الجماليّة لم تكن تظهر في وجهي أو جسدي، لكّنها بدأت تتجلّى في حياتي، فقد صرت أرى التّيسير والسّهولة في سير أمور حياتي، خفّت مشاكلي، وفرجت همومي، أكرمني الله تعالى بالزّوج الصّالح الّذي يراني أجمل النّساء وأحلاهن، زاد رزقي وتغيّرت نظرتي للحياة، فقد صرت أرى نفسي فائقة الجمال، وتقبّلت الخلقة الّتي خلقني الله تعالى عليها ورضيت بما قسمه لي، فلاقى قبولي الرضا من الله تعالى والكرم والفضل، ومنذ أن أدركت هذه الحقيقة، داومت على قراءة القرآن في كلّ يومٍ وأشكر الله تعالى وأحمده على منّ عليّ به، والحمد لله ربّ العالمين.
شاهد أيضًا: فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
فوائد سورة يوسف الروحانية
جعل الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم الكثير من القصص الّتي تحمل بين طيّاتها العديد من الفوائد والحكم والدّروس العظيمة، وسنعرض فيما يأتي بعضًا من الفوائد الرّوحية لسورة يوسف:[6]
- اليقين بأنّ قدرة الله تعالى تشمل كلّ شيءٍ في هذه الدّنيا، وأنّه لا قدرة في هذا الكون تفوق قدرة الله سبحانه أو تساويها.
- تقوى الله تبارك وتعالى هو المخرج والسّبيل للتّخلّص من المشاكل والهموم والابتلاءات.
- أن يحسن المؤمن الظّنّ بالله تبارك وتعالى وأن يوقن بأنّ ما يختاره الله تعالى له هو الأفضل والأحسن.
- الرّضا بما قسمه الله تعالى وحمده وشكره على ما آتانا من النّعم والفضل والخيرات.
- تعطي سورة يوسف النّفس الأمل وتلهمها الصّبر على الابتلاءات والفتن، والإيقان بأنّ بعد كلّ عسرٍ يسر، وبعد كل ّهمٍّ فرج.
- الأمور في هذه الحياة ليست مجرّد مظاهر، بل هي أعمق بكثيرٍ ولها معانيها الخاصّة الّتي لا يدركها إلّا العاقل المتفهّم لأمر الله تعالى ورسوله.
- من واجب المسلم أن يبتعد عن كلّ ما يفتنه في دينه ودنياه، وكلّ ما يدرك أنّه إن خاض فيه فإنه سينحرف عن العقيدة الإسلاميّة الصّحيحة.
- البعد عن الذّنوب والمعاصي ما صغر منها وما كبر فعاقبة الذّنب ستأتي ولو كان هذا الذّنب بمقدار ذرّة.
فضل سورة يوسف في استجابة الدعاء
لم يرد في السّنة النّبويّة الشّريفة أيّة أحاديث أو نصوصٍ تفيد في أنّ سورة يوسف سببٌ في استجابة الدّعاء أو أنّها لها فضًلا في هذا الأمر، لكن يُستحب للمسلم أن يدعو بعد قراءته للقرآن، فعسى الله تعالى أن يجزيه بدعائه كلّ خير، وينبغي للمسلم أن يراعي في دعائه الآداب والشّروط الّتي نصّت عليها الشّريعة الإسلاميّة لكي يلتزم بها المسلم أثناء الدّعاء، وعليه أن يكون حريصًا على ألّا يكون في دعائه إثمٌ ولا قطيعة رحمٍ ولا اعتداء، وإن كان مخلصًا نيّته لله تبارك وتعالى، فإنّ الله تعالى لن يخيّبه، والله تعالى يعطي العبد إجابة دعائه بثلاثة أشكالٍ وهي إمّا أن يعطيه ما سأل، أو يكفّر بدعائه عنه السّيئات، أو يدّخر له دعاؤه إلى يوم القيامة، والله أعلم.[7]
فضل قراءة سورة يوسف للفرج
فضّل الله علينا وأنزل علينا من رحماته الكثيرة بأن أنزل لنا القرآن فيه هدايةٌ وشفاءٌ وراحةٌ، فقراءة القرآن وآياته العظيمة تبعث على الرّاحة والسّكينة والطمأنينة في القلب والرّوح، وهذا الفضل يعمّ آيات وسور القرآن الكريم كلّه، ولم يرد مخصوصًا لسورة الكهف، حيث أنّه لم ترد في السّنّة المباركة أحاديث تخصّ سورة يوسف بالفضل والأجر وغيره، فلقد أوصّنا رسول الله بأن ندعو الله بقول اللهمّ اجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي، فمن فضائل قراءة القرآن الكريم أنّه يعجّل الله تعالى به الفرج على العبد ويكتب له الأجر العظيم بما قرأ منه، وما صبر عليه من البلاء والامتحان بإذن الله تعالى.[4]
فضل قراءة سورة يوسف للرزق
قد خلت السّنّة النّبويّة الشّريفة من الأحاديث الّتي تختصّ بفضل قراءة سورة يوسف لغرضٍ معيّن، وإنّما هي كسائر سور القرآن الكريم فيها فضلٌ وأجرٌ لمن يقرأها، ولكن قد اعتقد بعض النّاس أنّ لسورة يوسف فضلٌ في جلب الرّزق وسعته، ولكنّ هذه الأقوال خاطئةٌ وغير صحيحة، ويمكن للمسلم أن يطلب الرّزق من الله تعالى بالدّعاء والمناجاة والإلحاح عليه، حيث ذخرت السّنّة المباركة بالعديد من الأحاديث الّتي تضمّنت أدعيةً لسؤال الله تعالى الرّزق الطّيّب الحلال في النّفس والمال والأهل والذّريّة، سيتمّ ذكر منها ما يأتي:
- “اللَّهمَّ اكفِني بحلالِكَ عَن حرامِك وأغنِني بفضلِك عمَّن سواكَ”.[8]
- “اللَّهمَّ مالِكَ الملْكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ وتنزِعُ الملكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ من تشاءُ وتُذِلُّ من تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهما تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منهما من تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواك”.[9]
شاهد أيضًا: ما فضل قول امين بعد قراءة الفاتحة
فضل قراءة سورة يوسف للجمال
إنّ الإنسان بفطرته الّتي جبله الله تعالى عليها يجب أن يكون جذّابًا ذو مظهرٍ حسنٍ وجميلٍ يثني عليه النّاس به، لكنّ الله تعالى لا ينظر إلى جمال المرء وحسن صورته أو عدم جمالها، بل ينظر الله تعالى إلى القلوب والنّفوس والأعمال، وإنّ فضل قراءة سورة يوسف أو قراءة أيّ سورةٍ من سور القرآن الكريم تتجلّى فتجمّل حياة المسلم برضا الله تعالى، والمنّ عليه بفضله وكرمه، وتجمّل روحه بالرّضا بما قسمه الله تعالى له، فيرى الحياة جميلةً وفيها من النّعم الكثير والّتي غفل عنها ونسي حمد الله تعالى عليه وشكره، وهذا هو الجمال المرجوّ في هذه الحياة وليس جمال الوجه والجسد.
فضل قراءة سورة يوسف للزواج
ليس لقراءة سورة يوسف فضلٌ في الزّواج، وإنّما ذلك تيسيرٌ من الله تعالى لعباده، ويهب هذا الفضل لمن يشاء من عباده المخلصين، وعلى المرء لو أراد الزّواج أن يسعى بالأسباب وأن يدعو الله تعالى ويسأله التّيسير في أمور الزّواج الشّرعيّ، وأن يطلب منه أن يمنّ عليه من فضله وكرمه فهو أكرم الأكرمين، والله أعلم.
شاهد أيضًا: بحث عن فضل سورة الفاتحة
فضل قراءة سورة يوسف للحامل
لم يرد في السّنة النّبويّة المباركة أيّ حديثٍ يشير إلى أنّ لسورة يوسف فضلٌ للحامل، وإنّ القرآن الكريم كلّه خيرٌ وبركةٌ وعنايةٌ للحامل، وعلى المرأة الحامل أن تداوم على ذكر الله تعالى وأن تسأل الله تعالى أن يرزقها الذّريّة الصّالحة المعافاة من كلّ بلاءٍ ومرض، لكنّ أهل العلم لم يقفوا على صحّة قولٍ يشير أن هناك فضلًا مخصوصًا لسورة يوسف، وعلى الحامل أن تدعو الله تعالى وتحمده وتشكره وتستغفره في كلّ الأوقات، والله وليّ التّوفيق.[10]
حكم تخصيص وقت في اليوم لقراءة سورة يوسف
لا يوجد في حقّ سورة يوسف أي دليلٍ يفيد بأنّ على المسلم أن يخصّص وقتًا معيّنًا أو يومًا محدّدًا لقراءة سورة يوسف، ومن فعل ذلك فقد فعل شيئًا من البدع والإحداث في الدّين والعياذ بالله تعالى، فالرّسول نهى عن البدع، وقال أنّ المبتدع والمحدث في الدّين مآله يوم القيامة النّار وسعيرها نعوذ بالله منها، فمن الأفضل الابتعاد عن هذه الأمور وما لم يرد في صحّته شيءٌ من السّنّة أو الإجماع أو غيره.
هل صحيح أن قراءة سورة يوسف تذهب الهم
لم يصحّ ولم يثبت أنّ سورة يوسف تُذهب الهمّ والحزن أو الضّيق عمّن يقرأها لا في السّنّة ولا في الإجماع أو القياس أو غيره، ولكنّ القرآن الكريم كلّه فيه شفاءٌ للأمراض، وجلاءٌ للهمّ والحزن، وفيه فرجٌ للغمّ والهمّ والعسر، كذلك يبعث في نفس قارئه الرّاحة والسّكينة والطّمأنينة، وعلى المسلم أن يلتزم بما أمره به الله تعالى وأن يداوم على ذكره في اللّيل والنّهار لئلّا يصيبه ضيقٌ ولا حزن ولا هم، والله أعلم.[4]
شاهد أيضًا: تميزت سورة الإخلاص بفضل عظيم حيث أنها تعدل في قراءتها ؟
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا فضل قراءة سورة يوسف يوميا، حيث وضّحنا ما إذا كان لسورة يوسف فضلٌ مخصوصٌ أم لا، كذلك تحدّثنا عن فضل سورة يوسف للفرج والهم والرزق واستجابة الدّعاء والحامل وغيرها، بالإضافة إلى التّعريف بسورة يوسف والفوائد الرّوحانيّة فيها.
المراجع
- islamweb.net , مقاصد سورة يوسف عليه السلام , 04/12/2021
- سورة الكهف , الآية 27.
- صحيح الترمذي , الألباني، عبد الله بن مسعود، 2910، صحيح.
- islamweb.net , قراءة سورة يوسف بنية الفرج وزوال الهمّ أو رد الغائب , 04/12/2021
- archive.org , قصة يوسف عليه السلام , 04/12/2021
- alukah.net , دروس وعبر من قصة يوسف عليه السلام , 04/12/2021
- islamweb.net , قراءة سور معينة لإجابة الدعاء , 04/12/2021
- الجامع الصغير , السيوطي، علي بن أبي طالب، 2863، صحيح.
- الترغيب والترهيب , المنذري، أنس بن مالك، 3/55، إسناده جيد.
- islamqa.info , هل تنصح الحامل بقراءة سور معينة لأجل نجابة المولود , 04/12/2021
التعليقات