من الذي لقب بسيد الشهداء واسد الله

من الذي لقب بسيد الشهداء واسد الله هو السّؤال الّذي سنجيب عنه في هذا المقال، حيث أنّ مثل هذه الألقاب لا تليق إلّا بعمالقة الصّحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم، فهم الأجدر والأحقّ بها من غيرهم من المسلمين، وعبر موقع المرجع يمكننا التّعرّف على الصّحابيّ الجليل صاحب هذا اللّقب العظيم.

من الذي لقب بسيد الشهداء واسد الله

فيما يأتي سيتمّ ذكر إجابة السّؤال من الذي لقب بسيد الشهداء واسد الله، حيث أنّه من الجدير بالمسلم التّعرّف على الصّحابة الكرام وأسمائهم وألقابهم، والأسباب وراء هذه الألقاب العظيمة، والإجابة الصّحيحة هي:

• الصّحابيّ الجليل حزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.

ولقد حمل حمزة هذا اللّقب حين قاتل مع رسول الله في غزوة أحدٍ فجعل يقول أنا أسد الله، فعن سعد بن أبي وقّاصٍ رضي الله عنه قال: “كانَ حمزةُ يقاتلُ يومَ أُحدٍ بينَ يدي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بسيفينِ ويقولُ أنا أسدُ اللَّهِ”.[1] كذلك لقّبه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بسيّد الشّهداء عند ما اُستشهد في غزوة أُحد، فقد قال عليه الصّلاة والسّلام: “سيِّدُ الشُّهداءِ حمزةُ بنُ عبدِ المطَّلبِ، ورجلٌ قام إلى إمامٍ جائرٍ فأمره ونهاه فقتله”.[2]

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي تزوج اثنتين من بنات الرسول

نبذة عن حمزة بن عبد المطلب

هو حمزة بن عبد المطلّب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، فهو عمّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وأخوه من الرّضاعة، ولقد أعلن إسلامه في بداية الدّعوة الإسلاميّة بعد أن آذى أبو جهلٍ رسول الله، فضربه وأدماه وأعن إسلامه بين كلّ رجال قريش، ولقد كان رفيق رسول الله وصديقه إذا تربيّا معًا منذ نعومة أظفارهما وشبّا معًا في مكّة المكرّمة، وكان من أبطال الإسلام وسيّد الشّهداء يوم أحد، وقد هاجر مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينة المنوّرة وشارك في غزوة بدرٍ وغزوة أحد.[3]

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي أدى فريضة الحج بسرية تامة؟

استشهاد حمزة بن عبد المطلب

استشهد حمزة رضي الله عنه في غزوة أحد هو والكثير ممن الصّحابة الكرام، وكان قد قتله وحشيّ بعد أن عهد إليه مولاه جبير بن مطعم إن قتل حمزة رضي الله فإنّه سوف يحرّره ويعتق رقبته، فأجاب طلبه وحشيٌّ وكاد المكيدة لحمزة بأن كمن له خلف صخرةٍ وهو يقاتل، ثمّ دنا منه ورمى حربته فأصابته رضي الله عنه، وتوفّيّ حينها، ومثّل به المشركون بعد أن مات، ولمّا رآه رسول الله ميّتًا حزن حزنًا شديدًا عليه، ودفنه مع الشّهداء الآخرين، رضي الله عنه وأرضاه.[3]

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي ختم القرآن في ركعة واحدة

وهنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا من الذي لقب بسيد الشهداء واسد الله، حيث ذكرنا الإجابة الصّحيحة وتحدّثنا عن حياة حمزة رضي الله عنه وعن استشهاده.