علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب والأدوية وأسبابه وعوامل خطر الاصابه به
جدول المحتويات
- 1 الرهاب الاجتماعي
- 2 علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب
- 3 العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعي
- 4 عوامل خطر الإصابة بالرهاب الاجتماعي
- 5 أسباب الإصابة بالرهاب الاجتماعي
- 6 أعراض الإصابة بالرهاب الاجتماعي
- 7 تشخيص الرهاب الاجتماعي
- 8 ما دور الأب في مساعدة طفله في التخلص من الرهاب الاجتماعي
- 9 ما الفرق بين الخوف الاجتماعي ونوبات الذعر
- 10 المراجع
في ضوء الحديث حول علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب؛ تجدر الإشارة إلى أنّ الرهاب الاجتماعي يعد من أهم الأمراض النفسية شيوعًا، ويسمى بهذا الاسم لأنّ المصاب به يشعر بارتباك وخجل كبير لدى التفاعل مع الأشخاص ويرجع سبب ذلك لخوفه من حكم الآخرين على تصرفاته وطريقة كلامه، إضافة الى تجنبه للتواصل الاجتماعي والبصري نتيجة لشعوره بالقلق وعدم الراحة النفسية، وفي هذا المقال على موقع المرجع سيتم الحديث حول علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب، والطرق الطبية لعلاجه وبيان أسبابه وأعراضه وطرق تشخيصه.
الرهاب الاجتماعي
يشير مصطلح الرهاب الاجتماعي، أو عدم اتزان الإجهاد النفسي الاجتماعي، بأنه خوف الإنسان من عدد محدود من المواقف الاجتماعية التي تحتاج تفاعلًا واختلاطًا مع الآخرين، فالرهاب الاجتماعي يتصف بخوف الإنسان وقلقه من وجهات نظر الآخرين السلبية بحقه، ويعلم الخوف الاجتماعي بأنه من القلاقِل الذائعة بين النّاس، وهو موقف مزمنة لا تختفي أتوماتيكًّا، وإنما تحتاج خضوع الفرد إلى المعالجة، خصوصًا نهج العلاج السلوكي المعرفي الذي يفيد في تحويل طبيعة التفكير لدى الفرد للتغلب على حالة الرهاب الاجتماعي، ويتسم الشخصيات المصابون بتلك الظرف ببعض الصفات في نظر الآخرين، مثل الخجل والهدوء والعصبية والتردد والانطواء والتوتر والانعزال، ولعل المفارقة في ذلك الشأن هو رغبة أولئك الأشخاص في تم عقده صداقات مع الآخرين والاندماج والتفاعل برفقتهم، بيد أن حالة الرهاب الاجتماعي، وما يصاحبه من مظاهر واقترانات الرهبة، يحول دون عملية تحقيق تلك الرغبات.[1]
علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب
إنّ علاج الرهاب الاجتماعي متمثل فيما يعرف بالعلاج السلوكي والنفسي، والذي يساعد بشكل ملحوظ في إعداد وتدريب الفرد للتناقل مع التفاعلات الاجتماعية وطرد الأفكار والمعتقدات الخاطئة، ومن الجدير بالذكر أنّ الأعشاب تسهم أيضًا علاج أعراض الرهاب الاجتماعي وتقلل منه، وفي إطار الحديث حول علاج الرهاب الإجتماعي بالأعشاب؛ تجدر الإشارة إلى أنّ البردقوش للرهاب الاجتماعي، حيث يساعد بشكل ملحوظ في دواء الرهبة الاجتماعي والحد من الاضطراب والتوتر وتهدئة الأعصاب، ومن الأعشاب الأخرى التي تساعد في علاج الرهاب الاجتماعي ما يلي:[2][3]
- الكافا: تعد من أهم الأعشاب فاعلية في التقليل من الإجهاد النفسي والتوتر وتهدئة الأعصاب، ولكنها قد تسبب في الإصابة بتليف الكبد فيجب استشارة الدكتور المعالج قبل استعمالها.
- الناردين: تشارك بشكل ملحوظ في دواء الخجل والخوف بالاعشاب إذ تساند على الراحة والسُّكون والحد من الإجهاد النفسي والقلق ولكن يلزم استشارة الدكتور المعالج قبل استعمالها.
- الثيانين: ويتاح بشكل ملحوظ في الشاي الأخضر وعدد محدود من المكملات الغذائية وهو يساعد في علاج الضغط النفسي والتوتر وتهدئة الأعصاب.
- الليمون: يعد عصير الليمون أو الليمون نافذًا في تخفيض الدوخة أو الاشمئزاز والتقرف المتعلق بالرهاب. ما عليك إلا قطع الليمون إلى نصفين وشمّه للحصول على السكون خلال نوبة الرهبة.
- الجينسنغ: ذاك العشب معلوم بخصائصه المنشطة والاسترخاء ويستعمل على مستوى فضفاض لمداواة الأعصاب.
- جذر فاليريان: يمكن استعمالها لمداواة صعوبة النوم، حيث تحتوي على صفات مهدئة للأعصاب والجهاز العصبي المركزي لشخص مهتاج ومن ثم يستعمل كعلاج عشبي نافذ لمداواة الرهبة. طحن 5-6 جذور عشبة الهر لضبط الدواء العشبي. ينبغي استهلاكه 2-3 مرات في اليوم لتخفيض آثار الخوف، ومع ذلك يقتضي على الأمهات الحوامل والمرضعات تجنب استهلاك مسحوق جذر فاليريان.
- اللافندر: هو دواء ناجع للرهاب، حيث أنّ له تأثير مهدئ على البدن وله رائحة طيبة، من الممكن أن يساند تدليك زيت اللافندر اليومي في القضاء على نوبة الرهبة، وإنّ أفضل كيفية لتخفيف الضغط هي بواسطة إضافة قطرات من زيت اللافندر إلى ماء الاغتسال للاسترخاء.
- الكافا: وهو عشب منتشر يستعمل في دواء وتهدئة السقماء العقليين، يريح الذهن دون إعاقة الوضوح العقلي للمرضى. استهلاك عشب الكافا متكرر كل يومًا يضيف إلى معدّل التسامح الذي يعين في قلل الداء، الكمية المحددة اليومية القياسية من الكافا هي 250 ملغ.
- زهرة العاطفة: زهرة العاطفة هي مستخلص عشبي جيد يعزز عمل الجهاز العصبي والدماغ ويعمل على حماية وحفظ المستخدمين في توازن صحي. ذاك الدواء الطبيعي جيد في إحكام القبضة على الضغط النفسي والذعر.
شاهد أيضًا: لماذا لا استطيع اخراج شخص من تفكيري
العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعي
إن الدواء من الخوف الاجتماعي يستند على عنف المظاهر والاقترانات النفسية والجسدية التي يتكبد منها الفرد وعلى أدائه اليومي للأنشطة المرغوب منه إتمامها، مثلما أن فترة الدواء للتخلص من الرهاب تتفاوت من فرد لآخر، فبعض الناس قد يستجيبون للعلاج الأولي ولا يفتقرون إلى اتخاذ خطوات علاجية أخرى في حين يفتقر القلائل الآخر إلى المنفعة والدعم في فترة مداواتهم من الخوف الاجتماعي وأثناء حياتهم، ويعتمد الدواء الفعّال للرهاب الاجتماعي على الجمع بين الدواء الدوائي وأساليب الدواء اللادوائي الأخرى.[3]
الدواء الدوائي
إن العقاقير المستخدمة لمداواة الرهاب هي من العقاقير التي إجراء بوصفة طبية، ولكل منها إيجابيات وسلبيات اعتمادًا على الموقف، ومنها:
- مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية : تعد تلك العقاقير الخيار الأفضل في معالجة الرهاب لما لها من آثار جانبية يمكن تحملها ولسهولة تناولها، بل يلزم التعطل عن أكل الدواء متدرجًا لدى ختام فترة الدواء لما لتلك العقاقير من آثار انسحابية، ومن الأمثلة على تلك العقاقير:
- باروكستين (paroxetine).
- فلوفوكسامين (fluvoxamine).
- سيرترالين (sertraline).
- سيتالوبرام (citalopram).
- اسسيتالوبرام (escitalopram).
- فلوكستين (fluoxetine).
- مثبطات إسترداد امتصاص السيروتونين-نورابنفرين: إن تلك العقاقير هي واحد من الاختيارات المستعملة لمداواة الحزن والكآبة التي يقع تأثيرها على ناقلين عصبيين هما السيروتونين والنورابنفرين، ومن أمثلتها:
- فينلافاكسين (venlafaxine).
- ديولوكستين (duloxetine).
- ديسفينلافاكسين (desvenlafaxine).
- مثبطات الأوكسيديز أحادي الأمين: تعد تلك العقاقير من أهم العقاقير فعاليةً لمداواة الرهبة الاجتماعي، لكنها تكون السبب في ظهور عدد محدود من الآثار الجانبية الخطيرة إذا استعملت على عكس الإرشادات الغذائية والدوائية، ومن اختيارات العقاقير لتلك المجموعة:
- فينيلزين (phenelzine).
- ترانيلسيبرومين (tranylcypromine).
- ايزوكربوكسازايد (isocarboxazid).
- حاصرات بيتا: يمكن استخدام تلك العقاقير وأخذها فمويًا قبل تأدية نشاط أو عمل يكون السبب في الرهبة أو الإجهاد النفسي وأعراضه مثل سرعة نبضات القلب ورعشة اليدين، ومن أمثلة تلك العقاقير:
- بروبرانولول (propranolol).
- أتينولول (atenolol).
- البينزوديازيبينات: هي مهدئات خفيفة تستخدم لتخفيض مظاهر واقترانات الرهبة من خلال تهدئة عمل الجهاز العصبي المركزي، وبصرف النظر عن سرعة عملها وجلَد الجسد لها، بل تناولها قد يصبح عادة لدى الواحد لذلك غير ممكن نعت وصور تلك العقاقير لشخص يتكبد من مشكلات في الإدمان على أي مادة، ومن أمثلة تلك العقاقير:
- لورازيبام (lorazepam).
- ديازيبام (diazepam).
- البرازولام (alprazolam).
- كلونازيبام (clonazepam).
- عقاقير أخرى يمكن للطبيب وصفها: من أبرزها باسبيرون هيدروكلورايد (buspirone hydrochloride)، هيدروكسيزين (hydroxyzine).
الأدوية النفسية والتكميلية
يمكن استعمال الأدوية النفسية منفردة أو مع العقاقير لمداواة الخوف الاجتماعي، وترنو تلك الأدوية إلى تحويل أعراف الفرد الجريح بالرهاب إلى طقوس أرقى، وتجرى جلسات لذلك الصنف من الدواء تحت مراقبة الدكتور السيكولوجي، لهذا من الأجود عمل مدونة يحط فيها الواحد الأفكار والإحساسات التي تجابهه لجعلها نقطة مستهل الجدال مع الدكتور ومن الجائز أن تظهر الأشياء عصيبة في الجلسة الأولى إلا أن يلزم التذكر مستديمًا أنه حينما كان الواحد أكثر صدقًا و شفافيةً مع الدكتور حينما كان دواء الوضعية أرقى وأعلى سرعة للتحكم بأعراض الخوف الاجتماعي، ومن أشكال الأدوية النفسية للرهاب الاجتماعي:
- الدواء السلوكي المعرفي: يعتبر العلاج السلوكي المعرفي الخيار الأكبر للعلاج السيكولوجي، وقد صُمم لتغيير الأفكار والأعراف من أجل النفوذ الجيد والمحفز على أحاسيس الفرد، وله ثلاث تقنيات، وهي:
- الدواء الحالي على التعرض: إن المبدأ الاساسي الذي يعتمد أعلاه الدواء التعريضي هو دواء الفرد عن طريق التخيل والتجربة، ومن خلالهما يصبح الواحد أكثر مقدرة على التداول مع المواقف الحياتية التي كان سببا في الخوف بأريحية؛ حيث يعرّض الدكتور الفرد الجريح بالرهاب إلى مواقف غير واقعية أو حقيقية مثل التي كان سببا في الرهبة الاجتماعي للفرد.
- إسترداد البناء والتركيب المعرفية: تركز تلك الكيفية على المظاهر والاقترانات الإدراكية أو المعرفية المصاحبة للرهاب، مثل تضاؤل أدرك الذات، الرهبة من التقدير السلبي من الآخرين وإسناد النتاجات الهدامة إلى التقصير الشخصي، ويعتمد الدواء السيكولوجي بهذا الشكل على تحديد الأفكار الهدامة وتثمين دومين سلامتها ومحاولة تشييد آراء بديلة.
- التمرين على الخبرات المهارية الاجتماعية: يشتمل الدواء بهذا الشكل على عدد من المساعي مثل عمل البروفات التدريبية ولعب الأدوار المصممة لتعليم الشخصيات التصرفات السليمة التي يلزم التداول بها لتخفيض الرهبة الاجتماعي، ولا يحتسب ذاك الفئة من الأدوية النفسية لازمًا لكل الأفراد، وإنما للذين يتكبدون من مشكلات في التواصل الاجتماعي بجوار الرهاب؛ حيث يدربون مثلًا على الخبرات المهارية للتحدث في الهاتف والتواصل العيني المباشر وإجراء جلسة التفاهم.
- الدواء بالتقبُّل والالتزام: عن طريق تلك التكنولوجيا يعلّم الأفراد الذين يتكبدون من الفزع الاجتماعي أساليب تقبُل الأفكار الهدامة والقلق الاجتماعي نظيرًا من تجربة القضاء عليها، وفي هذا مسعى لفصل الواحد عن الرهاب الذي يصيبه والذي يتوقع أن أن تزول أعراضه من نفسها حتى الآن مرحلة من اتباع تلك الكيفية.
- الفحص السيكولوجي: ويجرى بالتحدث إلى مختص نفسي للمساعدة في أدرك العوامل الأساسية منذ فترة الطفولة التي قد أفضت إلى الكدمة بالرهاب الاجتماعي.
- الدواء التكميلي إن للعلاج التكميلي الذي يسهم في معالجة الرهاب أشكال وافرة منها المكملات الغذائية والدواء العطري واعتياد أداء اليوغا.
شاهد أيضًا: ما هي اعراض ضربة الشمس وما الاسعافات الاولية للمريض
عوامل خطر الإصابة بالرهاب الاجتماعي
مثل الكثير الحالات الأخرى المتعلقة بالصحة العقلية للإنسان، يحتمل أن يعود الرهبة الاجتماعي إلى تفاعل عويص بين عدد من الأسباب البيولوجية والبيئية، لذا فإنّ العوامل المحتملة لذلك الإجهاد النفسي تشتمل على ما يلي:[4]
- الصفات الموروثة: تسري قلاقِل التوتر عادة بين أشخاص العائلة الواحدة، بيد أنه ليس ملحوظًا تمامًا حجمُ مساهمة الأسباب الوراثية في حصول تلك الظرف، ومدى مساهمة التصرفات المكتسبة في هذا.
- بنية الرأس: تبقى اللوزة الدماغية في الدماغ لدى الإنسان، وهي تؤدي دورًا لازمًّا في التحكم باستجابة الرهبة يملك، لذا يحتمل أن تخص الاستجابة المرتفعة للخوف لدى عدد محدود من الشخصيات بفرط نشاط اللوزة الدماغية يملكون، الأمر الذي يتسبب في ارتفاع مظاهر واقترانات الإجهاد النفسي في المواقف الاجتماعية.
- الأسباب البيئية: يحتمل أن يكون الرهبة الاجتماعي سلوكًا مكتسبًا، أي إنه يتحسن لدى الشخص عقب تعرضه إلى وضعية اجتماعي مؤذ ومقلق أو محرج، أيضاً قد تختص السحجة بالرهاب الاجتماعي بسلوك الأهل المقلق في المواقف الاجتماعية، وإفراطهم في تأمين أبناءهم الصغار.
أسباب الإصابة بالرهاب الاجتماعي
هناك العديد من أسباب الإصابة بالرهاب الاجتماعي، ومن أبرزها ما يلي:[5]
- الجنس: يشيع اضطراب الرهاب الاجتماعي لدى فئة النساء أكثر من الرجال.
- أسباب التنشئة: يحتمل أن يتحسن الرهاب لدى الأشخاص الذين شهدوا سلوكًا إرتباكًا لدى الآخرين؛ حيث تبقى علاقة بين الخوف الاجتماعي وبين إسراف الأهل في إستظهار أبنائهم.
- التنمر: يكون الأطفال الذين تعرضوا إلى التنمر أو التهكم أو الإهانة أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالرهاب الاجتماعي، وتسري تلك المسألة أيضًا على الشخصيات الذين عانوا من الاعتداء الجنسي أو مروا بمراحل متعبة من النزاعات والمشاكل الأسرية.
- الصفات الشخصية: يكون الأطفال والأشخاص الانطوائيون أو الخجولون أو المترددون أكثر عرضة لخطر السحجة بالرهاب الاجتماعي مضاهاةً بغيرهم.
- المواقف الصعبة: يصاب قليل من النّاس بالرهاب الاجتماعي للمرة الأولى لدى تقديمهم لإبداء جوهري، مثل الممثلين الذين يحتمل أن يشعروا بالخوف من المسرح أو الرهاب حينما يقدمون عروضهم على خشبة المسرح.
أعراض الإصابة بالرهاب الاجتماعي
يتصف الخوف الاجتماعي بمعاناة الفرد من مظاهر واقترانات جسدية وشعورية وسلوكية بنفس الدرجة، وهي على النحو التالي:[6][7]
الأعراض السلوكية والنفسية للرهاب الاجتماعي
تشتمل لائحة المظاهر والأعراض النفسية والسلوكية لدى الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي ما يلي:
- تجنب المواقف التي يحس فيها الشخص بأنه محور مراعاة الآخرين.
- الرهبة من خوض عدد محدود من المواقف الاجتماعية مع أفراد غرباء.
- الإحساس بالرهبة والخوف لدى تقديم الفرد إلى الآخرين.
- الإحساس بالخوف المرتفع السعر من التعرض للإحراج أو الإنتقاد أو الإهانة أو ملاحظة الشخصيات الآخرين معاناته من مظاهر واقترانات الإجهاد النفسي الاجتماعي.
- الخشية من مواجهة الأفراد المسؤولين.
- المكابدة من الضغط النفسي القوي أو نوبات الهلع لدى لقاء وضعية مخيف.
- تجنب عدد محدود من المبادرات أو الامتناع عن التحدث مع الآخرين خشية التعرض للإحراج.
- تجنب الكتابة في ظل شخصيات آخرين.
- لقاء صعوبة في مناشدة وجبات التغذية في المطاعم.
- ملاقاة صعوبة لدى استعمال الحمامات أو أدوات جهاز المحمول العمومية.
الأعراض الجسدية للرهاب الاجتماعي
من أبرز المظاهر والأعراض الجسدية للرهاب الاجتماعي كلً مما يلي:
- تسارع نبضات القلب.
- المعاناة من آلام في منطقة البطن.
- تجنب التخابر بالنظرات مع الآخرين.
- احمرار الوجه خجلًا في المواقف الاجتماعية.
- البكاء و العزلة.
- الإسهال.
- الإحساس بالارتباك.
- تعرق اليدين وبرودتها.
- صعوبة بداية المحادثة مع الآخرين، والمعاناة من ارتعاش الصوت.
- الغثيان.
- جفاف الفم.
- التعرق الشديد.
- اختلال حركة السَّير، حيث يشعر المصاب وقتها بالقلق تجاه كيفية سيره، وهو الأمر الذي يفقده التوازن أو يتسبب في تعثره لدى مروره بجوار عدد من الأفراد.
تشخيص الرهاب الاجتماعي
لا يبقى تحليل طبي معين يكشف عن الخبطة بالرهاب الاجتماعيّ، لكن يلتجئ الدكتور السيكولوجي لتشخيص الموقف من خلال سؤال العليل عن المظاهر والاقترانات التي يتكبد منها، وملاحظة تصرّفاته وسلوكاته، ويسأل الجريح عن المواقف التي تسبب ظهور المظاهر والاقترانات، وعن شعوره بالخوف أو الإحراج لدى التواجد في المناسبات الاجتماعية، أو أنّ التوتر يبدأ يملك قبل الذهاب للمناسبة الاجتماعية، وإدراكه لو كانت مخاوفه أو قلقه غير منطقية، ويكون سببا في له ذاك إيقافًا لحياته اليومية، من عمل أو دراسة، وقد يتسبب في الرهبة الاجتماعي ظهور قليل من المضاعفات إذا تُرك دون معالجة، فقد يتحكم في الحياة العامّة، ويؤثر سلبًا على الشغل، والمدرسة، والعلاقات الاجتماعية، ويُعيق التلذذ بالحياة، فضلا على ذلك الآثار والمضاعفات الآتية:[8]
- هبوط معدّل الثقة بالنفس.
- التحدّث مع النّفس بكلام سلبيّ.
- ضعف الخبرات المهارية الاجتماعية وصعوبة التواصل مع الأخرين.
- فرط التحسّس لأي انتقاد يتعرّض له.
- الانعزال، وعدم الرغبة بالتواجد بالندوات ومواضع التجمعات.
- تعاطي المواد المخدرة، أو الإسراف في شرب الكحول.
- الاختلال في الإنجاز العلمي أو الأكاديمي.
شاهد أيضًا: ما هو الوسواس القهري وما اسبابه واعراضه وطرق تشخيصه وعلاجه
ما دور الأب في مساعدة طفله في التخلص من الرهاب الاجتماعي
يعاني عدد محدود من الأطفال من مُشكلة الرّهاب الاجتماعي، وقد يتمكن الآباء عادة من التعامل مع أبنائهم ببساطة زيادة عن غيرهم، لهذا قد تفتقر لإلقاء نظرة على عدد محدود من الطّرق التي ستمكنك من السيطرة على التفاعلات الاجتماعية اليومية لدى طفلك، عوضاً عن تجنبها أو التغاضي عنها، حيث يمكن للآباء أن يكونوا حساسين وقلقين إزاء تلك المواقف، لهذا يمكنك اللجوء لاستشارة قليل من الأخصائيين من أجل اتخاذ عدد محدود من الأفكار التي ستُمكنّك من مساعدة طفلك بأسلوب تشجيعي ومعزز، ولذا يكون بمؤازرته ومساعدته طوال المواقف الاجتماعية التي تتسبب في الإجهاد النفسي له، ويُمكن القول بأن هنالك أساليب مؤثرة للتحكّم بمُشكلة الرّهاب الاجتماعي، حيث إنّ الضغط النفسي هو عاطفة طبيعية؛ غير أن يفتقر عدد محدود من الأطفال إلى معاونة تكميلية لتحسين مهاراتهم الاجتماعية والتّغلب على أحاسيس الاضطراب، لذا بإمكانك مساعدة طفلك وتشجيعه ودعمه لينفتح عالمه وتتحسن وجوده في الدنيا.[9]
ومن الأمثلة التّوضيحيّة لدور الوالد في مساعدة طفله على تجاوز الرهاب الإجتماعي؛ مثلًا إذا قال المدرّس “مرحبًا ” للطفل وسأل الطفل عن اسمه، فيتدخّل الوالد ويقول للمعلّم اسم ابنه ويصفه بأنّه خجول، ويكون ذلك من من غير غاية، وإنّما بهدف أنّ يُخفّف التّوتر عن طفله، إلا أن إجراءً طفيفًا كهذا قد يسفر عن تصاعد القلق عند الطّفل، لأن مثل هذا الموقف لا يعين الولد الصغير على تعلم أسلوب وكيفية منفعة عواطف الإجهاد النفسي التي تُثار في مثل تلك المواقف، حيث يتطلب الآباء لإلقاء نظرة على أنفسهم وكيف يساعدون أبناءهم الصغار على التداول في مثل تلك الأشكال من التفاعلات الاجتماعية اليومية، مقابلًا من تجنبها، غير أن بمعاونة الأخصائيين، يمكن للآباء أن يتعلموا أن يشجعوا الأطفال بواسطة المواقف الاجتماعية التي تتسبب في الضغط النفسي.[9]
ما الفرق بين الخوف الاجتماعي ونوبات الذعر
يمزج الكثيرون بين الرهاب الاجتماعي وبين نوبات الذعر، إذ إنّ الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي لا يُصابون بنوبات الزعر إنما بنوبات من الإجهاد النفسي، لأن نوبات الرعب تجعل المصاب يحس كأنه يُعاني من نوبة قلبية أو إشكالية صحية أخرى، فيما أنّ المصاب بالرهاب الاجتماعي على يقين بأنه يحس بالقلق لاغير وليس بالذعر أو بالنوبة القلبية، ومن الواضح أن الجرحى بنوبات الزعر يترددون على الأزمات والمستشفيات في بَعض الأحيان لاعتقادهم أنهم مصابون بنوبة قلبية، في حين لا يحدث ذلك الأمر غالبًا لدى الذين أصيبوا بالرهاب الاجتماعي.[10]
شاهد أيضًا: ما هو اضطراب الاكل وما انواعه واعراضه واسبابه وطرق علاجه
وختامًا، تمّ في هذا المقال الحديث حول علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب، وتمّ التطرق كذلك إلى الحديث حول الطرق الطبية لعلاجه وبيان أسبابه وأعراضه وطرق تشخيصه، كذلك دور الأب في مساعدة طفله على علاج الرهاب الاجتماعي، كذلك تمّ بيان الفرق بين حالة الرهاب الاجتماعي ونوبات الذعر.
المراجع
- webmd.com , What Is Social Anxiety Disorder? , 28/07/2021
- verywellmind.com , Herbal Supplements Used for Social Anxiety , 28/07/2021
- verywellmind.com , Treating Social Anxiety Disorder , 28/07/2021
- mayoclinic.org , Social anxiety disorder (social phobia) , 28/07/2021
- medicalnewstoday.com , What to know about social anxiety disorder , 28/07/2021
- healthline.com , Social Anxiety Disorder , 28/07/2021
- verywellmind.com , Treating Social Anxiety Disorder , 28/07/2021
- mayoclinic.org , Social anxiety disorder (social phobia) , 28/07/2021
- careforyourmind.org , WHEN YOUNG PEOPLE SUFFER SOCIAL ANXIETY DISORDER: WHAT PARENTS CAN DO , 28/07/2021
- socialphobia.org , What is Social Anxiety Disorder? Symptoms, Treatment, Prevalence, Medications, Insight, Prognosis , 28/07/2021
التعليقات