ما هو اضطراب الاكل وما انواعه واعراضه واسبابه وطرق علاجه

ما هو اضطراب الاكل ؟، حيث تعد اضطرابات الطعام مشكلة صحيّة حقيقيّة تختص باتّباع طقوس غذائيّة خاطئة وخطرة تؤدي إلى عدم حصول البدن على التغذية اللازمة التي يحتاجها للقيام بوظائفه الحيوية، وهو ما يحمل تأثيرًا سلبيًا على قدرة الفرد على القيام بأعماله ونشاطاته الاعتيادية، وعلى صحّته النفسية والجسدية؛ وفي هذا المقال على موقع المرجع ستتم الإجابة حول السؤال المطروح، ما هو اضطراب الاكل ؟، وسيتم التطرق كذلك إلى الحديث حول أنواع أضرابات الأكل وأعراضها وأسبابها وطرق علاجها.

ما هو اضطراب الاكل

تنتمي اضطرابات الأكل إلى صنف الأمراض النفسية، وهي تؤدي إلى اتباع عادات أو أصناف غذائية غير سوية أو صحية وربما وسواسية، ومن وسط أشهر هذه الاضطرابات: النُهام العصبي، ونهم التغذية، وغيرها من الاضطرابات، فقد لاحظ الباحثون شيوع مشاكل اضطرابات الغذاء عند الأفراد الذين ينتمون إلى العائلات أو الطبقات الغنية والنساء الشابات في العشرين من العمر، بل تبقى الاحتمالية سانحة لرؤية هذه الاضطرابات لدى جميع الناس، بما في هذا الرجال والكبار بالسن، وقد سعى الخبراء إعادة أسباب هذه الاضطرابات إلى بعض الأسباب الحيوية والضغوطات الاجتماعية، وللأسف فإن علاج اضطرابات الأكل ليس  أمرًا بسيطًا، كما يُمكن لتلك الاضطرابات أن تكون السبب في مشاكل صحية سيئة وخطيرة، بحيث تزيد من مخاطر  أمراض ومشاكل القلب والجهاز الهضمي والأسنان والعظام، مما تستوجب الذهاب إلى المشفى لعلاجها، وهكذا نكون قد أجبنا حول السؤال المطروح، ما هو اضطراب الاكل.[1][2]

شاهد أيضًا: طريقة تخسيس الكرش بالزنجبيل والتمارين الرياضية

أنواع اضطرابات الأكل واعراضها

بعد الإجابة حول السؤال المطروح، ما هو اضطراب الاكل؛ لا بدّ من التطرق إلى الحديث حول أنواع هذا الاضطراب وأعراضه، حيث يمتاز كل نوع من هذا الاضطراب بمواصفات وعوارض معيَّنة، وفي ما يجيء تفسير لعدد منها:

فقدان الشهية العصابي

يُعد فقدان الشهية العصابي من اضطرابات الأكل، وفيها يرى المصاب نفسه سمينًا أو يتكبد من وزن زائد، حتى في الحالات التي يبدو فيها نحيلا ويعاني من انخفاض خطير بوزنه؛ لهذا فإنَّ المصاب بهذا الضغط النفسي يميل إلى تجنّب أكل أنواع معينة من الأطعمة، والحدّ من استهلاك السعرات الحرارية بشِدة، والاستمرار في رصد وقياس الوزن، وبشكلٍ عام تتطوَّر أغلب حالات خسارة الشهيَّة العصابي طوال البلوغ، أو في المرحلة الأولى من سنّ الشباب، وتؤثر في النساء بصورة أضخم من تأثيرها في الذكور، ومن العوارض المنتشرة لتلك المشكلة:[4][3]

  • اتباع أصناف غذائية مقيدة.
  • قلة الوزن بصورة بديهية مضاهاةً بالأقران في العمر والطول ذاته.
  • تشوه النظرة لصورة الجسد؛ كأن ينكر المصاب معاناته من هبوط شديدّ في الوزن.
  • السعي المطرد لتنحيف الجسم.
  • الفزع القوي من اكتساب الوزن، أو اتباع التصرفات التي تجنِبه اكتساب الوزن بالرغم من معاناته انخفاض في الوزن.
  • ظهور عوارض الوسواس القهري، ومثال عليه؛ يعاني الأشخاص في موقف فقدان الشهية العصابي من الانشغال بالتفكير في التغذية، وقد يعاني بعضهم هوسًا لجمع الوصفات أو تخزين الأغذية.
  • صعوبة أكل الطعام في المقار العامة، إذ يفضلون تناول الطعام في منازلهم.

وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الأفراد الذين يعانون من اضطراب الشهيَّة العصابي: نوع ينتمي الحمية الصارمة أو التمارين الكثيفة أو الصيام، والتي تساعده في التخسيس، وفئة يأكلون كميَّات كبيرة من الطعام أو حتى يتناولون كميَّات ضئيلة ليس إلا،  ودائمًا ما يتبع تناولهم الأطعمة التقيؤ، أو أكل الملينات، أو مدرات البول، أو ممارسة الرياضة بشِدة من أجل نقص الوزن، وفي كِلتا الحالتين يعاني المصاب بهذا الضغط النفسي من اكتساب الوزن الزائد، ومع مرور الوقت قد يدمر الشهية العصابي الجسم، فيعاني المُصاب من هشاشة الأظافر وضعف الشعر، أو ترقق العظام، وفي الحالات الشديدة من هذا الاضطراب؛ قد يؤدي فقدان الشهية العصابي إلى فشل الدماغ أو القلب أو أعضاء عِدَّة، وربما حدوث الوفاة.[4][3]

النهام العصبي

يعرف النهام العصبي بأنه شخص من اضطرابات التغذية النفسية التي تتطور أثناء فترة البلوغ أو الفترة المبكرة من سن الشباب، ويبدو أنها دارجة أكثر بين البنات، ويتميَّز اختلال النهام العصبي بحدوث حالات أو نوبات من التغذية، واستهلاك كميات ضخمة من الغذاء في الجلسة الواحدة، وهذه الظرف مقترنة بفقد إحكام القبضة على سلوك الغذاء، ويتبعها لجوء المصاب إلى الوسائط غير الملائمة للتخسيس؛ كالصوم، أو التقيؤ، أو استخدام مدرات البول والمُسهلات، أو الانخراط في إعتياد أداء التمارين المكثَّفة، ومن العوارض التي قد توضح على المصابين بذلك الإجهاد النفسي ما يلي:[5]

  • استخدام مدرات البول والملينات، أو تحفيز التقيؤ رغبةً في فقدان الوزن.
  • استخدام المرحاض بصورة متكررة عقب الانتهاء من تناول الغذاء.
  • التهاب الحلق، والمعاناة من مشاكل في الأسنان.
  • الحزن والكآبة أو تغير في المزاج.
  • انتفاخ العقد بداخل منطقة الوجه والرقبة.
  • الشعور بالخجل والاشمئزاز من الإسراف في تناول الأكل، والشعور بالارتياح عند التخلص مما تم تناوله.
  • مكوث الوزن في إطار معدلاته الطبيعية الواقعة للعمر والطول مع الرهاب من اكتساب الوزن الزائد والرغبة في تقليل الوزن.
  • الشعور الغامر بعدم الرضا عن شكل البدن. عدم انتظام الدورة الشهريَّة. الرض بحرقة المعدة، أو عسر الهضم، أو انتفاخ البطن.
  • المُعاناة من التضاؤل البدني، والإرهاق، واحمرار العينين.

وقد يتكبد المصاب باضطراب النهام العصبي من عدد من المُضاعفات، ومنها:[5]

  • مشاكل في عدد ضربات القلب.
  • عدم اتزان الوظائف الحيوية بالأمعاء.
  • تسوُّس الأسنان، بالإضافة إلى اهتراء مينا الأسنان بسبب تعمل على متابعة تعرُّضها لأحماض المعدة.
  • تورم الغدد اللعابية وتقرّحها نتيجة لـ توالي القيؤ.
  • الجفاف.
  • تمزق المعدة والمريء.
  • ضعف الرغبة الجنسيَّة.
  • قرحة المعدة.
  • النوبة القلبيَّة، ويحدث ذلك في الحالات الشديدة من سوء التغذية.
  •  ظهور السلوكيات الانتحارية.

اضطراب نهم الطعام

يعرف اختلال نهم تناول الطعام بأنه الحالة التي يرافقها الثبات بتناول كميات جسيمة من الطعام، والشعور بضياع إحكام القبضة على هذه الإشكالية حتى لدى عدم الشعور بالجوع، وقد يبقى المصاب يتناول الأطعمة حتى في أعقاب الإحساس بالامتلاء المزعج، ومن العوارض الدارجة لهذا الضغط النفسي ما يلي:[3][4]

  • الشعور بفقد القدرة على التوقف عن تناول الطعام.
  • عدم اللجوء إلى طرق التخلص من الأكل الذي يُؤكل؛ كالتقيؤ، والتمارين الرياضيَّة المكوثَّفة، أو استخدام الملينات، أو مدرات البول.
  • تناول معدلات كبيرة من الطعام  في وقت قصير حتى بعد الشعور بالامتلاء.
  • أكل الأطعمة بسريّة؛ لتخبئة المتشكلة.
  • الشعور بالاشمئزاز والخجل، أو الشعور بالذنب عند التفكير في في الاضطراب الذي يعاني منه.

وبدافع عدم اتزان نهم الأكل؛ فغالبًا ما يتكبد المصابون من السُّمنة وغلاء الوزن، وذلك بدوره يرفع إمكانية الإصابة بعدد من المضاعفات المُرتبطة بالوزن الزائد؛ كالجلطة الدماغيَّة، وأمراض القلب، وسكري الصنف الثاني.[3][4]

فساد الشهوة

ما هو اضطراب الاكل يُعرف فساد الشهوة  بأنه الحالة التي يتم فيها اشتهاء أو أكل الأشياء غير القابلة للأكل؛ كالطين، والصابون، ورقائق الثلج، والشعر، والعملات المعدنية، والطباشير، وأعواد الثقاب المحترقة، ويصيب فساد الشهوة  النساء الحوامل و الأطفال بشكل أكبر مقارنة بالفئات الأخرى، ويعد مرضى التوحد، والذين يعانون من اضطرابات نمو أخرى أكثر عرضة للإصابة بذاك الإجهاد النفسي، وهنا يلزم التنبيه إلى ضرورة مفاضلة اضطراب فساد الشهوة عن الموقف الطبيعيَّة التي تتمثل في إستعداد الولد الصغير إلى وضع الأشياء في فمه، فهذا الضغط النفسي لا يتحدد ويتوقف على كونه سلوكًا استكشافيًا للطفل يتناول فيه مقادير قليلة من الأشياء غير القابلة للتناول.[6]

واعتمادًا على صنف الأشياء التي يتناولها الفرد المصاب بهذا الإجهاد النفسي تظهر بعض الآثار على الجسد، فعلى سبيل المثال، يرافق أكل الثلج اليسير من المخاطر المرضية، في حين تُعدّ التوق إلى أكل رقائق الطلاء ذات خطورة بالغة على صحة الواحد، خاصةً في الحالات التي يوضح فيها الطلاء في المباني القديمة، والذي قد يتضمن على الرصاص، ومن المضاعفات المُحتملة لاضطراب فساد الشهوة ما يجيء:[7]

  • تكسّر الأسنان.
  • الاختناق.
  • التسمُّم.
  • المُعاناة من مشاكل الجهاز الهضمي؛ كـالإمساك، أو الإسهال، أو هبوط الدم مع البراز.
  • تكوُّن القرحة.
  • التسمُّم بالرصاص وتلف الرأس نتيجة تناول الرصاص أو المواد المؤذيَّة.

الاضطراب الاجتراري

يتمثل هذا الاضطراب في اندفاع الأكل غير المهضوم وارتداده إلى الفم إراديًّا عادةً طوال نصف ساعة في أعقاب تناول أكلة الطعام، ليبدأ الفرد بمضغه وبلعه مرة ثانية أو القضاء عليه، ولا يرافق هذه المشكلة الشعور بالاشمئزاز، كما أنّ الأكل لا يبدو ذا مذاق حامض أو مرّ، ويعزى هذا إلى عدم انقضاء ما يكفي من الزمن قبل حدوث الاجترار ليمتزج الغذاء بأحماض المعدة ويبدأ الهضم، وتجب الإشارة إلى أنَّ ارتجاع الطعام في وضعية الإصابة بالاضطراب الاجتراري ليس مصحوبًا بوجود مشكلة في المعدة، ومن العلامات التي قد ترافقه ما يلي:[7][4]

  • مشاكل الفم والأسنان، مثل ووجود رائحة كريهة للفم، وتسوس الأسنان
  • تشقُّق الشفتين.
  • قلة تواجد الوزن.
  • حدوث الاجترار، واسترداد مضغ الغذاء بصورة مُنتظمة.

يتطوَّر هذا الضغط النفسي في المراحل الأولى من حياة الرضيع، أو في مرحلة الطفولة، أو البلوغ؛ لذا فهو قد يصيب الأشخاص من كل المراحل العمريَّة، ففي الفترة التي يكون فيها الصبي رضيعًا تبدو الإشكالية بين 3-12 شهرًا من وجوده في الدنيا، وغالبًا ما تختفي وحدها دون تدخل علاجي، ويستدعي الأمر اللجوء إلى العلاج في ظرف البالغين والأطفال، ومن المضاعفات التي قد تتم نتيجة السحجة بالاضطراب الاجتراري المعاناه من إنخفاض الوزن لدى البالغين، والذي قد يرافقه سوء التغذية لدى الرّضَّع الذين لا يتعافون من المشكلة.[7][4]

اختلال تناول الطعام الاجتنابي/ المحدد

عُرف هذا التوتر سابقًا باسم عدم اتزان التغذية في فترة الرضاعة والطفولة المبكرة، وبصرف النظر عن أنّ معظم الحالات تتطور عند الأطفال ما دون السبع سنين قد يستمر ذلك الاضطراب أيضًا خلال مدة البلوغ، حيث يعرف اضطراب أكل الطعام الاجتنابي/ المحدد أو اختصارًا (ARFID) بأنه الخلل المتمثل في فشل تلبية الحد الأسفل من متطلبات الأكل اليومية بسبب عدم التوق إلى تناول الأكل، أو تجنب أكل أشكال برفقتينة من الأطعمة التي تحمل خصائص محددة بلونها وتركيبتها ورائحتها ومذاقها، أو تظهر المشكلة نتيجة لـ الضغط النفسي والخوف من العواقب التي قد تترتب على تناول الأكل؛ كالإصابة بالاختناق، ولا يصبح على علاقة بالخوف والقلق بصدد تزايد الوزن، وقد يؤدي إلى عدم اتزان تناول الأكل الاجتنابي/ المحدد مجموعة من المضاعفات؛ كخسارة الوزن، وصعوبة اكتساب الولد الصغير للوزن، ونقص الغذاء الذي قد تسفر عنه الرض بأمراض متنوعة.[3][4]

اضطرابات الأكل الأخرى

بجانب اضطرابات الأكل السابقة؛ توجد عدد من اضطرابات الطعام الأقل شيوعًا وانتشارًا، ومنها ما يلي:[4]

  • متلازمة التغذية الليلية: التي تتمثل بتناول كميَّات كبيرة من الأطعمة، والتي تبدأ غالبًا بعد الاستيقاظ من النوم.
  • اختلال التطهير: يلجأ الأشخاص في هذه الموقف إلى السلوكيات التي تخلصهم من الغذاء؛ كالتقيؤ، والتدريبات الرياضية العنيفة، واستخدام مدرات البول أو المليّنات؛ ذاك من أجل فرض السيطرة على الوزن أو شكل البدن دون وجود مُعاناة من النَّهَم في تناول الغذاء.
  • اضطرابات الغذاء أو الغذاء المحدَّدة الأخرى: هي اضطرابات لا تنتمي إلى التصنيفات السابقة؛ كـهوس الأكل الصحي المعروف بالأورثوريكسيا، والذي يرافقه هوس في إيلاء الاهتمام على القوت الصحي، وقد يكون السبب في حدوث إعاقة في أداء الأنشطة اليومية المختلفة.

شاهد أيضًا: الاطعمة الطازجة وفوائدها في عشرة اسطر مع الصور بالتفصيل

أسباب الإصابة باضطرابات الأكل

بعد الإجابة حول السؤال المطروح، ما هو اضطراب الاكل واعراضه لا بدّ من الحديث حول أسبابه، حيث يُعدّ السَّبب خلف حدوث اضطرابات الغذاء مجهولًا، لكن مثلما هو الوضع مع الأمراض النفسية الأخرى؛ قد تنتج  اضطرابات الطعام لمجموعة من العوامل، ويذكر منها ما يلي:[3]

  • الصحة النفسية والعاطفية: خسر تحدث اضطرابات الطعام عند الأفراد الذين يتكبدون من مشكلات عاطفيَّة ونفسيَّة.
  • العوامل الجينية: إذ يحمل بعضهم وحدات وراثية تضيف إلى إحتمالية الخبطة باضطرابات الأكل.
  • الأسباب البيولوجية: ومنها تغيّرات المواد الكيميائيَّة في الدماغ، والتي قوم بدورًا هامًا في حدوث قلاقِل الطعام.

كما تتكاثر فرصة الإصابة باضطرابات الغذاء نتيجة وجود عوامل معينة، ومنها ما يجيء:[3]

  • الإضطرابات النفسية؛ كالقلق، واضطراب الوسواس القهري، والاكتئاب.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة باضطرابات الأكل.
  • التعرض للـتوتر، والذي بدوره يزيد من خطورة الرض باضطرابات الطعام؛ كالتوتر الذي يحدث نتيجة لـ مشكلات العلاقات بين الأصدقاء، أو العائلة، أو.
  • الحمية الغذائية؛ إذ قد يؤدي اتباع الحمية الغذائية المعتمدة على التجويع لإنقاص الوزن من إحتمالية الإصابة باضطرابات التغذية، ويؤثر التجويع في الرأس ليسبِّب تغييرات المزاج، والقلق، وجمود التفكير، وضعف الشهيَّة.

طرق علاج اضطرابات الأكل

بعد الإجابة حول السؤال المطروح، ما هو اضطراب الاكل واعراضه واسبابه؛ لا بدّ من الحديث حول طرق علاجه، حيث يعتمد علاج المصاب باضطرابات الأكل على صنف الضغط النفسي الذي يعاني منه، حيث أنّ هناك عدد من الخيارات العلاجية التي قد تساهم في علاج الجريح بتلك الاضطرابات، ومنها ما يلي:[8]

  • الدواء السيكولوجي: له دور في استبدال أعراف الغذاء الصحية بالعادات غير الصحية في نظام الطعام، وقد يشتمل هذا العلاج على اتباع العلاج  العائلي أو العلاج المعرفي السلوكي.
  • التغذية الصحية: إذ يساعد الطبيب في وضع خطة للمساعدة في اتباع الأعراف الغذائية الصحية بغض النظر عن وزن الجسد.
  • الدواء الدوائي: هناك بعض الأدوية التي تساعد على التحكم في النهم أو الإلحاح للتخلص من الأكل، أو فرض السيطرة على التفكير والانشغال الزائد بالطعام، وقد يتضمن الدواء الدوائي استخدام مضادات الإجهاد النفسي، أو مضادات الاكتئاب، والتي قد تساهم بدورها في تخفيف علامات الاضطراب والاكتئاب لدى المصاب، وهي من العوارض الدارجة التي ترافق اضطرابات الطعام.
  • دخول المستشفى للعلاج: قد يوصِي الطبيب بدخول المركز صحي بهدف الدواء في الحالات التي تتسبَّب فيها اضطرابات الأكل في حدوث سوء تغذية حاد.

شاهد أيضًا: جدول السعرات الحرارية لجميع انواع الطعام للنساء والرجال والأطفال

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول السؤال المطروح، ما هو اضطراب الاكل ؟ وتمّ التطرق كذلك إلى الحديث حول أنواع أضرابات الأكل وأعراضها وأسبابها وطرق علاجها.

المراجع

  1. helpguide.org , Healthy Eating , 19/7/2021
  2. medlineplus.gov , Eating Disorders , 19/7/2021
  3. mayoclinic.org , Eating disorders , 19/7/2021
  4. healthline.com , 6 Common Types of Eating Disorders (and Their Symptoms) , 19/7/2021
  5. webmd.com , Bulimia , 19/7/2021
  6. medicalnewstoday.com , What to know about pica , 19/7/2021
  7. my.clevelandclinic.org , Rumination Syndrome , 19/7/2021
  8. mayoclinic.org , Eating disorders , 19/7/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *