كيفية التعامل مع الناس حسب شخصياتهم

كيفية التعامل مع الناس حسب شخصياتهم مهارة يجب أن يتعلمها جميع البشر حيث إنَّ الله تعالى لم يخلق شخصين متشابهين في الصفات وحتى إن وجد شخصين يحملان مثل هذا التشابه فإنهما ولا بدّ سيختلفان في البيئة التي خرج منهل كل منهما مما سيتسبب في اختلاف شخصيات كل واحد عن الآخر ولهذه الأسباب لا يجب قياس البشر على بعضهم في التعامل فطريقة التعامل مع شخص من الأشخاص لا بدّ أن تكون مختلفة عن طريقة التعامل مع غيره حسب شخصية كلًا منهم، وفي هذا المقال يقوم موقع المرجع ببيان كيفية التعامل مع الناس حسب شخصياتهم وأنواع التعامل التي تناسب الشخصيات المختلفة.

كيفية التعامل مع الناس حسب شخصياتهم

إنَّ كل إنسان قد خُلق بشخصية مختلفة عمن سواه من البشر بحيث يمثل وحدة من الصفات لا مثيل لها في أي كائن حي آخر و للأسف الكثير من الناس يواجهون صعوبة في فهم هذه الحقيقة المنطقية البسيطة فيحاولون معاملة الإنسان بأسلوب ترفضه شخصيته ثم يصيبهم العجب لعدم نجاح هذا الأسلوب إذ أن خبراتهم السابقة تخبرهم أنه قد نجح من قبل مع الآخرين ولحل هذه المشكلة يتوجب على الإنسان أن يعامل كل شخص بالطريقة التي تناسب شخصيته وهو ما يعني التزامه بالأمور الآتية:

الابتعاد عن النقد

الإنسان بطبعه مختلف دائمًا مع أشباهه من بني البشر لذلك فإن الحقيقة إلى يومنا هذا نسبية بصورة كبيرة إلا ما احتوى منها على إيذاء مبالغ فيه لكائن من الكائنات الحية فحينها فقط يمكن أن تعد حقيقة واقعة الإيذاء ثابتة وواضحة بلا شبهة نسبية لذلك على البشر أن يبتعدوا عن فكرة نقد بعضهم البعض لأن الخطأ سمة عامة في طباع الجميع بسبب اختلاف تلك الطباع من شخص لآخر بل الأفضل هو تحليل التصرف لمعرفة الأسباب التي قد أدت إليه ومحاولة علاجها بصبر بدلًا من انتقاد صاحبها.

حسن الاستماع

حتى يستطيع الإنسان أن يتفهم تصرفات غيره ويكون لديه القدرة على تقييم هذه التصرفات ومن ثم وضع طريقة مناسبة للتعامل معها من خلال الإلمام بدوافعها لابد له أن يتميز بصفة حسن الاستماع التي تمكنه من سماع الآخرين بدون أحكام مسبقة ثم تكوين رأي نهائي عنهم وعن شخصياتهم مستند على حس المنطق لا العاطفة.

تقديم حسن النية

إنَّ الإنسان لن يستطيع أن يحكم على الآخرين أو يفهمهم بمعنى أدق بصورة صحيحة إلا إذا قدم حسن النية فبعض البشر يقدمون سوء النية أولًا ويتعاملون مع من أمامهم على أنه شرير أو يريد إيذاءهم أو غير ذلك من الأشياء السيئة وغالبًا ما يكون نتيجة هذا هو فشلهم في التعامل معه بسبب فشلهم في قراءته قراءة صحيحة منذ البداية فمما لا شك فيه أن كل إنسان قد يقوم ببعض الأمور الخاطئة لكن هذا لا يعني أنه سيء بطبعه أو أنه يضمر شرًا للشخص الذي وقع عليه الفعل بل قد يكون كل ما في الأمر أن هذا الإنسان قد تكونت لديه العديد من الخبرات القاسية التي كانت نتيجتها المنطقية اختياره الذي تم اعتباره سيئًا بالقصد بينما هو ليس كذلك لذا فقبل الحكم على شخص يجب على من  يحاول الحكم عليه أن يبحث في دوافعه أولًا ليستطيع التعامل معه بما يتناسب مع شخصيته.

كيفية التعامل مع الناس حسب شخصياتهم

طباع الناس وكيفية التعامل معها

برغم اختلاف الشخصيات بين البشر فإن الطباع واحدة لا تختلف بين إنسان وآخر والطباع هي كل ما طبع في الإنسان من الأفعال التي تكون دائمة في شخصيته ويقوم بها بصورة مستمرة ونبينها فيما يلي:

إلى أي مدى يمكن احترام طباع الآخرين

يجب على الإنسان أن يقوم بتقدير واحترام طباع الآخرين إذا ما كانت في حدود المعقول والمحتمل فبعض الطباع قد لا يمكن التعامل معها كالسفه والوقاحة وعدم تحمل المسئولية ويجب على الشخص المتعامل مع صاحب مثل تلك الطباع السيئة ان يقوم برفضه بكل حزم حتى يصل إليه أن الآخرين يرفضونه بسبب سوء طباعه ويسعى إلى تغييرها.

تعارض رفض الطباع السيئة مع اختلاف التعامل حسب الشخصية

إنَّ رفض طباع الآخرين السيئة لا يتعارض بأي حال من الأحوال  مع فكرة التعامل مع الناس حسب شخصياتهم فإن حدة الرفض عادة تختلف ما بين شخصية وأخرى فمثلًا لا يمكن أن يتم المساواة بين رجل قد سرق لأنه قد نشأ في بيئة  لم يتعلم منها سوى طريقة العيش تلك ورجل آخر يسرق لمجرد الجشع فمع أن الطبع واحد فكلاهما يعيش على السرقة إلا أن احتمالية إصلاح الأول أكبر بكثير من الثاني لأن الأول قد أجبرته الحياة بصورة أو بأخرى على هذا الطريق بينما الثاني قد ارتضاه بإرادته وهذا هو لب قضية الشخصية والطباع ومكمن الفرق بينهما فبينما يجب التعامل مع كل شخص حسب شخصيته وأسبابه التي قد أدت به إلى طريق معين فإن طباعه السيئة يجب رفضها بصورة تامة ويحدد حدة الرفض وكيفية إظهار هذا الرفض شخصية الشخص وأسبابه.

 شاهد أيضًا: انماط الشخصية الشمالي والجنوبي والشرقي والغربي

فن معاملة الناس حسب أخلاقهم وطبائعهم

إنَّ التعامل مع العديد من الناس المختلفين عن بعضهم من الأمور التي قد تقوم بإرباك أي شخص مهما كان سويًا بسبب كثرة أنماط الشخصيات التي يكون ملزمًا بالتعامل معها على مدار اليوم ولكن يمكن أن توضع عدة خطوط عامة يجب معاملة الناس على أساسها وهي:

تفهم الاختلاف

إنَّ أول خطوة من خطوات النجاح في التعامل مع البشر هي القدرة على تفهم تميز كل فرد منهم لذلك عند الاختلاط بأعداد كبيرة من الناس لا يجب أن يحاول شخص أن يقولبهم في قوالب راسخة أو يحكم عليهم حسب عاداته أو معتقداته الشخصية بل يكتفي بتفهم اختلافهم بصمت واحترام.

التمتع بالهدوء

يجب على الشخص عند تعامله مع الآخرين أن يكون هادئًا فكما قيل قديمًا الغضب أعمى فإذا ما غضب شخص ما من شخص آخر فلا يجب أن يتصرف بتسرع أو بتهور بل عليه أن يجلس مع نفسه ليفكر في الأمور ويقيمها بصورة صحيحة قبل أن يتخذ أي فعل حتى لا يصيبه الندم على أفعاله بعد أن يفعلها.

عدم التساهل في حق النفس

الخطأ الذي يقع فيه أغلب البشر هو التساهل في حق أنفسهم وإخفاء ما بصدورهم حتى لا يتسببوا بحدوث المشاكل ولعل ذلك من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الأشخاص لأنها تؤدي في النهاية إلى إحدى ثلاث نتائج فإما أن يضيق الشخص ذرعًا من صمته عما يريد وينفجر في من حوله أو أن يعرف الآخرين ما يبتغيه ثم يتجاهلون معتمدين على عدم قدرته على التعبير عن نفسه أو أن يتخيلوا فعلًا أن ما يقوله هو ما يريد فيعطونه له بنية صادقة مما يشعر الشخص بالذنب ويسبب له التعاسة والثلاث أنماط السابقين من العلاقات يعدون نماذج واضحة على العلاقات المؤذية لذلك فإن عدم الخداع والتعبير عن النفس بوضوح هما أفضل طريقة للتعامل مع الآخرين وكما قيل قديمًا “الخط المستقيم هو أقصر طريق بين نقطتين”.

الثقة بالآخرين بلا إفراط ولا تفريط مع المعاملة الحسنة

يجب على الشخص أن يثق بمن حوله وهذا كفيل بجلب احترامهم وحبهم له مما سيجعلهم يتحلون بالإخلاص في التعامل معه أيًا كان نوع هذا التعامل بينما الشك في الآخرين وسوء التعامل معهم غالبًا ما يؤدي إلى حدوث نتائج عكسية فمثلًا صاحب المصنع الذي يقوم باحترام عماله ويظهر الثقة بهم في كل حوار معهم مع التأكيد على وجوب خوفهم على العمل لأنهم جزء منه غالبًا ما ستكون منتجاته ومبيعاته أفضل من صاحب المصنع الذي يقوم بتوبيخ عماله وخصم رواتبهم على كل أمر تافه حتى ولو كان يضع لهم أداة تقوم بتصويرهم في كل لحظة أثناء عملهم كذلك يمكن تطبيق هذا المثال على الحياة بصفة عامة فخلاصة الأمر أن “احترام الشخص للآخرين وثقته بهم مرآة سوف تعكس تعاملهم معه”.

 فن معاملة الناس حسب أخلاقهم وطبائعهم

كيفية التعامل مع الناس بذكاء

الذكاء في التعامل مع الناس يعني أنه لا بد أن يكون الشخص قادرًا على صنع علاقات مع الآخرين أو على الأقل كف أذاهم عنه ويصنع الإنسان العلاقات مع الآخرين عن طريق إيجاد نقاط حوار مشتركة بينهم وبينه ثم بدء الحوار معهم أو عن طريق مساعدتهم وتقديم الخدمات اللطيفة لهم أو حتى عن طريق بناء علاقات قائمة على التفهم والاحترام وشعور الآخرين بالراحة مع الشخص لعدم محاكمته لهم أما بالنسبة للتعامل بذكاء مع الشخصيات المسيئة فنضرب هنا بعض الأمثلة التي توضح أنواع الإساءة وكيفية التعامل معها:

كيفية التعامل مع الناس الخبثاء

الخبث يعد درجة من درجات الشر ويتميز الأشخاص المصابون به بسوء الخلق وإيذاء من حولهم استنادًا إلى مبررات واهية يضعونها لأنفسهم وغالبًا ما يكون هؤلاء الأشخاص من ذوي الوجوه المتعددة الذين قد يبدون لطفاء للوهلة الأولى لكن يقومون بإظهار نواياهم السيئة بعد فترة من التعامل معهم ويمكن التعامل مع هذه الشخصيات كما يلي:

  • عدم السماح لهم بتجاوز الحدود: يجب على من يتعامل مع مثل تلك الشخصيات أن يحيط اقترابهم منه بالخطوط الحمراء وإن حاول أي منهم تجاوز هذه الخطوط يتم رفض تجاوزاته بأسلوب صارم للغاية وعلى الشخص المتعامل مع أصحاب الشخصيات الخبيثة أن يتذكر أن المشاكل كلها تأتي بسبب التساهل مع مثل هذه الشخصيات حتى يستطيع أن يقوي من رفضه لكسر الخطوط التي وضعها لهم.
  • عدم الدخول معهم في عراك خاسر: إن الشخص الخبيث غالبًا ما يظهر السوء الذي بداخله في أحلك فترات حياة الطرف الآخر حتى يضمن عدم قدرته على المواجهة فإذا كان الطرف الآخر لديه مشاكل  فعلًا فعليه أن يكتفي بالرد على خطأ الشخص الخبيث ثم يتجنبه دون أن يحاول فعل أي شيء آخر حتى لا تستنزف طاقته زيادة على استنزافها فيزداد غوصه للأسفل ويكون بذلك قد حقق للشخص الخبيث ما يريد.
  • جعل آراءهم أسفل الأقدام: إنَّ الشخص الخبيث غالبًا ما يؤثر على من حوله عن طريق هدم ثقتهم في ذواتهم والتقليل المستمر منهم حتى يثبت لنفسه كونه الأفضل لذلك فعند التعامل مع الأشخاص الخبثاء يفضل أن لا يقوم الشخص باتخاذ رأيهم موضع ثقة بل يستحب أن يقوم بتجاهلهم وتجاهل آراءهم.
  • عدم الغرق في الأفكار السلبية: إنَّ الشخص الخبيث عادة ما يكون السبب في الكثير من المشاكل لذلك فخير طريقة للتعامل معه أن يقوم الشخص الذي وقع عليه الأذى بضبط نفسه ومحاولة السيطرة على مشاعره وعواطفه حتى لا يتصرف بتهور ويقوم بتسبيب مشكلة لنفسه أو على الأقل يهمل في حياته بصورة قد تسبب له خسارة كبيرة.

كيفية التعامل مع الناس المستفزة

إنَّ الشخص المستفز هو الشخص الذي يسعى دائمًا لإثارة مشاعر الآخرين وجعلهم يشعرون بالغضب فهو يؤذي الآخرين مع عدم قدرتهم على الإمساك بنوع هذا الأذى لإن الشخص المستفز غالبًا ما يتظاهر بالنصح أو المزاح أو يستخدم غير ذلك من طرق التظاهر لإخفاء كرهه للشخص الذي يستفزه وقد يكون دافع الاستفزاز هو محاولة الضغط على أعصاب الآخرين حتى يقوموا بإيقاع أنفسهم في المشاكل بدون تدخل من الشخص المستفز أو قد يكون الكره المسبب أو حتى يمكن أن يكون سبب الاستفزاز هو السادية الخالصة وفي كل الحالات فتلك بضع نصائح للتعامل مع الشخص المستفز:

  • على الشخص معرفة نفسه والتطوير منها: إنَّ الشخص الذي يتعرض للاستفزاز على الرغم من سوء موقفه ما زال بإمكانه أن يستفيد منه فيمكنه من خلال غضبه أن يضع يده على الأشياء التي يمكن أن تتسبب في خروجه عن شعوره مع محاولته لتغيير هذه الأشياء أو التصالح معها حتى لا تُستَغل ضده مرة ثانية.
  • وضع حدود مع الشخص المستفز: الشخص المستفز عادة ما يأتي استفزازه على صورة النصح أو المزاح مع الشخص الذي يقوم باستفزازه وفي الحالتين يجب على هذا الشخص أن يعلن رفضه التام لهذا الأسلوب حتى يكون بهذا قد قطع الطريق على الشخص المستفز وقام بإنهاء حججه التي يدافع بها عن نفسه عند الغضب منه.
  • عدم وضع مبررات للشخص المستفز: حيث إنَّ بعض الناس من أصحاب النفوس النقية قد يبررون للشخص المستفز بدعوى عدم القصد أو الخطأ وهذا ما يدفع الأشخاص المستفزين للتمادي فتكرار الخطأ أكثر من مرة يدل على سوء الشخص ولذلك فعلى الشخص أن يحب نفسه ويحترمها ويقدرها ولا يسمح لأي أحد بإهانتها تحت أي مسمى.
  • تجاهل الشخص المستفز: يعتبر تقليل الكلام مع الشخص المستفز واعتماد الإجابات القصيرة كردود دائمة عليه قد يؤدي إلى إحراجه وجعله يكف عما يفعله من أخطاء في حق غيره وهذا الحل هو أفضل الحلول في التعامل مع الشخص المستفز خاصة عند عدم قدرة الطرف الآخر على الدخول في معارك كلامية أو نفسية.

شاهد أيضًا: كيف ترد على من يستفزك بطريقة ذكية

كيفية التعامل الناس السيئين

يُعد مصطلح الشخصية السيئة مصطلح واسع يضم تحته العديد من أنماط الشخصيات فقد يكون السوء عبارة عن إيذاء معنوي أو تحقير أو حتى إيذاء بدني أو نشر إشاعات على الشخص المراد الإساءة إليه أو غير ذلك من سبل الإيذاء والفرق بين الأشخاص الخبثاء والمستفزين وبين الأشخاص السيئين أن الخبثاء والمستفزين غالبًا ما يكذبون ليخفوا حقيقتهم بينما الأشخاص السيئين لا يحاولون إخفاء كرههم للشخص بل غالبًا ما يكون كرههم له شديد الوضوح وللتعامل مع الأشخاص السيئين توجد العديد من النصائح التي يجب اتباعها نذكرها فيما يلي:

  • تذكر أن الشخص السيء كاذب غالبًا: إن الأشخاص السيئين غالبًا ما يكذبون لإيقاع من يكرهونهم في المشاكل لذلك فعلى الشخص الذي يتعامل مع الأشخاص السيئين أن يتحلى بهدوء الأعصاب والقدرة على احتواء المواقف حتى لا يفعل للشخص السيء ما يريد.
  • قطع العلاقة بالشخص السيء: حيث إن أفضل حل للتعامل مع الأشخاص السيئين هو قطع العلاقة معهم حتى يستطيع الشخص تجنب أذاهم.
  • عدم التفوه بأي معلومات: الشخص السيء الذي يكيد المكائد للإيقاع بغيره غالبًا ما يحاول استخدام أي معلومة يعرفها ضد الشخص الذي يريد أن يوقع به لذلك فمن الخطر التحدث مع الشخص السيء عن الأمور خاصة أو المشاكل الشخصية لأنها قد تتحول إلى خنجر يطعن به المتحدث في ظهره عند أول فرصة يستطيع فيها الشخص السيء إيذاؤه.

 شاهد أيضًا: كيفية التعامل مع الشخصية اللئيمة

إنَّ الإنسان هو الكائن الذي خلقه الله عز وجل ليورثه الأرض ويذلل له كل شيء فيها لتكون دار اختبار له يتحدد بها مصيره في الآخرة لذلك فقد ترك الله للبشر حرية الاختيار تمامًا بين الخير والشر فاختار بعضهم الخير واختار بعضهم الشر وتوقف الكثيرين في المنتصف بين الاثنين بسبب اختلاف كل بشري عن الآخر وقد بينا في هذا المقال كيفية التعامل مع الناس حسب شخصياتهم حتى يستطيع الإنسان فعل أقصى ما يمكنه لتجنيب نفسه أذى الأشخاص الأشرار من حوله.

المراجع

  1. www.tutorialspoint.com , how_to_deal_with_different_personalities , 22/10/2021
  2. candi.nhs.uk , sites/default/files/Documents/practitionerguide_0.pdf , 22/10/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *