تجربتي مع الميلاتونين للاطفال

تجربتي مع الميلاتونين للاطفال، الميلاتونين هو المسؤول عن فترات النوم وما قدْ يرافقها من اضطرابات وأرق، وكثيرًا ما نجد تلك الحالات مُنتشرة بشكل كبير في الكبار والصغار، مما يتسبب نقصه في ظهور بعض المشكلات الصحيّة بخلاف الأرق كالضعف العام للجسم والصداع وغيرها من الأعراض المُزعجة، لهذا السبب كثرة أنواع الميلاتونين في الأسواق ما بين المكملات الغذائية والأقراص العلاجيّة ودواء سائل، ومن خلال موقع المرجع سنوّضح بعض التجارب مع الميلاتونين للاطفال وكذلك الكبار.

الميلاتونين الطبيعي

يُفرز هرمون الميلاتونين في الجسم بشكلٍ طبيعيّ، وهو الهرمون المسؤول عن دورة النّوم والاستيقاظ، حيثُ تُفرزه الغدّة الصّنوبريَّة الموجودة في مُنتصف الدماغ ويزداد إفرازه ليلاً “أي وقت النوم” ويقل فترة الصباح، لهذا أكد بعض الباحثين أنَّ إدخال الميلاتونين ضمن النظام الغذائي قدْ يُساهم في تحسين النوم ومنع الأرق، لذلك تعددّت مُكملات الميلاتونين في الأسواق لدعم النَّوم ومُعالجة الأرق وانعدام الرّغبة في النّوم ولكنها قدْ تتسبب في بعض الآثار الجانبية المُزعجة.

تجربتي مع الميلاتونين للاطفال

كثيرًا ما تُصاب الأمهات بحالةٍ صعبة من الإرهاق نتيجة لعدم قدرة أطفالهنّ على النّوم، ومن هُنا بدأت التّجارب مع هرمون الميلاتونين فقالت إحدى السيدات “أنّ طفلها في عمر الأربع سنوات كان مُنضبطًا في موعد النّوم وبشكلٍ مُنتظم، إلا أنَّ الأمر لم يستمر كثيرًا حيثُ بدأ الطفل في شكوتهِ من عدم قدرته على النّوم بشكلٍ جيد، إذ كان يقضي فترة طويلة من الوقت في فراشهِ حتى يغلُب عليه النّوم وعند استيقاظه كان يُصيبه بعض التعب والإعياء، ومع بقاء الحال لفترة بدأ الطفل في الذّبول حيثُ ظهرت لديهِ بعض الهالات السوداء وأُصيبَ بصعوبةٍ في التركيز في واجباته المدرسيّة، ولم تأتي محاولات النّوم على سماع بعض القصص بفائدة، وعندها اعتقدت الأم أنَّ السّبب في ذلك سببًا نفسيًا لذا توجّهت إلى الطبيب المُختص ومع التزام النصائح الطبيّة لم يكن هُناك نتائج أيضًا.

ظلَّ الطفل يُعاني كما هو من مشكلة النّوم، إضافةً إلى شعوره بالدوخة معظم الوقت مع ظهور بعض الآلام في الرأس وفوق العينين وانعدام التركيز بشكلٍ كبير، مما أصاب الأم بحالةٍ من القلق والرّعب وأصبحت تتساءل ماذا إذا ازداد الأمر سوءً؟ استشارة الأم والدتها لتقترح عليها التوجّه إلى طبيبٍ بالمخ والأعصاب، ومن هُنا بدأ الحل لمشكلةِ الطّفل، فبعد فحص الطفل جيدًا وإجراء بعض الأشعّة على المخ بجانب تحاليل الدم والهرمونات المُختلفة ظهرت المشكلة للطبيب المُختص وبدأ في تشخيص حالة الطفل ومعرفة الأسباب والعلاج.

اقرأ أيضًا: ما المادة الكيميائية التي تفرزها الغدد الصماء

نتيجة تجربة طفلي مع الميلاتونين

أكملت الأم من خلال سؤال “تجربتي مع الميلاتونين للأطفال” تجربة طفلها بالنّتائج، حيثُ اتّضحَ للطبيب بعد مراجعة التحاليل أنّ السبب هو نقص في هرمون الميلاتونين وأنّ الطفل لا يُعاني من أي مشكلة سواء صحيّة أو نفسيّة، فأوضح الطبيب للأم أنّ هذا الهرمون يُفرزه الجسم بشكلٍ طبيعيّ ليلاً للشعور بالرّغبة في النّوم، ومع حدوث أي اضطراب به يُصاب الشخص بالأرق وبعض الاضطرابات في النّوم مما يؤدي لمشكلات نفسيّة وجسديّة وعصبيّة.

وأكملت الأم أنَّ الطبيب قدْ وصف للطفل دواءً للشرب مع تحديد جرعته وهي ملعقة كبيرة واحدة مساءً، والاستمرار على ذلك حتى موعد الزيارة القادمة بعد مرور 10 أيام، ولكن ظهرت مُشكلة أخرى وهي عدم رغبة الطّفل في تناول الدواء نظرًا لطعمه الغير مرغوب، ومع عودة الأم للطبيب حاولت البحث معه عن بديل، كي يتمكّن الطّفل من تناوله، حيثُ أخبرها الطبيب بأنّ هُناك مجموعة من المُكملات الغذائيّة التي تحتوي على نسبة كبيرة من هرمون الميلاتونين، والأفضل هو اتباع طريقة أخرى وهي تناول حلوى وعلكة طبيّة مُبتكرة للأطفال تحمل نسبة مثاليّة من الميلاتونين لتكون هي الحل الأمثل للمشكلة.

هل هنالك علاج للميلاتونين عند الأطفال؟

يُعدْ هذا السّؤال الأهم وهو ما أجابت عنه الأم أيضًا، فقالت إنه بالرغم من قلة انتشار هذا النوع الطبيّ من الحلوى والعلكة إلا أنها وجدتهُ في النهاية، وبالفعل أخذه الطّفل دون أن يعلم أنّه دواء ومع الاستمرار في تناوله بانتظام بالجرعة المُحددّة تحسّنت حالة الطّفل وانقضت جميع الأعراض وأصبح النّوم لديهِ أمرًا مُريحًا، من ثُم توقّفت الأم عن إعطائه هذا الدواء تبعًا لتوصيات الطبيب المُختص، حيثُ أخبرها الطبيب أنّ بالرغم من فعّالية الدواء التي تشمل أهمية الميلاتونين في نظيم درجة حرارة الجسم وتنظيم مستوى ضغط الدّم والهرمونات المختلفة بالجسم وكذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض العيون نظرًا لخصائصه المُضادة وللأكسدة، والتخفيف من أعراض قرحة المعدة والاكتئاب الموسمي، إلا أنّ الاستمرار في استخدامه بشكلٍ روتينيّ يؤدي إلى بعض الأضرار الجسديّة.

اقرأ أيضًا: كيف اصحصح من النعاس

تجربتي الشخصية مع الميلاتونين

بدأت بعض الفتيات الأُخريات في سرد تجاربهن الشّخصيّة مع هرمون الميلاتونين فقالت إحداهن “أنها مع اقتراب تخرُجها من الجامعة ومع بداية الامتحانات الأخيرة لها وتزايُد الضّغط الدراسيّ والتّوتر بدأت أعراض الأرق تظهر عليها، فكانت تجد صعوبة في الاسترخاء أو النّوم ولم تأتي جميع التّجارب بنتيجة أو فائدة، فلم يؤثر تناول المشروبات الساخنة مثل الينسون والحليب الذي يُحفز أساسًا الاسترخاء والنّوم أي تأثير على تلك المُشكلة، لذا لجأت إلى تناول بعض الأقراص المُنوّمة ولكن توقفت عنها نظرًا لعواقبها وأضرارها المُتعددّة.

ظلّت الفتاة تُعاني من مشكلة الأرق لمدة دامت لشهرين كاملين، من ثم عاودت مرة أخرى للبحث عن أي حلول لمشكلتها فقررّت البحث عبر مواقع الطب الإلكترونية حتى توصّلت إلى هرمون يُعرف “بـالميلاتونين” وتعرّفت على مُهمتهِ في تحفيز الرّغبة على النّوم لتكتشف أنها تُعاني من خللٍ واضطراب في هرمون الميلاتونين لديها، ومن هُنا بدأت مرحلة العلاج فوجدت في الصيدليات أنواعًا كثيرة ومُختلفة تُساهم في علاج نقص هرمون الميلاتونين منها “مكملات غذائية، أدوية شراب، كبسولات، بخاخات فمويّة”، حيثُ فضّلت تناول الكبسولات بجرعةٍ مُنتظمة.

نتيجة تجربتي مع الميلاتونين

أكملت الفتاة تجربتها مع الميلاتونين بالنتائج، فـمع الاستمرار على كبسولات الميلاتونين أحسّت بتحسن كبير، ولكنها لم تتوقّف عن تناولها بل اعتادت على تناول الجرعة يوميًا ولم تستطع النّوم بدونها، كما ضاعفت الجرعة مما أدى ذلك إلى ظهور أعراض مرضيّة مُتزايدة مع مرور الوقت، فأُصيبت بدوخة ودوار متكررين بالإضافة إلى الإصابة بصداعٍ شديد ورغبةً في الغثيان، مما دفعها إلى التوجّه إلى الطبيب المُختص فمنعها الطبيب من تناول كبسولات الميلاتونين مرة أخرى لأن مضاعفة الجرعة والاستمرار على تناوله قدْ سببت لها مشكلة جديدة.

كما أخبرها الطبيب طريقة عمل حبوب الميلاتونين فذكر أنه يُفرز بصورة طبيعيَّة خلال الساعات الأخيرة من اليوم “وقت النّوم”، حيثُ يبدأ الجسم في الاسترخاء والاستعداد للدخول في النّوم، ومع انخفاض نسبة هذا الهرمون يُصاب المريض بالأرق واضطرابات النّوم، مما يستدعي الأمر إلى اللجوء لأدوية وعلاجات الميلاتونين سواء الشراب أو الكبسولات والمُكملات الغذائيّة، حيثُ يتم تناول الدواء قبل النّوم بساعة أو ساعتين، إذ يبدأ مفعول علاج الميلاتونين بعد تناوله خلال ساعة لـساعتين، ويظل مفعوله مستمرًا ما بين 8 لـ 12 ساعة.

أقرأ أيضًا: كيف تعدل نظام نومك ، 5 خطوات لنوم أفضل

نصائح من خلال تجربتي مع الميلاتونين

لا يختلف علاج الميلاتونين عن غيره من الأدوية من ناحية دواعي الاستخدام والتّحذيرات، لما له من أعراض جانبية تظهر مع مُضاعفة الجرعة عن الحد المطلوب، لهذا يجب اتباع النصائح التالية عند استخدام دواء الميلاتونين:

  • استشارة الطبيب المُختص أولاً قبل استخدام دواء الميلاتونين.
  • عدم الاستهانة مع أعراض الأرق واضطرابات النوم للحد من مضاعفتها.
  • تناول الجرعة المُحددّة من قِبَل الطبيب والالتزام بموعد العلاج.
  • تجنُّب الاستمرار الدائم على الدواء حتى لا يعتاد عليه الجسم، وتظهر بعض المضاعفات.

تحذيرات قبل التعامل مع الميلاتونين

قبل تناول علاجات الميلاتونين باختلاف أنواعها يجب معرفة طريقة الاستخدام والتّحذيرات، لتجنُّب مخاطرها وأضرارها الصحيّة ومن أبرز تلك التّحذيرات الآتي:

  • النوع الأفضل والأكثر أمنًا على الصحة من أدوية الميلاتونين هي المُكملات الغذائيّة.
  • زيادة ومضاعفة جرعة دواء الميلاتونين قدْ يتسبب بنسبة كبيرة في انعدام قدرة الجسم على النّوم بصورة طبيعيّة من تلقاء نفسه دون تناوله، حيثُ يعتاد الجسم على المُساعدة الخارجية بكبسولات الميلاتونين العلاجيّة.
  • عند الإصابة بنوباتٍ من التقيؤ والغثيان أو الدوخة والصّداع، والنّوم لساعات طويلة عن المُعدل الطبيعي خلال فترة النهار، يجب التوقّف عن تناول العلاج والتوجّه لطلب استشارة الطبيب المُعالج.

اقرأ أيضًا: الأعراض المصاحبة لمرض الكسل

الميلاتونين للأطفال الرضع

يُعرف عن الأطفال الرّضع اختلاف نومِهم خاصًة فترة الليل، حيثُ يُعاني الكثير منهم من مُتلازمة “كوليك” وهي مُتلازمة تتسبب في نوبات كثيرة من البُكاء والعصبيَّة والتي تستمر لساعات بشكلٍ يومي، وكذلك يُعرف عن هرمون الميلاتونين أنّه المسؤول عن النّوم إذ يعمل كمُخدر لاسترخاء الجسم ليلاً، ولكن بالنسبة للرّضع فلا يتم إفراز الهرمون مباشرةً بعد الولادة بل يبدأ الجسم في إفرازه بعد مرور 12 أسبوعاً تقريبًا من لحظة الولادة، ومن هُنا بدأت المزيد من الدراسات والأبحاث التي أوضحت علاقة وثيقة بين هرمون الميلاتونين للرّضع وحليب الأم.

ومع ذلك قدْ تواجه الأمهات مشكلات كثيرة حول نوم أطفالهن الرّضع، لهذا يُمكن اللجوء لعلاجات الميلاتونين إذا لزم الأمر، ولكن يجب أن يكون هذا تحت إشراف طبي كي يقوم بتحديد الجرعة المُناسبة للطفل أو الرضيع تحسبًا لحدوث أي آثار جانبية خطيرة، حيثُ تعتمد الجرعة المطلوبة على عدّة عوامل منها “عمر الطفل، حالته الصحيّة”، والجدير بالذكر أنّ نوعية علاج الميلاتونين السائل “الشّراب” هي الأفضل للأطفال والرّضع.

جرعة الميلاتونين للأطفال

قدْ تحمل علاجات الميلاتونين ضررًا واضحًا على الأطفال إذا زادت الجرعة عن المطلوب، لذا يجب استشارة الطَّبيب المُعالج لتحديد الجرعة المُناسبة للطفل، الجدير بالذكر أيضًا أنَّ جرعة الميلاتونين المُنخفضة تكون فعّالة مع الأطفال وتتراوح ما بين “0.5 ملغ أو 1 ملغ” قبل النّوم بـ 30 لـ 90 دقيقة، أما الأطفال الذين يُعانون من فرط الحركة وضعف التركيز يكفيهم جرعة تتراوح ما بين “3 ملغ لـ 6 ملغ”.

وعادةً ما يصف الطبيب المختص مُكملات الميلاتونين الغذائيّة لزيادة نسبة الهرمون في الجسم، ولكن يُمكن الاستعانة أيضًا ببعض الأطعمة الطبيعيّة لإمداد الجسم بكمية لا بأس بها من الميلاتونين، تشمل تلك الأطعمة ما يلي:[1][2][3]

  • المكسرات.
  • الأسماك.
  • البيض.
  • الكرز الحامض.
  • الألبان.

أعراض نقص هرمون الميلاتونين

يتسبب نقص هرمون الميلاتونين في الجسم إلى ظهور عدد من الأعراض، تتمثَّل في الآتي:

  • الإصابة باضطرابات في النّوم، والاستيقاظ بشكل مُتكرر في الليل.
  • المُعاناة من تعب الجسم العام والأرق وشدْ الأعصاب والقلق.
  • تغيُّر الحالة المزاجيّة واحتمالية الإصابة بنوبات من الاكتئاب.
  • انخفاض هرمون الغدّة الدرقيّة المسؤول عن إمداد الجسم بالطاقة.
  • الشعور ببعض التشنجات والآلام المعويّة.
  • تلف أنسجة الجسم سريعًا وبالتالي الإصابة بالشّيخوخة المُبكرة.
  • مع نقص هرمون الميلاتونين بشكل كبير ينعدم التركيز ويكثُر النسيان، وقدْ يُصاب المريض بالسكتات القلبيّة أو الدماغيّة.
  • يُعتبر الاكتئاب أحد أعراض نقص هرمون الميلاتونين الأقل شيوعًا، حيثُ يدخل المريض في حالات قصيرة من الاكتئاب، وقدْ يكون ناتج عن قلة النّوم والتّوتر والقلق وبعض الآلام التي يُسببها نقص الهرمون وبالتالي يتغيّر المزاج العالم للمريض.

وقدْ يرجع نقص إفراز هرمون الميلاتونين في الجسم إلى عدّة أسباب أهمها:

  • الإفراط في تناول الكافيين: تشمل مشروبات الكافيين القهوة والشاي وكذلك المشروبات الغازية، إذ تعمل بشكل مباشر على نقص هرمون الميلاتونين في الجسم.
  • تناول العشاء الدسم: تعمل المأكولات الدّهنيّة الدّسمة وكذلك السّكريات والنّشويات على خفض مستوى هرمون الميلاتونين في الجسم، خاصًة إذا تم تناولها مساءً قبل النوم.
  • النوم في الإضاءة: ينشط هرمون الميلاتونين ويتم إفرازه بشكل كبير مساءً خاصًة في مكانٍ مُظلم، لذا يؤدي النّوم في غرفة مُضيئة إلى نقص الهرمون في الجسم.
  • الجلوس لفترة طويلة أمام الكمبيوتر: يؤثر الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر خاصًة قبل الخلود إلى النّوم إلى انخفاض إفراز هرمون الميلاتونين.

اقرأ أيضًا: أسباب كثرة النوم والخمول المفاجئ عند النساء

إلى هنا تكون تلك السطور نهاية مقال اليوم حول تجربتي مع الميلاتونين للاطفال، إذ ذكرنا إحدى التجارب ونتائجها والاستفادة منها، كذلك تناولنا أهمية الميلاتونين والتي انعكست في تنظيم درجة حرارة الجسم، وكذلك تنظيم مستوى ضغط الدّم والهرمونات المختلفة بالجسم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض العيون نظرًا لخصائصه المُضادة للأكسدة، وسردنا في سطوره علاقة الميلاتونين بالضغط والسكر وأضراره، وأفضل أنواع مكملات الميلاتونين الغذائية والأطعمة التي تحتوي على الميلاتونين.

المراجع

  1. webmd.com , Melatonin , 06/12/2021
  2. mayoclinic.org , Melatonin , 06/12/2021
  3. hopkinsmedicine.org , Melatonin for Sleep: Does It Work? , 06/12/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *