علاج التهاب جفن العين العلوي بالأعشاب

علاج التهاب جفن العين العلوي بالأعشاب من الطّرق التّقليدية المساعدة على التّخلص من الألم المزعج، ومن العلاجات الاستباقية للالتهاب الذي قد يتطور إلى إصابةٍ شديدة. فهناك بعض الأنواع العشبية التي تحمل خصائصًا علاجية، تحمي من التهاب العين المزمن، وتهدئ من حدة أعراضه، كما في أوراق حشيشة الدّينار والليلك الهندي غيرها. ولتعرّف على أشهر العلاجات العشبيّة لالتهاب العين تابعوا معي هذا المقال عبر موقع المرجع الذي يسلّط الضّوء على هذه الحالة المرضيّة بأنواعها، وأسبابها وأهم طرق علاجها الدّوائيّة والعشبيّة.

ما هو التهاب جفن العين العلوي

عندما تبدأ بالشعور بحكةٍ وتورّمٍ في عينيك، مع احمرارٍ وتقشّر في الجفون، هنا عليك الانتباه لما يصيبك، فأنت مصاب بالتهاب الأجفان. وهو حالة طبية شائعة تصيب حوافّ الجفون وتنتج عن تشكّل ما يشبه القشرة على جذور الرموش، تمامًا كما يحدث في فروة الرأس، فينتج عنها تهيّجٌ وتورّمٌ في خط الجفن وحوافه.
غالبًا ما تصاب كلتا العينين به، في حين قد يصيب إحدى العينين فقط في حالات نادرة الحدوث، فمن الصعب حماية العين الثانية من الإصابة بالعدوى. وعلى الرغم من كونه غير معدٍ للآخرين في معظم الحالات إلا أنّه لا بدّ من اتباع إجراءات الحماية والأمان لدى الإصابة به. ويُعدّ مرض التهاب جفن العين العلوي من الأمراض الشائعة والكثيرة الانتشار بين الناس، فقد يصيب الالتهاب كلا الجنسين سواء كانوا أطفالًا أو بالغين، ولكنه قد يكون أكثر إصابة لجنس معين في بعض أشكاله كما في العنقودي الذي تشكّل النساء 80 % من حالاته.[1]

شاهد أيضًا: تساعد الاضاءة على الرؤية وتجنب اجهاد العين

أنواع التهاب جفن العين

تشريحيًّا يندرج تحت التهاب جفن العين نوعين مختلفين بمسببّاتهما، وفق التالي:[2]

  • التهاب الجفن الأمامي: ويصيب منطقة التصاق الرّموش بالجفون وعلى طول خط الجفن، وله بدوره نوعان:
    • التهاب جفن العين الدّهني: يتصاحب هذا النوع بتشكّل قشور شمعيّة على جذور الرّموش، والتي تنتج عن إفراز غير طبيعيّ للغدد الجفنية بالنوعية والكمية للدموع.
    • التهاب الجفن التّقرحي: في هذا النّوع تتشكّل قشور أكثر صلابة حول الرموش، والتي تزول أثناء النوم، مما يتسبب بصعوبة فتح العينين في الصباح. على الرّغم أنها تعتبر أقلّ انتشارًا من الحالة السابقة إلا أنها تغلب على الأطفال.
  • التهاب الجفن الخلفي: ينتج عن خلل في إفراز الغدد الدّهنية على الجفن الدّاخلي ويدعي خلل غدد ميبومين (MGD)، مما يتسبّب في نمو الممرض للبكتريا، ويحدث هذا النوع من الخلل نتيجة مشاكل جلدية مثل حبّ الشباب والقشرة. فوظيفة هذه الغدد تتمحور حول إفراز نوع خاصّ من الزيت يمتزج بفعل رمش العين مع الدمع، فيحمي العين من الجفاف، وبالتالي ينتج عن الخلل الوظيفي لهذه الغدد إفرازات غير طبيعية للزيت يرافقها احمرار وتهيّج في جفن العين وغشاوة في الرؤية.

علاج التهاب جفن العين العلوي بالأعشاب

يلجأ العديد لاتّباع طرق تقليدية وأكثر شعبية في العلاج بالأعشاب، وفيما يخصّ علاج التهاب جفن العين العلوي فقد وردت ردودًا إيجابية عن استخدام ما يلي:[1][5]

حشيشة الرمد (ييبرايت)

أو ما يُعرف بالعرقوق، اُستخدم منذ قرون طويلة في علاج أمراض العين، لغناه بمركبات العفص ذات الخواص المضادة للالتهاب، ومجموعة فيتامينات B المهمة لعملية التّمثيل الغذائي في الخلايا، وفيتامينات A (الثيامين) و C و E ذات القيمة الغذائية الضرورية والمضادة للمكروبات، بالإضافة لبعض المعادن الهامة لصحة عدسة وشبكية العين. وعلى الرّغم من عدم وجود دليل علميّ ثابت حتى الآن على دور هذا النوع من الأعشاب في علاج التهاب جفن العين العلوي إلّا أنّه يدخل في صناعة مركبات غسول العين أو القطرات أو الكمادات.

زيت شجرة الشّاي

يُستخدم زيت شجرة الشّاي لما يتمتع به من خصائص مضادة للالتهاب فيحمي من الإصابة بالعدوى البكتيرية، ويقضي على طفيليات الرموش ويمنع الإصابة بالعث (الدّويدية). ولاستخدامه يمكن مزجه مع بعض الزّيوت مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، ثم مسح العين بقطعة قطن مبللةٍ بالمزيج الزيتي، مع إبقائها لمدةٍ تتراوح بين 5-10 دقائق، وتُكرّر العملية في الحالات الشديدة لثلاث مرّاتٍ في اليوم وحتى ظهور تحسّن في العين.

جل أوراق الألوفيرا

يتمتّع بخصائص ترطيب عالية، ممّا يخفّف حدّة أعراض التهاب جفن العين العلوي من حرقة وتهيج، كما أنه يمنع تراكم طبقات القشرة على حواف جفن العين العلوي؛ فيحدّ بذلك من انتشار وتوسّع الالتهاب وحتى إيقافه. أمّا عن طريقة استخدامه فكما يلي:

  • قص ورقة الصبار واستخلاص الجلّ المرطّب منها.
  • مسح وتدليك العين برفق لأكثر من خمس دقائق.
  • تنظيف العين جيدًا بالماء الدافئ.
  • يُعاد الإجراء 2-3 مرات في اليوم.

عشبة النيم أو الليلك الهندي Idian Lilac

تمتلك هذه العشبة خصائصًا مضادة للفطريات، فتساعد بشكلٍ أساسيٍّ في علاج التهاب جفن العين العلوي بالتخلّص من القشرة ومحاربتها، فتقلّل من التورّم وتخففّ من حدّة الالتهاب وما يرافقه من ألم. ولاستخلاص المواد الفعالية منها تُنقع أوراق العشبة في الماء المغليّ وحتى تبرد، ثم يُطبق المستخلص على الجّفن والشعر 2-3 مرات في الأسبوع للقضاء على القشرة المسببة للالتهاب.

زيت جوز الهند

يساعد في التخفيف من حدّة أعراض التهاب جفن العين العلوي من حكّة مؤلمة وتهيّج وتورّمٍ؛ نظرًا لما يتمتّع به من خصائص مضادة للالتهاب والبكتريا. فيًستخدم كما يلي:

  • تبلل قطعة من القطن بزيت جوز الهند.
  • تُمرّر برفقٍ على امتداد جفن العين المغلق لتغطيته بالزيت.
  • يُترك على المنطقة المصابة لمدةٍ تتراوح بين 15-20 دقيقة.
  • غسل العين بالماء الدافئ.
  • تُكرّر العملية لأكثر من مرّةٍ في اليوم.

علاجات منزلية لالتهاب جفن العين العلوي

حتى مع العلاجات الدوائية، لا بدّ من بعض الإجراءات المنزليّة التّقليديّة لعلاج التهاب جفن العين العلوي، وكإجراء وقائيّ لإدارة الأعراض ومنع ظهورها مرّة أخرى، ومنها:[6]

  • غسل العين يوميًّا: روتين النّظافة اليوميّ للعين، لتعقيم الجفن ومنع تشكّل القشور، وذلك وفقًا للطريقة التالية:
    تُستخدم ضمادة معقمة ودافئة على منطقة العين المصابة لعدة دقائق يوميًا، مما يساعد على تفكيك وإذابة المواد وإفرازات الغدد الدّهنية المُترسّبة والعالقة على الجفون.
  • إزالة الرواسب عن جفن العين: وذلك بقطعة قماشية مبللّة بمحلول شامبو الأطفال المخفّف، والذّي يساعد على التّخلص من بقايا الرّواسب والقشور عن جفن العين. ولا بدّ من مراعاة استخدام قطعة خاصّة بكلّ عين، وعند الحاجة لتنظيف الرّموش تُمسح قاعدتها بعد سحب الجفن بعيدًا عن العين، لحماية قرنية العين.
  • الدموع الصناعية: دون الحاجة لوصفة طبية فيمكن شراؤها من أيّ صيدليةٍ، وتمتاز بخلوّها من المواد الحافظة، فتساعد على ترطيب العين وحمايتها من الجفاف، وتقلّل من التورّم والتهيّج.
  • أكياس الشاي: بالإضافة للاسترخاء، يساعد وضع أكياس الشاي المبرّدة على العينين في معالجة التهاب جفن العين العلوي، لما تحمله أوراق الشّاي من خصائص مهدئة ومضادة للمكيروبات والالتهابات. كذلك الأمر بالنسبة للميرمية والبابونج، اللذان يحملان خواصًّا علاجية تقضي على الالتهاب وتُخفّف من حدّة التورّم والاحمرار لدى تطبيقها على الجفون المغلقة.
  • الضغط بالكمادات الدافئة: من العلاجات المُتبّعة لتهدئة أعراض التهاب جفن العين وعلاجه، فيساعد الضّغط الخفيف على إزالة الانسداد في الغدد الدّهنية والمتسبّب في تشكّل الدّمل، والتّخفيف من أعراض العين الوردية، وإزالة القشور ومنع تراكمها. فتبلل قطعة قماش معقمةٍ ونظيفةٍ بالماء الدافئ، وتُمسح العين برفقٍ بها لمدّة 10 دقائق.
  • الكمادات الباردة: ربما لا تمتلك تأثيراتٍ علاجيةٍ لكنها تساعد على تخفيف حدّة أعراض التهاب جفن العين من حكّة وتورّم واحمرار، فتبلل قطعة القماش المعقّمة بالماء البارد، ويُمسح جفن العين برفقٍ بها أو يمكن تجميد قطعة القماش المبللة بعد وضعها في كيس بلاستيكي، ثم استخدامها على العين والجفن لعدة دقائق، ويجب الحذر من الاستخدام المباشر للثلج على العين أو الضّغط الشّديد عليها.
  • قطرات عسل مانوكا: لا يمتلك علاجًا مباشرًا لالتهاب جفن العين ولكنّه قد يعالج بعض الحالات المرضيّة المُسببّة له، مثل التهاب القرنية والملتحمة وجفاف العين بسبب انسداد الغدد الدّمعيّة، بالإضافة لما يتمتّع به من خصائص مضادة للالتهاب والمكروبات، ولكن يُمنع استخدامه المباشر على العين.

علاج التهاب جفن العين العلوي

الوقاية خير من قنطار علاج، فيُنصح دومًا بالحماية واتّخاذ كافة التّدابير الصّحية فيما يخصّ العين كإجراء احترازيّ يقيها من الإصابة بالعدوى والالتهاب. فقد يكون من الممكن السّيطرة على التهاب جفن العين العلويّ باتباع بعض الإجراءات المّنزلية مثل استخدام الضّمادات الدّافئة وغسل العينين، ولكن في الحالات الشّديدة لا بدّ من زيارة الطّبيب، وهو بدوره قد يقترح عليك أحد العلاجات التّالية:[5][1]

  • المضادات الحيوية: بمختلف أنواعها سواء كانت قطرات أو مراهم أو كريمات فجميعها تعمل على مقاومة العدوى، وتخفيف أعراض التهيّج والتورّم. وقد يلجأ الطبيب للمضادات الحيويّة الفمويّة في حال لم تعط المضادات الحيويّة الموضعية الفعاليّة المطلوبة.
  • علاج الستيرويد لتقليل الالتهاب على شكل قطرات أو مراهم: وذلك لغير المصابين بالعدوى ولم يستجيبوا للعلاجات الأخرى، أو كمساعد للمضادات الحيوية في العلاج، فقد يصف الطّبيب قطرات مرطبة للعين للحدّ من التهيّج الناتج عن جفاف العين.
  • المعدلات المناعية: فالالتهاب يتشكل كردّ فعل واستجابة مناعية من الجّسم، لذلك تساعد الأدوية المناعية، مثل: السيكلوسبورين الموضعي (ريستازيس) على التّخفيف من شدة أعراض التهاب جفن العين العلوي.
  • علاج الأسباب الكامنة لالتهاب جفن العين العلوي: فأفضل طرق العلاج هي بالعودة إلى السّبب الجذري الكامن وراء سبب التهاب جفن العين العلوي، سواء كان مرضًا جلديًّا كالقشرة أو حبّ الشباب الورديّ، أو مرضًا عينيًّا كما في جفاف العين، فلدي علاج السببّ يمكن التحكم في الالتهاب وتخفيف حدّته.
  • إنضار حواف جفن العين الكهروكيميائي (BlephEx): وهي عملية تساعد على التخلّص من طفيليات العث أو القمل والبكتريا وما يخلّفونه من غشاء حيويّ، وعلى فتح غدد ميبوميان المسدودة.
  • علاج النبض الحراري (Lipiflow): يساعد على فتح قنوات غدد ميبوميان بإذابة المواد التي تسدها.
  • العلاج بالضوء النبضي المكثف (IPL): كذلك الأمر يساعد على فتح غدد ميبوميان المسدودة.

شاهد أيضًا: يتغبر البعد البؤري لعدسة العين عندما تنقبض، أو تنبسط العضلات المحيطة بالعين

أسباب التهاب جفن العين العلوي

لم تُعرف أسباب التهاب الجفن العلوي بشكل دقيق، فهناك مجموعة من الأسباب التّي تتضافر لتسببّ الإصابة به ومنها:[3]

  • العدّ الورديّ أو حبّ الشباب الورديّ: من المشاكل الجلديّة التّي تصيب الوجه، بما فيه العيون مسبّبًا جفاف العيون وتورّم الجفون.
  • الحساسية: تتعرض العين يوميًّا للعديد من المواد الغريبة التي قد يكون لها ردّ فعل تحسسي عليها، مثل: محلول العدسات اللّاصقة، أو القطرات العينيّة، أو مواد التّجميل، مما يسبب تهيّج العين والتهاب الجفن العلويّ.
  • القشرة أو ما يُعرف بالتهاب الجلد الدّهني: حالة مرضيّة جلديّة قد تصيب جفن العين، وتسببّ تشكّل القشور على جذور الرّموش وعلى حافة الجفن محدثةٍ الالتهاب.
  • جفاف العين: يشكّل الدّمع عاملًا ممانعًا لوصول البكتريا إلى العين، لذلك فإنّ أيّة خلل في إفرازه من الغدد الدمعيّة قد يتسبب بالعدوى البكتيرية، ممّا يؤدي للإصابة بالتهاب الجفن.
  • طفيليلات مثل قمل الرموش أو العثّ: وهو ما يُعرف بداء الدويديّة، ينتج عن عث الدويديكس، وتعمل هذا الحشرات الصّغيرة على سدّ مجرى الغدد وبصيلات الرّموش، ممّا ينتج عنه جفاف العين وتشكّل القشور الشّمعيّة والتهاب الجفن.
  • التهاب المكوّرات العنقودية: وتسبب التهاب الجفن العنقودي، وينتج عن الإصابة ببكتريا المكورات العنقوديّة الذّهبية (Staphylococcus aureus)، مسببةً انتفاخ وتهيّج العين وتشكّل القشرة، والإصابة بالتهاب الجفن العلوي.

شاهد ايضًا: الجزء المسؤول في العين عن تجميع الضوء الداخل إلى العين

أعراض التهاب جفن العين العلوي

متجاوزًا حدّ الإزعاج النّاتج عن الحكّة بالجفن إلى الشّعور بالألم، يمكن أن يسبب التهاب جفن العين العلوي أعراضًا متفاوتة تبدأ باحمرار العين ومنطقة الجفن، ثم تورّمها وبدء تشكل القشور والتصاق الجفنين ببعضهما وإغلاق العين، وإفرازات عينيّة صفراء مخضرّة، بالإضافة لأعراض أخرى ومنها:[4]

  • غشاوة الرؤية.
  • جفاف العين.
  • الرّمش المبالغ به للجفن في محاولة لترطيب العين.
  • الشّعور بالحرقة في جفن العين.
  • تشكّل القشور الجلديّة على الرّموش وأطراف الجفن.
  • فرط إدماع.
  • إفرازات دهنيّة على الجفون.
  • التحسسّ للإضاءة.
  • احمرار العيون.
  • الشّعور بالحكّة الشّديد.

نصائح للحماية من التهاب جفن العين العلوي

من أهمّ ما قد ينصح به الأطباء للوقاية من التهاب جفن العين العلوي هو المحافظة على نظافة كلٍّ من العين والجفن، ويمكن اتباع الخطوات التّالية للتنظيف:[5]

  • غسل اليدين جيدًا، ثم وباستخدام قطعة قماش مبللّة بماء دافئ دلّك جفن العين العلوي وهو مغلق لبضع دقائق مع الضغط برفق. وفي المراحل الأولى للعلاج يمكن تكرار العملية عدة مرات في اليوم، ثم لمرّة واحدة في اليوم بمراحل لاحقة.
  • ينصح بعض الأطباء بمحاليل خاصة لتنظيف الجفون وبفرك حوافّها برفق، وقد ينصح البعض باستخدام شامبو الأطفال المُخفّف أو يكتفي بالماء الساخن.
  • إزالة مكياج العيون قبل النوم.
  • التخفيف من كمية مكياج العيون المطبق، وقد يُنصح بإيقافه.
  • استبدال علب مواد تجميل العيون (الماسكارا أو الكحلة) لأنها قد تكون حاملة لبكتريا العدوى.

شاهد أيضًا: ما هي أنواع العيون وصفاتها

إلى هنا؛ نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع علاج التهاب جفن العين العلوي بالأعشاب والذي تعرفنا عبر فقراته على توصيفٍ دقيقٍ للمرض بأنواعه وأسبابه وأهمّ أعراضه، ثم وصلنا إلى أكثر الطّرق العلاجية الدّوائيّة والعشبية استخدامًا، مع مجموعةٍ من النصائح الوقائيّة للحماية منه.

المراجع

  1. my.clevelandclinic.org , Blepharitis , 26/10/2021
  2. verywellhealth.com , Blepharitis Types - Eyelids and Eyelashes , 26/10/2021
  3. healthline.com , Staphylococcal Blepharitis , 26/10/2021
  4. medicalnewstoday.com , Blepharitis and how to treat it , 26/10/2021
  5. patch.com , How to get rid of blepharitis by great home remedies , 26/10/2021
  6. healthline.com , 6 Home Remedies for Eye Infections: Do They Work? , 26/10/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *