ما معنى تقرأ السلام في الحديث النبوي
جدول المحتويات
ما معنى تقرأ السلام في الحديث النبوي، فالحديثُ النبوي الشريف هو كلامُ رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو كلام جامع وشارح لما ورد في كتاب الله -سبحانهُ وتعالى-، ولما جاء للناس من أحكام شرعية، ومعاملات يومية، وخلافات فقهية، ومن خلال موقع المرجع سنتعرفُ على حديث إفشاء السلام بين الناس، ومدى أهمية فعل ذلك.
تعريف الحديث النبوي الشريف
يُعرّف الحديث النبوي على أنه كل ما نقل عن رسول الله مُحمد -صلى الله عليه وسلم- من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفّة، وعرف علماءُ الحديث السنّة النبويّة، بأنها ما نقل عن رسول الله مُحمد -صلى الله عليه وسلم- من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة خلقية أو خُلُقيّة، أو سيرة سواء كان ذلك قبل البعثة أم بعدها، والسنَة بهذا المعنى تتفق مع الحديث، وقد اقتصر الحديث في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ما يقوله -عليه الصلاة والسلام- فقط، واتسع بعد وفاته ليشمل ما فعله وأقره واتصف به أيضًا.
شاهد أيضًا: الاجر المترتب على قول السلام عليكم
ما معنى تقرأ السلام في الحديث النبوي
جاء حديثٌ عن رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- ينصُّ على أهمية إفشاء السلامَ بين الناس بلفظ أن تقرأ السلام على من عرفت، وأن فعلُ ذلك خصلة من الإسلام، فما مَعنى تقرأ السلام:
- إفشاء السلام بقول السلام عليكم.
وهي تحيّة الإسلام، وصيغة الرد عليّها، وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته، وقد أضيّف في الرد الرحمة والبركة لقول الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبًا}، فيمكن الاقتصار على “وعليكم السلام” ولكنّ الزيادة فيها أفضل وأحسن وأكمل، وهذه الصيغة هي تحية رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- والسلف الكرام، ويمكن أيضًا قول “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته” عند الابتداء.
شاهد أيضًا: ما حكم رد السلام
نص الحديث النبوي تقرأ السلام
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث النبوي الشريف: “حدثنا عمرو بن خالد قال حدثنا الليث عن يزيد عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف”[1]، وفي هذا الحديثُ النبوي الشريف بيان لمدى أهمية رد السلام بين الناس.
شاهد أيضًا: اجر من قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل إفشاء السلام
إنّ لإفشاء السلام الكثيرَ من الفضائلِ منها:
- إفشاء السلام سبيل لنشرِ معاني الحب والودّ والألفة بينَ المسلميّن، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم).[2]
- إفشاء السلام سبب لنيل الأجر الكبير الذي وعد به نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم-.
- إفشاء السلام سبب لسلامة الصدر من الحقد والكراهية والضغينة، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أفشو السَّلامَ تَسلَمُوا).
- إفشاء السلام سبب لمغفرة الذنوب، لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أنَّ مِن موجِباتِ المَغفرةِ بذلُ السَّلامِ، وحُسْنُ الكلامِ).[3]
- إفشاء السلام سبب لدخول الجنة، لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يا أيها الناسُ أَفشُوا السلامَ، وأطعِموا الطعامَ، وصَلُّوا بالليلِ والناسُ نيامٌ؛ تدخُلوا الجنَّةَ بسلامٍ).[4]
إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهايةِ مقالنا ما معنى تقرأ السلام في الحديث النبوي، حيث سلطنَا الضوء على أهمية تحية الإسلام وفضلّها، ومعنّاها.
التعليقات