في اي سنة ولد الامام علي

في اي سنة ولد الامام علي؟ سؤالٌ دار عليه الكثير من الأحاديث، حيثُ إنَّ ميلاد ووفاة سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- من أهم المعلومات التي من الواجب أنَّ يتعرف عليها كل مُسلم ومُسلمة، لذلك ومن خلال موقع المرجع سوف نتَّعرف على ميلاد سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله، كما سوف نتعرف على من هو قاتل علي بن ابي طالب.

في اي سنة ولد الامام علي

ولد سيدنا علي بن أبي طالب “أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي” رضي الله عنه في الثالث عشر من شهر رجب عام 23 قبل الهجرة، الموافق للسابع عشر من شهر مارس عام 599 ميلاديًا، ومن الجدير بالذكر أنَّ سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ابن عم الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصهره، كما أنه أحد العشرة المُبشرين بالجنة، ورابع الخلفاء الراشدين.[1]

شاهد أيضًا: من هو قاتل الحسين وأبرز حقائق استشهاد الحسين وأحداث كربلاء

في اي سنة قتل الامام علي

إنَّ سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قتل توفي في الحادي والعشرين من شهر رمضان عام 40 هجريًا، الموافق للسابع والعشرين من شهر يناير عام 661 ميلاديًا، وذلك عن طريق قتله بواسطة شخص وصفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشقى الأوليّن “أشقى أهل الأرض”.[1]

شاهد أيضًا: من هو اسد الله الغالب

من هو قاتل علي بن ابي طالب

إنَّ عبد الرحمن بن ملجم هو قاتل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ذلك في نهاية خلافته، وقت تمرد الجيش عليه داخل العراق، حيثُ روي أنّ ثلاثةً من الخوارج “ابن ملجم الحميري – ابن عبد الله التميمي – عمرو بن بكر التّميمي” تذكروا ما قتل علي من أهل النّهروان، وكان من بينهم إخوانهم، فقرروا الانتقام عن طريق قتل علي ابن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص، واتفقوا على أن قاتل علي هو ابن ملجم، وأنَّ قاتل معاوية هو عبد الله، وابن بكر هو قاتل عمرو بن العاص، وانتظر ابن ملجم علي أمام السّدّة التي منها يوقظ النّاس لصلاة الفجر، وقام بضربه بالسّيف على رأسه، فأوصى علي -رضي الله عنه- بقتل ابن ملجم إن هو مات وإن عاش، وقبل أن تفارق روحه -رضي الله عنه- الحياة ترك وصية لولديه الحسن والحسين بالتقوى الله والمحافظة على الزكاة والصّلاة ومكارم الأخلاق، مع العديد من الوصايا الأخرى.[1]

شاهد أيضًا: كيف توفي الخليفة عمر بن الخطاب

قاتل علي في الحديث

تنبّأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمقتل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما أنَّ سيدنا عُمر ابن الخطاب وسيدنا عثمان بن عفان أخبروا باستشهاده، وجب التنويه أنَّ علي بن أبي طالب هو ثالث المبشّرين بالشّهادة، حيثُ أخبره رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بالقتل عن طريق ضربةٍ في صدغه، كما وُصف قاتله بأنّه أشقى أهل الأرض، حيثُ روي أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: “عَليِّ: مَن أشْقَى الْأوَّلينَ؟ قال: عاقِرُ النَّاقَةِ، قال: فَمَن أشْقَى الآخِرينَ؟ قال: اللهُ ورسولهُ أعلمُ. قال: قَاتِلُكَ”.[2]

فضل علي بن أبي طالب

ورد في فضل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ما يلي:

  • ما روي عن سهل بن سعد الساعدي: “أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال يومَ خيبرَ لأُعطِينَّ الرايةَ رجلًا يفتحُ اللهُ على يديهِ، فذكرَ أنَّ الناسِ طمِعوا في ذلكَ، فلمَّا كان من الغدِ قال أين علِيٌّ؟ فقالَ على رسلِكَ انفُذْ حتَّى تنزلَ بساحتِهِم، فإذا أُنزِلتَ بساحتِهم فادعُهم إلى الإسلامِ وأخبِرهُم بما يجبُ عليهِم منهُ منَ الحقِّ، أو من حقِّ اللهِ فواللَّهِ لَإِنْ يَهدي اللَّهُ بكَ رجلًا واحدًا خيرٌ لكَ مِن حُمْرِ النَّعَمِ عن النبي أنه قال لعلي حين استخلفه على المدينة في غزوة تبوك: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي”.[3]
  • قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “أنه لَمْ يَكُنْ قَبْلِي نَبِيٌّ، إِلَّا قَدْ أُعْطِيَ سَبْعَةَ رُفَقَاءَ نُجَبَاءَ وُزَرَاءَ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ: حَمْزَةُ، وَجَعْفَرٌ، وَعَلِيٌّ، وَحَسَنٌ، وَحُسَيْنٌ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَالْمِقْدَادُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ، وَأَبُو ذَرٍّ، وَحُذَيْفَةُ، وَسَلْمَانُ، وَعَمَّارٌ، وَبِلَالٌ”.[4]

شاهد أيضًا: من هو قاتل علي بن ابي طالب ومكان دفنه وذكر مقتله في الحديث

هكذا؛ نكون قد توصلنَّا لنهاية مقال في اي سنة ولد الامام علي الذي من خلاله تعرفنَّا على ميلاد سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما تعرفنَّا أيضًا على قاتله، ومتى قُتل، بالإضافة إلى فضله في السنة النبوية الشريفة.

المراجع

  1. islamweb.net , المكان الذي ولد فيه علي بن أبي طالب , 14/07/2022
  2. إتحاف الخيرة المهرة , الراوي علي بن أبي طالب، المصدر إتحاف الخيرة المهرة، الصفحة 7/217، سنده ضعيف
  3. التمهيد , الراوي سهل بن سعد الساعدي، المصدر التمهيد، الصفحة 2/218، ثابت
  4. تخريج المسند , الراوي علي بن أبي طالب، المحدث شعيب الأرناؤوط، الصفحة 655، إسناده ضعيف

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *