من هو الصحابي الذي كلمه الله بدون حجاب

من هو الصحابي الذي كلمه الله بدون حجاب هو واحدٌ من آلاف الأسئلة الّتي تتعلّق بحياة وسير الصّحابة الكرام، والّتي قد خلّدها التّاريخ الإسلاميّ العظيم، لما فيها من القصص العظيمة والدّروس والعبر، ويهتمّ موقع المرجع بإطلاعنا على مقتطفات من سيرة الصّحابيّ الذي كلمه الله بدون حجاب، كذلك إخبارنا بالأنبياء الّذين كلّمهم الله تعالى من وراء الحجب ومن دونها.

الصحابة الكرام

قبل الإجابة عن السّؤال المطروح والّذي يقول من هو الصحابي الذي كلمه الله  بدون حجاب، حيث يجدر الحديث عن الصّحابة كافّةً وفضلهم، فالصّحابة الكرام هم خير البشر بعد الأنبياء والرّسل عليهم السّلام، فهم أقرب المسلمين من رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لأنّهم من أعانوا رسول الله على تبليغ رسالة الإسلام الّتي أنزلها الله تعالى عليه، وثد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم فضلهم ومكانتهم الرّفيعة، وشأنهم الرّفيع في الدّنيا والآخر.

قال الله تعالى في محكم تنزيله واصفاً الصّحابة الكرام: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}.[1] كذلك شهد لهم رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّهم أفضل المسلمين وخير البشر، وقد وعدهم الله تعالى بالمغفرة والعفو والرّضا في الدّنيا، وفي الآخرة لهم جنّات النّعيم بدرجاتها العالية، والله أعلم.[2]

من هو الصحابي الذي كلمه الله بدون حجاب

إنّ الصحابي الذي كلمه الله بدون حجاب هو الصّحابيّ عبدالله بن حرام بن ثعلب بن حرام الأنصاريّ رضي الله عنه، وهو والد الصّحابيّ الجليل جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما، أسلم في بيعة العقبة الثّانية، وقد عيّنه رسول الله أحد النّقباء في ليلة العقبة الثّانية، شارك في غزوتي بدرٍ وأُحد، وقد كان من السّبعين الّذين اُستشهدوا في غزوة أحد في السّنة الثّالثة للهجرة المباركة، وقد أكرمه الله تعالى عند مقتله بأن جعل الملائكة تظلّ جنازته حتّى دُفن في قبره، وقد خصّه الله تعالى بميّزة لم يؤتها لأحدٍ من الخلق إطلاقاً، وهي أنّه قد كلّمه بعد موته دون حجابٍ أو واسطة.

وذُكر ذلك في الحديث النّبويّ الشّريف، والّذي رواه جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: “لمَّا قُتِل عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ حرامٍ يومَ أُحُدٍ قال رسولُ اللهِ : يا جابرُ ألا أخبرُك ما قال اللهُ عزَّ وجلَّ لأبيك ؟ قال بلى ، قال : ما كلَّم اللهُ عزَّ وجلَّ أحدًا إلَّا من وراءِ حجابٍ وكلَّم أباك كِفاحًا فقال : يا عبدي تمنَّ عليَّ أُعطِك ، قال يا ربِّ تُحييني فأُقتلَ فيك ثانيةً ، قال إنَّه قد سبق منِّي أنَّهم لا يُرجعون ، قال : يا ربِّ فأبلِغْ مَن ورائي . فأنزل اللهُ تعالَى هذه الآيةَ : وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا الآيةَ”.[3]

وكفاحاً تعني أنّه قدج كلّمه مباشرةً ودون واسطةٍ أو حجاب، وقد ذكر العينيّ: بأنّ هذه الفضيلة لم تُسمع لغير عبدالله بن حرام قط، قال تعالى في القرآن الكريم: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ}.[4] ففضل هذا الصّحابيّ كبير، ومقامه عند الله رفيعٌ ومكانته عظيمة رضي الله عنه وأرضاه، والله أعلم.[5]

شاهد أيضًا:  من هو الصحابي الملقب بسيف الله المسلول

درجة حديث جابر في تكليم الله لأبيه بعد موته كفاحاً

قد أجبنا فيما سبق عن السّؤال المطروح من هو الصحابي الذي كلمه الله بدون حجاب، وتبيّن بعد البحث بأنّه الصّحابيّ الجليل عبدالله بن حرامٍ الأنصاريّ رضي الله عنه، والّذي استشهد في غزوة أحد، وقد روى جابر بن عبدالله حديثاً يخبره به رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بأنّ الله تعالى قد كلّم أباه دون واسطةٍ أو حجابٍ بعد موته، وقد تمّ ذكر الحديث سابقاً، وقد روى التّرمذيّ هذا الحديث وحسّنه الألبانيّ، ورواه ابن ماجه والحكميّ والمنذريّ وقال بأنّ إسناده حسن، فالحديث حسنٌ صحيحٌ واالله أعلم.[6]

استشهاد عبد الله بن حرام

أبلى الصحابي الجليل عبد الله بن حرام والد الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنهما بلاءً حسنًا في غزوة أحد. وكان ممّن نال الشهادة في هذا اليوم المبارك. ومن شدّة حقد المشركين على المسلمين قد مثّلوا بجثّته بعد موته. كذلك روى عبد الله بن جابر -رضي الله عنهما- في الصحيح من الحديث: “لَمَّا كانَ يَوْمُ أُحُدٍ، جِيءَ بأَبِي مُسَجًّى، وَقَدْ مُثِّلَ به، قالَ: فأرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ الثَّوْبَ، فَنَهَانِي قَوْمِي، ثُمَّ أَرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ الثَّوْبَ، فَنَهَانِي قَوْمِي، فَرَفَعَهُ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أَوْ أَمَرَ به فَرُفِعَ فَسَمِعَ صَوْتَ بَاكِيَةٍ، أَوْ صَائِحَةٍ، فَقالَ: مَن هذِه؟ فَقالوا: بنْتُ عَمْرٍو، أَوْ أُخْتُ عَمْرٍو، فَقالَ: وَلِمَ تَبْكِي؟ فَما زَالَتِ المَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بأَجْنِحَتِهَا حتَّى رُفِعَ”.[7]

وصية عبد الله بن حرام لابنه جابر

كذلك الخوض في بيان من هو الصحابي الذي كلمه الله بدون حجاب على أنّه عبد الله بن حرام -رضي الله عنه- يقتضي الخوض في ذكر وصية عبد الله بن حرام لابنه جابر . والتي أوصاه بها قبيل خروجهم إلى غزوة أحد. كذلك روى جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: “لَمَّا حَضَرَ أُحُدٌ دَعَانِي أبِي مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ: ما أُرَانِي إلَّا مَقْتُولًا في أوَّلِ مَن يُقْتَلُ مِن أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنِّي لا أتْرُكُ بَعْدِي أعَزَّ عَلَيَّ مِنْكَ، غيرَ نَفْسِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنَّ عَلَيَّ دَيْنًا فَاقْضِ، واسْتَوْصِ بأَخَوَاتِكَ خَيْرًا، فأصْبَحْنَا، فَكانَ أوَّلَ قَتِيلٍ ودُفِنَ معهُ آخَرُ في قَبْرٍ، ثُمَّ لَمْ تَطِبْ نَفْسِي أنْ أتْرُكَهُ مع الآخَرِ، فَاسْتَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أشْهُرٍ، فَإِذَا هو كَيَومِ وضَعْتُهُ هُنَيَّةً غيرَ أُذُنِهِ”.[8]

جابر بن عبدالله رضي الله عنهما

هو جابر بن عبد الله بن حرام الأنصاريّ السّلميّ رضي الله عنهما، وهو منحدرٌ من بني سلمة بن الخزرج، وقيل بأنّه كان يكنّى بأبي عبدالله، أسلم مع أبيه في بيعة العقبة الثّانية وقد كان صبيّاً، وشهد بيعة الرّضوان، كذلك كان من الحفّاظ المجتهدين في سنن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، كذلك روى عن رسول الله وعن صاحبيه عمر بن الخطّاب وعن أبي بكرٍ الكثير من الأحاديث، وكذلك عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، كما روى عنه عددٌ من الصّحابة الكرام رضوان الله عليهم، وقيل بأنّله الفٌ وخمسمائةٍ وأربعون حديثاً، اتّفق مسلم والبخاريّ على ثمانيةٍ وخمسين حديثاً، وإنّ البخاريّ قد انفرد عن مسلم بستةٍ وعشرين حديثاً، أمّا مسلم فقد انفرد  بمائةٍ وستّةٍ وعشرين، وري في سيرته بأنّه كان يعلّم النّاس ويفقّههم في دينهم من خلال حلقات التّدريس في المسجد النّبويّ، والله أعلم.[9]

مقتطفات من سيرة جابر بن عبد الله

بعد الحديث والإجابة عن سؤال من هو الصحابي الذي كلمه الله بدون حجاب، لا بدّ من الحديث عن ابنه الّذي روى الحديث الّذي أخبر به رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عن هذه الفضيلة والميّزة الّتي ميّزه بها الله تعالى، وقد ذُكر عنه حبّه للجهاد في سبيل الله تعالى، فلم يتخلذف عن أيّ غزوةٍ أو معركةٍ أبداً خلال حياته عدا غزوتي أحد وبدر، فقد كان صغيراً، وكان والده يمنعه من المشاركة، فقد ورد في صحيح مسلم قوله رضي الله عنه: ” غَزَوْتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ تِسْعَ عَشْرَةَ غَزْوَةً. قالَ جَابِرٌ: لَمْ أَشْهَدْ بَدْرًا، وَلَا أُحُدًا مَنَعَنِي أَبِي، فَلَمَّا قُتِلَ عبدُ اللهِ يَومَ أُحُدٍ، لَمْ أَتَخَلَّفْ عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في غَزْوَةٍ قَطُّ”.[10]

وقد نهل من رسول الله وصحابته علماً عظيماً وكثيراً، ونقله بدوره للصّحابة والتّابعين، وقد تجلّى قربه من رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في العديد من المواقف، كذلك كان له أثر في حياة غيره من الصّحابة والله أعلم.

وفاة جابر بن عبد الله

روى جابر ابن عبد الله -رضي الله عنه- الحديث عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وقد بلغ ما رواه ألفاً وخمسمائةٍ وأربعين حديثاً، وقد اتّفق الشيخان بخاري ومسلم له على ثمانية وخمسين حديثاً، وانفرد البخاري بستّةٍ وعشرين حديثاً، وانفرد مسلم له بمائةٍ وستة وعشرين حديثاً، وقد كان جابر بن عبد الله مجتهداً حافظاً وهو من أهل بيعة الرضوان،  وكان آخر من مات ممّن شهد ليلة العقبة الثّانية، لم يحضر جابر يوم أحد،  فقد أطاع والده وقعد لأجل أخواته،  لكنّه شهد الخندق وبيعة الشّجرة، وقد عمّر حتّى شاخ وذهب بصره، وقيل أنّه قد عمّر حتّى التّسعين، وقيل أنّه عاش أربعاً وتسعين سنة، وقد شاب شعره وكفّ بصره، وقيل أنّه توفّي -رضي الله عنه- سنة ثمانٍ وسبعين للهجرة،  وقد كان الحجّاج على إمرة العراق والله ورسوله أعلم.[11]

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الملقب بأسد الله

من هو النبي الذي كلمه الله من وراء الحجب

بعد معرفة من هو الصحابي الذي كلمه الله لابد للمسلم أن يعرف من هو النبي الذي كلمه الله من وراء الحجب،  فقد أخبر القرآن الكريم عن طرق تكليم الله -سبحانه وتعالى- لرسله وأنبياءه -عليهم الصّلاة والسّلام- وكان من بين تلك الطّرق التكليم من وراء حجاب، ويعدّ التّكليم من وراء الحجب منزلةً عالية للرّسول المكلّم، ولكن لم يكن المكلم رسولاً أو نبيّاً واحداً، بل كان العديد من الأنبياء والرّسل من كلّمهم الله من وراء الحجب ويُذكر منهم:[12]

  • نبيّ الله آدم -عليه السّلام- فقد روي في الحديث الشّريف عن أبي أمامة رضي الله عنه: “أنَّ رجلًا قالَ : يا رسولَ اللَّهِ ، أنبيٌّ كانَ آدمُ ؟ قالَ : نعم ، مُعلَّمٌ مُكَلَّمٌ”.[13]
  • نبي الله موسى -عليه الصّلاة والسّلام- فقد ورد أمر تكليم الله لموسى في القرآن الكريم في العديد من المواضع، قال تعالى: {قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ}.[14]
  • رسول الله محمد -صلّى الله عليه وسلّم- وقد كلمه الله في رحلة الإسراء والمعراج، وفيها أمره الله بالصّلاة وفرضها على المسلمين.
  • وقد كلم الله نبييه آدم ومحمد -عليهما الصّلاة والسّلام- في السماوات، بخلاف موسى عليه السّلام الذي كلمه في الأرض.

من هو النبي الذي كلمه الله من دون حجاب

بعد الحديث عن من هو الصحابي الذي كلمه الله بدون حجاب، وهو الصحابيّ الجليل عبدالله بن حرام الأنصاريّ -رضي الله عنه- والذي استشهد في غزوة أحد، وهو والد الصّحابي جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- سيتمّ الحديث عن النّبيّ الذي كلّمه الله من دون حجاب، فالله سبحانه كلّم بعضاً من أنبياءه ورسله -صلوات الله عليهم- أجمعين من وراء حجاب، لكن يقال أنّ النّبيّ محمد -صلّى الله عليه وسلّم- قد كلّمه الله في ليلة الإسراء والمعراج بدون حجاب، وهذا أمرٌ فيه خلافٌ عند أهل العلم:[15]

  • فبعض أهل العلم يقول أن النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- لم ير ربّه ليلة المعراج وبذلك فقد كلّمه من وراء حجب، وهذا قول جمهور الصّحابة، ومنهم أمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وأصحاب هذا القول استدلّوا بالحديث الذي رواه أبو ذرّ الغفاري: “سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، هلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قالَ: نُورٌ أنَّى أراهُ”.[16]
  • وبعضهم قال أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- رأى الله سبحانه ليلة المعراج وكلّمه دون حجاب، وهذا القول ذهب إليه ابن عبّاس وأنس وغيرهم من الصّحابة، وأصحاب هذا القول استدلوا بالآية الكريمة في سورة النجم بقوله تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ}.[17]
  • ومن الممكن أنّ الرؤية تكمن في القلب،  فالنّبيّ رآى ربّه بقلبه وهذا ما رواه ابن عباس والله ورسوله أعلم.

مقالات مقترحة

نرشح لك المزيد من مقالات الصحابة:

من هو الصحابي الذي كلمه الله بدون حجاب سؤالٌ يطرح كثيراً بين المسلمين، وأجاب عنه هذا المقال، متحدّثاً عن الصّحابة الكرام وفضلهم، مبيّناً درجة حديث جابر في تكليم الله لأبيه بعد موته كفاحاً، وقد تحدّث المقال عن الصحابيّ الجليل جابر بن عبدالله، ذاكراً مقتطفاتٍ من سيرته حتّى وفاته، وختم المقال ببيان الأنبياء الذين كلّمهم الله من وراء حجاب و النبي الذي كلمه الله من دون حجاب.

المراجع

  1. سورة الفتح , الآية 29
  2. islamqa.info , فضل الصحابة رضوان الله عليهم , 2023-04-30
  3. معارج القبول , الحكمي/جابر بن عبدالله/1/327/إسناده صحيح
  4. سورة الشورى , الآية 51
  5. islamweb.net , عبد الله بن حرام : شهيدٌ كلَّمَه الله , 2023-04-30
  6. islamweb.net , معنى تكليم الله لوالد جابر (كفاحا)
  7. صحيح مسلم , مسلم/جابر بن عبد الله/2471/صحيح
  8. صحيح البخاري , البخاري/جابر بن عبد الله/1351/صحيح
  9. islamstory.com , جابر بن عبد الله , 2023-04-30
  10. صحيح مسلم , مسلم/جابر بن عبدالله/1813/صحيح
  11. islamweb.net , جابر بن عبد الله , 2023-04-30
  12. islamqa.info , هل كلَّم الله عزَّ وجلَّ نبيَّنا محمَّداً صلى الله عليه وسلم ؟ , 2023-04-30
  13. عمدة التفسير , أحمد شاكر/ أبو أمامة الباهلي/104/1/صحيح على شرط مسلم
  14. سورة الأعراف , الآية 144
  15. alukah.net , هل رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه ليلة المعراج؟ , 2023-04-30
  16. صحيح مسلم , مسلم/أبو ذر الغفاري/178/صحيح
  17. سورة النجم , الآية 13

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *