متى تنتهي فترة المراهقة

 متى تنتهي فترة المراهقة تُعد من أهم الفترات التي يمر بها الفرد في حياته، فهي تعتبر فترة ينتقل فيها الفرد من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرجولة، واختلف العلماء في تحديد بدايته هذه المرحلة ونهايتها، فذلك يرجع الاختلاف لعد عوامل وهي: تنوع طبائع الشعوب وتعدد الثقافات، وتنوع البيئات المناخية، واختلاف الفترات الزمنية، وتباين المناطق الجغرافية. ومن خلال موقع المرجع سيتم التعرف على فترة المراهقة ومراحلها بالتفصيل، وأيضًا متى تنتهي فترة المراهقة والمشاكل الخاصة بها وأبرز خصائصها، بالإضافة إلى النصائح والإرشادات للتعامل مع المراهقين.

فترة المراهقة

تُعتبر المراهقة مرحلة مهمة جدًا في حياة الفرد، حيث تتبلور معالم الشخصية التي ستكون معه طوال حياته، كما أنها تتسم بالتجدد المستمر والنمو السريع في المظاهر النمائية، حيث أن بدايتها تكون بمرحلة الطفولة ثم تصل بالفرد إلى مرحلة النضج بعد اكتمال نموه، وهنا تبدأ الأنثى تسير نحو اكتمال أنوثتها وتنتقل إلى مرحلة النضج والشباب، ويبدأ الذكر بالانتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرجولة، تبدأ فترة المراهقة ما بين 13-19 عامًا ولكن هناك تغيرات نفسية وجسدية تبدأ ما بين 9 سنوات إلى 12 سنة، ففي هذه المرحلة يعاني الطفل من الفضول والارتباك بسبب تغير وجهة نظره حول بعض الأمور ويبحث عن ذاته ويسعى إلى الاستقلالية، كما يبدي الاهتمام في الأمور التي تتعلق بالحياة الاجتماعية أو بالمدرسة وغيرها.[1]

متى تنتهي فترة المراهقة

لا يوجد فترة محددة، لذا يرتبط وقت انتهائها بالعوامل الاجتماعية والعاطفية والتي قد تكون غامضة في بعض الأحيان، فمن أهم ما يميز فترة المراهقة التغيرات الجسدية التي تطرأ على الطفل كطفرات النمو والبلوغ، حيث يمكن أن يزيد طول الفرد بضعة سنتيمترات خلال شهر، ويمر بعد ذلك بنمو بطيء جدًا، وقد ظهر عليه تغيرات بلوغية أو جنسية على فترات أو تظهر عليه تغيرات في نفس الفترة، إن المدة الزمنية لفترة المراهقات تختلف من مجتمع إلى آخر حيث في بعضها تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة وقد تمتد لتشمل أكثر من عشر سنوات من حياة الفرد.[2]

مراحل المراهقة

يحدث خلال فترة المراهقة العديد من التغيرات، حيث يكون الطفل المراهق والوالدين يشعرون بالتوتر، لذلك يجب معرفة الأمور التي تحدث في هذه الفترة ويتم حدوثها على عدة فترات، لذلك قسم العلماء فترة المراهقة إلى ثلاث مراحل وهي كالآتي:

مرحلة المراهقة المبكرة

تكون هذه الفترة في المرحلة الإعدادية، فهي تتميز بالنمو السريع في مجالات النمو الانفعالية والجسمية والجنسية، كما تبدأ عملية البلوغ وظهور الصفات الجنسية ومؤشراتها العضوية، فهو يتعرض إلى الضغوطات النفسية التي تسبب له اضطراب مع نفسه وأسرته ومجتمعه وعدم التكيف، ويميل في هذه الحالة إلى الانطواء والعزلة، حيث يصبح شديد الحساسية تجاه مظهره وأي ملاحظة تقدم له، بالإضافة إلى عدم التوازن والانفعال المبالغ فيه.[3]

مرحلة المراهقة المتوسطة

هذه الفترة في المرحلة الثانوية، حيث يمر المراهق في مرحلة المراهقة المبكرة في العديد من الاضطرابات وسرعة النمو الداخلية، أما في هذه المرحلة يصبح أكثر هدوءًا وتكيفًا ويكون استمرار النمو بسرعة أقل، كما أيضًا يتضح رؤيته للاتجاهات والميول، وتظهر عليه مشاعر التمرد اتجاه السلطة في المدرسة أو المنزل أو كل من يمس استقلاليته، وهو يسعى إلى الحفاظ على ذاته والاستقلال بها من خلال الشعور بالمسؤولية المجتمعية، كما يميل إلى تقديم المساعدة للآخرين ويظهر أنه صاحب دور مهم.[4]

المراهقة المتأخرة

تكون هذه المرحلة في الفترة الجامعية، يكون المراهق قد يكتمل النضج الجنسي والجسمي له، ولكن يستمر نمو العقل في نهاية هذه المرحلة، كما أيضًا يرتفع معدل اللياقة ويقوم بضبط استجاباته وانفعالاته ويسعى إلى تكامل جوانب الشخصية لديه، فيكون شخص يستطيع تحمل المسؤولية لذلك يشعر بالاستقلالية، مما يستطيع لديه القدرة على اتخاذ القرارات وتحديد الأهداف والسعي لتحقيقها، وأيضًا تتثبت في داخله القيم الاجتماعية والدينية.[5]

شاهد أيضًا: رابط منصة الطفولة المبكرة شركة البلاد albiladco.sa

خصائص فترة المراهقة وعلاماتها

يمر الإنسان بعدة مراحل تبدأ بالطفولة ثم المراهقة وتنتهي بالشيخوخة، حيث تكون مرحلة المراهقة من أهم المراحل وأخطرها ويجب على الأهل التنبه لها، حيث يمر الطفل في هذه المرحلة بتغيرات نفسية وبيولوجية واجتماعية، وفيما يلي سيتم التطرق لعلامات وخصائص المراهقة:

النمو الجسدي

وهو الذي يهتم بالطول والوزن، حيث يبدو الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين، وأيضًا تكون الساقان طويلتين بالنسبة لباقي الجسم، أما الأنثى تكون أطول وأثقل من الشاب في المرحلة الأولى من المراهقة ويتسع الوركين بالنسبة للخصر والكتفين.[6]

النضج الجنسي

عند وصول الأنثى إلى عامها الثالث عشر تبدأ الدورة الشهرية، ولكن لا يعني ظهور الخصائص الجنسية الثانوية كظهور الشعر في بعض مناطق الجسم ونمو الثديين، أما عند الذكر تُعد أول علامات النضج الجنسي ظهور الشعر وزيادة حجم الخصيتين، وأيضًا زيادة حجم العضو التناسلي حيث يحدث القذف المنوي الأول في عامه الخامس عشر تقريبًا.[6]

التغير النفسي

حيث يبدأ الجسم بالتحولات الهرمونية والجسدية في هذه المرحلة، في مما يؤثر على مزاج الشخص وعلاقاته الاجتماعية، بعد ظهور الدورة الشهرية عند الإناث يكون لها ردود فعل معقدة بالانزعاج والخوف وكذلك الأمر عند الذكور.[6]

التغير السلوكي

يبدأ الطفل في فترة المراهقة في إثبات ذاته وإظهار استقلاليته بحيث يتخطى قواعد الوالدين للسلوكيات يظهر العناد بما يعتقد أنه صحيح، فيميل لتجربة أشياء جديدة مع احتوائها على المخاطر، وأيضًا تتغير أذواقهم في الملابس والطعام وأنواع الموسيقى، لذا يتوجب على الآباء التعامل معهم بطريقة صحيحة ومنح الثقة لأبنائهم بشكل جزئي وتقديم الدعم بشكل مستمر.[6]

شاهد أيضًا: ما هو هرمون النمو وما أعراض نقصه

مشاكل المراهقة

يواجه المراهق العديد من المشاكل التي قد يكون منشأها إما داخلي أو خارجي، حتى تكون هذه المشاكل بسبب قلة الاستقرار النفسي بالإضافة إلى خلل في التوافق الذاتي والاجتماعي، من أبرز المشاكل التي تحدث في فترة المراهقة ما يلي:

المشاكل المتعلقة بالذات والمظهر الخارجي

حيث يقوم المراهق بمراقبة مظهره الخارجي بشكل مستمر وينتبه لجميع التطورات والتغيرات العضوية والفسيولوجية التي يتم ملاحظتها على المظهر مع تقدمه بالعمر خلال هذه المرحلة، كما يترصد لجميع ردود فعل الآخرين من حوله على هذه التغيرات الجسمية، فيبدأ في هذه المرحلة الصراع النفسي مع الجسم إما يكون بالغرور إذا كان يتميز بالأناقة والوسامة، أو الانسحاب باستخدام الأساليب الدفاعية للتعويض عن شعوره بالنقص.[7]

مشاكل ناتجة عن الشعور بالخوف

يعاني المراهق من عدة مخاوف تجعل منه شخصًا غير مستقر وقلقًا باستمرار، قد تكون هذه المخاوف من المعلمين في المدرسة أو من الوالدين في المنزل، بالإضافة إلى الخوف من الإخفاق وذلك بسبب الفشل الأكاديمي، لذا يظهر لدى المراهق مقاومة لجميع المخاوف التي تنتج عن الفراغ الديني والمشاكل الاقتصادية والنظرة غير السوية للأصدقاء والمجتمع، فقد تكون بالسخرية أو تأنيب الضمير تجاه الأخطاء التي ارتكبها كالغش بالامتحانات أو الإساءة للآخرين، فهو يحاول دائمًا السعي وراء الاستقلالية والحرية، كما يصبح المراهق فردًا انفعاليًا متهورًا منعزلًا وعدوانيا.[7]

مشكلة عدم التوافق النفسي

هي من أخطر المشاكل التي تواجه المراهق مما يجعله هائجًا ومتخبطًا ولديه مشاعر سلبية ترافقه كالقلق، والحزن، والبكاء، الضيق المستمر، وغياب الاستقرار والأمان، وأيضًا عدم استقرار علاقاته مع الآخرين وينتج عن ذلك فقدان التوازن والشعور بدوره في الحياة وشعوره بالوحدة والعزلة، وبالإضافة إلى الافتقار العاطفي وأن حياته مهددة بالأمراض والحروب وجميع المخاطر مع انعدام وجود أي أحد يقوم بحمايته، يعتبر الخلل في التوافق النفسي يؤثر بشكل كبير وسلبي على أشكال التوافق الأخرى التوافق الاجتماعي والعضوية والتربوي.[7]

مشاكل في علاقة الفرد مع أسرته

حيث يوجد اختلاف وتباين في وجهات النظر بين الفرد وأسرته وهذا ما يسمى بصراع الأجيال، حيث يتم وجود صراع حول كيفية قضاء أوقات الفراغ والدراسة، وتضيع الأوقات، والفشل الدراسي، والتقصير في أداء الواجبات الدراسية والمنزلية، ويستمر الصراع عند رغبة الفرد لشعوره بالاستقلالية عن أسرته والتمرد عليهم.[7]

 مشاكل في علاقة الفرد مع المجتمع

حيث أن علاقة الفرد مع المجتمع وتقوم على أساس العطاء المتبادل والتفاهم والانفتاح على التجارب الاجتماعية والخبرات وكيفية التعامل معها بشكل إيجابي، حيث أن التنشئة السليمة تعتمد على المساعدة على التكيف والتوعية والتهذيب وأي خلل وظيفي يحدث للعملية التفاعلية بينهما يكون بسبب وجود اضطراب بسبب عدم توافق الفرد اجتماعيًا، مما يدفعه إلى الانسحاب والعزلة وتوليد مشاعر سلبية تجاه الآخرين، بالإضافة لعدم الثقة بالنفس.[7]

شاهد أيضًا: مراحل النمو في علم النفس

كيفية التعامل مع المراهقين

خلال مرحلة المراهقة يحدث العديد من التغيرات النفسية للمراهق، مما يجعل الوالدين يقعون تحت الضغوطات لما يترتب على ذلك سوء معاملة أبنائهم المراهقين، وأيضًا اتخاذ قرارات خاطئة، ولذلك يجب معرفة الطريقة الصحيحة والسليمة للتعامل معهم، حيث تم تلخيصها في النقاط الآتية:[8][9]

  • الموازنة بين الانضباط والحرية: عند شعور الآباء بفقدان السيطرة على تصرفات ابنهم المراهق يشعرون بالقلق، فهم لايحبوا الخلاف مع ابنهم خوفًا من تركه لهم وهو في كل مرة يتخطى الحدود، والتركيز الزائد على الانضباط والطاعة مما يدفع المراهق بتخطي الحدود ولا يسمح له بتطوير مهاراته لأنه لا يأخذ قرارات بنفسه.
  • تعليمه تحمل المسؤولية: عندما يتحمل  الابن المسؤولية فهو يتعلم ذلك من المحيط الذي يعيش فيه وآبائهم، وأيضًا الظروف التي يمرون بها، حيث يقلد أباه في تحمل المسؤولية، ويمكن أن يبدأ بتحمل المسؤولية في سن الثالثة عشر، فهذه الحياة والظروف تصبح مصدرًا للتعلم، ويشعر أنه بحاجة للتعلم وأن يكون لديه قدرة على التأثير في حياته، ومعرفة الامتيازات القوية التي يفقدها عند قيامه بسلوكيات معينة.
  • الحديث معه والإجابة عن أسئلته: يجب التحدث مع المراهق والإجابة عن جميع أسئلته والتي تتعلق بجسده، فمثلًا قد يجب الحديث عن الحيض حتى يكون المراهق مستعدًا لذلك، أو أن تتحدث معه عن الاختلاف بين أجسام الفتيات وأجسام الفتيان، وأيضًا الإجابة حول السؤال الآتي من أين يأتي الطفل؟، لذا يجب التركيز على الإجابة بشكل دقيق دون زيادة، كما يمكن الاستعانة بصديق ذو خبرة والاستعانة بطبيب.
  • احترام خصوصية المراهق: بعض الآباء لا يحترمون خصوصية طفلهم فهم يتدخلون في كافة أمور حياته وكل ما يقوم به، بحيث لا يتركوا له المساحة لإعطائه بعض الخصوصية، يجب أن تكون بعض الأمور المتعلقة به خاصة كبريدة الإلكتروني ومكالماته الهاتفية، وغرفة نومه، وعدم التوقع منه أن يشارك أسرته بما يفكر به، بهذه الطريقة يصبح شخصًا مسؤولًا بالغًا ويكون له ثقة أكبر بذاته.
  • مراقبة ما يشاهده ويراه: يستطيع المراهق أن يحصل على كمية كبيرة من المعلومات من خلال البرامج التلفزيونية والكتب والمجلات وشبكة الإنترنت، لذلك يجب أن يكون الآباء حريصين مع وضع حدود لمقدار الوقت الذي يقضيه المراهق أمام التلفزيون أو جهاز الكمبيوتر ومعرفة ما يتعلمه من مواقع التواصل والإعلام.
  • الدعم المستمر: تقديم الآباء دعم مستمر ووقوفهم بجانب ابنهم المراهق، فهو في مرحلة تجعله يشعر بالخوف المستمر، لأنه يواجه مسؤوليات ومشاعر جديدة، وبوجود أسرته بجانبه يدعمه ويجعله يطمئن، كما يجب الاستماع له وعدم مقاطعته عندما يكون مستعد للحديث ودعم ابنهم والموافقة على الأمور التي يفكر بها، مما يجعله شخص قوي ويعتمد على نفسه.
  • الصبر على الابن المراهق: يجب على الآباء التحلي بالصبر عند معاملة ابنهم المراهق، فهو يحتاج إلى الكثير من الوقت ليحقق التوازن الصحيح في سلوكياته، فإذا قام بسلوك سيء سيعود لطبيعته لذلك يجب أن يغفر الآباء لأبنائهم وعدم التوقف عند هذه الأخطاء وتصحيحها.

شاهد أيضًا: اداب التعامل مع الاخرين بالصور

كيف أساعد المراهق حتى يصبح راشداً؟

يجب على المربين والأهل اتباع أسلوب ونهج سليم وهادئ للتعامل مع المراهق بشكل متزن، كما يتم مساعدته  في مواجهة العقبات والمشاكل التي سيمر بها، من أهم وأبرز الإرشادات التي يجب التنبه إليها:[10]

  • مشاركة المراهق باهتماماته والتحدث عنها، فبذلك يشعر المراهق أن أباه صديق له يجعل له مكانًا مسموعًا في نفسه.
  • الحديث الفعال مع المراهق ومصارحته، كحديث الأب عن همومه بطريقة حكيمة ليكسب الابن ثقة حتى يبادله ويشاركه في التعبير عن مشاكله.
  • عدم مراقبة المراهق عن بعد، ومساعدته في رفع ثقته بنفسه من خلال إعطائه بعض المهام وتحميله مسؤوليتها.
  • مساعدة المراهق في الاهتمام بمظهره، وترك الخيار له في الظهور بالمظهر الذي يريده.
  • الابتعاد عن التطفل على حياته الشخصية واحترام خصوصياته.
  • التعبير للمراهق عن الحب وإحاطته بجو من العاطفة والدفء.
  • توجيه النصائح بشكل مباشر، حتى يكون التوجيه لهدف معين.
  • عدم إلقاء الملاحظات والتوجيهات أمام الآخرين، أو ذكر أخطائه.
  • الثناء على المراهق والتركيز على إيجابياته وإنجازاته.
  • عدم انتقاص قدراته عند قيامه بمهارة ما.

شاهد أيضًا: بحث عن المهارات الشخصية والاجتماعية

في الختام، تعد مرحلة المراهقة من أخطر المراحل التي يصل إليها الفرد، وقد تم في هذا المقال الإجابة عن سؤال متى تنتهي فترة المراهقة، حيث تجدر الإشارة هنا إلى اهتمام الوالدين بأبنائهما في هذه المرحلة وإرشادهم إلى الطريق الصحيح باستخدام الأسلوب المناسب.

المراجع

  1. psychologytoday.com , Adolescence , 30/11/2021
  2. my.clevelandclinic.org , Adolescent Development , 30/11/2021
  3. رزيقة، محدب (2011) , الصراع النفسي الاجتماعي للمراهق المتمدرس و علاقته بظهور القلق
  4. alriyadh.com , المراهقة المتوسطة.. , 30/11/2021
  5. alriyadh.com , المراهقة المتأخرة.. ثبات انفعالي ونزوع نحو المثالية وتمجيد الأبطال , 30/11/2021
  6. momjunction.com , 11 Common Problems Of Adolescence, And Their Solutions , 30/11/2021
  7. حمداوي، جميل , المراهقة خصائصها ومشاكلها وحلولها رابط المادة: http://iswy.co/e16o6q
  8. relate.org.uk , Coping with disruptive teenagers , 30/11/2021
  9. kidshealth.org , A Parent's Guide to Surviving the Teen Years , 30/11/2021
  10. alukah.net , فن التعامل مع المراهقين , 30/11/2021

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *