كمية الكركم المسموح بها يوميًا وفوائده المختلفة للجسم

كمية الكركم المسموح بها يوميًا، يُعد الكركم من العلاجات الطبيعية التي تقوم بدور حيوي في علاج العديد من أمراض الجسم الخطيرة والتي يعاني منها الكثير من الأشخاص، خاصة وأنه يحتوي على العديد من العناصر المفيدة التي تساعد في الحفاظ على جميع أجهزة الجسم، وفي سياق الحديث عن الكركم يهتم موقع المرجع بتسليط الضوء على كمية الكركم المسموح بها يوميًا، مع توضيح طريقة استخدامه أو تناوله بالشكل الصحيح لعلاج هذه المشكلات الصحية المزعجة.

كمية الكركم المسموح بها يوميًا

تختلف كمية الكركم المسموح بتناولها تبعًا لنوع المرض الذي يعاني منه المريض، إذ أكدت العديد من المنظمات الصحية على ضرورة تناول الكركم بجرعات محددة وثابتة، وتظهر هذه الجرعات فيما يلي:[1]

• تتراوح كمية الكركم الطبيعية من نصف جرام وحتى جرام واحد فقط يوميًا، وذلك حسب تأكيد العديد من الدراسات العلمية والطبية، كما ولابد من تقسيم هذه الجرعة وعدم تناولها مرة واحدة.
• يمكن إضافة من 4 جرام وحتى 14 جرام من الكركم على كوب الحليب وذلك في حال الرغبة لتناوله مع الحليب أثناء فترة النهار أو الصباح الباكر.
• ينصح الكثير من الأطباء المتخصصين بتوزيع كمية محددة من الكركم تصل إلى 1200 مللي جرام على اليوم الواحد، إذ يتم تناول هذه الكمية ثلاث مرات يوميًا.
• عند الرغبة في تناول أقراص الكركم فيمكن تناول 300 مللي جرام منه وذلك في القرص الواحد، على أن يتم تناولها ثلاثة مرات يوميًا.
• يمكن تناول عشر نقاط فقط من صبغة الكركم على الوجبات الرئيسية، وبذلك يحصل الجسم على حوالي 30 نقطة خلال اليوم الواحد.

شاهد أيضًا: الفرق بين الكركم والكركمين وفوائدهم

الجرعات المحددة من الكركم حسب التجارب السريرية

تختلف الجرعة التي يؤكد عليها الأطباء من الكركم حسب حالة المريض الصحية وحسب المشكلة الصحية التي يرغب في علاجها، وتتضح هذه الجرعات في الآتي:

• لإنقاص الوزن: يمكن تناول من 300 وحتى 600 مللي جرام خلال اليوم الواحد، على أن يتم تقسيمها على ثلاث مرات وذلك لخفض نسبة الكوليسترول العالية والتخلص من الوزن الزائد.
• تحسين صحة البشرة: يمكن تناول 500 مللي جرام يوميًا من الكركم ولمدة لا تقل عن الشهرين للحصول على بشرة نضرة وصافية تمامًا، كما ولابد من تقسيم هذه الجرعة على اليوم الواحد.
• لآلام المفاصل: يمكن تناول 500 جرام يوميًا من الكركم لعلاج آلام المفاصل المزعجة، ولكن يفضل تقسيم هذه الجرعة لتصبح أربع مرات خلال اليوم الواحد.
• علاج اضطرابات الجهاز الهضمي: يمكن تناول 200 مللي جرام فقط من الكركم لعلاج مشكلات الجهاز الهضمي بمختلف أنواعها، ولابد من تقسيمها لأربعة مرات خلال اليوم الواحد.
• تخفيف التهابات الجسم: يمكن تناول من  500 وحتى 1000 مللي جرام من الكركم لعلاج الالتهابات الشديدة الموجودة في أجزاء الجسم المختلفة.
• تنظيم نسبة السكر: يمكن وضع كميات بسيطة من الكركم في الأطعمة الغذائية المختلفة التي تتناسب مع مرضى السكري.

شاهد أيضًا: تجربتي مع الكركم والزبادي للوجه

فوائد الكركم للجسم

يحتوي الكركم على العديد من العناصر والفيتامينات التي تساعد في الحفاظ على جميع أجهزة وأعضاء الجسم من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وتتضح فوائده للجسم فيما يلي:

• يعمل على تحسين وتعزيز عملية الهضم والتمثيل الغذائي.
• يقوم بدور حيوي في إنقاص الوزن الزائد.
• ينشط الدورة الدموية في أجزاء الجسم المختلفة.
• يقتل البكتريا الضارة التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا الشديدة.
• يمنع نوبات الربو التي لا يستطيع الكثير من الأشخاص تحملها.
• ينقي الكبد من السموم الضارة التي تتكون داخله وتعيق وظائفه الحيوية.
• يقوم بتقوية الجهاز المناعي.
• يقتل الديدان المزعجة التي تتجمع في الأمعاء وتزيد اضطرابات الجهاز الهضمي.
• يقضي على مشكلة التهابات البشرة ومنها الأكزيما، والصدفية والعظيم من الأمراض الجلدية الأخرى.
• ينظم نسبة الكوليسترول الموجودة بالدم ومن ثم ضبط وتنظيم نسبة السكري.
• يخفف آلام الدورة الشهرية التي يصعب على العديد من الفتيات تحملها.
• يقوم بدور حيوي في تثبيط جلطات الدم.

شاهد أيضًا: تجربتي مع الكركم والزنجبيل للتنحيف

كيفية تناول الكركم

الكركم من النباتات الطبيعية التي يمكن استخدامه بأكثر من طريقة وذلك لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة للجسم، وتتضح طرق استخدامه فيما يلي:[2]

• يمكن تناوله على أن مشروب شاي الكركم اللذيذ، ويتم تحضيره في المنزل بنفس طريقة تحضير الشاي البسيطة والسهلة.
• يمكن تناوله على أنه مكملات غذائية، خاصة وأنه يتواجد في شكل أقراص طبية أو زيوت طبيعية، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه يمنع الإفراط منه.

كيفية تحضير مشروب الكركم

الكركم من الأعشاب التي يمكن تناولها من قِبل صغار السن والكبار أيضًا، ولكن بجرعة محددة يوميًا ولفترة لا تزيد عن الثلاثة أشهر حتى لا يصاب الجسم بأي من المضاعفات الخطيرة، كما وتتضح طرق تحضيره فيما يلي:

• مسحوق فين: يمكن تحضير هذا النوع من جذور الكركم من خلال وضع كمية من الكركم لا تزيد عن 2.5 جرام في الماء ومن ثم تناوله بعد وضع ملعقة واحدة من السكر.
• شاي الكركم: يتم نقع كمية لا تزيد عن 15 جرام من الكركم في كمية كافية من الماء المغلي وتركها لفترة من الوقت، وبعد ذلك يمكن تصفية هذا الخليط وتناوله مرة على الأقل في اليوم الواحد.
• زيت الكركم: يتم وضع حوالي 10 نقاط في كوب من الماء وتناوله يوميًا، على أن يتم تكرار هذا الأمر ثلاث أو أربع مرات حسب احتياج الجسم والحالة الصحية.

نصائح يجب مراعاتها عند تناول الكركم

الكركم من أفضل الأطعمة الغذائية الطبيعية التي يمكن تناولها ولكن بكميات بسيطة حتى لا يؤثر على الجسم بشكل سلبي، وتتضح هذه النصائح في الآتي:

• لابد من عمل اختبار حساسية قبل استخدام الكركم أو تناوله، ويتم ذلك باستخدام كمية بسيطة جدًا من الكركم إذ يمكن وضعها في طبق من السلطة ومن ثم الانتظار لعدة دقائق لرؤية رد الفعل التحسسي للجسم.
• لابد من استشارة الطبيب المعالج قبل تناول الكركم حتى لا يصاب المريض بأي من المضاعفات الخطيرة التي تنتج عنه.
• تناول الكركم بالكميات المذكورة في الأعلى وعدم الإكثار منه حتى لا يصاب الجسم بأي من المضاعفات الخطيرة الناتجة عنه.

الآثار الجانبية الناتجة عن الإفراط في استخدام الكركم

استخدام الكركم بالشكل الصحيح وبالجرعات المحددة يحقق العديد من الفوائد، ولكن عند الإفراط منه قد يصاب الجسم بالكثير من المضاعفات والتي تتضح في الآتي:

• القيء والغثيان.
• الشعور المستمر بالدوخة والدوار.
• نزيف مهبلي شديد.
• الشعور بألم شديد في البطن.
• فقر الدم.
• اضطرابات الجهاز الهضمي.
• سرعة ضربات القلب.
• تكون حصوات في الكلى.

هكذا، وفي نهاية رحلتنا مع هذا المقال نكون قد أوضحنا لكم كمية الكركم المسموح بها يوميًا، كما نكون قد أوضحنا لكم مجموعة من النصائح التي لابد من الالتزام بها أثناء استخدامه.